تتجه أنظار عُشاق الكرة الأوروبية، فى الثانية والنصف ظهراً، صوب ملعب “الأنفيلد رود”، لمتابعة المباراة المرتقبة التى تجمع بين فريقى ليفربول ومانشستر يونايتد، فى لقاء الكلاسيكو الإنجليزى، ضمن مباريات الجولة الثالثة من عمر مسابقة الدورى الممتاز “البريميرليج”.
مباراة يتوقع أنها تكون حافلة بالندية والإثارة، كعادة اللقاءات التى تجمع بين الفريقين، وفى ظل الدوافع التى يمتلكها الريدز والشياطين الحمر، لتحقيق الفوز، وحصد النقاط الثلاث، لضمان البقاء ضمن أندية المقدمة فى جدول الترتيب.
يسعى ليفربول لمواصلة صحوته، بتحقيق الفوز الثالث على التوالى فى مسابقة “البريميرليج”، ووضع حد لسلسلة الانتصارات التى حققها مانشستر يونايتد، فى المباريات الثلاثة الأخيرة التى جمعتهما بالدورى، والتى انتهت جميعها بنتيجة واحدة وهى 2\1.
وتحوم الشكوك حول مشاركة المدافع الإيفوارى حبيب كولو توريه مع الريدز فى لقاء اليوم، بعد الإصابة التى تعرض لها خلال مباراة نوتس كاونتى فى كأس رابطة الأندية الإنجليزية “الكابيتال وان”، والأمر ذاته ينطبق على الثنائى على سيسوكو، وجو ألين، فى الوقت الذى تعول فيه جماهير ليفربول على دانييل ستوريدج فى قيادة الفريق لتحقيق الفوز.

16
أما مانشستر يونايتد فيسعى لمواصلة مسلسل “الكعب العالى” على ليفربول، والعودة إلى الديار حاملاً النقاط الثلاث، معتمداً على الثنائى الهجومى، واين رونى، وروبن فان بيرسى، فى الوصول لمرمى ليفربول، ويأمل المان يونايتد فى استعادة نغمة الانتصارات، لإيقاف نزيف النقاط مبكراً، بعد تعادله فى الجولة الماضية على ملعبه ووسط جماهيره مع تشيلسى بدون أهداف.
فى ذات الصدد، يستضيف ملعب “الإمارات”، فى الخامسة عصراً، لقاء “ديربى لندن” الذى يجمع بين فريقى أرسنال وتوتنهام هوتسبير، ضمن مباريات الجولة ذاتها، وهى مباراة لا تقل أهمية عن سابقتها، ويخوض أرسنال المباراة وسط غياب مهاجمه لوكاس بودولسكى، الذى يعانى من إصابة ستبعده عن الملاعب لمدة شهرين، فى الوقت الذى قد تشهد فيه المباراة مشاركة الفرنسى ماثيو فلامينى، لاعب وسط ميلان الإيطالى السابق، والذى انضم إلى صفوف الفريق الخميس الماضى.
أما توتنهام، فيحلم بتحقيق الانتصار الثالث على التوالى فى المسابقة، لإزاحة تشيلسى من على عرش صدارة البريميرليج، علماً بأن تشيلسى يعتلى صدارة المسابقة برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات، كما يلتقى اليوم وست بروميتش ألبيون مع سوانزى سيتى.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *