أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى أن الرئيس باراك أوباما قد يعيد النظر بموقفه السابق بشأن الأزمة السورية المتفاقمة، وأنه قد يتخذ قرارا بتسليح المعارضة السورية، وذلك في ظل تدهور الأمور في البلاد.

وأضافت الصحيفة أن أوباما سبق أن عارض خططا لأربعة من كبار مسؤولي الأمن القومي في بلاده، أرادوا من خلالها تقديم الدعم العسكري للثوار في سوريا. وقالت إن رفض أوباما لخطط المسؤولين الأميركيين وضع حدا لأشهر من الجدل حول الكيفية التي ينبغي لواشنطن من خلالها الاستجابة بقوة للصراع في سوريا، والذي أسفر عن مقتل حوالي سبعين ألفا حتى الآن.

وقالت إن رفض أوباما لخطة دعم الثوار السوريين ترك البيت الأبيض بلا إستراتيجية بشأن الانتفاضة السورية التي تركت آثارها السلبية على أجواء البيت الأبيض، والتي انطلقت منذ قرابة عامين ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين أميركيين قولهم إنه فيما تستمر الأوضاع في التدهور، فإن هذا الأمر قد يعيد فتح النقاش بشأن تزويد بعض فصائل المقاومة السورية بالأسلحة، وذلك في محاولة لتخطي المأزق في البلاد.

وأشار المسؤولون إلى أن أوباما قد يتخذ قرارات جديدة بشأن تسليح ثوار سوريا، وذلك عندما يصبح محاطا بفريق أمن قومي جديد. وقال أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية إن قرار عدم تسليح المعارضة السورية ليس قرارا نهائيا، وإنه بينما تتطور الأوضاع في سوريا، فإن الثقة تزداد في أن أوباما قد يعيد النظر برأيه السابق.

ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين أميركيين قولهم إن قرار أوباما عدم تزويد المعارضة السورية بالأسلحة كان ناجما عن التردد والخشية من وصولها إلى أياد غير موثوقة، ومخافة استخدامها بالتالي ضد مدنيين أو ضد مصالح إسرائيلية وأميركية.

وأضافت نيويورك تايمز أنه بالرغم من كل تحفظات أوباما، فإن البيت الأبيض يوضح أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة، مضيفا أن الولايات المتحدة صارت تعرف بمرور الوقت المعارضين السوريين.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. شو هالطعجة يا اباما خف علينا الحلا حلاوة الرووووووح والجيش منو ناطر حدن قررررررربت ان شالله لسحل وجزر السفاح بثار الحماررررررررر وكل من قال اي لثيادته

    1. مساء الخير والاحساس والطيبه مساءٍ مايليق الا بهنونه مساءٍ غير غصن لطير يحكيبه عن اللي مسكنه جفني واهدابي ..الله يسعدلي هالاسم وين مايروح ويوفقه ويحقق كل امانيه عاجل غير اجل ^_^

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *