بعد ثمان تجارب ناجحة في الطيران النهاري، أصبحت أول طائرة في العالم تطير بالطاقة الشمسية مستعدة الآن للقيام بتحدٍ جديد، وهو البقاء في الجو طوال ليلة كاملة بمحرك شمسي واحد. ومن المقرر أن تنفذ الطائرة رحلة تستغرق 25 ساعة خلال 20 من الشهر الحالي، ثم تقوم برحلة ليلية ثانية تستغرق 36 ساعة، حسبما أفادت صحيفة “الوطن” السعودية 13-6-2010.

وأعلن صاحب مشروع الطائرة، “سولار إمبلس” السويسري بيرتراند بيكارد، في مؤتمر صحفي أن الطائرة ستقلع من قاعدة بايرن الجوية في غرب سويسرا في حدود الساعة الثامنة صباحا، لتتسلق الجو بتدرج حتى تصل إلى ارتفاع 8500 متر، وهو ارتفاع ستبلغه الطائرة في حدود الساعة السادسة مساء. وأضاف: بعد ذلك ستبقى الطائرة تحلّق في الجو لمدة خمس ساعات، ثم تقوم خلال خمس ساعات أخرى بالانزلاق حتى تصل إلى ارتفاع 1500 متر، لتطير بعدها على هذا الارتفاع طوال الليل لغاية الساعة التاسعة صباحا، أي ما يعادل 25 ساعة بالمجموع.

وأضاف: “هذا الهدف طموح إلى حد التطرف، سنعمل على تحقيق ذلك في 20 يونيو، لكن هناك احتمال أن لا نصل إلى هذا الإنجاز من المرة الأولى”.

وفي المؤتمر الصحفي نفسه قال المسؤول عن التجارب على الطائرة، كلود نيكولييه: المرحلة الأكثر صعوبة تقع في نهاية الليل. ينبغي علينا أن نقرر ما إذا كنا سنذهب في تجربتنا الجديدة إلى النهاية أم نختصرها، سنقرر ذلك خلال فترة الطيران نفسها، لكن في كل الأحوال فإن سرعة الطائرة ستبلغ 25 عقدة (43 كيلومترا في الساعة)، وانحدارها لن يتجاوز 2%.

وبعد نجاح تجربة الطيران الليلي الأولى سيحاول فريق الطائرة الشمسية تجربة “دورة متكاملة” مِن الإقلاع في النهار ثم الهبوط بعد 36 ساعة.

وقد تم عرض الطائرة لأول مرة أمام الجمهور في نهاية يونيو 2009، وقد غطت أجنحتها 12 ألف خلية شمسية تتولى تغذية محركاتها الكهربائية الأربعة بطاقة شمسية قصوى تبلغ قوتها 40 حصانا (10 أحصنة لكل محرِّك) خلال النهار على أن تقوم الطاقة الفائضة بإعادة شحن نضائد المحركات كيّ تسمح للطائرة بالطيران خلال الليل.

وكانت الطائرة، التي يبلغ باع جناحيها مقاس جناحيّ طائرة أير باص طراز(A340) لكن وزنها لا يتجاوز وزن سيارة متوسطة الحجم (1600 كلجم). قد أجرت أول تحليق تجريبي لها في ديسمبر الماضي برحلة بلغت مسافتها 400 متر على ارتفاع ما بين 60سم ومتر واحد، وهو تحليق أطلق عليه في حينه اسم “قفزة البرغوثة” le saut de puce”. لكن في نهار 7 أبريل الماضي حلقت الطائرة لمدة ساعة و27 دقيقة على ارتفاع 1200 متر.

ومِن المقرر أن تقوم الطائرة، وهي مِن بنات أفكار الطيَّار السويسري بيرتراند بيكارد، ومواطنه المهندس أندريه بورشبيرك، في عام 2012 برحلة حول العالم على خمس مراحل، لتكون بذلك الأولى التي تدخل تاريخ تطوّر الطيران في العالم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. نحن بس شاطرين نعلق على اشيا سخيفة عشين هيك ما ستغربت إنو ما لقيت ولا تعليق من الإخوة يلي اتحفوني طوال سنة تعليقات على مواضيع سخيفة ومشاكل وشتائم بين بعض ولا واحد علق عن الموضوع ،شوفو الغرب وين صار ونحن بعدنا علانٍ بسخافاتنا ومشاكلنا الغبية وزعماء أغبياء أو متاغبون .كوننا شعوب غبية راضين أن نقاد كالحمير .عفواً من الجميع ولكنها الحقيقة المرة.

  2. باولفي
    Yep the truth hurts most of the time
    والله لا يخلينا من الشعوب غبية والمنقاده كالحمير. بل نحن شعبوا صابره على الأسى بإصرارنا وعزمنا تحدينا العالم وصنعنا مجدا ونشيدا وعلم . واذكر قول الله تعالـى فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا صدق الله العظـيم

  3. حسنا أخ ( او اخت ) baulvay انت العاقل اللبيب المثقف ، سوف نعترف لك بهذا ، ولكن الى ترى معي انك جمعت نفسك مع الآخرين من العرب واثبت بالقطع انك على رأسهم !!! لماذا لم تعلق على الخبر العلمي هذا بما يفيد ، بدلا من كيل الشتائم يا ( أبو عريف ) زمانك ، ما دمت مثقفا هكذا وعالما ببواضن الامور ,,, بطلوا قنزحة على شعوب العالم وانظروا الى انفسكم ولمن حولكم …

  4. بالامس الاول شاهدت شريطا مسجلا على اليوتيوب لمذيع امريكي نزل الى الشاعر الامريكي يسأل الناس اسئلة بديهية مثل ما هي ديانة ( اسرائيل ) فلم يجب اي واحد او واحدة باجابة ولو قريبة من الصحيح ، فاللذي يقول الاسلام ، والتي تقول الكاثولوكية ،،،الى آخره ، ناهيك عن اسئلة اسهل من تلك ولم يستطع احد الاجابة عليها … فلا تنخدعوا بالشعوب الغربية فهم جهلة بالعالم ولا يهمهم الا العمل والاكل والشرب ورهن المنزل للبنك … فنحن افضل منهم بمئات المرات ثقافة وعلما ( ما دمنا نتكلم عن الثقافة هنا ) …

  5. قال الله تعالى: {اقرأ باسمِ ربِّكَ الَّذي خلَق(1) خلَقَ الإنسانَ من علَق(2) اقرأ وربُّكَ الأكرم(3) الَّذي علَّمَ بالقلَم(4) علَّم الإنسانَ ما لم يعلم(5)}
    {..يرفعِ الله الَّذين آمنوا منكم والَّذين أوتوا العِلمَ درجاتٍ..}
    يقول النبي صلى الله عليه وسلم : «إذا مررتم برياض الجنَّة فارتعوا، قالوا: يارسول الله وما رياض الجنَّة؟ قال: مجالس العلم»

  6. كفانا فخرأ وعزةً ان امة من الاغبياء تتربع على عرش العالم يا اخ ميدو انا لا اشتم احد ولكن يحز في نفسي انا عربي ولي الفخر بس شو عم نعمل للامة نحن شعب منقاد اعمى انا اعمل مصمم وادرس هندسة السفن هربت من بلدي لانها لم تعطني الفرصة لاتطور وما اراه في بلد الهجرة ان كافة العلوم والافكار هي نتاج مهندسين عرب وهنود والاموال ما هي سوى ودائع الاثرياء والحكام العرب في مصارف الغرب .فاين نتاج 500 عام من تاريخ العلوم عند العرب في الجبر والفيزياء والكيمياء الخ….اين مراكز الابحاث لتطوير العلوم في وطننا العربي.

  7. فهمت وجهه نظرك اخي الكريم ، أعانك الله على الغربة وتحصيل العلم ، وانا ارى انك قلت ما قلت غيرة على العرب والعروبة من فرط حبك لهم ، ولكن احيانا يكون الحب معولا يدمر ولا يبني ،خاصة عندما نكون نعمل على جلد ذواتنا في كل امر … انا معك في كل كلمة قلتها في تعليقك اعلاه بالنسبة لحاجتنا الى مراكز تطوير وابحاث … انت رجل جاد وتعمل بهمة ونشاط فبارك الله فيك وابقاك لنا جميعا …

  8. إن الله تعالى قال في سورة هود : ” فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ ”
    كل ما رجوته من النقد إن يكون صرخة صحوة إن شاء الله
    فنحن يا أخ ميدو لا تنقصنا الأدمغة ولا الارادة لا ينقص سوى أن ينظر إلينا حكامنا .
    فكل ما رجوته أن يكون نقداً بناء واين كان حاداً بعد الشيء وقد جملت نفسي فأنا واحد من تلك الشعوب ومن ساواك بنفسه ما ظلمك.

  9. اما فيما يخص رايي بالموضوع فانا اجدها ليست بالتطور العظيم على صعيد النقل الجوي فهي قد فقدت ٣٥ بالمئة كون الطاقة المحركة هي مخزون بطاريات وبالتالي هي ذات محرك مروحي ليس نفاس توربيني بالاضافة الى ضعف قدرتها الحمولية لاشغال بطارياتها وزن كبير حيث عامل الوزن جد مؤثر وهي بالتالي لن تكون سوى ذات فائدة تكنولجيا او عسكرية الاولى لوضع طائرة دون طيار في الطبقات العليا للغلاف الجوي لدراسات علمية وارسال معلومات الى مراكز الابحاث اماالثانية في ارسال طائرات تجسس تعمل لاشهر في اجوائنا .وهذا الارجح لان كافة المكوكات الفضائية التي تطلقها الناسا تعمل على الطاقة الشمسية وهذا ما استرعى انتباهي فالهدف ليس الطيران بالطاقة الشمسية وانما الطيران ٣٦ ساعىة اي ٨ ساعات من بعد اليوم التالي للشروق من جديد.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *