(CNN)– مع التدخل الفرنسي في مالي بداية هذا العام، ومع قدوم الانتخابات في هذا البلد الذي يشكل المسلمون 95 في المائة من سكانه، أتى نيانكورو ياه سماكي، من أمريكا ليترشح للانتخابات الرئاسية في مالي ويكون مرشحاً مورمونياً فيها.
وذكرت مجلة التايمز، الشقيقة لـ CNN، أن الانتخابات تتزامن مع التدخل الفرنسي في مالي، ومع تحكم الإسلاميين المتشددين بأكثر من نصف الدولة، في الوقت الذي تحولت فيه الصحراء غير التابعة للحكومة إلى مركز للجماعات التابعة لتنظيم القاعدة، وتتصل مع مافيا المخدرات وتجار الأسلحة واختطاف الرهائن لطلب فديتهم.”

peace.keeping.mali.jpg_-1_-1
ويأتي هذا الوضع بعد أن كانت مالي مثالاً يحتذى به للديمقراطية في غرب إفريقيا، وهو وضع أشار إليه سمكاي خلال مقابلة معه على موقع التواصل الاجتماعي، سكايب، بقوله إن ” الحكومة خذلت شعبها، لذا توجه الشعب إلى المجموعات المتشددة دينياً لتعمل على ملء الفراغات.”
وأشارت مجلة التايمز، الشقيقة لـ CNN، إلى أنه وبالرغم من بعد سماكي عن بلده لمدة 13 عاماً قضاها في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن عمله في جمعية خيرية باسم “Empower Mali”، خلال أعوام غربته يمكن أن يساهم في نجاحه، بالإضافة إلى توفر الكثير من الأموال لتمويل حملته الانتخابية، في الوقت الذي تنتظر فيه فرنسا وجود حكومة تتولى مسؤولية إدارة البلاد بعد انسحاب قوات حفظ السلام منها.
هذا واعتنق سماكي المذهب المورموني عام 2000 خلال دراسته الماجستير في أمريكا، ولا يحب أن يكون تركيز الحملة على ديانته مثل ما فعل نظيره المورموني، ميت رومني خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية السابقة.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *