في أحد المواضيع, التي أخذ فيها الحوار بين بعض المعلقين منحاً سلبياُ, وبعد أن وجهنا انذارا الى هذين الصديقين فاجأنا احدهم, بعد أن نسب الى نفسه كل الخصال الحسنة, بالقول: “كل هذا الادب الرفيع ويقولون ان فلانا قد يمنع لانه قد شتما”.

ومع أننا لا نرغب عادة في الدخول في سجالات أو نقاشات مع الأصدقاء, الا أننا رأينا أن طرح هذا الموضوع للنقاش قد يكون مفيدا في فهم أراء الأصدقاء حول أدب الحوار وهنا نطرح عليكم السؤال التالي:

هل يصح أن ينسب أحدهم الى نفسه الأدب والعلم وأن يقر في الوقت نفسه باستعمال الشتائم في حواره مع الأخرين؟

وهل من الطبيعي أن يجتمع الأدب والكلام البذيء في نفس الشخص؟ أم أن للحوار أدبا وأصولا متبعة ، وللحديث قواعد ينبغي مراعاتها وعلى من يدعي الادب أن يلتزم بتلك القواعد والأصول قبل أن ينسب الى نفسه ما قد لا يكون فيه؟

نورت

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫105 تعليقات

  1. لأ صدقيني سوء تربية
    ممكن كتير تختلفي مع الناس لألف سبب و سبب لكن يظل الإحترام موجود

    1. ياريت بس هكذ والله يبشرك بخير
      على التربية مو مشكلة ههههههههههههههه اربيه من جديد وانا متطوعة اعطيه دروس خصوصي

  2. في احد تعليقات h *A*N*A*G*Maryam كتبت تقول :
    في شخص تحترمه لأنه محترم
    و في شخص تحترمه لإنك محترم
    هذا ما كنت اقوله لك يا زهرة و رأيته بالصدفة اثناء إغلاقي هذا الموضوع بعد تعليقي الأخير

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *