محمد سلام – لبنان الأن

“حمار” يقتل الحريري:

… وقتل الحريري بتفجير سيارة فان مفخخة بما لا يقل عن ألف كيلوغرام من المتفجرات بموكبه في منطقة السان جورج في 14 شباط العام 2005.

قتل من ضمن مسار الرد على القرار الدولي الرقم 1559 الذي كان قد استهدف الوزير مروان حمادة قبل أربعة أشهر.

قتل الحريري مع أنه لم يكن قد تبنى بالمطلق مبدأ مواجهة التمديد للرئيس لحود. ترك الحرية لكتلته النيابية، فمنها من قاطع جلسة التمديد ومنها من “مدد”.

الحريري، رحمه الله، بقي تسوويا-تصالحيا حتى النفس الأخير. ومع ذلك قتل. لماذا؟

لأنه كان يرفض حقيقة أن البلد يدار على قاعدة “ع-ع”.

وما هي قاعدة “ع-ع”؟

هي حتما ليست عرب-عرب كما قد يتبادر للبعض. فالشهيد كان عربيا حتى نخاع العظم، وما كانت العروبة لتقتله. كان لبنانيا أيضا حتى نخاع العظم، فلم يقبل أن يكون زعيما لطائفة، بل زعيما لوطن.

صيغة “ع-ع” التي رفض الحريري الاقتناع بأنها أساس حكم البلد تختصر مفردتين: “عبد أو عدو”.

الحريري لم يكن عبدا، ولم يكن يرى نفسه عدوا. ولكن أهل الصيغة أصروا على أنه “عدو” لأنه لم يقبل أن يكون عبدا، على الرغم من كل التنازلات التي قدمها، والتسويات التي قبل بها.

مدير عام الأمن العام إذ ذاك اللواء جميل السيد ذكر في مقابلة مع الزميل غسان شربل نشرتها صحيفة “الحياة” بتاريخ الخامس من تموز العام 2005 ما حرفيته: “… أقول إن منفذ الجريمة إما حمار وإما آينشتاين. فلتبحث لجنة التحقيق في كل الاحتمالات: التيارات الأصولية، الأجهزة والحكم اللبناني، سوريا، إسرائيل … ألخ”.

وردا على سؤال الزميل شربل: هل يمكن مثلا أن يكون آينشتاين استخدم الحمار للتنفيذ؟ قال اللواء السيد: “هذا كله في التحليل وليس في التحقيق. في التحليل قد تصيب أو تخطئ، أما في التحقيق فتضع إصبعك على الجرح أو لا تضع، والتحليل ممنوع في التحقيق. الرئيس الحريري ليس شخصا عاديا. التعرض له لا يقاس بمقاييس الساحة اللبنانية. من يريد التعرض لرفيق الحريري ألا يعرف أن رد الفعل سيتجاوز الغضب إلى الجنون لدى فرنسا والسعودية”.

استعرت صفة الحمار من تحليل اللواء السيد. أما تبني مبدأ وصف من نفذ الاغتيال بالحمار فهو استنتاجي انطلاقا من قناعاتي التحليلية للمنشور من المعلومات.

*- تقنيا

-شحنة الألف كيلوغرام، أو ما يزيد، ذات العصف الموجه هي من نفس مدرسة وعائلة شحنة العصف الموجه التي قتلت الرئيس معوض، ومن نفس عائلة شحنة العصف الموجه التي قتلت الوزير حبيقة.

-شحنة الألف كيلوغرام، أو أكثر، ذات العصف الموجه هي الأكبر حجما في تاريخ الاغتيالات السياسية اللبنانية.

-شحنة الألف كيلوغرام، أو أكثر، ذات العصف الموجه تحمل بصمة سلطة، لا بصمة تنظيم إرهابي سري ولا بصمة عدو. لماذا؟

-لأن التنظيم الإرهابي السري، كما العدو، ينفذ جرائمه في بيئة معادية له. لذلك يحرص على أن يكون خفيفا، سريع الحركة، وغير منظور. لذلك نجد أن جميع جرائم التفجير التي نفذها العدو الإسرائيلي في بلدنا تمت على قاعدة استخدام أقل كمية ممكنة من المتفجرات، كي يسهل للعميل التحرك بها. مثلا: ما حجم العبوة التي قتلت الشهيد العوالي؟ ما حجم العبوة التي قتلت الأخوين مجذوب؟ ما حجم العبوة التي استخدمها المقبور العميل الحلاق لاستهداف شقيق عماد مغنية؟ ما هي أحجام العبوات التي ذكر أن أحد العملاء كان يوزعها في حقائب كي تستخدم لاحقا في تفجيرات؟ القاسم المشترك أنه لا يوجد بين كل تلك العبوات ما يزيد حجمه عن 10 بالمائة في عبوة الألف كيلوغرام أو أكثر.

ذكرت في مقالاتي وندواتي أن من يتجول بألف كيلوغرام من المتفجرات هو “كمن يجر الجمل في ساحة البرج. يستحيل أن يوجد في الساحة من لا يراه”.

بل ذكرت أكثر من ذلك: لنفترض أن سائق الميتسوبيشي تعرض لحادث سير أثناء انتقاله إلى مسرح الجريمة أو إلى محطة الانتظار الآمن قبل تنفيذ الجريمة. فماذا يفعل؟ يترك السيارة ويهرب؟ هذا سخف. هذا لا يمكن أن يكون ضمن خطة. لذلك، فإن من خطط كان يضمن وجود غطاء قادر على تحييد نتائج كل ما يطرأ من حوادث تصيب السيارة المفخخة قبل التنفيذ. كان يضمن وجود من هو قادر على منع دورية شرطة من التحقيق في الحادث مثلا. كان يضمن وجود من هو قادر على منع خبير قانوني من التحقيق في الحادث، مثلا. كان يضمن وجود من هو قادر على التحكم بمسار سيارة إسعاف إذا أخلت سائق الميتسوبيشي الجريح نتيجة الحادث مثلا. بل كان أيضا يضمن وجود من هو قادر على منع تسجيل حادث السير من أساسه في محضر رسمي، كي لا يصل إلى النيابة العامة … مثلا.

السؤال هو:

-هل يستطيع التنظيم الإرهابي السري أن يضمن كل ما سلف؟

-هل يستطيع العدو الإسرائيلي أن يضمن كل ما سلف، مثلا؟

لذلك استنتجت تحليلا أن الذي قتل الرئيس الشهيد هو حمار وليس آينشتاين إطلاقا، ولا يقارب آينشتاين لا في الذكاء ولا في الانتساب إلى اليهودية.

تساءلت في كتاباتي وندواتي:

-هل يستطيع تنظيم سري إرهابي أو أي عدو معلن أن يؤمن العدد الضروري والكافي من العملاء لتغطية فقط حقبة المراقبة التنفيذية –لا أتحدث عن مرحلة ما قبل تنفيذ الجريمة أي الإستطلاع الأولي والإعداد والتفخيخ- مع ما يتطلبه ذلك من تغطية ثلاث طرق على الأقل منذ لحظة انطلاق الموكب من ساحة النجمة حتى سلوكه الممر الإلزامي النهائي، حيث يفترض أن يتم التفجير؟ هذه المهمة تحتاج إلى عدد كبير جدا من العناصر البشرية، كما تحتاج إلى قاعدة اتصال ثابتة تؤمن التواصل بين جميع فرق المراقبة، والموقف الآمن للسيارة المفخخة، كما تحتاج إلى “مرشد” للسائق الانتحاري، وتحتاج أيضا إلى وسيلتي تفجير مستقلتين، إحداهما مع “الانتحاري” على افتراض أنه (أي الانتحاري) مقتنع بالمهمة ويريد تنفيذها، وهذه تكون وسيلة تفجير يدوي، ووسيلة تفجير ثانية لاسلكية مع شخص خارج الآلية المفخخة ويشرف بصريا على مسرح التنفيذ كي يتولى التفجير إذا عجز السائق، أو تراجع.

حتمية اللجوء إلى جهاز تفجير لاسلكي –أي عن بعد- أيضا تدخلنا في تساؤل آخر:

-هل يستطيع أي تنظيم إرهابي سرّي أو أي عدو اعتماد تفجير لاسلكي لاستهداف موكب الرئيس الحريري مع ما يحمي الموكب من جهاز متعدد الترددات يفجر أي عبوة لاسلكية قبل الوصول إليها؟

=لا يستطيع القيام بمهمة تفجير لاسلكي لموكب الرئيس الشهيد إلا من كان قادرا على معرفة ترددات جهاز الحماية الذي كان يؤمن الطريق الآمن للموكب. تماما كما ذلك الشخص الذي فجر سيارة اغتيال حبيقة في مثلث القصر الجمهوري المحمي بترددات تفجر لاسلكيا أي عبوة ضمن تردداتها.

-قد يتمكن الموساد الإسرائيلي من الحصول على ترددات جهاز حماية موكب الحريري، وهو بذلك يؤمن شرطا ضروريا لتنفيذ القتل ولكنه ليس كافيا، إذ ينقصه تأمين بقية مستلزمات المهمة على الأرض “الممسوكة” بأجهزة أمن تسحب الرجل من سرير زوجته؟

لكل ذلك استنتجت، تحليلا، أن الذي قتل الرئيس الشهيد هو حمار ولا يمت لذكاء آينشتاين بصلة.

بعد الجريمة بساعات، تم نقل، أو البدء بنقل، السيارات المتضررة من ساحة الجريمة، ما استدعى تدخلا من وزير الداخلية سليمان فرنجية شخصيا لوقف ذلك العمل “المشبوه”.

تذكرت وأنا أقوم بعملي الصحافي مشهد الجرافات تنظف مسرح اغتيال الرئيس معوض، وتذكرت “شطف” مسرح اغتيال الوزير حبيقة، وتذكرت … وتذكرت … وتذكرت. وتساءلت:

-هل يستطيع تنظيم إرهابي سري أو العدو الإسرائيلي أن يؤمن تنظيف مسرح الجريمة؟

-هل “أبو عدس” هو صاحب سلطة تمكنه من إصدار الأمر بتنظيف مسرح الجريمة؟

-هل العدو الإسرائيلي هو صاحب السلطة في البلد “الممسوك” جيدا كي يأمر بتنظيف مسرح الجريمة؟

لذلك استنتجت بأن الذي قتل الرئيس الحريري وأمر بالتلاعب بمسرح الجريمة هو “بغل” بامتياز، ولا يمت لآينشتاين بصلة، تحديدا في الذكاء.

بعد الجريمة ظهر شريط “أبو عدس”. تُرك في شجرة، تسلّمه مراسل صحافي، وتم بث محتوياته تلفزيونيا.

-تذكرت شريط الفيديو الذي تضمن مشهد الرهينة الأميركي تيري أندرسون في ثمانينات القرن الماضي، والذي سلّمه في دمشق لمراسل وكالة أسوشيتد برس، “إعلامي” لبناني ما زال حتى اللحظة عضوا في “سلطة” إعلامية لبنانية، مع أنه قام بدور ملتبس بين خاطف ووسيلة إعلام … ولم يخضع لأي تحقيق … بل ربما حصل على مكافأة.

بعد جريمة اغتيال الرئيس الشهيد قال موظف رفيع لزميله الوزير-الموظف: أنصحك أن تصطحب مندوبي الإعلام الذين ينتظرون خارج مكتبك إلى موقع الانفجار، فتقرأ استقالتك من هناك أمام عدسات المصورين”

رد الوزير-الموظف: لقد تم استدعاؤنا إلى اجتماع مهم الآن في … نتابع الحديث بعد عودتي”.

بعد عودة الموظف-الوزير من ذلك الاجتماع، قال لزميله الموظف الرفيع: “قال لنا … إن السّنة آخر مرة تظاهروا يوم مات عبد الناصر. كلها كام يوم بيحدّوا وبيعزّوا … وبيرجعوا على أشغالهم، وكل شي بيرجع طبيعي”.

وأضاف الموظف-الوزير لزميله الموظف الرفيع: “ما في داعي للإستقالة. كلها كام يوم وبتخلص الحفلة”.

-لذلك اقتنعت أن الذي قتل الرئيس الشهيد هو حمار ولا يمت لآينشتاين بصلة، تحديدا في الذكاء. فقد أعطى الحريري بقتله ما لم يكن يريده في حياته، وهو أن يكون زعيم السّنة، كما أخطأ في احتساب رد فعل الطائفة السنية، ربما لأنه كان “مقتنعا” أنها دخلت حقبة (ع) أي عبيد، بعدما قتل كل “أعدائه” السّنة.

في الحقيقة، القاتل، بتقديري التحليلي، هو حمار “دوبل”. فشل في ارتكاب جريمة كاملة، فانتقل إلى ما هو أسوأ، أي إلى رفض العدالة لأنه اقتنع أنها ستكشف جريمته.

لحسن الحظ، حظ شعب العدالة، مسار الزور تلوّث منذ انطلاقه بـالحمرنة الجرمية … وانتقل الآن، نتيجة خسارته وتخلفه، إلى ما هو أشد خطورة وأكثر وقاحة.

دخل مسار الزور حلقة الدم مجددا، ويستعد لقتل كل من يريد الحقيقة والعدالة.

الزور يتناسل ذاتيا ويتحول إلى … “قضية” تقتل الضحية.

الزور يستخدم المحكمة الدولية عنوانا فقط كي يعمي بصيرة الخائفين من بطشه عن هدفه الحقيقي وهو … قتل كل من يؤمن باتفاق الطائف، لأن الطائف ينص على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، ولأن الطائف يريد العودة إلى اتفاق الهدنة مع إسرائيل الموقع في العام 1949، ولأن الطائف لا يترك مساحة … للعصابات المسلحة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫26 تعليق

  1. لذلك استنتجت تحليلا أن الذي قتل الرئيس الشهيد هو حمار وليس آينشتاين إطلاقا، ولا يقارب آينشتاين لا في الذكاء ولا في الانتساب إلى اليهودية.
    ـــــــــــــــــــــــــــ
    و ربما من قتل الحرير اينشتاين و يريد للجميع ان يعتقدوا انه حمار، تحليلاتك كثير منطقية لكنها لا توصل الي القاتل الحقيقي. الكل متهم و لكن القاتل الحقيقي ربما هو البعيد عن الشبهات.

  2. ومن قال لك يا كاتب المقال ان اليهود اذكياء !!!؟ خبثاء ،، ربما ،،، جبناء ،، بالتأكيد ،،، انذال ،،، كل اعمالهم تدل عليهم ،،، لكن اذكياء ، لا نعتقد هذا باي شكل من الاشكال ،،، هم لم يصلوا الى ما وصلوا اليه اليوم في فلسطين لانهم اذكياء ،،، بل لان هناك من يمدهم بشرايين الحياة لمصلحته او للتخلص منهم ( وهو على فكرة اغبى منهم ) … فلا تُعطي صفات ليست صحيحة لمخلوقات خسيسة مثلهم!!! ، وبهذا يفقد مقالك مصداقيته ولا نعود نقرأه …. اقول لك نصيحة ( بلّ مقالك هذا واشرب ماءه افضل لك ولنا ) !!!!

  3. الله يرحمك ويحسن ئللك لي مين قال انو هلأ يلي عم يطالبو بي حقيقة اغتيال حريري هني يلي بيحبووو وكانو ع خطو لو فعلا هيك كان بلدناااااا بعيد كليا عن مشاكل سيااسية
    بس هني قابضين مصاري وع ه اساس عم يتصرفووووو ودنيا ماشي
    يلي قتلتو اسرائيل وموظفي ناس ل هالشغلة وسياستها فرق تسد ملاقية قبول ونجاح عنا ويلااااااا ما حدا ناوي يفهم

  4. هلو لبنانيه ..هههههههه شو ماكله لحم جمل
    ماولدتي … وانا قلقه وهيه مشغوله بل سياسه

  5. كما قال توب بلّ مقالك هذا واشرب ماءه افضل لك ولنا و ابقى اكتب اسمك الحقيقي يا مرسل المقال

  6. هو اختي هذا اسمه الحقيقي ، ويكتب في لبنان الآن …..كيف حالك ستنا وردة الشام ؟

  7. alma
    هههههههههههههههههههههههه للك كيفك انتي
    انا بعدني صامدة يا اختي ما راضي ينزل يلا اسبوع وبصير بي 10 ههههههههههههههههه
    عم نتسلا شو بدنا نعمل .حياتي ما احلاكي عطول طمنيني عنك

  8. مابدا كتير ذكاء مين اللي اغتال الحريري

    بشار الدجاجه خطط مع النجم الصاعد نجاد

    وحزب الشيطان نفذ

    منشان هيك عندن ازعرينا هالايام جماعة المغاره وأبطال شاشات البلازما

    وهواتف العمله وهاب والعبد قصدي السيد وعون و و و

    بيروحوا يشحنوا بطارياتن عند الدجاجه وبيرجعوا بيأدّوا الدور اللي قبضوا

    أجرهم مسبقاً عليه وبس يجي موعد الشحن التاني بيكونوا نطوا عالشام

    وقبضوا ورجعوا وهكذا دواليك

    تجاره رابحه ومضمونه ومافي اسهل منها ههههههههه

  9. الدجاجه بتنهب أموال الشعب اللي مهجر بكل بلد هربانين من الفقر اللي

    معيشهم فيه طاغية الشام

    بدل مايتفرغ طاغية الشام لرفاهية شعبه ليعيشوا بكرامه ورغد في وطنهم

    متفرغ حضرتو للتخطيط لدعم الإرهابيين وتهريبهم للعراق

    وحضرتو مشغول كيف يقلق راحة أهل لبنان حتى مايعيشوا بسلام

    وعلى طول بيخطط كيف يشعل الفتن عن طريق العميل دب المغاره

    وساعات يوصي ناس يحرقوا غابات الأرز اللي بلبنان

    ومره يحرك جماعتو العلويين اللي بشمال لبنان

    وأما عصابة فتح الإسلام هاي مخليها احتياط إذا لزم الأمر

    لو انو هذا الرئيس النزق ترك كل هذه المكائد والحركات السوقيه وأفكار قطاع

    والتفت لاحتياجات بلدو وشعبو كان أولى وكانت سوريا صارت أحلى من

    لبنان اللي كل همو يستولي عليها

  10. ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    هم… ببكي…. وهم بيضحك

  11. مسا لخير اخيليس
    لك العمى و ين ما رحت بتلاقيها عم تسب فينا

  12. لا يكون كل المعصبين قرايب الدجاجه ونحنا ما معنا خبر ؟

    على الأرجح هدول رجال مخابراتو زارعهن حتى بالمواقع الالكترونيه

    او عصابة فتح الإسلام معصبين لأنو من زمان عاطلين عن العمل ههههههه

  13. البارحه حاولت احكي معها بكل ادب و ترجيتها الا شوي
    و على شوي كنت رايح ابوس……… ايدها
    و انا اقلها نحنا اخوه و اشقاء و معلش و خلينا نفتح صفحه جديده و اليوم نازله سب و شتم بكل الرموز المحترمه
    و يا ريت مره كتبت كلمه عاطله بحق اسرائيل
    تحياتي ابو جاك

  14. يا اخت ام و رده
    مسا الخير
    كلامك صح كل و احد حر يكتب رأيو
    بس مو يسب بلدي او رئيسي او حسن نصر الله في مئة تعليق متواصل
    هيك شكلها فتنه او عماله لاسرائيل

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *