أعلن رئيس نادي بوكا جوزنيورز الأرجنتيني، دانييل أنجليكي، أنه اتفق مع الجهات القطرية على بناء استاد جديد للنادي الأرجنتيني، يكون مجاورا لاستاده الأسطوري “لابومبونيرا” الذي سيخصص فقط للحفلات الموسيقية والعروض الفنية.
وأضاف أنجليكي: “بوكا جوزنيورز سيعمل مع القطريين على بناء ملعب جديد مجاور لاستاد لابومبونيرا الشهير، حيث سيتم إرسال مخططات المشروع الجديد لاحقا”.
وأشارت وكالة الأنباء الإسبانية أن رئيس نادي بوكا جونيورز الذي يزور قطر حاليا أبدى ارتياحا لحصوله على موافقة قطرية لبناء الملعب الجديد، موضحا أنه تحدث مع قطريين لمساعدة ناديه في بناء الملعب الجديد دون الخوض في أي تفاصيل أخرى.

بوكا جونيورز
ويريد بوكا جونيورز بناء ملعب مجاور لملعبه الشهير “لابومبونيرا” الذي افتتح في عام 1950، على أن يخصص ملعبه القديم للحفلات الموسيقية والعروض الفنية.
ويتسع ملعب “لابومبونيرا” لأكثر من 49 ألف متفرج، حيث يحمل الاسم الرسمي لرئيس النادي السابق ألبرتو خاسينتو ارماندو.
إلى ذلك، وفي أول رد فعل من جماهير بوكا جونيورز المعروف عنها تعصبها الشديد، رفضت عدة مجموعات منها المخطط الجديد للنادي، وقررت تصعيد إجراءتها لمنع إقامته.
وطالبت بعض مجموعات الجماهير الأرجنتينية المحسوبة على بوكا جونيورز بالتظاهر والاحتشاد في ٢٠ أبريل المقبل أمام الملعب تنديدا ورفضا لهذا المخطط، في حين لم يصدر أي رد فعل رسمي من قبل إدارة بوكا جونيورز بخصوص تحركات الجماهير.
وكان بوكا جونيورز الأرجنتيني قد طرح للبيع عبر الإنترنت عددا محدودا من مقاعد مدرجات ملعبه “لابومبونيرا”، حيث سيباع المقعد الواحد بسعر 1910 بيزو، أي ما يعادل 385 دولارا، ويحمل شعار النادي ولوني قميصه الشهيرين.
وعرض النادي الأرجنتيني الشهر الماضي هذا الإعلان من خلال الحساب الرسمي له على “تويتر” في تغريدة تقول “احصل على جزء من تاريخ بوكا في منزلك.. واجمع بين بهجة الذهاب إلى الملعب وراحة البيت”.
يذكر أن فريق بوكا جونيورز اشتهر بالنجاح في حقل التسويق الرياضي حيث أسس فندقا يحمل الطابع المميز لتاريخ النادي في بيونس أيريس، وأصدر منتجات عدة تحمل لونيه الأزرق والذهبي، كما أن 46% من إجمالي إيرادات بوكا تعود بالدرجة الأولى إلى الأنشطة التسويقية غير المرتبطة بشكل مباشر بنتائج الفريق في الملعب.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. ان لم تستحي ففعل ما شئت انتو وين وفلسطين والصومال وجزر القمر ومينمار والفقراء وين اليس عذاب القبر بقريب

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *