أثارت المسيرة التي شهدتها العاصمة الفرنسية، باريس، وحملت إسم صحيفة شارلي إيبدو، حفيظة عدد كبير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مشاركة أكثر من 50 زعيم دولة فيها.

وقد أنشأ المغردون على موقع تويتر أكثر من وسم تبادلوا من خلاله التعليقات، وقد تساءل جزء منهم عن سبب عدم خروج مسيرات مماثلة ضد القتل في البلاد العربية كسوريا وغيرها.

كما انتقد البعض مشاركة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما اعتبر أحدهم أن تعزية الضعفاء للأقوياء لا تعبر عن مشاعر التعاطف دائما.

وفيما يلي بعض التعليقات التي جاءت ضمن وسم #مسيرة_باريس :

فقد قال @Yqasem: “نتنياهو “قاتل أطفال غزة” في #مسيرة_باريس وبالقرب منه زعيم فلسطيني..! من يتظاهر ضد من..؟!!! وكم قتلى غزة..؟”

فيما غرّد @abdulazizatiyah قائلاً: “شاهد العالم اليوم أكبرتظاهرة يمكن وصفها بمظاهرة “النفاق” العالمي للتعبيرعن مشاعر كاذبة من أجل 12 قتيلا فرنسيا. لك الله يا سوريا

وكتب @s_alomaire: “دماء المسلمين تسيل كل يوم، وأطفالهم يموتون من الجوع والبرد، ولم يخرج أحد في مسيرة من أجلهم .. إنها النظرة الغربية المتعالية.”

وعلقت @JawaherAKH قائلة: “مشاركة العرب في #مسيرة_باريس هي بطولة في نظر الغرب، وفي نظر الشعوب العربية “قمة الجُبن والضعف”.

تعليق آخر من @AzzaElGarf جاء فيه: “إنهم عديمو الإنسانية من ينتفض لقتل 12 إنسان في فرنسا ولا ينتفض لقتل 60 ألف إنسان في سوريا في سنة 2014.”

أما @mshinqiti فقد اعتبر أن “تعزية الضعفاء للأقوياء لا تعبر عن مشاعر التعاطف دائما، بل عن الذلة والهوان، والاعتراف بأن دماء الأقوياء دماء ودماء الضعفاء ماء.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. ليش من إيمتى كانت دماء العرب والمسلمين غالية عندهم ..هي على طول رخيصة !
    انا قاهرني المسؤولين الجرب ال ح مير اللي بمصايبنا ما مناخد منهم غير شجب وإدانة وبس ومسكرين بوزهم وما بيفتحوه ولا منسمعلهم صوت وعلى راسهم أبو مازن الملعون اللي ماشي بالمسيرة مع القاتل نتنياهو وعم يتضامن مع فرنسا والغرب اللي وقفوا مع الصهاينة بحربهم على غزة ..لسه دماء شهداء غزة ما نشفت !
    الله ينشف الدم بعروقك انت وكل حكام العرب ..كان ناقص بس بشورتنا يمشي معكم حتى تكمل !

    1. و الله يسعد صباحك و مساءك أخت نور الهدى و إن شاء الله يصلح أحوالك و أحوال بلدك.

      1. هلا مريوم ……الله يسعد كل اوقاتك ويسعدك يارب و يسمع منك ويصلح أحوالنا جميع

  2. – الرئيس الفلسطيني عباس لا أحد من الغرب أو العرب عبره يوم كانت أرواح الناس تسقط في غزة الجريحة بل و أكثر من ذلك جيرانه ”أشقاؤه” حاصروه و أقفلوا المعابر و رفعوا قبعاتهم لإسرائيل ”شكرا” لها على أفعالها!!.و فرنسا و غيرها كانت كالنعامة التي تدس رأسها في التراب، و اليوم هاهو ذاهب لكي ”يلحس الكابا” لفرنسا.. !!
    – في هذه المسيرات شارك رئيس فلسطين و ملك الأردن و حرمه و بنفس المسيرة رفعت رسومات مسيئة لسيدنا محمد عليه الصلاة و السلام!!!!!!!
    – يجب على المسلمين أن يعطوا قيمة لأنفسهم و يعزوا دينهم بأنفسهم و يكفيهم من التبعية التي لم يجنوا منها غير “الذل” ..فمن يرجو العزة في غير دين الله أذله الله !
    – دماء الأقوياء ”دماء” و دماء الضعفاء “ماء” لأن الضعفاء هم من أرادوا أن يظلوا ضعفاء.. و هم من رخصوا دماءهم و رضوا أن تكون “ماء” أو حتى طينا ينداس بالأقدام !
    – كيف يمكن للإنسان أن يغير قناعاته و مبادئه و ثوابته من أجل “مصلحة” شخصية أو غرض دنيوي زائل؟ هذا يحدث كثيرااااا للأسف !!

  3. قتل امرئ في غابة
    جريمة لا تغتفر
    وقتل شعب آمن
    مسألة فيها نظر
    والحق للقوة لا
    يعطاه الا من ظفر
    ذي حالة الدنيا فكن
    من شرها على حذر

  4. وتضامن المتضامنون
    خمس سنوات ونحن نقتل امام اعينهم
    وهم يشاهدون ! !
    مارأينا أي ك لب ٍ يبكي علينا
    أتراها لاترانا العيون ! !
    لكنني ورغم كل ماأراه من وقاحتهم
    لا أعتب عليهم فهم كافرون
    وكيف أعتب على من ليس مني
    وأمامي عباس يبكي الفقيد شارون ! !
    نسيت ان اخبركم ايها الممثلون
    كل عام وانتم متضامنون
    اعادها الله عليكم بالهلاك
    وقبح الله وجوهكم على مر السنون
    نصر عبدالجليل

  5. يستهزؤون من ديننا ونمشي معهم في مسيراتهم ضد الارهاب وهم من حاصروهم وصنعوا منهم ارهابيين ذنبهم الوحيد انهم مسلمين ,,,اين هم حين يغتال الابرياء العزل بفلسطين ؟فعلا سيظل الغرب ذئاب مفترسة مادمنا نحن نعاج عن طيب خاطر …امشي يا نتنياهو مرفوع القامة فمصطلح الارهاب لا يليق الا بنا فقط …

    1. عفوا
      ,اين هم حين يغتال الابرياء العزل بفلسطين وسوريا والعراق وافغانستان والبوسنه واليمن والصومال وبورما؟؟؟؟؟؟

  6. ظهرك للعادي …وعلي هايم بالسيف
    .
    ضربونا يا أمه بالرصاص الحي ……متنا …..بإيد أخوتنا
    بأسم أمن الوطن ….. وأحنا مين أحنا
    وأسألوا التاريخ يقرأ صفحتنا

    يا حيف - سميح شقير

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *