هزت المغرب يوم الأحد فضيحة جنسية وذلك بعد اعتراف فتاة تبلغ من العمر 17 سنة لقوى الأمن، بما تعرضت له عندما كان عمرها 10 سنوات داخل مسجد القرية، ما خلف صدمة كبيرة لدى السكان وفي أوساط المصلين، دفعت بالقوى الأمنية للتدّخل وإيقاف المتهم، وفتح تحقيق من قبل النيابة العامة، قبل عرضه على العدالة.

وفي تفاصيل القضية التي ضجت بها وسائل الإعلام المحلية، فقد اعتاد إمام مدينة مسجد في دوار “بحلوان” بجماعة “سيتي فاطمة” ضواحي مدينة مراكش وسط المغرب، على استغلال القاصرات جنسياً لعدة سنوات، حيث كان يقوم باستدراج ضحاياه بعد كل درس، ويطلب من الفتيات تنظيف المسجد، ويأمر الفتاة التي يريد التحرّش بها بتنظيف غرفته، حتى يتفرد بها ويغتصبها.

وتمّ اكتشاف أفعال هذا الإمام المتزوج والأب لطفلين، بعدما تقدم شاب لخطبة فتاة من القرية تبلغ من العمر 17 سنة، ما دفعها إلى الفرار من المدينة، قبل أن تقوم قوات الأمن بالقبض عليها وإعادتها إلى عائلتها، فاعترفت لهم بتعرضها لعملية اغتصاب من قبل إمام المسجد. عندها تقدم والدها بشكوى إلى الأمن الذي تدخل وقام بإيقاف المعتدي.

وتفاعلا مع القضية، دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على الخط، وطالبت في بيان لها، الأحد القضاء بالتحري وكشف حقيقة الاغتصابات الحالية والاغتصاب السابق، والحكم بأقصى العقوبات ضد المتهم في حال ثبوت تلك الاعتداءات الجنسية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. ازبل واقذر انسان الذي يتنكر ويلتبس لباس الدين ليقوم باشياء قذرة ويستعمل قوة الدين لاشباع ملذاته وشهواته الشاذة واستغلال ابرياء. ربي لما يحب يفضح احد روح الله ينتقم منك ويجب ان يعاقب اشد عقاب ليكون عبرة لمن تسول له نفسه التلاعب باسم الدين.

  2. نعم الحمد لله الحمد لله على نعمة الاسلام اكبر نعمة يمكن الله ان يرزقها لمخلوق على هذه الارض. للاسف في كل دين يوجد بعض الشواذ اشباه الرجال يتنكرون باسم الدين لمصالحهم ورغباتهم، واظن اننا سمعنا كثيرا عن رجال دين مسيحيين ويهود اغتصبوا نساء واطفال كثييييرة باسم الدين. مع احترامي لكل الاديان السماوية ولكن يوجد بعض الاشخاص تحب تصطاد في المياه العكرة

  3. مشكلتنا إننا لا نطبق تعاليم الإسلام …وهناك بعض الأمور والأشياء أمر الله بها ونهاناعنها …وأيضا تعاليم وأحاديث لرسولنا الحبيب ( عليه الصلاة والسلام ) لم نطبقها ولم نتبعها
    .
    ولو أطاعنا الله ورسوله ….ما سمعنا عن مثل هذه الجرائم والحوادث التي تدمي القلب ..
    إذن لانستطيع أن نلقي باللوم على الدين الاسلامي ….,ولكن الخطأ هنا على من لم يتبع اوامره ويطيع الله ورسوله ( فيضل ويشقى )
    .
    اولا :
    الدين الإسلامي نهى عن الأختلاط ….وهناك أحاديث تحذرنا من ذلك الأمر الخطير
    والاختلاط الذي شاع في هذه العصر تسبب في مفاسد عديدة لا تخفى على أحد، ولا يجهلها إلا متجاهل
    منها إشاعة الفاحشة وفشوها وإثارة الغرائز، واقتحام حصون العفة والحصانة، وانتهاك الأعراض. ومنها كثرة أبناء الزنا
    ووجود جيل من الناس لا ينتمون لشيء ولا عائل لهم،
    وهذا الجيل يكثر فيه الشذوذ والانحراف. إلى غير ذلك
    ((من المفاسد والمضار التي شهد بها من أباحوا الاختلاط أنفسهم ))
    .
    المفاسد نتيجة حتمية لكل أمر أو نهي بني على خلاف شرع الله تعالى الذي شرعه ليكون مصلحة للناس كلهم في حاضرهم ومستقبلهم

    ولهذا كان يجب على الأسر والوالدين أن تكون إمرأة هي من تحفظ بناتهن القرآن والدروس ..
    .

    ومعلوم أن الاختلاط بين الجنسين لم يكثر في مجتمعات المسلمين إلا لما تهيأت أسبابه، ‏بتقليد الكافرين في طرائق عيشهم وأعمالهم
    وبسن القوانين التي تفضي إلى وقوع ‏الاختلاط في مجالات العمل أو التعليم. وساعد على ذلك رقة الدين وضعف الوازع عند ‏كثير من المسلمين.
    والواجب العمل على منع الأسباب المفضية إليه . فنحن المسلمين مأمورون بتسيير الواقع وتكييفه على مقتضى الشرع لا مسايرته وموافقته
    .
    إنه الصراط المستقيم الذي ندعوا الله كل يوم أن يهدينا إليه أكثر من 17 مرة يوميا ونحن نقف أمام الله وبين أيديه
    فإذا ضللنا الطريق وخرجنا عن هذا الصراط المستقيم
    أختات الموازين وأنقلبت الأمور وفسدت
    وأصبح المسلم في خطر

  4. كيقول المثل: الفقيه الي كنتسناو بركتو دخل للجامع ببلغتو… اي امام هذا؟ أصلا ليس كل من يعمل على تحفيظ القرآن في الكتاتيب هو انسان صالح؟ أغلبهم اتخذوها فقط مهنة عشان اكل العيش ليس إلا! مصائب كثيرة تخرج من هؤلاء الذين يعملون في الكتاتيب لأنهم مجرد فقهاء ديال”قوالب السكر” هههه المغاربة غادي يفهوا قصدي ! ليس هناك تكوين ديني للائمة، حتى أن هناك أحد الرجال المعروفين بإنشاء مدرسة قرآنية في الجنوب المغربي مشهورة بتحفيظ القرآن للطلبة و الطالبات، و رغم ذلك يقوم أحيانا بعمل “حجابات” و تمائم لمن يقصده من الناس طلبا للشفاء!!!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *