برغم أن مجلس النواب الأمريكى يعيش حاليا ماراثون من المناقشات لتجنب عجز أمريكا عن دفع ديونها، فإنه قرر الموافقة على تعيين مبعوث خاص بشئون حقوق الإنسان وحماية الأقليات الدينية فى مصر والعراق وباكستان ودول أخرى فى الشرق الأوسط وجنوب آسيا.

وتمت الموافقة بـ 402 صوت قالوا “نعم” و 20 قالوا” لا”، ويتبقى موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي الذى يؤيد أغلب أعضائه تعيين هذا المبعوث.
وسوف تتلخص مهمة المبعوث الجديد فى إثارة قضايا حقوق الأقليات الدينية وعلى رأسها الأقباط مع المسئولين فى مصر، وقال قرار مجلس النواب إن الأولوية للمبعوث هى الأقباط المسيحيين فى مصر، وخصوصا بعد أن عبر عدد كبير من أعضاء الكونجرس بمجلسيه النواب والشيوخ عن قلقهم الشديد من أوضاع المسيحيين الأقباط فى مصر وسلامتهم عقب خلع الرئيس السابق حسنى مبارك من السلطة.
وقالت تقارير من السفارة الأمريكية من القاهرة إن هناك 12 شخصا قبطيا على الأقل قد لقوا مصرعهم فى أعمال عنف طائفى فى مصر فى شهرى مارس ومايو.
وقال كريس سميث عضو مجلس النواب من نيو جيرسى إن الأقباط المسيحيين الذين يشكلون 10% من سكان مصر هم جوهر قضية الأقليات الدينية فى الشرق الأوسط، وأضاف “الأقباط فى مصر هم أكبر وأقدم أقلية دينية، وهم يعانون ومعاناتهم تزداد مما ينبىْ بمعاناة لكل الأقليات الدينية الأخرى فى المنطقة”.

وقال سميث وهو جمهورى كاثوليكى ملتزم إنه وصلته تقارير بأن النساء القبطيات والبنات من أعمار 14 سنة يتم خطفهن من الشوارع وإجبارهن على تغيير ديانتهن والزواج من أصحاب ديانة مغايرة وخصوصا المسلمين على حد زعمه.
وكان أغلب من وافقوا على قانون تعيين مبعوث الأقليات الدينية من الحزب الجمهورى الملتزمين دينيا، وتمت الموافقة على تخصيص مليون دولار سنويا من أجل إتمام مهمة المبعوث وفريق العاملين معه.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫53 تعليق

  1. H.O.U.S.E في أب 1, 2011 |
    الكلــــــــــــــــــــــــــا ب تنبح ولا تعوي…..فقط يرجى تحري الدقة بذكر الامثال…!!
    ورمضان كريم…!
    هع بخ….!
    ——————
    هههههه ما يتخافش على الامثال في وجودك يا متيم
    رمضان كريم وكل عام وانت بخير وتصبح على خير وصحه سحورك وسلام .اتنفس بين الكلمة والكلمة اوك.

  2. كان الاولى بالامم المتحدة ان تقوم بذلك قبل امريكا – فالامم المتحدة لها مكاتب وتمثيل في كل بلدان العالم ومنها في منطقتنا فلماذا لم تفكر بايجاد فروع مكاتب خاصة بمتابعة شؤون الاقليات الدينية والعرقية ليكون ذلك رادعا من الاعتداء عليهم وهضم حقوقهم كما حصثل في العراق وسيحصل في دول اخرى – فمن سيحمي حقوقهم واملاكهم التي هجروا منها واستولى عليها الغوغاء القادم من يقاع اخرى مهجرا ؟؟؟؟؟ اليست الحكومات مسؤولة عن ذلك باعادة الحقوق الى اصحابها ؟؟؟؟ يجب ان تكون مهمة الامم المتحدة قبل غيرها من الدول ؟؟؟؟؟ انه نداء حقيقي يجب معالجته يا امين عام الامم المتحدة ؟؟؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *