ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية بما حدث فى مباراة مصر والجزائر، عام 1989 عندما التقى الفريقان فى مصر وفاز المنتخب المصرى بهدف لحسام حسن صعدت به مصر إلى كأس العالم فى إيطاليا 1990، وما أعقبه من أحداث عنيفة انتهت بإصدار الإنتربول أمرا قضائيا بالقبض على نجم الكرة الجزائرى الشهير لخضر بللومى، لتنفيذ حكم قضائى مصرى بحبسه بتهمة التسبب فى إحداث عاهة مستديمة فى عين طبيب مصرى عقب تلك المباراة.

الجماهير سلاح "الفراعنة" في موقعة 14 نوفمبر
الجماهير سلاح "الفراعنة" في موقعة 14 نوفمبر

اما مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الشهيرة فقالت : إن فوز الجزائر على رواندا بثلاثة أهداف مقابل هدف أعطاها فرصة أفضل عن مصر فى التأهل لمونديال عام 2010 لكرة القدم بجنوب إفريقيا، ولكنه صعب المهمة عليها للحصول على بطاقة التأهل على أساس أنه أصبح يكفى مصر أن تفوز بثلاثة اهداف فى استاد القاهرة فى 14 نوفمبر المقبل لتحصل على بطاقة التأهل للمجموعة الثالثة. وقالت المجلة: إن مصر ستصل إلى مونديال جنوب أفريقيا لو فازت على الجزائر فى معركة 14 نوفمبر باستاد القاهرة بنتيجة 3/صفر أو بأى بنتيجة أكثر من ذلك، فى حين أن الجزائر ستصل إلى جنوب أفريقيا لو فازت بأى نتيجة أو تعادلت أو حتى هزمت من مصر بنتيجة 4/2 أو 5/3 أو 6/4 أما فى حال فوز مصر على الجزائر بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد فى موقعة 14 نوفمبر، فإن الفريقين سيتساويان فى هذه الحالة ليكون لكل منهما 10 أهداف، وعليه 5 أهداف، وهنا تنص قواعد الفيفا على أن يلعب الفريقان مباراة فاصلة أو يحتكمان إلى القرعة. فى السياق ذاته ذكرت مجلة «ليكيب» الفرنسية، أن استاد القاهرة الدولى سيشهد موقعة كروية ساخنة يوم 14 نوفمبر المقبل بين مصر والجزائر، للحصول على تذكرة التأهل لمونديال 2010، عن المجموعة الثالثة بجنوب إفريقيا، بعد فوز الجزائر على رواندا أمس الأحد، فى الجزائر، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد . وقالت المجلة: إن الجزائريين يعلمون جيدا رغم تقدمهم بثلاث نقاط على مصر معنى مواجهة المنتخب القومى المصرى فى استاد القاهرة. مشيرة إلى أنهم سينظرون بكل تأكيد فى كيفية الخروج بنتيجة تقلّ عن هدفين حتى يتمكنوا من العودة إلى المونديال بعد غياب دام نحو 24 عاماً.

و كان قد أكد عمرو زكي مهاجم منتخب مصر الأول أن فريقه ليس بحاجة للدخول في حساباتٍ معقدةٍ خلال مباراة “الفراعنة” الشهر المقبل أمام الجزائر، لافتا إلى أن اللاعبين عازمون على هزيمة الجزائر بالقاهرة بفارق ثلاثة أهداف للوصول مباراة للمونديال.

وقال زكي -26 عاما- في لقائه مساء الأحد مع قناة “مودرن سبورت” الرياضية المصرية: إن “هذا الجيل قادرٌ على تجاوز الجزائر بثلاثيةٍ نظيفة على الأقل دون النظر للحسابات”.

وأضاف زكي أن الجهاز الفني واللاعبين عازمون على بذل أقصى جهد من أجل الوصول للمونديال لأول مرة منذ 20 عاما، مشيرا إلى أن لاعبين كثر على رأسهم عصام الحضري ومحمد أبو تريكة وأحمد حسن ووائل جمعة لن يتذوقوا طعم المونديال في تاريخهم لو لم يتحقق الصعود يوم 14 نوفمبر.

من جانبه، قال شوقي غريب المدرب العام لمنتخب مصر في اتصالٍ هاتفي مع برنامج “الملاعب اليوم” على قناة “الحياة” المصري مساء الأحد إن الموقف الحالي كان في حسبان الجهاز الفني للفريق.

ورد غريب على سؤالٍ لأحمد شوبير مقدم البرنامج وحارس “الفراعنة” في مونديال 1990 بشأن قدرة مصر على هزيمة الجزائر بثلاثيةٍ نظيفةٍ قائلاً “طبعًا نقدر نكسب ثلاثة وأكثر من ثلاثة كمان”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫57 تعليق

  1. ايها الشعب المصري اتبع التعليمات التالية
    * عدم الشتم او المساس بالمشجعين
    *عدم اصطحاب الموز و الخ

  2. احم احم…
    لقد رأيت كل التعليقات و أصابتني حالة من الدوار لما سمعته
    لا تقولوا شيئ احنا الجزائريين ساعدنا مصر بقدر ما ساعدتنا و ربما أكثر فلا تفتخروا أو تتكبروا علينا
    أنتو نسيتوا … مع احترامي الخاااالص لمصر و الشعب المصري…أن الانجليز جاووووووكم و حطموا بلادكم فلا تحضروا تاريخ فرنسا رغم أننا حطمنافرنسا شر تحطيم و رحلوا علينا و رؤوسهم مطأطأة…
    عرف جميع العرب الأخوية التي كانت بين مصر و الجزائر و هذه الأخوية التي كانت بين مصر و الجزائر هي اللي كانت مصدر فخر العرب بدينهم و أصلهم فلا تقولا شيئا عن كونكم مصدر فخر العرب الخ…
    رحبنا بيكم يوووم ما جيتونا
    نزلنا علمنا و رفعنا علمكم يوم ما جيتونا
    و لما احنا جيناكم حطمتوا لاعبينا و كسرتوا عضامهم
    و حتى ان فزتو علينا…يعلم الله و الجزائر و مصر و افربقيا و الدول العربية كلها أنكم خذتوها بالغش لأنكم ضربتوا لاعبينا عشانهم ما بيلعبوا مليح
    اعلموا أن ضربكم و شتمكم لينا ليس سوى تحفيزا لنا عشان نحطمكم بسبب وجيه أنتم لا تحبطون من عزيمتنا بل تثبتون لنا أننا أقوياء جدا و أنكم خائفون منا فلو لم تكونوا خائفين منا لما ضربتمونا…هههه خايفينا نحطمكم لذا تحاولون تحبيط عزيمتنا
    الجزائر 4/مصر 0

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *