قضت المحكمة الاتحادية العليا في دبي بإعدام فايز جمعة، لاعب نادي الشارقة الإماراتي، بإجماع الآراء، وكذلك شقيقه موسى جمعة وشريكهما محمد بلال جمعة.

وذكرت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية أن المحكمة نقضت حكم الاستئناف الذي قضى ببراءة اللاعب وزميله محمد نجيب من جريمة قتل مواطن إماراتي في الشارقة.

وتعود تفاصيل القضية إلى نشوب مشاجرة جماعية في منطقة الرفاع في مدينة الشارقة في شهر مايو 2008، كان اللاعب وشقيقه أحد أطرافها، واستُخدمت في المشاجرة أسلحة بيضاء، وتلقى الضحية خلال المشاجرة ضربة سيف قوية على رأسه أردته قتيلاً.

وقبض رجال الشرطة على لاعب الشارقة وشقيقه، إضافة إلى شريكه محمد بلال، واللاعب السابق محمد نجيب ،وقررت النيابة العامة إحالة القضية لمحكمة الجنايات موجهة للمتهمين تهم القتل العمد مع سبق الإصرار، وتبييت النية للقتل، وعقد العزم والتصميم عليه، وأعدوا لذلك أسلحة بيضاء (سيوف وساطور).

وأحالت المحكمة القضية إلى محكمة استئناف الشارقة مُصدِرة الحكم للنظر فيها بهيئة أخرى، فيما قضت المحكمة بإعدام موسى جمعة، شقيق اللاعب، وشريكه محمد بلال جمعة المتهمَيْن في القضية ذاتها.

وطالبت المحكمة الاتحادية العليا بتأييد حكم الإعدام بحق موسى جمعة، وشريكه محمد بلال، وإحالة قرار إعدامهما إلى ديوان رئيس الدولة؛ وذلك بعد أن استنفدت بحقهما كافة مراحل التقاضي التي يستوجبها القانون.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. من 2008 لل 2011 مو كتير طولت القضية
    قضايانا العربية تنفذ بأبطئ من البطء نفسه
    اعانكم الله على القضية الكبرى

  2. مرحبه ورود كيفك ؟ عساكي تكوني بالف خير وعافيه
    كنت عم فكر بنفس التعليق بس عمرك اطول من عمري ..
    وبعدين قلت يلا بلاش منو التعليق ..
    لان مواضيع نورت اليوم ممله

  3. حكم غير عادل والله اعلم وتدخلت فيه مسائل الطائفية العشائرية !!! هي مشاجرة قامت بين افراد ، والكل مخطئ وكان ممكن ان يكون القتيل هذا اللاعب او قريبه ، ولكنهم كانوا الاقوى جسديا فدافعوا ع انفسهموصار ما صار !!! كان يجب ان يكون الحكم بالسجن فقط لان القتل ليس عمدا مع سبق الاصرار والترصد ، بل قتل خطأ بسبب مشاجرة … ولكن ماذا نقول عن بلاد القانون فيها يُفَصَل تفصيلا لاصحاب ( المقام العالي ) دائما !!!!!

  4. لكل من علق على ان القضية اخذن وقت طويل من عام 2008 الى العام 2011 اقول – ان هذا حكم قصاق وتترتب عليه ابعاد كثيرة .
    وطول المده وارد لسنين في هذه القضيا للمبدء القائم وهواستسقاء اهل الدم
    اي ان كان للمقتول اولاد من دون سن التمييز دون 18 عام ينتظر حتى بلوغة
    وان طلبت فدية للقتيل يرعى جمع مبلغ الفديه ويتنازل اهل الدم

    ولمن قالت الله يعينكم على القضية الكبرى — هذه القضيه حلها من علامات قيام الساعه ولن تحرر القدس الا بأذن الله . ( ارجوالاطلاع بقوقل علامات الساعة الكبرى تحرير المسجد الأقصى )

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *