حكمت محكمة بنغلاديش الخاصة بجرائم الحرب يوم الاثنين 21 يناير/كانون الثاني غيابيا على الداعية الإسلامي مولانا عبد الكلام آزاد بالإعدام بتهمة التورط في جرائم الإبادة الجماعية والاختطاف والاغتصاب والتخريب خلال الحرب من أجل استقلال بنغلاديش في عام 1971.

بنغلاديش
وجاء الحكم بعد 6 أشهر من جلسات استماع بشأن قضية الداعية وهو أحد قادة الجماعة الإسلامية، جرت غيابيا بعد هروب الداعية الى باكستان في أبريل/نيسان عام 2012 إثر توجيه التهم اليه. وكان آزاد يقدم برنامجا مكرسا للإسلام والشريعة في القنوات الحكومية والخاصة على مدى سنوات طويلة.
وأدان حزبا الجماعة الإسلامية وحزب بنغلاديش الوطني هذا الحكم ووصفاه بالمسيس.
وقال متحدث باسم النيابة للصحفيين أن الداعية تعاون مع العسكريين الباكستانيين خلال عمليات الإبادة الجماعية التي قاموا بها في بنغلاديش، موضحا أن الداعية قتل 6 هنود بنفسه وتورط في جرائم أخرى ترقي الى درجة الإبادة الجماعية.
ومن بين المتهمين الآخرين في إطار القضية قادة بارزون في حزب الجماعة الإسلامي وحزب بنغلاديش الوطني المعارض.
وتقول حكومة بنغلاديش أن الجيش الباكستاني قتل خلال الحرب من أجل استقلال بنغلاديش التي استمرت لمدة 9 أشهر، ما لا يقل عن 3 ملايين شخص.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *