بقلم مؤيد جمعه إسماعيل الريماوي

على ماذا نبكي؟؟
والأبواب مشرعةٌ للغاصبين
فلا عرب تدثرنا
ولا الدنيا تواسينا
بكينا كم بكينا!!!
(نعيب زماننا والعيب فينا)
لحتى الذل منا ضاق ذرعا ً
قد بات منا يشتكينا
عيون الناس نظرتها سهامٌ
كأن الدنيا باتت تزدرينا
وكنا في الزمان أشراف قومٍ
حين حكمنا اليقينَ
يقوم الجالسون لنا احتراما ً
ويجزع من حمانا الكافرونَ
حين لملمنا الشتات…
وارتضينا الإسلام دينا…
الله أكبر هزت عرش كسرى
لوطأتها توارى الخاسئين
وبتنا الآن في ذل وضيق ٍ
مفرقة جموعنا
مشتت قلوبنا
نواري دمعنا حينا وحينا
القدس رمز عروبتكم
يا عرب ما فاضت بكم؟؟؟
الحق تلو الحق تستجدون
حتى إذا مر الزمان
مررتم كما يمر العابرون

بقلم الشاعر والأديب الفلسطيني:-
مؤيد جمعه إسماعيل الريماوي

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫16 تعليق

  1. (نعيب زماننا والعيب فينا)
    —————————————————————————————————-ولكن القصيدة جميلة

  2. نُعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيبٌ سوانا ..
    ونهجوا الزمان بغير ذنب .. ولو نطق الزمان لهجانا ..
    نعم يا أخي . القدس عروس عروبتنا .. ولكننا أدخلنا كل زُناة الليل إلى حجرتها .. ووقفنا نسترق السمع لصرخات بكارتها ..
    وتنافخنا شرفاً ،، وسحبنا كل خناجرنا ،، وطلبنا منها أن تسكت صوناً للعرض فما أشرفنا ..
    تتحرك دكّة غسل الموتى أما نحن .. فلا تهتز لنا قصبة ..!!
    شكراً لك أخي ..

  3. الله أكبر هزت عرش كسرى
    لوطأتها توارى الخاسئين
    وبتنا الآن في ذل وضيق ٍ
    مفرقة جموعنا
    مشتت قلوبنا
    نواري دمعنا حينا وحينا
    القدس رمز عروبتكم
    يا عرب ما فاضت بكم؟؟؟
    الحق تلو الحق تستجدون
    حتى إذا مر الزمان
    مررتم كما يمر العابرون. شكراً لك أخي

  4. صحيح يا الريماوى
    ولكن علاج القدس غير متوفر بصيدليات ومستشفيات الانظمه الحاليه !!!!!

  5. شكرا الك و لجميع الي علقو فعلا اتفق مع البلدوزر فقد بدانا بالنسيان و نحن بحاجه لامثالك لكي يذكرونا بماساتنا الكبرى عن طريق كلام جميل و معبر
    اشكرك و اتمنا ان تستمر

  6. نعيب زماننا والعيب فينا)
    لحتى الذل منا ضاق ذرعا ً
    قد بات منا يشتكينا
    عيون الناس نظرتها سهامٌ
    كأن الدنيا باتت تزدرينا

    ليه بتقلب علينا المواجع يا اخ مؤيد جمعة.
    شكرا لك الابيات.

  7. أخي الياس…سيبقى الود يجمعنا دوما والدم….
    صحيح يا صديقي بلدوزر العلاج هو من العلة نفسها….
    دكتور أحمد سعدت جدا بكلماتك المشجعة والجميلة….
    فاتي سعيد بوجودك وكلماتك وأرجو أن أكون عند حسن ظنكم بي دوما…
    انتظروا جديدي….
    كل الحب….

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *