قررت السلطات اللبنانية بإغلاق حضانة الأطفال التي صور فيها فيديو يظهر تعرض أطفال للضرب والتعنيف بداخلها.

وكان اعلاميون وناشطون قد تداولوا مقطع فيديو صادم تظهر فيه احدى العاملات في الحضانة اثناء تعنيفها لطفلة بطريفة صادمة.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، نقلا عن المكتب الإعلامي لوزير الصحة، فإنه “بناء على قرار وزير الصحة إثر توافر معطيات مؤكدة أظهرها التحقيق السريع في قضية تعنيف أطفال في حضانة Garderêve بمنطقة المتن الشمالي، تم التواصل مع قائم مقام المتن مارلين حداد لإجراء المقتضى القانوني حيث تم إقفال الحضانة بالشمع الأحمر”.

الجديد تواكب أهالي الاطفال المعنفين في حضانة الجديدة ووالدة الطفلة :"بنتي كانت تتعرض للحظات هستيرية"

ودعا وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض إلى “إنزال أقصى الإجراءات العقابية بحق المرتكبين”، مؤكدا أن “الإقفال لا يكفي ويجب أن يكون العقاب عبرة لمن اعتبر”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫23 تعليق

  1. مساء الورد يا فؤاد الغيم …. كيفك؟
    للأسف هذا الجانب السيء من عمل الأُمهات!

  2. هلا وغلا

    هذا يثبت ان الاطفال احق بالامهات من العمل
    ماالفائده تعمل وترمي طفلها لوحوش

    1. هلا فيك….
      بعيداً عن رغبة المرأة في تحقيق ذاتها البيوت أصبحت تقوم على الدخل الثنائي خصوصاً مع الغلاء الفاحش إضافة للرغبة في الحصول على الكماليات….. أصبح دخل الرجل غير كافي!
      !!

  3. هلا وغلا
    الثمن الاطفال
    اذكر برنامج لرجل مرتبه عاليه جدا نسيت اسمه وبناته يحملنةشهاده دكتوراه
    ولكن فضلن المكوث في البيوت على العمل من اجل الاطفال
    في كوريا الجنوبيه القوانين وضعت من اجل الطفوله لدرجت ان الفتيات اول مايتوظفن وتتزوج يتركن الوظيفه لذلك القوانين لصالح الامهات

  4. لا أختلف معك على أهمية وجود الأم و لكن المعيشة أصبحت تحتاج منها المُشاركة في الدخل ……
    !!

    1. مشاركتها في الدخل تروح لتعذيب ابناءها على يد

    2. لا اختلف معك
      لا، اختلف معك
      ايهما تقصدين ?
      يقال ان زوجه ارسلت لزوجها وقالت
      انجبت جارتنا ولدا وغدا وغدا سنزورهم
      فجلس الزوج يفكر كيف تصف الولد بالوغد
      لذا الترقيم مهم

  5. برأيك الحل هو الإنقطاع عن الناس….. لأن الإختلاط بالآخرين يجعل الأنا أُريد أكبر من الأنا أحتاج! أصبحت الكثير من الأشياء التي كانت تُعد من الكماليات أساسية ! برأيك هل هُناك بيت يعيش على الأساسيات؟
    !!

  6. أنا فقير لا مال لى ولا هوية.
    أعمل فى السياسة وأعشق الأدب ولا أمان لي.
    وأنا مصاب بالسكرى”
    ======
    هذا كان عرض الزواج الذي قدمه غسان كنفاني لزوجته الدينماركية….. كم إمرأة عربية ستقبل بهكذا عرض؟ نحن نعيش للآخرين و نسعد بحسدهم لنا على ما إمتلكنا حتى لو أنكرنا ذلك!
    !!

  7. آسفة على الإسترسال ((أحـــمـــــد)) الظاهر عندك مُشكلة في التعليق!
    !!

      1. إذاً لن أُطيل عليك و أعتذر مرة أُخرى على الإسترسال.
        شاكرة لك جميل ردودك …. يُقال لُطف الرد يبني قصوراً من الود و أنت دوماً من أهل الردود الجميلة متعك الله دوماً بود من حولك!
        كُنت سأُضيف بيت شعر و جزء لعبد المجيد في الصفحة الأُخرى و لكن لندع ذلك ليوم آخر بسبب مُشكلة التعليق!
        تُصبح على ما تتمنى….
        !!

  8. العرب اتعس الناس بسبب حبهم للتقليد والتفاخر الكاذب حتى في زواجاتهم يستدينون ويظل الشخص يسدد 20 سنه من اجل كماليات فارغه ومن اجل اطعام القبيله والتفاخر بالقصر والحفله وخلافه
    في النهايه هناك ظروف تجبر الناس على العمل ولكن كل اسره اعىلم بظروفها لكن الاطفال تركهم لمثل هؤلاء مشكله

  9. يا حرام شيء محزن و مثير للغضب
    هالنماذج المجرمة لازم يعاقبوهم أشد عقاب و يرموهم يتعفنوا ب السجن
    و فعلاً إقفال الحضانة غير كافي
    و أي زوجين ما عندهم تفرغ لتحمل مسؤولية أطفال الأفضل بلا منها الخلفه والإنجاب !
    و لو قلنا الظروف و متطلبات الحياة فالأفضل
    تأمين كل شيء و توفير ظروف مناسبة من كل النواحي قبل التفكير ب الإنجاب .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *