استعادت حاجة تونسية فى العقد السابع من العمر بصرها وهى تؤدى مناسك الحج هذا العام, كما قالت في فيديو نشر على موقع اليوتيوب.

وبحسب مواقع تونسية, فإن الحاجة “نفيسة القرمازي” كانت قد فقدت بصرها قبل عام ونصف إثر تعرضها لجلطة وظلت طيلة تلك الفترة لا ترى ما يدور حولها إلى أن كتب الله لها الحج هذا العام , وبعد وقوفها على صعيد عرفات أخذ لسانها يلهج بالدعاء لله عزوجل بأن يرد لها بصرها.

وقالت الحاجة نفيسة الام لثلاثة بنات وابنين “قد قدمت للحج لأول مرة , وكنت متيقنة بربي بأن يحقق لها أمنيتي بإعادة بصري”.

وأضافت “ولم أبصر شيئاً طيلة رحلتي من تونس, وكان هاجسي الوحيد وأمنيتي بأن أرى المشاعر المقدسة وبيت الله الحرام , وبعد وقوفي بصعيد عرفات , لجأت إلى الله سبحانه وتعالى وألحيت عليه في الدعاء , ولم يردني خائبةً , وكنت أكثر من قول ” يارب أنا جيتك بصيرة إن شاء الله ترجع لي بصري ” وأكرمني الله بإعادة بصري , فالحمد لله والشكر له على نعمته التي وهبني إياها في أطهر البقاع , وأفضل الأوقات فقد أبصرت من حولي في المخيم رقم 108 بصعيد عرفات ورأيت ألوان الخيمة التي أقطن فيها , وقد أصبح المخيم الذي أقيم فيه يعج بالتهليل والتكبير بعد أن رأوني أخر ساجدةً لله على هذه النعمة , ثم بدأت أسير على قدميَ بمفردي ” .

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. رغم أن الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيئ! ولكن هذا الذي ذكرته هذه السيدة خلط لا أساس له من الصحة أو ربما قابلها المسيح عليه السلام فشفاها بإذن ربه أو من شدة الحر بدأت الشراين الواصلة للعين يتدفق فيها الدماء .
    أما الربط بين هذا الحدث إن كان صحيحاً وبين صخور عرفة هو محض ضلال غير مقبول في الدين الإسلامي.
    المغترب® … سابقاً … من دمشق.

  2. يا عيشك يا للا نفيسة.. ع السلامة!
    فرحت لك برشة برشة.. و حج مقبول إن شاء الله!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *