(CNN)– انتزع مهاجم فريق النادي الأهلي أحمد عبد الظاهر، الأضواء مع ناديه الذي فاز للمرة الثامنة بدوري رابطة الأبطال الأفريقية لكرة القدم، وذلك بعد أن رفع ” إشارة رابعة العدوية ” ، عقب تسجيله الهدف الثاني لفريقه في إياب نهائي البطولة.

واحتفل مهاجم الأهلي أحمد عبد الظاهر، بهدفه في مرمى أورلاندو بايرتس في الدقيقة 78 برفع إشارة ” رابعة ” مما أثار ردود فعل متباينة داخل الأوساط الرياضية والسياسية المصرية.

من جانبه، قال مهاجم الأهلي أحمد عبد الظاهر : “بالفعل رفعت شارة رابعة ، لكني لم أقصد إثارة سياسية لأي طرف أو مشجع، ولكن كل ما قصدته هو الترحم على شهداء مصر في رابعة، سواء من المواطنين أو حتى جنود الشرطة.”Gal.ahly.jpg_-1_-1

وقال مدير قطاع كرة القدم بالنادي الأهلي هادي خشبة :” لم نتأكد من أن أحمد عبد الظاهر، قد رفع شارة رابعة بعد إحرازه الهدف الثاني في مرمى فريق أورلاندو، وسيناقش الأمر خلال الأيام القليلة المقبلة مع إدارة النادى والبت فى الموضوع.”

فيما أكد المدير الفنى للاتحاد الأفريقي لكرة القدم ” كاف” عبد المنعم حسين الشهير بـ ” شطة ” :” النادى الأهلي واتحاد كرة القدم المصري ، هما المنوط بهما التصرف إزاء ذلك إذا أرادا أما حكم اللقاء الغامبي غاساما بكاري ، فلن يكتب فى تقريره أي يء حول الواقعة لعدم علمه بأن الشارة لها مدلول سياسي في مصر ، إلى جانب عدم اعتراض فريق أورلاندو.”

وقال وزير الرياضة المصري طاهر أبو زيد : ” تصرف أحمد عبد الظاهر ، فردي وشأن داخلي لمجلس إدارة الأهلي ، وأن تلك الشارة لن تعكر صفو البطولة وتتويج الأهلي باللقب للمرة الثامنة فى تاريخه.”

وكان وزير الرياضة طاهر أبوزيد ، قد سبق له واتخذ قرارا بإيقاف لاعبي منتخب الكونغ فو ، محمد يوسف وهشام عبد الحميد ، بسبب رفعهما إشارة رابعة في إحدى البطولات الدولية .

وأثارت شارة رابعة التي رفعها أحمد عبد الظاهر ، ردود فعل متباينة على موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك ” ، وقال أحد النشطاء تعليقا على اللاعب :” فيه لاعب يوناني شطب تماما بسبب إدخاله السياسة فى الرياضة، اللى ميحترمش إرادة الشعب وهيبة الدولة لا يستحق الإحترام “, وقال آخر ” بالمناسبة الزمالك فاز بكأس مصر يوم السبت ، ولم نر لاعبا يرفع شعار رابعة، ولو فعل أحدهم ذلك لطالبت بإيقافه” وقال ناشط آخر ” هو حر في آرائه وحر يؤيد مين ، ولكن المفروض ما يدخلش السياسة فى الكرة حتى ولو هيرفع تي شيرت مكتوب عليه 30 يونيو .”

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *