بالرغم من إن الشائعات لاحقته بعد بطولة كأس العالم وأشارت إلى تبرعه بمبلغ مليون دولار للكيان الصهيوني، إلا أن تلك الصورة التي انتشرت لميسي عبر شبكة الإنترنت أكدت دعم اللاعب للقضية الفلسطينية كحال معظم لاعبي كرة القدم المنتمين لأميركا الجنوبية، “ميسي” نفسه لم يعلق على الصورة بالنفي أو بالإيجاب، مثلما فعل مع شائعة التبرع للكيان الصهيوني.

في مايو 2011 فاجئ ظهير المنتخب البرازيلي “مارسيلو” متابعيه بالإعلان عن دعمه للعرب والقضية الفلسطينية أمام المجازر التي يواجهونها من الكيان الصهيوني، ولكن يبدو أن تلك التصريحات لم تروق للبعض، حيث اختفت الصفحة الرسمية للاعب بعد تصريحاته بساعات قليلة من الموقع نهائياً، قبل أن تعود للظهور في وقت لاحق، وكأن إدارة الموقع تعاقبه على تعاطفه مع العرب.

في مباراة فريقه ضد ” ديبورتيفو لاكرونيا” في عام 2009 ضمن فاعليات دور الـ 16 لبطولة كأس الملك، احتفل اللاعب المالي المسلم “كانوتية” بهدفه في مرمى الفريق المنافس بالكشف عن قميص يرتديه كتب عليه “فلسطين” بالإسبانية والعربية، فما كان من الحكم إلا أن أخرج له البطاقة الصفراء لمعاقبته على تأييده للقضية الفلسطينية.

نجم منتخب فرنسا و”مانشستر يونايتد” السابق أعلن تأييده التام للاعب “محمود سرسك” المعتقل في سجون الكيان الصهيوني والمضرب عن الطعام منذ 91 يوماً، وهاجم “كانتونا” موقف الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي اعتبره مخزياً بسبب ترك لاعب كرة قدم معتقل في قضايا سياسية لا علاقة له بها.

ظهر النجم البرتغالي “رونالدو” بالكوفية الفلسطينية في أكثر من موقف، وسبق له في عام 2011 الإعلان عن بيع مجموعة من ملابسه الرياضية في مزاد علني ستذهب أرباحه لصالح فلسطين المحتلة بهدف بناء مدرسة للأطفال، “رونالدو” لم يتوقف طوال السنوات القليلة الماضية عن دعم القضية الفلسطينية بالمال والتصريحات المعنوية، وسبق له زيارة “فلسطين” من قبل.

خلال فاعليات اللقاء الذي جمع بين نادي “ليفورنو” الإيطالي مع نادي “مكابي” المنتمي للكيان الصهيوني، رفعت جماهير النادي الإيطالي أعلام فلسطين بطول الملعب لاستفزاز لاعبي الفريق الخصم وإعلان تأييدهم للقضية الفلسطينية ورفضهم لمشاركة الفرق المنتمية للكيان الصهيوني في بطولة دوري أبطال أوروبا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. ظلموك يا ميسي ظلموك…الوحيدة التي دافعت عنك هي مريوووووووووم .. لأني اعلم ان القلب الطيب هو قلبك!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *