(CNN)– أكمل المنتخب التونسي مسلسل “الخروج الجماعي” للمنتخبات العربية من النسخة 29 لبطولة كأس الأمم الأفريقية “جنوب أفريقيا 2013″، بعدما فشل في انتزاع بطاقة التأهل الأخيرة للدور ربع النهائي “الثمانية”، إثر تعادله مع منتخب توغو بهدف لمثله.
ففي آخر مباريات الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة، مساء الأربعاء، تلقى “نسور قرطاج” هدفاً مبكراً في الدقيقة 13 عن طريق لاعب المنتخب التوغولي، سيرج غاكب، إلا أن خالد المولهي تمكن من إدراك التعادل، من ركلة جزاء في الدقيقة 30 من الشوط الأول، قبل أن يهدر ركلة أخرى احتسبها حكم المباراة، قبل نحو 10 دقائق على نهاية اللقاء.

tunis.africaCup.jpg_-1_-1
ورفع منتخب تونس رصيده إلى أربع نقاط، بعدما فاز على نظيره الجزائري بهدف دون رد، في الجولة الأولى، قبل أن يخسر أمام ساحل العاج بثلاثية نظيفة، متساوياً مع منتخب توغو، الذي انتزع بطاقة التأهل الثانية بفارق الأهداف، بعد أن خسر أمام نظيره الإيفواري بهدفين لهدف، ثم فاز على “الخضر” بهدفين دون رد.
وفي المباراة الثانية ضمن نفس المجموعة، أهدر المنتخب الجزائري، الذي تأكد خروجه مبكراً، تقدمه بهدفين على ساحل العاج، عن طريق سفيان فيغولي في الدقيقة 64، والعربي هلال (70)، حيث تمكن الإيفواريون من التعادل بهدفي ديدييه دروغبا (77)، وويلفريد بوني (81)، ليعود الخضر إلى الجزائر بنقطة وحيدة.
وكان المنتخب المغربي، ثالث المنتخبات العربية المشاركة في البطولة، قد ودع المنافسة على اللقب القاري من الدور الأول، بعدما حل ثالثاً بالمجموعة الأولى، بثلاث نقاط، من ثلاث تعادلات متتالية، أمام أنغولا سلبياً، ثم أمام “الرأس الأخضر” بهدف لمثله، وأخيراً مع جنوب أفريقيا بهدفين لكل منهما.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. متعودة داااااااااااااااااااااايما..
    يعجبونا غير في السميات: نسور قرطاج- أسود الأطلس- محاربي الصحراء- صقور الجذيان-
    جرذان الوديان- قرود الكثبان-
    سيروا فين تبيعوا الحمص راه الكرة بزاااااااااف عليكم..

    1. جمعوهم في طيارة واحدة و صيفطوهم ..
      خسارة فيهم طيارة لكل منتخب..
      أنا لو بيدي نحكم عليهم يجيوا مشيا على الأقدام من جنوب القارة السمراء إلى شمالها..
      و هم في طريق العودة عبر أدغال و أحراش افريقيا ..
      يصادفون الأسود و الفهود و النمور و الأسود و الصقور الحقيقية..
      تنتفهم باش توريهم الأسود و الوحوش الحقيقية علاش قادرة..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *