اختار القصر الملكي السويدي المطرب السوري الأصل، سالم الفقير، لإحياء زواج تم بعد ظهر السبت بين نجمة تعرٍّ وعارضة أزياء سابقة بدوق فارملاند، الأمير كارل فيليب، المعروف بأنه الثاني والذكر الوحيد لأبناء ملك السويد، كارل غوستاف والملكة سيلفيا، وهو ثالث زواج تحتفل به العائلة الملكية هناك، بعد زواج ولية العهد فكتوريا في 2010 ومن بعدها في 2013 شقيقتها الصغرى مادلين.

المطربSalem Al Fakir شهير في السويد، حيث ولد في 1981 لأب اسمه نبيل الفقير وأم سويدية اسمها أنغر، بأغانيه من طراز “بوب وسول” التي توجها في 2007 بألبوم سماه This Is Who I Am وتلاه بألبومين آخرين، ومن الثلاثة غنى وصلات تابعتها “العربية.نت” وهو يؤديها في بث تلفزيوني مباشر، فصفق له عشرات من الضيوف داخل كنيسة القصر الملكي السويدي، حيث تم الزواج.

ولسالم الذي تعلم العزف على الكمان بعمر 3 سنوات، وانتقل بعدها إلى البيانو 6 إخوة، هم طبقاً لأعمارهم: أمينة وأيمن ونسيم وسالم وسامي وفارس، وأحدهم موسيقي شهير في السويد، هو نسيم البالغ عمره 38 سنة، والمعروف أيضا ككوميدي ونجم محطة SVT السويدية الشهيرة، وهي التي نقلت حفل الزواج في بث حي، اختارت منه “العربية.نت” الفيديو الذي يظهر فيه الفقير وهو يؤدي أغانيه.
صور عارية على غلاف مجلة

أما الفتاة التي اختارها الأمير المولود قبل 36 سنة في ستوكهولم، فهي صوفيا هيلكفيست، نجمة تلفزيون الواقع السابقة، والأصغر منه سنا بخمسة أعوام، والتي أبصرت النور في بلدة صغيرة قرب العاصمة السويدية التي غادرت منها للدراسة في الولايات المتحدة، ثم عادت بعد فترة لتبدأ أولى خطواتها كعارضة أزياء، ولأنها كانت تحتاج إلى المال لتستكمل دراستها عملت في وظائف متنوعة، منها حتى نادلة في أحد المطاعم.

ظهرت أيضا، وبالكاد كان عمرها 20 عاما، في صور عارية الصدر على غلاف مجلة Slitz الشهيرة باختيار المتعريات في السويد لأغلفتها، طبقا لما قرأت “العربية.نت” بوسائل إعلام تطرقت اليوم السبت إلى حفل عشاء سبق الجمعة الزواج وجمع ضيوفه، ومنهم الأميرة ميت ماريت، زوجة ولي عهد النرويج الأمير إدوارد، كونتيسة ويسكس، كما وملكة الدنمارك مارغريث، وأيضا ابنها فريدريك ولي العهد، وغيرهم الكثير.
وظهر للعيان مخموراً وسط ستوكهولم

وللأمير ماضٍ مثير للجدل، فقد ظهر في أحد الأيام مخمورا وسط ستوكهولم، وعلى وجهه قناع، إضافة إلى تعرضه لسرقة محفظته بينما كان يحتفل في أحد النوادي الليلة، وهي حوادث تم تصويرها بكاميرات هواتف جوالة وانتشرت بوسائل الإعلام السويدية ومواقع التواصل، وأكسبته سمعة العابث، إلا أنه تمكن من تحسين صورته بعد أن تعرف قبل 5 سنوات إلى صوفيا التي عاش معها في بيت واحد، ثم أصبحت زوجته اليوم.

وكان الملك السويدي سماه ولياً للعهد منذ ولادته، فاستمر الأمير حتى 1980 حاملا اللقب، إلى أن طرأ تعديل دستوري وفق مبدأ التكافؤ والمساواة بأن يكون الملك للابن الأكبر بصرف النظر عن الجنس حتى بوجود أخ ذكر، لذلك تم تسليم ولاية العهد إلى شقيقته الكبرى التي كانت وأختها الصغرى مع زوجيهما نجمتي حفل الزواج.

من الحضور أيضا، أعضاء عائلات ملكية أوروبية ومن اليابان، منهن ملكات بلجيكا والدنمارك وهولندا والنرويج، إضافة للأمير البريطاني إدوارد والأميرة اليابانية تاكامادو، ووالدي العريس، كما ورئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، فضلا عن شقيقتي العروس ووالديها الدنماركي إريك والسويدية ماري، وكانا الأكثر سعادة بزواج ابنتهما التي أصبح لقبها “دوقة فارملاند” الأميرة صوفيا، بعد أن كانت تحتاج إلى الفلس فوق الفلس لتنهي دراستها.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *