في أوج احتدام التصعيد الإعلامي بين مصر والجزائر على خلفية المباراة الفاصلة في تصفيات كأس العالم، بين المنتخبين في أم درمان، اتفق الإعلام الرياضي في البلدين على اختيار اللاعب المغربي مروان الشماخ كأحسن لاعب عربي لعام 2009.

وأحرز نجم أسود الأطلس وفريق بوردو الفرنسي، الذي أتم مؤخرا عامه السادس والعشرين، جائزة “النجم الذهبي” التي تمنحها مجلة الأهرام العربي المصرية، ليستحق بعد ذلك بأيام قليلة جائزة أحسن لاعب عربي لجريدة “الهداف” اليومية الرياضية في الجزائر.

وجاء اختيار اللاعب المغربي في الاستفتاء السنوي لنجوم الرياضة العربية، الذي تجريه “الأهرام العربي” بمشاركة عدد من الخبراء والصحافيين والإعلاميين العرب، تقديرا لتألقه اللافت في الدوري الفرنسي وقيادته فريقه بوردو إلى إحراز بطولة الدوري.

وفي النسخة الثالثة لجائزة “الهداف” الجزائرية، حل الشماخ في المركز الأول برصيد 122 نقطة متقدماً على اللاعبين الدوليين الجزائريين كريم زياني، الذي يلعب في فريق فولسفورغ الألماني، والذي حصل على 94 نقطة ومجيد بوقرة لاعب غلاسكو رينجيرز الأسكتلندي،الذي حصل على 80 نقطة.

ويبدو أن عام 2009 هو سنة الانجازات بالنسبة للنجم المغربي، حيث كانت صحيفة “المنتخب” المغربية المتخصصة قد توجت الشماخ بجائزة أفضل لاعب كرة قدم مغربي لسنة 2009 في استفتاء شارك فيه 27 مديراً فنياً مغربياً و120 ألف من متصفحي موقعها الإلكتروني.

ورغم التراجع الملحوظ في أداء المنتخب المغربي خلال تصفيات كأس إفريقيا وكأس العالم، فإن مروان الشماخ حافظ على تألق ملفت في خط هجوم بوردو الفرنسي، حيث برز كأفضل هداف للفريق وقاده إلى إحراز الدوري الفرنسي، كما دشن معه بداية قوية خلال الموسم الحالي.

وظل الشماخ طوال موسمين متتاليين محل عروض كثيرة، خصوصا من فرق الدوري الإنجليزي، وفي مقدمتها أرسنال، غير أن إدارة الفريق الفرنسي رفضت بشكل قاطع تسريحه.

ودخل مؤخراً فريق ليفربول على الخط في محاولة للحصول على خدمات اللاعب المغربي، الذي يحظى باحترام واسع من الجماهير المغربية بعد أن فضل الانضمام لأسود الأطلس ورفض الدعوة التي وجهت له من قبل المنتخب الفرنسي، حيث أن اللاعب المولود في فرنسا يحمل الجنسيتين.

كما صنع مروان الشماخ الحدث برفضه مرافقة فريقه إلى حيفا لمواجهة ناديها، مكابي حيفا، في إطار منافسات دوري أبطال أوروبا، احتجاجا على ممارسات الاستيطان الإسرائيلي. وإثر ذلك، منح الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم النجم المغربي “درع القدس”، تقديراً لموقفه.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. مبروووووووووووووووووك للشماخ وللمغرب الشقيق.
    والحمد لله اننا اتفقنا على حاجة.ياااااارب دايماً

  2. فعلا كان موقفه رائع عندما رفض الذهاب مع ناديه ليلعب مع مكابي حيفا و هو بين موقفه المساند للقضية الفلسطينية و رفضه للاحتلال الصهيوني من خلال الرياضة و قد اهتزت الشوارع من موقفه النبيل و نال احترام الراي العام
    و هو ايضا مفخرة للمغرب لانه موهبة في كرة القدم و له طريقة لعب منفردة ربي يحفظو انشاء الله
    ما شاء الله

  3. صفعة الشماخ للاعب إسرائيل ورفضه السفر إليها تجعل منه بطلاً في فلسطين
    مازالت توابع الموقف الذي قام به المهاجم الدولي المغربي مروان الشماخ لاعب بوردو الفرنسي مؤخراً، ورفض خلاله السفر مع فريقه للعب أمام مكابي حيفا الإسرائيلي ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا, تلقى بظلالها على الشارع الفلسطيني الذي ازداد حبه وعشقه للاعب. ورداً على موقف اللاعب الأخير، قام اتحاد الكرة القلسطيني بتوجيه دعوة له من أجل زيارة البلاد, ومن المقرر أن تكون هناك مباراة تكريمية سيكون أحد طرفيها المنتخب الفلسطيني، فيما سيكون الطرف الآخر هو أحد المنتخبات التي يتم تحديدها لاحقاً. وقال جمال حشيش عضو الإتحاد الفلسطيني في تصريحات لصحيفة “الاتحاد الإماراتية” :” أننا نكون سعداء للغاية بمثل هذه المواقف التي يقف فيها هؤلاء الرياضيون مع الشعب الفلسطيني, ونقدر جيداً الخطوة التي قام بها المغربي, والذي سار على خطى لدولي المصري محمد أبوتريكه لاعب الأهلي بعد رفعه شعار تعاطفاً مع غزة على قميصه في كأس الأمم الإفريقية بغانا 2008.” وأكد عضو الاتحاد الفلسطيني أنه بجانب المباراة التي سيتم إقامتها لاحقاً, سيتم تقديم درع “القدس” للعب الذي سيقوم بجولة للملاعب والمنشآت الرياضية التي استهدفها القصف الإسرائيلي الأخير في غزة قبل عام. وكان الشماخ قد رفض أقدم في مباراة الذهاب التي أقيمت بفرنسا على صفع أحد اللاعبين الإسرائيليين على وجهه في لقطة لم يشاهدها الحكم, وذلك قبل أن يرفض المشاركة في لقاء الإياب.

  4. يحياااااااااااااااااااا ابو تريكه ويحيااااااااااااااااااااااا الشماخ

  5. فعلا كان موقفه رائع عندما رفض الذهاب مع ناديه ليلعب مع مكابي حيفا مبروووووووووووووووووك للشماخ وللمغرب

  6. اتفقت مصر مع الجزائر على منح المغرب كاحسن لاعب عربي على موقفه العربي وموقعه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *