د ب أ- انتقد الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا فريقي برشلونة وريال مدريد، معتبرا أنهما يبحثان عن المال لذا لحقت بهما الخسائر، مشيراً إلى أن الفريقين اتجها إلى المباريات الاستعراضية حول العالم، مما أدى لنهاية عصر أسلوب “التيكي تاكا” وانتهاء السيطرة الإسبانية على يد الألمان حالياً”.

وقال مارادونا في ندوة بدبي اليوم الأحد: “إن الفرق الألمانية قامت بالتخطيط والعمل بشكل كبير وجاد، بينما كان فريق برشلونة يمارس الاستعراض في الصين لجمع الأموال.

وانتقد الاسطورة الأرجنتيني أكاديميات كرة القدم الخاصة في مختلف أنحاء العالم، متهم إياها “بسرقة أموال أولياء الأمور”وقال: “تلك الأكاديميات يديرها أشخاص لايمتلكون الخبرة ولم يشاركوا في مباريات كبرى، لذلك لايضيفون للناشئين أي مهارات جديدة”.

وطالب”الأسطورة” المدراء الفنيين لفرق كرة القدم بتغيير المفهوم السائد بأن تسجيل الأهداف هو مسؤولية المهاجمين قائلاً: “هذه المهمة تقع على عاتق الفريق ككل، ويجب تعليم الأجيال الجديدة اللعب ككتلة واحدة وأن تبدأ الهجمات من المدافعين وليس أن يقوم حارس المرمى بركل الكرة بشكل عشوائي نحو منتصف الملعب”.maradona

كما انتقد مارادونا غياب التواصل والتنسيق بين الفريق الأول وبقية الفرق في نوادي الإمارات، مما يسبب مشكلة عدم القدرة أحيانا على انتقال لاعبين ناشئين في الفريق الأول بسبب اختلاف طريقة اللعب بين نفس فرق النادي، مشيرا إلى أن اللاعب بسن الـ17 عاما عليه أن يبدأ باللعب على أعلى مستويات وأن يدرك دوره جيدا في الملعب.

وأشاد مارادونا بفريق العين الإماراتي، معتبرا أن سر تفوقه هو امتلاكه البدائل الجاهزة وقدرته على تعويض اللاعب الغائب، بلاعب آخر يدرك المهام الموكلة إليه.

وأشار إلى أن تقليد الفرق الاماراتية للفرق الكبيرة مثل برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس لن يحقق نتيجة مأمولة للإمارات، إذ يجب أن تمتلك كل دولة هوية خاصة بها وأسلوب لعب يناسب قدراتها وإمكانياتها، مشيراً إلى أن الإمارات ينتظرها مستقبلا مشرقا على صعيد الرياضة.

وكان مارادونا يتحدث في ختام جلسات “الملتقى الدولي الثاني لأكاديميات كرة القدم الذي نظمه مجلس دبي الرياضي تحت شعار “الطريق نحو تطوير الأداء”.

وانطلق الملتقى، أمس السبت، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين الرياضيين وشهد جلسات وورش عمل متخصصة حول الارتقاء بقطاع الناشئين لضمان تطوير القطاع الرياضي على المدى الطويل.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *