مرسلة من صديق نورت Alama A

أنا عربي لي لغة القرآن وحضارات الإنسان وثقافة الكرم والفروسية وبالله لي إيمان.

مما لا ريب فيه أنّ ما يجري إقتناص لنا من العروبة وأننا نحن كذا إنتكسنا بعد التقسيمات الغربية لعالمنا الواحد الموحد….

أنتمي للعالم العربي بجميع المعاييروأشد وأرتقي بعروبتي من الهمجية الصحراوية الأولى الى العالم العربي المتحضر بأعلامه وأبناءه وبناته وحتى بترابه….

العرب نحن شعب حضارته إمتدت شرقا وغربا كان لنا في الماضي العصور الذهبية ومنا إنتلقت العلوم والآداب والفنون فهل يا ترى ردتم أن تنسلخوا عن أهلكم? ….
كفى بنا شتماً لأنفسنا كفى بنا هدراً لدماء أبناءنا كفى…
كفى بنا ننتقد أنفسنا فلكم فينا ولنا فيكم أرواحنا….

العروبة الأصيلة واللغة العربية وثقافتنا هي فخرنا ومصدر إعتزازنا … لا داع للحياء والتأصل فمن داس أهله لا أهل له

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫24 تعليق

  1. ok wie du willst wenn es jetzt um sprachen geht wir sind als araber sehr begab und können viele sprachen sprechen .لمن لا أهل له……..وإن أتت على لغات العالم فإننا جميعا متفوقون ولي من لغات أوروبا ما فيه الكافية هو ليس حضارة التكلم باللغات الأجنبية وما كتابتي فوق باللغة الألمانية الادليل على إتقاننا جميعاَ كعرب لكثير من اللغات فلا داع للتعليق بجمل أجنبية تكاد في نصف فحواها قواعد,إملاء وتعبير خاطئة

  2.  بارك الله فيك يا اخي
     يكفي العروبه فخرا ان سيد الخلق عربي 
    و ان القران عربي 
    و البيت الحرام و الاقصى و الكثير الكثير 
    اخوتي كلما نمر به ليقوي عزمنا 
    لا ليهوي بنا للياس
     فلنقوى لنهزمهم 
    ان وعد الله حق

  3. انا عربية ومسلمة وافتخر وكون العرب مقصرين في حقهم دلوقتي فده مش عيب العروبة ولكن عيب علي العرب انفسهم لانهم مش حاسين بالشرف اللي هما فيه
    والدليل علي الشرف ده انا ربنا انزل القران عربي وده دليل علي مكانة اللغة العربية والا مكانش الله عز وجل انزل كلامه باللغة دي
    فياريت العرب يحسوا بالجوهرة اللي في ايديهم واللي ربنا ميزهم بيها عن باقي الخلق

  4. في البدء لك الشكر لمشاركتك أخي العزيز alama ، والفيديو الجميل الذي أرسلت .
    .. لاتقل أصلي وفصلي .. إنما أصل الفتى ماقد حصل ..
    لسنا في صدد الأصول التاريخية للشعوب ودراسة عشائر وبطون العرب واختلاط الأعراق الأخرى كالتركية ، الكردية ، الآشورية ، الفينيقية ، البربرية ، الفرعونية ، التترية ، المغولية ، مع العربية .
    فنحن لانبحث عن مورثات ال DNA للشعوب .
    إنما مايجمعنا أرضٌ ، تاريخ ، لغة ، ومصير واحد .
    لكن إن إتفقنا أن القضية الرئيسية والمركزية هي وجود اسرائيل واحتلالها وغطرستها فالصراع إذاً صراع وجود وليس حدود .
    العرب حكاماً وأفراد منهم من يساعد اسرائيل في وجودها ويسدد الطعنات للمقاومة في فلسطين وغيرها من المقاومين .
    ومنهم من يقاوم وأفراد تدعم هذه المقاومة .
    أنا عربي .. برأيي هذه الكلمة أصبحت مطاطة .
    الصراع الجاري الآن بين ..
    مسلمين ومسيحيين وحتى بعض اليهود وأحرار العالم أجمع في كل وجه الصهاينة من عرب مسلمين ومسيحيين ويهود في اسرائيل والعالم أجمع .
    وعذراً للإطالة . 

  5. أما لغة القرآن الكريم التي أنزلها الله العربية . فهذه مسؤولية للمسلمين للحفاظ على دينهم ونصرته من الاستباحة في فلسطين وغيرها ، وليس استعلاء العرب عن الشعوب الأخرى .
    الناصر صلاح الدين الأيوبي فاتح القدس كان مسلماً أولاً وأخيراً ، من أصول كردية ،
    النزعة في القومية العربية هي نتاج استعماري من الاستعمار البريطاني .
    فالإسلام دينٌ أممي وليس إقليمي شعاره :
    لافرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى .

  6. أنا لست عربية أنا أمزيغية لكني مسلمة وبفضل الإسلام أصبحت عربية ولكن لا أسمح لأي كائن كان أن يشتمني أو يقلل من قيمتي لأني لست عربية فأنا أمزيغية قبل أن أكون عربية

  7. عزيزي علامه
    كلنا نفتخر بعروبتنا ولكن ما يجري على ساحاتنا اكبر من ان يستوعبه عقل بشري ..
    من مواقف عربيه مخذله لا تخفى على احد .
    .فكيف نتقرب من عروبتنا وهم يبعدوننا عنها الاف الأميال..
    كيف اكون عربيه وببلادنا ظلم
    ظالم لمظلوم
    سجان لمسجون
    حاكم لمحكوم ..
    ماتت العروبه انسى لا امل يرجى

  8. عروبة عروبة ذبحتونا بالعروبة الله يقلعها من قومية … اصلا نص العرب في العالم العربي ليسو عرب .. وخاصة في الجزيره العربية التي هاجر اهلها ياام فتوحات المسلمين واختلط بعدها الحابل بالنابل و اختلطت الاعراق .ولازال العرب يعتقدون انهم عرب …. وماذا فعلت لكم العروبة الي فرحانين فيها ؟؟… دائما ا ادعو لقومية اسلامية ولا احد يسمعني ……. قال الرسول عليه اصلاه والسلام ((لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم جهنم أو ليكون أهون على الله من الجعل الذي يدهده الحزء بأنفه، إن الله أذهب عنكم عبي ة الجاهلية وفخرها بالآباء إنما هو مؤمن تقي أو فاجر شقي، الناس كلهم بنو آدم، وآدم خلق من التراب)..ياليتكم تتدبرون في دينكم بدل تضييع وقتكم في شي عصبي وتافة اسمه العروبة !! سارا لا تجعليهم يتفزوكي … هؤلتء المجانين … انشر حبي!

  9. وماذا فعلت لكم العروبة الي فرحانين فيها ؟؟… ليش يازينة ماتعرفي عن الإ نجازات العربية الأخيرة
    مش إحنا دخلنا عالم إغليس بأكبر صحن كنافة ،كسكسي، حمص. وأكبر علم وأكبر كوفية وهلم جرا
    من طبيخ وبعدين تسألي شو عملنا

  10. مش مهم الجنسيه
    المهم المواقف والمبدئ والكرامه
    اخر همي عربيه.. ولا.. سرلنكيه

  11. على فكرة العربي طول عمره سيّد العالم, وأذا بينا 200 مليون نقول ياريت أهلهم ماخلفوهم, فبينا 100 مليون جيّدين,
    بس هي نظرية المنحني, كل أمّة تبدأ, توصل للقمّة, بعدين تنهار, مثل ماصار للأغريق, فالأمة العربية جيد أنها بعدها موجودة ماانقرضت
    **
    وبهالمناسبة أطالب كل أشباه الرجال, وكل من لاتحترم الأمومة, أن يحددوا نسلهم رحمةً بهذه الأمة, وبالبشرية جمعاء
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  12. i’m proud cuz i’m Arab
    but sorry that i belong to the Arabic World
    sorry sorry sorry to belong to the Arabic World

  13. اخيرا,
    يقول الدم العربي:
    تساويت والماء
    اصبحت لاطعم
    لا لون,لارائحة
    أخيرا,
    يقول الدم العربي:
    اسيل
    فلايتداعى ورائي النخيل
    ولاينبت الشجر المستحيل
    اسيل
    اروي الشقوق العطاش
    وأسكب ذاكرتي للرمال
    فلايتخلق وجه المليحة
    أو حلم فارسها الستطار
    وانزف حتى النخاع
    وينحسر المد
    تنبت فوقي حجارتكم
    مدناتتمداو تستطيل
    وتأكل مايتبقى من الارض
    لكنهاأضرحة
    أخيرا,
    يقول الدم العربي اكتفيت
    تجاوزت جسر الشرايين
    اسرجت خيلي بقلب العراء
    وخيمت في تقطة الجدب
    احكمت أغنيتي
    وانتشيت لنفسي
    وقلت:
    اطاول كل الدماء التي انضجتهاالحرائق
    كل الدماء التي اهرقتها الملاحم
    كل الدماء التي اعتصرتهاالمآدب
    فاخرت اني الوحيد الذي
    جعلوا من بقاياه خاتمة للبكاء
    وفاتحةللغناء
    ومن رئتي مذبحة
    أغوص بذاكرةالرمل
    وجهي عروس تخطفهاالموت
    والقاتل الهمجي
    تغيب ملامحها
    ويغيب الهوى العربي
    قاومت
    فانفلتت في فقاعة
    وانطفأت
    تشاغلت
    احكمت فوق ملامحها قبضتي
    واسترحت
    اغوص بذاكرة الرعب
    وجهي سحابة يتم
    تعشش في كل بيت
    وتترك بعض عناكبها في تراب الملامح
    وجهي الذي يتشكل في كل حال
    ويلبس أقنعةلاتبوح
    وينظر في رحم الغيب
    ماذا تجن الغيوم؟
    وماذا تقول البروق؟
    وماذا تخبئ عاصفة في الشروق
    ودمدة في الرءوس؟
    واشبهت الليلة البارحة!
    اخيرا,
    يقول الدم العربي المسافر عبر العواصم
    والمتجمع خلف الحواجز
    والمتناثر في كل ارض:
    تعبت
    وهذي بقية لحمي
    وهذي هوية جلدي
    وبعض ملامح أرضي التي سكنت في العيون
    تعبت,
    فمن يحمل الآن عني بقية يومي,
    وأشلاء حلمي
    ويمضي
    تعبت
    الدروب يلاحقها الموت
    يسكنهاالصمت
    والقلب يملؤه القهر,
    والشاحنات الرجيمة ترتد عبر الزوايا
    شظايا
    تعبت
    المدى….لايبين
    الصدى….لايبين
    ووجهي مازال منسحقا
    جبين المرايا
    تلاحقه اللعنةالجامحة
    **فاروق شوشة**

  14. أخي العروبة شعارات في شعارات و لم تقدم للشعوب شيئا و من الأفضل نسيانها
    العروبة ماتت و لن تبعث من رمادها.

  15. انا انسان شريف اذا انا استحق رضوان الله عندما تعرف الله حق معرفته سوف تدرك بانه يمكنك التقرب اليه باي لغة وعندما تقدم للانسانية عطاؤك دون تمييز تكون قد احييت شريعة الله حيث انه لا فرق لعربي على اعجمي الا بالتقوى …..تقوى الله في خلقه……..انا عربي بالصدفة وانت مش عربي بالصدفة اذا العبرة ليست هنا العترة على اللي عارف العبرة وين

  16. مع إعتزازى بعروبتى وجذورى ، ولكن يؤسفنى أن أطرح هذا السؤال والذى وردنى بمقال على إيميلى يصف واقعنا المر :
    هل الخرفان أصلها عربي؟؟

    اعتقد ان الاغلبية استغربوا هذا العنوان لكن بعد ما قرأت هذه القصة خطر على بالي هذا السؤال واتمنى من الجميع قراءة هذه القصة قبل الاجابة عن هذا السؤال. تبدأ القصة في زاوية قصية .. وبعيدا عن أعين الإعلام … حيث كان الجزار يحد سكينه ويجهز كلاليبه …. في تلك اللحظة كانت الخراف في الزريبة تعيش وتاكل وتشرب وكأنها قد جاءت الى تلك الزريبة بضمان الخلود.

    دخل الجزار فجأة الى وسط الزريبة فأدركت “الخرفان” بحسها الفطري أن الموت قادم لامحالة. وقع الاختيار على احد الخراف ..وأمسك الجزار بقرنيه يسحبه الى خارج الزريبة …. ولكن ذلك الكبش كان فتيا في السن ذو بنية قوية وجسما ممتلئا وقرنين قويين ….وقد شعر برهبة الحدث… وجبن الموقف ..وهو يقاد الى الموت … فنسي الوصية رقم واحد من دستور القطيع … وهي بالمناسبة الوصية الوحيدة في ذلك الدستور … وكان قد سمع تلك الوصية قبل ساعات من كبار الخرفان في الزريبة …. وكانت الوصية تقول :- حينما يقع عليك اختيار الجزار فلا تقاوم فهذا لن ينفعك بل سيغضب منك الجزار ويعرض حياتك وحياة افراد القطيع للخطر.

    قال هذا الكبش في نفسه : هذه وصية باطلة ودستور غبي ….. فاذا كانت مقاومتي لن تنفعني في هذا الموقف… فلا أعتقد انها ستضرني… اما قولهم ان مقاومتي ستغضب الجزار وقد يقتل جميع الخرفان …فهذا من الغباء… فما جاء بنا هذا الجزار الى هذه الزريبة الا وقد أعد عدته ورسم خطته ليذبحنا واحدا بعد الاخر…. فمقاومتي قد تفيد ولكنها بلا شك لن تضر.

    انتفض ذلك الكبش انتفاضة الاسد الجسور…. وفاجأ الجزار….. واستطاع ان يهرب من بين يديه ليدخل في وسط القطيع حيث نجح في الافلات من الموت الذي كان ينتظره. لم يكترث الجزار بما حدث كثيرا… فالزريبة مكتظة بالخراف ولاداعي لتضييع الوقت في ملاحقة ذلك الكبش الهارب…..

    أمسك الجزار بخروف اخر وجره من قرنيه وخرج به من الزريبة…. كان الخروف الاخير مسالما مستسلما ولم يبد اية مقاومة….. الا صوتا خافتا يودع فيه بقية القطيع. نال ذلك الخروف اعجاب جميع الخرفان في الزريبة… وكانت جميعها تثني عليه بصوت مرتفع وتهتف باسمه… ولم تتوقف عن الهتاف حتى قاطعها صوت الجزار الجهوري وهو يقول: بسم الله والله أكبر.

    خيم الصمت على الجميع ….وخاصة بعد ان وصلت رائحة الموت الى الزريبة. ولكنهم سرعان ماعادوا الى اكلهم وشربهم مستسلمين لمصيرهم الذي يرفض أي فكرة لمقاومة الجزار. وهكذا بقيت الخراف في الزريبة تنتظر الموت واحدا بعد الاخر… وفي كل مرة ياتي الجزار ليأخذ احدهم لاتنسى بقية الخراف بان توصيه على الموت على دستور القطيع “لا ثم لا للمقاومه”

    وكان الجزار وتوفيرا للوقت والجهد…. اذا وجد خروفا هادئا مطيعا… فانه يأخذ معه خروفا اخر. وكل مازاد عدد الخراف المستسلمة … زاد طمع الجزار في أخذ عددا اكبر في المرة الواحدة… حتى وصل به الحال أن يمسك خروفا واحدا بيده وينادي خروفين اخرين او ثلاثة او اكثر لتسير خلف هذا الخروف الى المسلخ…. وهو يقول: يالها من خراف مسالمة… لم احترم خرافا من قبل قدر ما احترم هذه الخراف … انها فعلا خراف تستحق الاحترام.

    كان الجزار من قبل يتجنب أن يذبح خروفا امام الخراف الاخرى حتى لايثير غضبها وخوفا من أن تقوم تلك الخراف بالقفز من فوق سياج الزريبة والهرب بعيدا… ولكنه حينما رأى استسلامها المطلق .. أدرك أنه كان يكلف نفسه فوق طاقته… وان خرافه تلك تملك من القناعة بمصيرها المحتوم ما يمنعها من المطالبة بمزيد من الحقوق… فصار يجمع الخراف بجانب بعضها… ويقوم بحد السكين مرة واحدة فقط … ثم يقوم بسدحها وذبحها… والاحياء منها تشاهد من سبقت اليهم سكين الجزار… ولكن… كانت الوصية من دستور القطيع تقف حائلا امام أي احد يحاول المقاومة او الهروب… “لا تقاوم”…

    في مساء ذلك اليوم وبعد أن تعب الجزار وذهب لاخذ قسط من الراحة ليكمل في الصباح ما بدأه ذلك اليوم … كان الكبش الشاب قد فكر في طريقة للخروج من زريبة الموت واخراج بقية القطيع معه كانت الخراف تنظر الى الخروف الشاب وهو ينطح سياج الزريبة الخشبي مندهشة من جرأته وتهوره.

    لم يكن ذلك الحاجز الخشبي قويا…… فقد كان الجزار يعلم أن خرافه أجبن من أن تحاول الهرب. وجد الخروف الشاب نفسه خارج الزريبة…. لم يكد يصدق عينيه… صاح في رفاقه داخل الزريبة للخروج والهرب معه قبل أن يطلع الصباح ولكن كانت المفاجأة أنه لم يخرج أحد من القطيع…… بل كانوا جميعا يشتمون ذلك الكبش ويلعنونه و يرتعدون خوفا من أن يكتشف الجزار ماحدث…

    وقف ذلك الكبش الشجاع ينظر الى القطيع….. في انتظار قرارهم الاخير…
    تحدث افراد القطيع مع بعضهم في شأن ما اقترحه عليهم ذلك الكبش من الخروج من الزريبة والنجاة بانفسهم من سكين الجزار… وجاء القرار النهائي بالاجماع مخيبا ومفاجئا للكبش الشجاع…

    في صباح اليوم التالي …..جاء الجزار الى الزريبة ليكمل عمله… فكانت المفاجأة مذهلة… سياج الزريبة مكسور… ولكن القطيع موجود داخل الزريبة ولم يهرب منه أحد…… ثم كانت المفاجأة الثانية حينما رأى في وسط الزريبة خروفا ميتا… وكان جسده مثخنا بالجراح وكأنه تعرض للنطح… نظر اليه ليعرف حقيقة ماحدث…. صاح الجزار… ياالله … انه ذلك الكبش القوي الذي هرب مني يوم بالأمس!!!

    نظرت الخراف الى الجزار بعيون الامل ونظرات الاعتزاز والفخر بما فعلته مع ذلك الخروف الذي حاول أن يفسد علاقة الجزار بالقطيع ويعرض حياتهم للخطر. كانت سعادة الجزار أكبر من أن توصف… حتى أنه صار يحدث القطيع بكلمات الاعجاب والثناء:

    أيها القطيع .. كم افتخر بكم وكم يزيد احترامي لكم في كل مرة اتعامل معكم… ايها الخراف الجميلة …لدي خبر سعيد سيسركم جميعا… وذلك تقديرا مني لتعاونكم منقطع النظير… أنني وبداية من هذا الصباح… لن أقدم على سحب أي واحد منكم الى المسلخ بالقوة… كما كنت أفعل من قبل… فقد اكتشفت انني كنت قاسيا عليكم وان ذلك يجرح كرامتكم…. وكل ما عليكم أن تفعلونه يا خرافي الاعزاء أن تنظروا الى تلك السكين المعلقة على باب المسلخ… فاذا لم تروها معلقة فهذا يعني أنني أنتظركم داخل المسلخ… فليأت كل واحد بعد الاخر… وتجنبوا التزاحم على ابواب المسلخ….

    وفي الختام لا انسى أن اشيد بدستوركم العظيم …… “لا للمقاومة”…!!!!

    **انتهت القصة وهنا ياتي السؤال الذي خطر لي عند قراءة هذه القصة: هل الخرفان أصلها عربي ؟؟

  17. مع إعتزازى بعروبتى وجذورى ، ولكن يؤسفنى أن أطرح هذا السؤال والذى وردنى بمقال على إيميلى يصف واقعنا المر :
    هل الخرفان أصلها عربي؟؟

    اعتقد ان الاغلبية استغربوا هذا العنوان لكن بعد ما قرأت هذه القصة خطر على بالي هذا السؤال واتمنى من الجميع قراءة هذه القصة قبل الاجابة عن هذا السؤال. تبدأ القصة في زاوية قصية .. وبعيدا عن أعين الإعلام … حيث كان الجزار يحد سكينه ويجهز كلاليبه …. في تلك اللحظة كانت الخراف في الزريبة تعيش وتاكل وتشرب وكأنها قد جاءت الى تلك الزريبة بضمان الخلود.

    دخل الجزار فجأة الى وسط الزريبة فأدركت “الخرفان” بحسها الفطري أن الموت قادم لامحالة. وقع الاختيار على احد الخراف ..وأمسك الجزار بقرنيه يسحبه الى خارج الزريبة …. ولكن ذلك الكبش كان فتيا في السن ذو بنية قوية وجسما ممتلئا وقرنين قويين ….وقد شعر برهبة الحدث… وجبن الموقف ..وهو يقاد الى الموت … فنسي الوصية رقم واحد من دستور القطيع … وهي بالمناسبة الوصية الوحيدة في ذلك الدستور … وكان قد سمع تلك الوصية قبل ساعات من كبار الخرفان في الزريبة …. وكانت الوصية تقول :- حينما تقع عليك اختيار الجزار فلا تقاوم فهذا لن ينفعك بل سيغضب منك الجزار ويعرض حياتك وحياة افراد القطيع للخطر.
    قال هذا الكبش في نفسه : هذه وصية باطلة ودستور غبي ….. فاذا كانت مقاومتي لن تنفعني في هذا الموقف… فلا أعتقد انها ستضرني… اما قولهم ان مقاومتي ستغضب الجزار وقد يقتل جميع الخرفان …فهذا من الغباء… فما جاء بنا هذا الجزار الى هذه الزريبة الا وقد أعد عدته ورسم خطته ليذبحنا واحدا بعد الاخر…. فمقاومتي قد تفيد ولكنها بلا شك لن تضر.

    انتفض ذلك الكبش انتفاضة الاسد الهصور…. وفاجأ الجزار….. واستطاع ان يهرب من بين يديه ليدخل في وسط القطيع حيث نجح في الافلات من الموت الذي كان ينتظره. لم يكترث الجزار بما حدث كثيرا… فالزريبة مكتظة بالخراف ولاداعي لتضييع الوقت في ملاحقة ذلك الكبش الهارب…..

    أمسك الجزار بخروف اخر وجره من قرنيه وخرج به من الزريبة…. كان الخروف الاخير مسالما مستسلما ولم يبد اية مقاومة….. الا صوتا خافتا يودع فيه بقية القطيع. نال ذلك الخروف اعجاب جميع الخرفان في الزريبة… وكانت جميعها تثني عليه بصوت مرتفع وتهتف باسمه… ولم تتوقف عن الهتاف حتى قاطعها صوت الجزار الجهوري وهو يقول: بسم الله والله أكبر.

    خيم الصمت على الجميع ….وخاصة بعد ان وصلت رائحة الموت الى الزريبة. ولكنهم سرعان ماعادوا الى اكلهم وشربهم مستسلمين لمصيرهم الذي يرفض أي فكرة لمقاومة الجزار. وهكذا بقيت الخراف في الزريبة تنتظر الموت واحدا بعد الاخر… وفي كل مرة ياتي الجزار ليأخذ احدهم لاتنسى بقية الخراف بان توصيه على الموت على دستور القطيع “لا ثم لا للمقاومه”
    وكان الجزار وتوفيرا للوقت والجهد…. اذا وجد خروفا هادئا مطيعا… فانه يأخذ معه خروفا اخر. وكل مازاد عدد الخراف المستسلمة … زاد طمع الجزار في أخذ عددا اكبر في المرة الواحدة… حتى وصل به الحال أن يمسك خروفا واحدا بيده وينادي خروفين اخرين او ثلاثة او اكثر لتسير خلف هذا الخروف الى المسلخ…. وهو يقول: يالها من خراف مسالمة… لم احترم خرافا من قبل قدر ما احترم هذه الخراف … انها فعلا خراف تستحق الاحترام.
    …………….
    يتبع

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *