أكد بولينت أرينتش نائب رئيس الوزراء التركي بدء المفاوضات بين إسرائيل وتركيا حول التعويضات على مقتل 9 نشطاء أتراك في الهجوم على مجموعة السفن التي كانت تنقل مساعدات إلى قطاع غزة في عام 2010 والمعروفة باسم “أسطول الحرية”.

ونقلت “فرانس برس” الثلاثاء 26 مارس/آذار عن ارينتش قوله بعد اجتماع وزاري أسبوعي إن المندوبين من الطرفين بدأوا المشاورات بهذا الصدد الاثنين الماضي، كما اشار الى أن أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي “أجرى مناقشات مع الطرف الآخر وشدد على ضرورة الإسراع في حل المسألة”.

-

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد أعلن الجمعة 22 مارس/ آذار في بيان له أن نتانياهو اعتذر لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن الأخطاء التي ربما تسببت في مقتل النشطاء الأتراك.

كما أعلن نتانياهو إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين المنقطعة منذ الهجوم على “أسطول الحرية”، ودفع تعويضات لعائلات القتلى.

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في موقعها على شبكة الانترنت، أن الاتصال الذي كان إحدى نتائج زيارة أوباما وجاء فور مغادرة الأخير إسرائيل، يطوي خلافا وقطيعة استمرا 3 سنوات بعد الاستجابة للشرط التركي بتقديم الاعتذار، مشيرة إلى أن الزعيمين اتفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة السفراء.

وذكرت الصحيفة أن أوباما أعلن عن الموضوع لدى مغادرته اسرائيل، وبعد ذلك صدر بيان عن مكتب نتانياهو حول الاتفاق على استئناف العلاقات وإلغاء الدعاوى المرفوعة ضد اسرائيليين في تركيا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *