شاهد الجيران في رعب شديد طفلاً بريطانياً، عمره عامان، جالساً على حافة “بلكونة” بالطابق الثامن، على ارتفاع أكثر من ثلاثين متراً، وهو يلهو ببراءة غير مدرك للموت المتربص به على بُعد ملليمترات، فيما كانت أمه نائمة بالداخل.
وقالت صحيفة “ذا صن” البريطانية إن الحادث وقع في ضاحية “وايكن”، التي تقع شمال شرق مدينة “كوفنتري”، التي تقع في غرب إنجلترا، حين شاهد الجيران لمدة خمس دقائق الطفل يلهو على حافة “بلكونة” بالطابق الثامن، على ارتفاع أكثر من ثلاثين متراً، وقد التقط أحد الجيران هذا الفيديو المرعب، فيما قام آخرون بالاتصال بالشرطة لإنقاذه من الموقف شديد الخطورة.
وقالت الصحيفة: إن الجارة ديبي جرين (42 عاماً) كتمت أنفاسها وهي تشاهد الطفل على الحافة، وقد تدلت قدماه خارجها. تقول ديبي: “كاد قلبي يقفز من بين ضلوعي خوفاً على الطفل.
لقد كنت متأكدة أنه سيسقط؛ لذا أمسكت بالهاتف، واتصلت بالشرطة، فيما أمسك زوجي بالكاميرا، وقام بتصويره”.
أضافت ديبي “لقد وصلت الشرطة بعد 6 أو 7 دقائق، لكنى شعرت بأنها ساعات طويلة. لم أشعر بمثل هذا الخوف من قبل”.
ونقلت الصحيفة عن الشرطة أنهم عندما وصلوا إلى شقة الطفل في الطابق الثامن بالمجمع السكني وجدوا الأم وصديقها نائمَيْن.
وحسب الشرطة، زعمت الأم أنها كانت تقوم بأعمال تنظيف المنزل، فيما كان صديقها يشاهد التليفزيون يراقب الطفل، لكن غلبه النوم، ولحظتها تسحب الطفل إلى “البلكونة” عبر الباب الذي لم يكن مغلقاً جيداً.
وقدمت الأم شكرها لديبي التي اتصلت بالشرطة، ووعدت بأنها ستبذل قصارى جهدها لرعاية طفلها.
وقررت الشرطة عدم اتخاذ أية إجراءات مكتفية بتقديم النصيحة للأم.


شارك الخبر:

شارك برأيك

‫14 تعليق

  1. هذا أكيد طفل بنت لندن سيباه بتنطنط على البلكونات وهي لاصقة بالنت على نورت وتعلق أخبار هايفا ونونو وفيفي

    1. رايحة تقول لكم ان بشرة الطفل سمراء واكيد ترجع اصوله الى افريقيا او امريكا اللاتينية وطبعا الى العرق العربي

  2. هو يلهو ببراءة غير مدرك للموت المتربص به على بُعد ملليمترات، فيما كانت أمه نائمة بالداخل.
    ———————————————
    نامت عليج حيطة كَولو امين ٠ امهات اخر زمن مو تعبانين على فلذات اكبادهم تلاقيها كانت لا نايمة ولا شي كانت بتلبي طلبات عشيقها وتاركة الصغير يواجه الموت اتفييييه ٠ والله المنضر حبس انفاسي ٠

  3. نامت عليج حيطة كَولو امين ٠ امهات اخر زمن مو تعبانين على فلذات اكبادهم تلاقيها كانت لا نايمة ولا شي كانت بتلبي طلبات عشيقها وتاركة الصغير يواجه الموت اتفييييه ٠ والله المنضر حبس انفاسي __ 100%100

  4. وهم بدل ما عم يضوعوا الوقت بالتصوير, ليش ما راحوا بسرعة للبناية يلي فيها الولد وخبروا اهله..والله كانوا وصلوا اسرع من الشرطة…بس ما عندهم حمية العرب للأسف…

  5. في هذا السن وحتى سن السابعة لازم حارس معاهم 24 ساعة على 24 ساعة
    ابني كان حابب يخرج خارج البيت لما ما تركته طلع جري على البلكونة قالي انا اخرج منها للشارع وهو لسة ما كملش اربع سنين
    الله يحفظ كل اطفال العالم

  6. وجدوا الأم وصديقها نائمَيْن.
    =========================
    این اب الطفل المسکین؟!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *