اغتال منتخب أوروجواي حلم غانا بأن تكون الممثل الإفريقي الأول في نصف نهائي مونديال جنوب إفريقيا، بعدما تغلب عليه بركلات الترجيح لنهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.

وسجل سولي مونتاري هدف التقدم لغانا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل من الضائع للشوط الأول، وعادل دييجو فورلان النتيجة في الدقيقة 55 من زمن المباراة.

واستمر التعادل الإيجابي بين الفريقين طوال الوقت الأصلي والإضافي للمباراة، ولجأ لركلات الترجيح.

وأهدر أسامواه جيان ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الإضافي الثاني بعدما لمس لويس سواريز الكرة بيده داخل منطقة الجزاء؛ لتفوز أوروجواي بركلات الترجيح بنتيجة 4-2.

وفي ركلات الترجيح سجل لغانا جيان وستيفن أبياه، وأهدر جون منساه، ودومنيك أدياه، فيما سجل لأوروجواي دييجو فورلان، وماوريسيو فيكتورينو، وأندريس سكوتي، وسبستيان أبريو، وأهدر ماكسيميلانو بيريرا ركلة وحيدة.

يلعب منتخب أوروجواي الفائز باول نسخة من المونديال في الدور نصف النهائي بعد غياب دام 40 عاما؛ ليواجه منتخب هولندا الذي أخرج البرازيل من دور الثمانية للمونديال.

وأشرك ميلوفان راجيفاتش المدير الفني لمنتخب غانا سولي مونتاري للمرة الأولى في التشكيلة الأساسية للنجوم السمراء بمونديال 2010؛ لإيقاف نجمه الشاب أندري أيو، وفي المقابل دخل أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي تشكيلته كاملة من دون أي غيابات.

شوط النجوم

وبدأت المباراة حذرة من الطرفين خوفاً من ضياع الحلم المونديالي، وتبادلا السيطرة على منتصف الملعب.

لكن بعد مرور عشر دقائق ظهرت خطورة في أداء أوروجواي، وهدد المرمى الغاني في أكثر من مناسبة أبرزها رأسية إيدسون كفاني في الدقيقة 18 من ركنية دييجو فورلان الخطيرة.

وفي الدقيقة 20 باتت تمريرات سولي مونتاري وكيفين بواتنج تمثل تهديدات قوية على دفاعات أوروجواي.

وأهدر لويس سواريز أخطر فرص أوروجواي في الدقيقة 26، بعدما أطلق تسديدة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء، لكن ريتشارد كينجسون تصدى لها ببراعة وأنقذ مرماه من الهدف الأول.

وبعد مرور نصف ساعة بدأت تظهر الخطورة الغانية وأهدر إيزاك فورساه فرصة الهدف الأول، عندما لعب رأسية قوية مرت بجانب القائم الأيسر.

وجاءت أخطر فرص المباراة عن طريق أسامواه جيان هداف غانا في الدقيقة 31، الذي أطلق تسديدة ضعيفة، مهدراً هجمة مرتدة غانية سريعة مر خلالها كيفن بواتنج من مدافعي أوروجواي وأضاعها جيان بسهولة شديدة.

وأهدر كذلك بواتنج فرصة الهدف الأول بعدما استلم عرضية صامويل إنكوم ببراعة مسدداً ضربة خلفية مرت فوق العارضة بقليل في الدقيقة الأخيرة من زمن اللقاء.

وحملت الدقيقة الثانية من الوقت بدل من الضائع للشوط الأول التقدم الغاني، بعدما أطلق مونتاري تسديدة صاروخية بعيدة المدى لم يشاهدها فيرناندو موسليرا حارس أوروجواي إلا وهي في المرمى.

استفاقة أوروجواي

بدأ الشوط الثاني بسرعة من جانب الفريقين، وظهرت العصبية على لاعبي أوروجواي وارتكبوا أخطاء عديدة ضد لاعبي غانا.
وفي المقابل دخل المنتخب الغاني بهجوم مكثف من أجل تسجيل هدف الاطمئنان على نتيجة المباراة، محاولين استغلال الثغرات التي بدأت تظهر في دفاعات أوروجواي.

ووسط غفوة غانية سجل فورلان هدف التعادل لأوروجواي في الدقيقة 55، من ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء مسدداً كرة غيرت مسارها في الهواء وغالطت كينجسون حارس مرمى غانا.

وحاولت غانا عقب الهدف العودة إلى المباراة مرة أخرى، وأهدر جيان هدف التقدم في الدقيقة 58 من تسديدة قوية تصدى لها موسليرا حارس أوروجواي وارتدت من يده وحاول مونتاري اللحاق بها لكنه وقع في مصيدة التسلل.

وسعت أوروجواي إلى استعادة السيطرة على منتصف الملعب، لكن هجماتها وجدت خطورة كبيرة خاصة بعد اهتزاز مستوى كينجسون بصورة ملحوظة

وكاد جيان مرة أخرى أن يسجل في اللقاء بعدما ارتدت كرة خاطئة له من دفاع أوروجواي مطلقاً تسديدة قوية لكن موسليرا أنقذ مرماه ببراعة.

واستعاد كينجسون ثقته بنفسه بعدما انقذ مرماه في الدقيقة 77 من رأسية سواريز القوية الذي استفاد من عرضية فورلان المتقنة.

وتبارى منتخب أوروجواي في إهدار الفرص السهلة والوقوع بمصيدة التسلل، وظهر تسرع ورعونة المهاجمين في إنهائها.

يد سواريز

ودخل منتخب غانا الشوط الإضافي الأول بضغط هجومي على أمل تكرار سيناريو مباراة أميركا في دور الـ 16 التي تمكنت من تسجيل هدف الفوز في الشوط الإضافي الأول.

وساد البطئ الشوط الإضافي الأول، بعدما نال الإرهاق والتعب من لاعبي الفريقين، وظهرت واضحة في الضغط على المهاجمين وعند تبادل التمريرات في الهجمات المرتدة.

وفي الشوط الإضافي الثاني تواصل الإهدار العجيب للفرص السهلة من جيان، الذي وضح عليه التعب والإرهاق، كما أهدر البديل دومنيك أدياه وستيفن أبياه فرصتين سهلتين لغانا بغرابة شديدة.

وكاد جيان أن يسجل هدف الفوز للنجوم السمراء في الدقيقة 115، بعدما استلم تمريرة أدياه ببراعة ووجد نفسه أمام المرمى، لكنه تباطئ في تسديد الكرة فأخذها مدافع أوروجواي من أمامه.

وبعد الفرصة استمر الضغط الغاني وأضاع بواتنج فرصة أخرى في الدقيقة 118 من رأسية قوية عبرت بجوار القائم الأيمن لمرمى أوروجواي.

ركلات الجزاء والترجيح

وفي الدقييقة 120 من كرة عرضية خطيرة لجون بانتسيل ومن “دربكة” في منطقة جزاء أوروجواي وتسديدات عديدة لغانا أضطر سواريز لإخراج الكرة بيده قبل أن تدخل مرماه مباشرة، واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء لمصلحة النجوم السمراء.

وانبري جيان لتسديد ركلة الجزاء، ولكنه ارتطمت بالمرمى ومنعت المنتخب الغاني من تسجيل هدف الفوز، لينهي الحكم الشوطان الإضافيان ويلجأ لركلات الترجيح.

وفي ركلات الترجيح عاد جيان ليسجل الركلة الأولى لغانا، ثم سجل بعد أبياه وأهدر جون منساه، ودومنيك أدياه.

في المقابل سجل فورلان، وفيكتورينو، وسكوتي، وأهدر ماكسيميلانو بيريرا فقط الركلة الترجيحية الثالثة، بينما سجل سباستيان أيربو الركلة الرابعة الحاسمة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

  1. خبر عاجل ……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………. بعد خروج البرازيل مع سبق الاصرار والترصد اعترف وانا بكامل قيوايا العقلية بان الكاس للاوروجواي

  2. لقد شاهدت العلم الاسرائيلي اليوم مرتين مره في مباراه البرازيل ومره اخري في مباراه اوراجواي؟؟
    الم يقولوا انه ممنوع رفع اي اعلام لدول غير مشاركه بالمونديال!!

  3. ضاعت المباراة للأسف من أيدى الغانيين ، بسبب رعونة بعض اللاعبين ، فمن يصدق أن فريقاً يلعب بمباراة ربع النهائى يمكن أن يضيع ثلاثة ركلات جزاء دفعة واحدة ، لقد ضغط الغانيون فى معظم فترات المباراة ، ولم يستطيعوا إنهاء المباراة لصالحهم فى الوقت الأساسى ، وكان واضحاً جداً بالوقت الإضافى أن طاقة اللاعبين إستزفت بالكامل ، وأصابهم الإعياء والإجهاد الشديد ، وأتعجب تماماً ـ كيف يتم إهداء ضربة جزاء صحيحة لصالح غانا فى اللحظة الأخيرة من عمر المباراة ، ويقوم لاعب هداف مثل جيان بإهدارها تماماً ؟؟؟ كيف لعب مثل هذه الكرة ؟، وعيون الملايين الأفريقية معلقة بقدميه ، وقلوب الملايين الغانية تنتظر إحتضان الشباك للكرة ،، وعيون زملائه المجهدين يبتظروا تسجيل هدف الفوز ، وملايين المتابعين للقاء حول العالم ، أدركوا أن غانة ستصعد لدور نصف النهائى ، وان مكافأة القدر لها ، كانت مسك الختام لهذا الماراثون الطويل بالمباراة ،،،،،،،،،، مليون علامة إستفهام حول ضياع ضربة الجزاء ،،،، وعندما تم لعب ضربات الترجيح ، أضاع لاعبين من غانا ، وأحدهما كان يقف على بعد سنتيمترات من الكرة ، وكأنه يلعب بتمرين وليس بمباراة ربع النهائى لكأس العالم .
    لم تقدم الأوروجواى ماتستحق عليه الفوز فى هذه المباراة بإستثناء الثلث الساعة الأولى من الشوط الأول ، وهدف التعادل لهم ،،،،،،، فلاعبى أوروجواى واضح أنهم لاعبى كرة طائرة قبل لعبهم لكرة القدم وظهر ذلك جلياً بمناسبات عديدة بالمباراة منها ضربة الجزاء التى منعها باليد إثنين من المدافعين ،،،،، ولا أنسى حارس غانا التائه ، الذى كان مصاباً بالحول فى ضربات الترجيح ، ويكفى أن يضع أحدهم الكرة بين الثلاث خشبات وستدخل بدون أى مشكلة ، ورغم أنه حارس جيد ولكنه كان تائها فى هذه المباراة .
    هذه هى كرة القدم الأفريقية ، سلسلة من الأخطاء تقضى على طموحات فريق مثل غانا ، كان يتوق للعب مباراة النهائى ، وكنا نتوق معه لذلك ، ولكن كرة القدم لا تعترف بالأخطاء .

    هارد لك غانا ، لديكم فريق شاب رائع ، ينتظره الكثير بالأيام القادمة ؟

  4. للاسف اخر ضربتين جزاء من جانب غانا كانوا فى منتهى اللامبالاه وكأنهم مستكترين ع نفسهم الوصول للمربع الذهبى
    يا خسارة كان نفسنا نشوف فريق افريقى ينافس ع الكأس

  5. طاب علم الصهاينه كان فى مباراة البرازيل عشان بلدهم التانى هولندا طاب فى ماتش غانا كان بيهبب ايه؟؟؟

  6. هدف الصهاينة يا أخت مصرية وأفتخر هو لفت الأنظار لهم ، فى مثل هذه المباراة ، وهم يعلمون أن العالم العربى وافريقيا كلها ستتابع الفريق الغانى ، وأنا لا أعلم حقيقة ، ماذا سيستفيدون من ذلك ؟ فقد رأينا جميعاً العلم الإسرائيلى بالمدرجات ، فماذا سيقدم أو يؤخر ذلك ؟ ،،،،، ربما رفعه أحد المتعصبين اليهود ، وليس هناك أى هدف سياسى وراء ذلك .

  7. صحيح ايه حكايه علم اسرائيل دى دى متوزع هديه على كل بطولات الفيفا ولا ايه على عموم كاس العالم دة اثبت حاجتان ان فرق امريكا جنوبيه وافريقيا واسيا تستاهل مقاعد اكتر فى مونديال وكفايه افتراء من اوربا ومش قارة وحدة تاخد مقاعد اد مقاعد 3 قارات وهى اصغر قارة فيهم بس فيها دول كتير
    الشى التانى ان كورة بقت سياسه فلوس وخلاص ومستوى نجوم كتير تحت الصفر كاكا رونى رونالدو ميسى ولا نجم ساطع ولا فريق باين تحس انه كاس عالم ملخبط حتى فى مستوى فرق كل الفرق ماتش حلو وماتش وحش ما عدا الارجنتين
    وعلم لبنان كان موجود النهردة وكان علم كبير وتفرد بعد ما ماتش غانا خلص فى مدرجات المواجه المقصورة وعلم مصر كان قبل كدا وسوريا بس اعلام اسرائيل اكتر عجيبه 😛

  8. والله غانا ما الهم حظ كانو بيستاهلو
    بس كمان الاعب معقول جربة جزاء باخر دقيقة يروح مضيعها بالعارضة حراااااااام

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *