أفاد مسؤول في الشرطة الأسترالية أن محتجز الرهائن بمقهى وسط سيدني في أستراليا يدعى معن هارون مؤنس، 50 عاما، وهو لاجئ إيراني، كان يواجه عدة اتهامات بارتكاب اعتداءات جنسية وأنه سبق أن ساعد في ارتكاب قتل عمد.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن محتجز الرهائن كان وراء بعث رسائل إهانات وتهديدات في 2012 إلى عائلات ثمانية من الجنود الذين قتلوا في أفغانستان احتجاجا على مشاركة أستراليا في الصراع.
وذكرت الشرطة أنه تصرف بمفرده واحتجز 17 رهينة طوال 16 ساعة، مضيفة أنه أصيب بعيارات نارية وأعلن عن وفاته بعد نقله إلى المستشفى.
ورغم أنه كان معروفا لدى السلطات، قال خبراء أمن أن منع وقوع هجمات من جانب أشخاص يتصرفون بمفردهم، مازال مسألة صعبة.
وقال جينس ديفيد أولين أستاذ القانون بجامعة كورنل الذي تحدث من نيويورك إن المقلق اليوم هو “أن مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” لديهم جوازات سفر أجنبية ويعودون إلى بلادهم لارتكاب أعمال إرهابية”.
وأضاف أن “المتطرفين المتعاطفين مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذين ينشطون على الإنترنت، أخذوا على عاتقهم ارتكاب هجمات إرهابية استجابة لعقيدتهم المتطرفة”.
رويترز / فرانس 24
الى جهنم وبئس المصير