عاد اللاعب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ليتصدّر الأضواء مجدداً بعدما التقطته عدسات “الفيديو” يدخل في نقاش مع أحد الصحافيين بعد مباراة فريق باريس سان جيرمان الفرنسي ونظيره رين في الجولة الثالثة والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وتوقف هداف الفريق الباريسي، إبراهيموفيتش، في المنطقة المخصصة للإجابة على استفسارات رجال الاعلام الرياضي، لكنه فوجئ بسؤال وجّهه إليه أحد الصحافيين حول علاقته مع زميله الاوروجوياني إدينسون كافاني.

ولم يعجب النجم السويدي بالسؤال عن علاقته مع كافاني في ظل الأنباء الواردة عن توتر العلاقة بين النجمين في الفريق، فبدا غاضباً ومتحفظاً في إجابته، بل وضع مراسل صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقف حرج للغاية، حين قلب المعادلة وبدأ يوجه إليه أسئلة بدلاً من الإجابة على أسئلته الصحافية.

وتحدث الصحافي، بحسب الفيديو الذي تداولته العديد من وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وسأل إبراهيموفيتش عن سبب توتر علاقته مع إدينسون كافاني كما يتداول العديد من الناس ذلك الأمر، فما كان من إبراهيموفيتش إلا الرد بسؤال للصحافي: “مَن الذي يقول إن علاقتي بكافاني متوترة، الناس أم أنت؟”، لكن الصحافي عاد للسؤال نفسه، ليكرر السويدي سؤاله بإصرار: “الناس أم أنت مَن يقول ذلك؟”!وأصر الصحافي، الذي يعمل كمراسل لصحيفة ‘لوفيجارو” الفرنسية، على سؤاله، ليرد إبراهيموفيتش: “هل تعرف كافاني أكثر مني؟ وكيف عرفت بالأمر؟”، فأجاب الصحافي أن الجميع لاحظ بأنك لا تمرر لكافاني الكرات والتمريرات في كثير من الأحيان، قبل أن يرد عليه إبراهيموفيتش بالقول: هل تعرف كرة القدم أكثر مني؟ فأجاب أنه مجرد صحافي يقوم بعمله، فرد عليه السويدي بشكل عنيف بالقول: “إذاً لماذا تتكلم عن الأمر؟”.

وسأل إبراهيموفيتش الصحافي: “لماذا تحمل كاميرا؟ هل أنت صحافي أم مصور؟!”.

وانتهى النقاش الجدالي بين اللاعب والصحافي بطريقة مضحكة بعدما مازح إبراهيموفيتش المراسل الصحافي وقال له: “أليس لديكم ميزانية مالية كافية؟”، ليضحك الاثنان وينتهي النقاش بينهما.

وكان إبراهيموفيتش قد أثار الجدل في وقت سابق حين تعامل بغرور مع أحد لاعبي فريق سان إتيان، الشاب الفرنسي بول بايسي، وسأله مَن أنت، فيما شهدت المباراة ذاتها أمام رين تصرفاً غريباً من زلاتان بعدما رفض نداءات الحكم الفرنسي فيليب كالت الذي أدار اللقاء وفاز فيه باريس سان جيرمان بهدف نظيف.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *