محمد عادل إمام: الإفيهات الجنسية… لغة الشارع

خرج الفنان الشاب محمد عادل إمام من عنق الزجاجة بعد أن قدم دوره بنجاح في فيلم “عمارة يعقوبيان” أمام والده الفنان عادل إمام الذي يعتبره المكتشف الحقيقي لموهبته. ورغم قصر رحلته مع الفن ومع هذا فهو حريص على تنويع أدواره في السينما والدراما التلفزيونية.
– لماذا بدأت البطولة المطلقة مبكرا في فيلم “البيه رومانسي”?
لأنني رغبت في تقديم فيلم كوميدي خفيف وفي الوقت نفسه يناقش قضية تهم قطاعا عريضا من الشباب ويتعرض لهمومهم ومشكلاتهم لكن بصورة رومانسية جذابة.
– دائما ينظر الناس إلي إيرادات النجوم, فماذا تعني لك الإيرادات?
الإيرادات هي المعيار الحقيقي لنجاح أي فيلم, بالإضافة إلى إقبال الجمهور على الفيلم وهذا ما لمسته من خلال ضحكات الناس في صالات العرض فالجمهور هو الحكم الأول والأخير على العمل الفني.

– يتهمك البعض بأنك لم تهتم بالمضمون في فيلمك الأول فما ردك?
اردت تقديم فيلم له رسالة وإذا كانت بسيطة جدا ولكنها في النهاية حققت ما كنت أريده لأن الفيلم استطاع أن يسعد الناس.
– بعض المشاهد تضمنت تلميحات جنسية غير مبررة فما الهدف منها?
معظمها لها علاقة بالعمل ولو كانت غير ضرورية لقمنا بالاستغناء عنها وهذه الافيهات نسمعها يوميا في الشارع والسينما لغة العصر الذي نعيش فيه.
– كيف استقبلت الهجوم الشرس على الفيلم?
اولا لا يوجد فيلم في العالم اتفق الجميع على رأي موحد تجاهه وأكيد في كل فيلم هناك أناس تتفق وآخرون لا يتفقون ومثلما نجد أشخاصا يشيدون بالفيلم فهناك آخرون قد لا يعجبهم لكن ما يرضيني هو أن الأغلبية من الناس سعيدة به.
– لماذا محمد السبكي تحديدا ليقوم بإنتاج أول أفلامك?
تمنيت أن أتعامل مع المنتج محمد السبكي لكونه واحدا من انجح المنتجين في رأيي فهو يعرف جيدا كيف يقف وراء فيلمه وكيف يعمل على نجاحه تجاريا ولا ننكر فضله في اكتشاف الكثير من المواهب فهو مدرسة إنتاجية وله جمهوره الذي يحب أفلامه ويقبل عليها.
-ما إحساسك بعد تكريمك من قبل الجامعة الأميركية?
في غاية الفرح لأنني أكرم من شباب مصر وأنا في بداية طريقي الفني, فهذا دافع لي للاستمرار في العمل الجاد حتى أحافظ على هذا النجاح وأتمنى العودة إلى هذا المكان للتكريم مرة أخرى.
-بعد تقديمك لدور البطولة هل من الممكن أن تتنازل عن الدور الأول في أعمالك المقبلة وتقبل دوراً ثانياً?
لا أفكر في البطولة المطلقة بالسينما أو التلفزيون فهذا لا يفرق معي تماما, رغم أن فيلم “البيه رومانسي” حقق نجاحا وإيرادات جيدة جدا كأول عمل كبير بالنسبة لي.
-ماذا تعلمت من والدك الفنان عادل إمام?
استفدت منه أشياء كثيرة أهمها حب العمل وكيف استطاع أن يفني عمره كله في سبيل تقديم ما يسعد الناس فهو إنسان يعيش لعمله والتفاني بإخلاص فيما يقدمه ولذلك وصل إلى القمة فاتمنى أن أسير على نهجه لأنه مثل احتذي به ويحتذي به كثيرون لكن همي الوحيد أن ابتعد عنه الآن حتى لا يربطني به الجمهور ويقال إنني دخلت الفن لان والدي عادل إمام.
-أي الأعمال تحرص على مشاهدتها لوالدك?
جميع أعمال الزعيم أحبها جدا وأشاهدها دائما حتى أتعلم منها.
– هل من الممكن أن نرى عادل إمام معك في فيلم من بطولتك مثلما ظهر نور الشريف مع أحمد عز ومحمود عبد العزيز مع أحمد السقا?
لن أتي بأبي يعمل دوراً ثانياً فوجود هؤلاء النجوم الكبار مع هؤلاء الشباب لا يقلل منهم نهائيا, وأنا من وجهة نظري أن هذه الظاهرة كانت في السينما منذ أن بدأت وليس هذه الأيام.
– ما رأي الزعيم في “البيه رومانسي”?
والدي شاهد الفيلم وأعجبه الدور جدا ولم يستغرب شخصيتي فيه لأنها قريبة من شخصيتي في الواقع وعرفت أنني نجحت في الدور من ضحكاته.
-حياة الزعيم مليئة بالأحداث والنجاحات متى سنرى سيرته الذاتية في عمل فني?
أتمنى تقديم فيلم يحكي قصة حياة الزعيم ولكن ليس وقته الآن ولا أعتقد أن هناك شخصا قادرا على تجسيده أكثر مني, فانا أولى بتجسيد هذا الدور لأنني معه يوميا وتعلمت منه الكثير وأعلم عنه كل شيء.
– وما ردك على من يتهمك بأنك تسير على خطى الزعيم?
أنا لم أبدأ كوميديانا فقد شاركت في فيلم “عمارة يعقوبيان” ولم يكن دورا كوميديا وقدمت مسلسلا مع المخرج إسماعيل عبدالحافظ والكاتب أسامة أنور عكاشة ولم يكن كوميديا فأنا لا أريد أن أحصر نفسي في دور معين.
– إلى أين وصل فيلم “ابن الرئيس”?
هذا المشروع متوقف لأسباب رقابية لكننا لم نفقد الأمل في تحريكه وظهوره للنور وهناك مناقشات مكثفة لإقناع الرقابة وهو من تأليف يوسف معاطي وإخراج عمرو عرفة وإنتاج وليد صبري وبطولة عمر الشريف.
– ما أخر أخبار فيلمك مع تامر حسني?
رغم أنني لم ابد الموافقة النهائية في هذا الفيلم لكن روجت الشائعات إنني رفضت مشاركة تامر في الفيلم, وهذا غير صحيح فقد قابلني تامر حسني وحدثني عن الفيلم ولكني لم أعلن موافقتي حتى الآن.
– أين أنت من المسرح?
وأين المسرح الآن? لا يوجد سوى الفنان عادل إمام وسمير غانم فقط على عكس زمان كنا نجد 15 مسرحية تعرض في الوقت نفسه ولكن هذا ليس معناه أنني رافض للمسرح فانا أرحب به في عمل يناسبني.
– هل سنراك في أعمال تلفزيونية قريباً?
نعم أشارك الفنانة الكبيرة يسرا في مسلسل “بالشمع الأحمر” وأجسد شخصية ابنها وهي تجسد شخصية طبيبة تساعد الشرطة في الكشف عن الكثير من الجرائم الغامضة والمعقدة.
-كيف تستقبل الشائعات خصوصاً وأنت في بداية مشوارك الفني?
تعودت عليها من كثرة ما تعرض لها أبي, ولذلك لا أملك إلا السخرية من أي شائعة.
– ما حقيقة الشائعة التي تتردد عن وجود علاقة بينك وبين الممثلة الشابة شيري?
كل هذا مجرد شائعات ليس إلا, وهي غير حقيقية ولا علاقة
لها بالواقع نهائيا لأن شيري صديقة عزيزة وأحبها على المستوى الفني.
-هل هناك ما يشغلك عن الزواج?
ليس لدي مانع في الزواج, لكن أين بنت الحلال التي سأتزوجها فهذا الأمر مؤجل لأني أركز في العمل رغم أن والدتي لا تكف عن الكلام في هذا الموضوع لكن كل شيء في أوانه.
– ما مواصفات فتاة أحلامك?
ان تقدر عملي وأن تكون على قدر كبير من الطيبة والحنان وأهم شيء ألا تعمل نهائيا فأنا أحب أن تكون متفرغة لي تماما.