بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين ..

تساؤلات تطرح في عقولنا ويعصى على البعض فهم بعض الامور .. لماذا لا يجوز تهنئة النصارى واليهود في أعيادهم ؟!! 

ولما ينهانا البعض عن فعل ذلك ؟؟ ….. أهي لغاية في نفسه أم لبغض وكره من ناحيته لهم ؟ أم هي فتوى يمطرنا بها ككل الفتاوي التي نسمعها من حين لأخر؟!!

هذه الاسئلة تساءلتها من قبل وبحثت في اجاباتها وما يجوز للمسلم فيها وما لايجوز .. والان أحببت أن أنقل هذا الموضوع لاخوتي في الاسلام في نورت مع حفظ المجهود لكاتبها الذي أكن له كل إحترام وتقدير !!

….

لما لا يجوز للمسلمين تهنئة النصارى واليهود في أعيادهم :

(( تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، يقول ابن القيم – يرحمه الله – في كتاب”أحكام أهل الذمة” ”وأما الـتهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك،ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه .” انتهى كلامه.

وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى:”إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم}وقال تعالى:{ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً}،وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .

وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا،ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى،لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً إلى جميع الخلق، وقال فيه:{ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } .

وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام،لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها . ومن الادلة على تحريم مشاركة النصارى الاحتفال بأعيادهم كالكريسمس والفصح وما شابه:

أولاً:

قوله تعالى:{والذين لا يشهدون الزور.وإذا مروا باللغو مروا كراماً}[الفرقان : 72]…..والزور:أعياد المشركين، ذكره مجاهدوالربيع بن أنس وعكرمة والقاضي أبو يعلى والضحَّاك.

وليس المراد من الآية أنَّ شهادة الزور هي الكذب. فإن الفعل يشهد قد يتعدى بالباء وقد يتعدى بنفسه ، فإن تعدى بالباء كان معناه أخبر،تقول:شهدت بكذا، أي:أخبرت به.أما قولك:شهدت كذا، أي: حضرت.ومنه قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:”الغنيمة لمن شهد المعركة ). أي: حضر. وسُميت أعيادهم زوراً؛ لأن الزور يطلق على المموَّه والمحسّن الذي يظهر بخلاف حقيقته إما لشهوة أو لشبهة .

فالشرك ظهر حسنه لشبهة، والغناء ظهر حسنه لشهوة، وأعياد المشركين جمعت بين الشهوة والشبهة [اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية 179]. ووجه الدلالة من الآية: أنه مدحهم على مجرد ترك أعياد المشركين؛ فدل ذلك على أن فعله مذموم معيب،إذ لو جاز فعله لما كان في تركه كبير مدح .

ثانياً:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قدم علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما.فقال:”ما هذان اليومان؟ قالوا:كنا نلعب فيهما في الجاهلية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر”[ وإسناده على شرط مسلم].

وجه الدلالة: إنهم كانوا يحتفلون بيومين جاهليين فلم يقرهما النبي صلى الله عليه وسلم بل قال:”إن الله قدأبدلكم”. والإبدال من الشيء يقتضي ترك المبدل منه ، إذ لا يُجمع بين البدل والمبدل منه . قال تعالى :{ فبدل الذين ظلموا قولاً غير الذي قيل لهم } [ البقرة : 59] ولم يجمعوا بين القولين فقوله صلى الله عليه وسلم”إن الله قد أبدلكم” يقتضي ترك الجمع بين أعيادنا وأعيادهم، وقوله”خيراً منهما”يقتضي الاعتياض بعيدينا عن أعياد النصارى .

ثالثاً:

عن ثابت بن الضحاك قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله،إني نذرت أن أنحر إبلاً ببوانة – موضع قرب مكة – فقال النبي صلى الله عليه وسلم:” هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يُعبد؟قالوا: لا. قال : هل كان فيها عيد من أعيادهم؟ قالوا: لا. قال: فأوف بنذرك؛ فإنه لاوفاء بنذر في معصية الله ولافيما لايملك ابن آدم )) [أخرجه أبو داود وأصله في الصحيحين ].

وجه الدلالة من الحديث :دل هذا الحديث على أن الذبح في مكان عيد المشركين معصية لله ؛لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:”لاوفاء لنذر في معصية الله”.ل ولا اندراج الصورة المسؤول عنها في هذا العموم لما كان في الكلام ارتباط،وكلام النبي صلى الله عليه وسلم منزه عن مثل ذلك. وإنما كان معصية حتى لا تُحيا أمثال هذه الأعياد.

فإذا كان مجرد الذبح في مكان كان فيه عيد لهم معصية فكيف بمن احتفل معهم أوهنّأهم؟؟

قال ابن تيمية-رحمه الله :”وهذا نهي شديد عن أن يُفعل شيء من أعياد الجاهلية على أي وجه كان”لاقتضاء 187] .

رابعاً:

قال النبي صلى الله عليه وسلم:“إن لكل قوم عيداً وإن عيدنا هذا- ليوم الأضحى”[ أخرجاه في الصحيحين ] .

ووجه الدلالة:هذا الحديث يفيد اختصاص كل قوم بعيدهم، كما أن قول الله تعالى:[ المائدة : 48] “لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا”يفيداختصاص كل قوم بشرعتهم ومنهاجهم. قوله صلى الله عليه وسلم (( وإن عيدنا هذا اليوم )) يعني :لاعيد لنا إلا هذا اليوم، فالتعريف باللام والإضافة يقتضي الاستغراق ، وهذه إشارة منه صلى الله عليه وسلم إلى جنس المشروع – العيدين – .

خامساً:

عن أُم سلمة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم يوم السبت ويوم الأحد أكثر ما كان يصوم من الأيام ويقول “إنهما يوما عيد للمشركين فأنا أحب أن أخالفهم” أحمد والنسائي ] .

وفي هذا الحديث فائدتان :

الأولى: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب مخالفة اليهود والنصارى-لا سيما يوم عيدهم- فهل الذي يحتفل معهم ويهنئهم مقتد بالنبي صلى الله عليه وسلم أم أنه مخالف له ؟!! فمن كان متأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم فليبغض مشاركتهم في اعيادهم وليخالفهم فيها .

الثانية: أن اليهود والنصارى مشركون كما نعتهم بذلك النبي صلى الله عليه وسلم،والقرآن الكريم في موضعين :[الآية 72 من سورة المائدة، والآية 31 من سورة التوبة ] .

سادسا:

عن عمر بن الخطاب قال:”لاَ تَدْخُلُوا عَلَى المُشْرِكِينَ فِي كَنَائِسِهِم يَوْمَ عِيدِهِم فَإِنَّ السُّخْطَة تَنْزِلُ عَلَيْهِم”

إِذَنْ أَعْيَاد المُشْرِكِين , وَأَعْيَادُ النَّصَارَى لاَ شَكَّ أَنَّ فِيهَا سُخْطَة تَنْزِلُ مِنْ رَبِّ العَالَمِين جَلَّ وَعَلاَ لِمَا يَرْتَكِبُونَهُ بِهَا مِنْ فُجُور, وَلِمَا يَشربُونَهُ بِهَا مِنْ خُمُور وَ ما يعملونه مِنْ شُرُور. وَقد قَالَ عُمَر رَضِيَّ اللهُ عَنْهُ-أيضا:”اجْتَنِبُوا أَعْدَاءَالله فِي يَوْمِ عِيدِهِم” كَذَا قَالَ عُمَر رَضِيَّ الله عَنْهُ فعلى العبدأن يَكُونَ مِنْ أُوْلَئِكَ الصَّادِقِين الَّذِين لَهُم وَلاَءٌ وَبَرَاء، لَهُم وَلاَء يُحِبُّونَ به المُؤْمِنِين وَيُحِبُون مَنْ يُحِبُ المُؤمنين وَيَجْتَهِدُوا فِي نَفْعِهِم قَدْرَ الاسْتِطَاعَة وَلهم براء يَتَبَّرَؤون به مِنَ المُشْرِكِين وَمِنْ الأَدْيَان المُخَالِفَةِ وَيُبْغِضُون الكفار والمشركين و مَنْ يُحِبُّهُم. ويبتعدوا عن أعيادهم,واحتفالاتهم.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ :” الأعياد هي من أخص ما تتميز به الشرائع ومن أظهر ما لها من الشعائر فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره،ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة “ أ.هـ [ الاقتضاء 205 ] .

وقال رحمه الله:”وكره ابن القاسم للمسلم أن يهدي للنصراني شيئاً في عيدهم مكافأة لهم، ورآه من تعظيم عيدهم وعوناً لهم على كفرهم،ألا ترى أن لا يحل للمسلمين أن يبيعوا من النصارى شيئاً من مصلحة عيدهم،لا لحماً ولا إداماً ولا ثوباً، ولا يعارون دابة، ولا يعاونون على شيء من عيدهم ؛ لأن ذلك من تعظيم شركهم ومن عونهم على كفرهم. وينبغي لسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك،وهو قول مالك وغيره ولاأعلم خلافاً فيه”. أ هـ [ الاقتضاء 329]

وقال الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ ( أما التهنئة بشعائر الكفر المختصة بهم فحرام بالاتفاق،مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه،فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات،وهو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب،بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه،وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ) [ أحكام أهل الذمة ] .

سابعا:

جَاءَ عَنْ عَبْدُ الله بْنِ عَمْرو- رَضْيَّ الله عَنْهُ- أَنَّهُ قَالَ: “مَنْ بَنَى بِبِلاَدِ الأَعَاجِم فَصَنَعَ نَيْرُوزَهم وَمَهْرَجَانِهِم وَتَشَبَّهَ بِهِم حَتَّى يَمُوت وَهُوَ كَذَلِك حُشِرَ مَعَهُم يَوْمَ القِيَّامَة “.ذكره شيخ الإسلام في الإقتضاء.

وقال شَيْخ الإِسْلاَم ابْنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ الله تَعَالَى: وَهَذَا يَقْتَضِي أَنَّه جَعَلَهُ كَافِرًا بِاللهِ جَلَّ وَعَلاَ إِذَا كَانَ عَلَى هَذِهِ الطَّرِيق:بَنَى بِبِلاَدِهِم ثُمَّ بَعْدَ ذَلِك مَاذَا فَعَل؟صَنَعَ نَيْرُوزُهُم وَالنَيْرُوز:هُوَ عِيدُ احْتِفَالِهِم.وَصَنَعَ مِهْرَجَانَهُم أَيْ: فِي عِيدِهِم وَتَشَبَّهَ بِهِم حَتَّى يَمُوت وَهُوَ كَذَلِك حَشَرَهُ الله يَوْمَ القِيَامَّة مَعَهُم, ثُمَّ ذَكر قَوْلا آخَر وهوأَنَّهُ لاَ يَكُونُ كفراً, وإِنَّمَا هُوَ كَبِيرَة مِنَ الكَبَائِر.

إِذَا أُنْظُرُوا-رحمكم الله-هذا أَمْرٌ عَظِيم, ليس بالأمر الهين حتى يتهاون فيه المسلم. وَأَمَّا أَقْوَالُ الأَئِمَةِ فِي ذَلِك: فَهَذَا ابْنُ نُجَيْم يَرْوِي مَذْهَب أَبِي حَنِيفَةَ فِي ذَلِكَ, فَيَذْكُرُ- رَحِمَهُ الله تَعَالَى- أَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ وَغَيْرُهُ مِنْ تَلاَمِيذِهِ يَرْوُن مِنَ الأَعْمَالِ المُكَفِّرَة:”أَنْ يَهْدِي المُسْلِم لِلمُشْرِكِين وَلِلنَصَّارَى فِي أَعْيَادِهِم مَا يَسْتَعِينُون بِهِم عَلَى دِينِهِم عَلَى سَبِيلِ التَعْظِيم, فَإِنَّ هَذَا يُخْرِجُهُم مِنَ المِلَّةِ أَمَّا إِذَا كَانَ لَمْ يَكُنْ عَلَى سَبِيلِ التَعْظِيم, فَإِنَّ ذَلِكَ يَكُونُ كَبِيرَةٌ مِنَ الكَبَائِر”,بَلْ نَصَّ ابْنُ نُجَيْم عَلَى أَنَّ مَنْ أَهْدَاهُم بَيْضَةعَلَى سَبِيلِ التَعْظِيم لدِينِهِم,فَإنه يَكْفُر وَالعِيَاذُ بِالله تَعَالَى.

وَكَذَلِكُم مَذْهَبُ مَالِكٍ كَمَا فِي المُدَوَنَّة عَنْ ابْنُ القَاسِم أَنَّهُ قَالَ:”مَا يَنْبَغِي -يَعْنِي لِلمُسْلِم-أَنْ يَهْدِيَ النَّصَارَى فِي عِيدِهِم مَا يَسْتَعِينُونَ بِهِ عَلَى عِيدِهِم وَأَنْ لاَ يُشَارِكَهُم فِي ذَلِك إِطْلاَقًا”.كَذَلِكم هُوَ مَذْهَبُ الشَّافِعِي- رَحِمَهُ الله تَعَالَى -إِذْ نَصَّ يَعْنِي غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ عُلَمَاء مذهبه عَلَى أَنَّ مُشَارَكَة النَّصَارَى فِي أَعْيَادِهِم لاَ تَجُوز. وهَذَا أَحْمَد- رَحِمَهُ الله تَعَالَى- نَصَّ عَلَى عَدَمِ جَوَاز أَنْ يَبِيعَ المُسْلِم مَا يَسْتَعِينُونَ بِهِ عَلَى دِينِهِم فِي أَعْيَادِهِم. إِذَن هَذِهِ أَقْوَال الأَئِمَّةِ الأَرْبَعَةفِي عَدَم جَوَاز الإحْتَفِال بأَعْيَادِ النَّصَارَى.

 فاتَقُوا الله أَيُّهَا المسلمون.

( أحمد عطيات )

..

اللهم إجعلنا ممن نسمع القول ونتبع أحسنه .. اللهم إجعلنا ممن يقولون سمعنا و أطعنا ولا تجعلنا ممن يقولون سمعنا وعصينا !! 

قد بتم تعرفون ما أمر الله وما نهى والحكم الشرعي في هذه الناحية ومن بعد ذلك لكم الخيار .. فإما ارضاء العبد وإما أرضاء من خلقه وسواه !!

اللهم إني بلغت اللهم فاشــــــــهد !!

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫130 تعليق

  1. ما راح يجاوب بحجه قال شو نورت منعته هلق بهل وقت بالتحديد ورح يبعت مندوب باسمه ههههه
    يشرح القصه قال او يلفلف القصه وهيك بيكون انسحاب تكتيكي وكي كيكي كيكيي
    اعتذر من كارولينا لاني عملت بلبله بموضوعها هههه بس اكيد هي رح تتفهم الوضع لانها بتعرف التحقيق لازم ياخد مجراه (@_@)

  2. صباح الخير وهب وميس لون
    انا عاده عند الصبح ما بكون عندي وقت يعني بكتب تعليقاتي وتسؤولاتي ههه مع بعض وبجهز حالي بنفس الوقت وبصير من التليفون اتابع الاحداث او اعتمد علا المراقبين الدائمين هههه المهم انا ساعوووود وابحث الامور كافه بعد قليل هههههه
    تشاااااو مؤقت

    1. في امان الله ياسوزي وانا ذاهب ايضا ونراكم مساء ان شاء الله وصبحكم الله بالخير ياسوزي وياميسلون والجميع

  3. سلام عليكم,

    جزاك الله ألف خير يا كارولينا
    البركه بأخي أبي المنذرروجزاه ألف خير. لا ضير أن يتراجع الإنسان عن خطإه بسبب عدم علمه ولكن لا جهل بعد العلم.

    ********************
    هامش: سبحانك يا ربي
    الشرشوحه بتضلها شرشوحه

    1. حياتي سعاد عنجد الشرشوحه بتضل شرشوحه وبياضه الطناجر ما رح تغير مهنتها والدنيا هيك الدنيا هيك مره هيك ومره هيك (@_@)

  4. salam
    3indama hadarat 2alsalat wafd nagran wa hum nasara 2alam yasmah lahum rasul Allah bilsalat fi masgidih? 2am anna haza aydan hadith da3if? fatuda3ifuna wa tukawuna ma shi2tum mina 2al2ahadith wifkan li2afkarikum.

    Salam

  5. ….وما قلناه عن تحريم الاحتفال بعيد الفصح وراس السنة …الخ َََََََ!!!!!!!!!!!!
    تقوله عن عيد شم النسيم لانخ في الاصل من اعياد الوثنيين والفراعنة …ويمكن لمن يريد معرفة تاريخه ان يقرا عنه.
    والقول بان عيد شم النسيم تحول إلى عادة كما يقول كثير من المحتفلين به وانهم لا يعتقدون فيه ما يعتقده أهل الديانات الأخرى لا يبيح الاحتفال به؛ ودليل ذلك ما رواه ثابت بن الضحاك –رضي الله عنه- قال:”نذر رجل على عهد رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أن ينحر إبلاً ببوانه، فأتى النبي –صلى الله عليه وسلم- فقال: إني نذرت أن أنحر إبلاً ببوانة، فقال النبي –صلى الله عليه وسلم-:”هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟ قالوا:لا، قال: فهل كان فيها عيد من أعيادهم؟ قالوا: لا، قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:”أوف بنذرك، فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم” رواه أبو داود (3313) وصححه شيخ الإسلام في الاقتضاء (1/436) والحافظ في البلوغ (1405).
    فيلاحظ في الحديث أن النبي –صلى الله عليه وسلم- اعتبر أصل البقعة، ولم يلتفت إلى نية هذا الرجل في اختيار هذه البقعة بعينها، ولا سأله عن ذبحه لمن يكون: أهو لله –تعالى- أم للبقعة، لأن ذلك ظاهر واضح، وإنما سأله النبي –صلى الله عليه وسلم- عن تاريخ هذه البقعة: هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟ وهل كان فيها عيد من أعيادهم؟ فلما أجيب بالنفي أجاز الذبح فيها لله تعالى.

    1. الحديث ليس محل استدلال لان جواب رسول الله صلى الله عليه واله كان جواب لرجل فهم منه انه يريد ان يذبح في بقعة دون سواها فكان نهيه عن الذبح لغير الله وعدم جواز نذر المعصية او ذبح على قبلة لهم في الجاهلية , والا اين الحرمة في ان يذيح المسلم في يوم يصادف فيه عيد لاهل الجاهلية او اهل الكتاب او حتى الهندوس …. فاستدلالك خطأ فذبح المسلم في اعياد الاخرين ليس معناه مشاركتهم والاحتفال معهم تماما كقوله لهم حسنا في ذاك اليوم ليس انه معناه تبني عقائدهم او الاقرار بها
      صدق من سماكم يا اتباع ابن تيمية بالحشوية !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *