مرسلة من حيدر محمد الوائلي

بالرغم من الصعوبات والأزمات السياسية في العراق وبالرغم من المؤامرات اللاتي تحاك ضده داخلياً وخارجياً ولكن تبقى هناك ميزة مهمة وكبيرة موجودة في العراق لحدٍ جيد بالمقارنة مع دول المنطقة ألا وهي ميزة حرية التعبير عن الرأي وحرية الكتابة وحرية الانتقاد بأقسى العبارات ضد أعلى هرم السلطة وما هو دونه دون أن يطارد أحد صاحب الرأي أو يحبسه أو يمنعه…
هذا ما أقوله بفخر أنه موجود الآن (على الأقل) في العراق، خصوصاً بوجود محيط إقليمي لديه خطوط حمر مسلحة وسلطة لا تقبل النقد ولا تتعامل مع نقادها ومعارضيها بالتي هي أحسن بل بما هو أتعس وأسوأ وأقسى، فينبغي توخي الحذر لدى الكتابة حول قضية سياسية أو دينية في تلك البلدان، ولك أن تتخيل كيف سيحصل بمن ينقد السلطات العليا أو يتهجم عليها، فعندها لا يسعنا القول إلا فرج الله عنه، أو أعانه الله في غربته في أوربا، أو طرده من عمله الصحفي على الأقل…!!

فلتصريح للإعلامي المصري الكبير (حافظ الميرازي) الذي كان يقدم برنامج (أستوديو القاهرة) من على شاشة قناة (العربية) وهو برنامج يومي كان يغطي التغييرات الكبيرة في المنطقة والمطالبات الجماهيرية بتغيير الأنظمة –يومها- (تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين)، فعقب أحداث ثورة 25 يناير بمصر في العام 2011 وضمن حلقة استضاف خلالها الإعلامي المصري البارز (حمدي قنديل) جرى فيها انتقاد الإعلام السعودي بشكل حاد ما أدى إلى نشوب خلاف بينه وبين إدارة القناة التي تديرها مجموعة (إم بي سي) المملوكة من قبل شخصيات سعودية، فقرر رئيس مجلس إدارة المجموعة المالكة للقناة إعفاء حافظ الميرازي من العمل بالقناة…!!
في هذه الحلقة الأخيرة من برنامج (استوديو القاهرة) ذكر حافظ الميرازي لحمدي قنديل أنه خاض صراعا طويلا حتى حصل على موافقة مسؤولي القناة لظهوره معه، وأن هذا كان مؤشرا خطيرا حول ما تجري عليه الأمور في وسائل الإعلام التي تتعامل وفق مواقف حكومات أو مُلّاك، وليس وفق منهج إعلامي واضح، فرد قنديل قائلاً: (هذا أمر طبيعي حيث إني لي خلافات مع كثيرين، لكن الأوضاع ستتغير سريعا بالتغير القائم الآن في مصر) على حد قوله.
واعتبرت الشركة المالكة للقناة هذا الأمر بمثابة انقلاب من قِبل الميرازي وهو مدير مكتب قناة العربية في القاهرة على الخط التحريري للقناة، وقال مدير مكتب قناة العربية في القاهرة حافظ الميرازي إنه سيخصص حلقته القادمة للحديث عن تأثير الثورة المصرية على السعودية، وسيرى إن كان سيبقى في منصبه عندما ستبث الحلقة، وإن لم يكن، فسيرحل، قائلاً: (إذا لم تشاهدوني في الحلقة القادمة فمعناه أني أودعكم)، فرد عليه ضيفه حمدي قنديل: (أحسنت) وصافحه مؤكدا مساندته لموقفه.
وبالفعل ألغي البرنامج وخرج حافظ الميرازي من القناة لمجرد رأي…!!

ولتعليق بشبكة التواصل الاجتماعي (تويتر) لناشط حقوقي بحريني فيُحبس بأمر (قضائي) لثلاثة أشهر (ولازال في السجن لتاريخ كتابة هذه السطور)…!!

ولدعوة لأجل تظاهرات سلمية مطالبة بالحقوق والعدالة لرجل دين سعودي في القطيف، فيُطارد ويطلق عليه النار بالرغم من أنه أعزل ويصيبونه ليؤخذ جريحاً ويسجن على هذه الحالة (ولازال في السجن لتاريخ كتابة هذه السطور)…!!
طبعاً لم يكن كذلك الخبر حينما بثته قناة (العربية) (السعودية الهوى والتمويل) وقناة (الجزيرة) (القطرية الهوى والتمويل) فنص الخبر هو: (اعتقال رجل دين شيعي لتحريضه على الفوضى والفتنة)…!!
والأعلام كما هو معروف يسير حيثما يهوى الممولين ويشتهون.

ولتصريح للشيخ الدكتور احمد الكبيسي في قناة (دبي) (الإماراتية) ضد (معاوية) بالمقارنة مع (الأمام علي) فيصدر أمر من السلطة الحاكمة في دبي بإلغاء البرنامج رضوخاً لبعض رجال الدين المتشددين هناك ومنع الشيخ الكبيسي من الظهور في وسائل الأعلام في الإمارات و(لليوم) بالرغم من متابعيه الكثيرين ومريديه الأكثر…!!

ولبرنامج في قناة (الفراعين) المصرية ضد الرئيس المصري المنتخب (محمد مرسي) فيتم إغلاق القناة بالكامل ومنعها من البث وتعطيل عمل عشرات موظفي القناة ومنعها من البث و(لليوم)…!!

في العراق لا يستطيع أحد منع قناة أو مراقبة الفيس بوك أو حجب موقع الكتروني أو منع كاتب من الكتابة ومن التعبير عن الرأي أو حرمان الشعب من التعليق بما يشتهي (صحيح أو خطأ) (نقد أو سب أو شتم) (نكتة وكاريكاتير) ضد ارفع مسؤول في الدولة في المقاهي يتحدث بما يحلو له وفي الشارع وفي محل العمل…
وحتى حين توجيه إنذارات لبعض القنوات التلفزيونية إلا أن ذلك لم يشمل منعها من تقديم برامج سياسية وتغطيات خبرية وإعداد تقارير في شوارع العراق ولم يمنعها من التحدث بما يحلو لها وتريد ماسة أكبر هرم السلطة وحتى أدناه وأحياناً تحول الشائعات إلى أخبار وتحول أقوال بعض من تسميهم شهود (من دون التأكد من مدى صحة أقوالهم) إلى وثائق وهكذا…
ناهيك عن المسلسلات والبرامج والتي تمس صميم الدولة والحكومة والنظام السياسي وكل ذلك موجود في قنوات وصحف ومجلات ومواقع انترنت عراقية خصوصاً بوجود الكثير من الأقلام البائسة والتي ضاعت مصداقيتها في خضم الصراع السياسي على السلطة فصيرت الأكاذيب حقائق والخزعبلات وثائق والشائعات مصادر خبرية…
كل ذلك ولم يمنعهم أحد…

أكثر السلطات التي يتم التهجم عليها ونقدها والكتابة حولها يومياً في العراق هي البرلمان والحكومة والأحزاب السياسية نقداً وطعناً ولم تقم تلك الجهات الثلاثة لا دعوى قضائية ضد أحد ولم تزج بالسجن لا كاتباً ولا صحفياً ولا مواطناً عادياً تهجم عليها حتى ولو بأكاذيب وافتراءات وتلفيقات…
طبعاً هنالك تقصير في عمل البرلمان والحكومة والأحزاب السياسية وواجب نقدها نقداً صحيحاً وسليماً ولكن كلامي حول موضوع (حرية الرأي) وليس مناقشة عمل تلك الجهات، لكي لا يُساء الفهم…
ولنا أن نتفاخر أن رئيس وزراء العراق نفسه يتفاخر أن لا يوجد في جميع سجون العراق صحفي واحد، هذا بغض النظر عن سلبيات وفساد الحكومة والبرلمان فهذا موضوع آخر، فقصدي واضح من عنوان المقالة…
ولنا أن نتفاخر بوجود قانون لحماية الصحفيين في العراق معمول به…

نحمد الله على نعمة الحرية والديمقراطية في العراق وإن كانت ليست كما ينبغي أن تكون ولكنها موجودة بالرغم من كثرة الأزمات السياسية والفساد الإداري والسياسي، ولكن يبقى سؤال:
هل يقرأ المسؤولين ما يُكتب ضدهم ويتابعون النقد الموجه عليهم…؟!
وهل كلفوا من تكون مهمته (بأمانة) أن يوصل تلك المقالات والتحقيقات والمواضيع الرصينة التي يتم تداولها في القنوات والصحف وشبكات الإنترنت…؟!
وهل أستحق الثناء من يكتب لينقد نقداً بناءاً علمياً لتصحيح وضع سياسي أو إداري أو فكري أم أن المديح والثناء وشهادات التقدير و(الإكراميات) تذهب للمتملقين والمزوقين والناعقين مع كل ناعق من كتاب وصحفيين، ويبقى الكتاب والصحفيون المنصفون وأصحاب الضمير المخلص الواعي وقائلي الحق لا شاكر لهم ولا سامع…!!
مجرد سؤال…!!

من باب الأنصاف كانت هذه المقالة حيث هناك حرية رأي مميزة، كما هنالك أيضاً تقاعس وخذلان في الاستماع والتركيز عليها من قبل الكثير من المسؤولين بصورة مميزة أيضاً…!!

من قول جميل للكاتب الأيرلندي الكبير (جورج برنارد شو) يقول: (الديمقراطية منهج يضمن أننا لن نُحْكم بأفضل مما نستحق)…
ولقد سبق برنارد شو وقوله بأربعة عشر قرناً مقولة شخص أعظم منه قدراً وفكراً ومكانة وأتى بقول هو أعظم كذلك ذاك هو الأمام علي بن أبي طالب القائل: (مثلما تكونوا يوّل عليكم)…
فليلتفت الفرد والمجتمع لصلاح نفسه وفكره، ليصلح اختياره على أساس أنه سيفكر جيداً فيمن سينتخبه في الانتخابات القادمة، وأن يعرف من كان يعيق إقرار القوانين المهمة التي تصب في مصلحة المواطن ومن كان يتحالف معه لكي لا يتم تشريعها لمجرد صراعات حزبية وسياسية، ومن هم الوزراء والمحافظين وأعضاء مجلس المحافظات المتقاعسين والمتخاذلين، ومن منهم كان متغيب ومن منهم كان له أثر ومن منهم لا أثر له ولا ذكر…
كل ذاك يجب أن يكون بحسبان المواطن العراقي قبل أن يلعن الرئاسة ويسب الحكومة ويهين البرلمان ويطعن بمجالس المحافظات، ومن ثم يعيد انتخاب من كان يتكلم عنهم أو يسيء الانتخاب لمجرد توجه ديني فئوي أو طائفي أو حتى حزبي فمثلما نكون يوّل علينا ويحكمنا، والديمقراطية منهج يأتي بحاكمين ومسؤولين كما نستحق.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫16 تعليق

  1. ( ولبرنامج في قناة (الفراعين) المصرية ضد الرئيس المصري المنتخب (محمد مرسي) فيتم إغلاق القناة بالكامل ومنعها من البث وتعطيل عمل عشرات موظفي القناة ومنعها من البث و(لليوم)…!! )
    _____________________________
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أخى حيدر أتمنى تكون بخير ،،،
    فى الحقيقة إنت ضربت مثل بقناة الفراعين ليس فى محله أبداً ! أنا أعرف إن من مبادئ الإعلام إن تنقل الرأى و الرأى الأخر ، لكن إللى المُشاهد بيشوفه على قناة الفراعين ما هو إلا رأى واحد ضد الآخر يتغيّر هذا الرأى حسب الزمان و المكان و هجوم و قلة أدب و تهديد و تحريض و تحدى على شخص يُعتبر رئيس الجمهورية ! هل هذا هى الحٌرية التى نطلبها كمواطنيين عرب ؟! لا تخلط الأمور !!

    أما عن :
    ( ولكن تبقى هناك ميزة مهمة وكبيرة موجودة في العراق لحدٍ جيد بالمقارنة مع دول المنطقة ألا وهي ميزة حرية التعبير عن الرأي وحرية الكتابة وحرية الانتقاد بأقسى العبارات ضد أعلى هرم السلطة )
    ____________________________
    إليك الرد من الموسوعة الحُرة ويكيبيديا :
    مُنتظر الزيدى
    إشتهر بقذفه زوجي حذائه صوب الرئيس الأمريكي جورج بوش أثناء انعقاد مؤتمر صحفي في بغداد في 14 ديسمبر 2008، فأصاب أحدهما علم الولايات المتحدة خلف الرئيس الأميركي بعد أن تفادى الحذاء بسرعة فائقة، وبحسب القنوات الفضائية ” الرافدين والبغدادية ” فقد ( كسرت ذراعه أثناء اعتقاله ) من قبل الحرس القائمين على الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.[3]، وقد ( أودع في أحد سجون العراق ) بعد الحادث مباشرة، ويذكر أن الرئيس بوش أكمل المؤتمر الصحفي مع المالكي.
    ركز على ما بين الأقواس !

    تحياتى و تقبل مرورى ،،،

    1. ليس فقط حرية رأي اليوم في العراق او حكم مخفف على الزيدي لو فعلها في بريطانيا لكان مدة سجنه اطول لا بل ربما استعجل رجال الحماية في رميه بالرصاص على اساس انهم يعيشون فوبيا معروفة , بينما حرس ابو اسراء هههه ما خذين راحتهم شوية

      1. اريد اقول كل شيء اليوم احسن في العراق مع وجود الامل بغد مشرق مادام تمت ازاحة القائد الضرورة , نعم مشكلتنا الوحيدة بقايا ايتامه وحلفائهم التكفيرين وهؤلاء قريبا سينتهون

          1. يا هلا ومليون ومليار وبليون مرحبا باختي سلوى لان هسة اكتب من الايباد ياختي وعود رجعي الي ولو دولا ر واحد من افلو س الهلهل ههههههههههههه

  2. يا حيدر أنتم تعيشون أتعس أنواع الحرية المزعومة فلكم أن تنتقدوا وترفضوا في حين يعيش المسئولون لديكم أقذر أنواع الفساد والبلد يعيش أشد حالات الفوضى والدمار .
    تساؤل :
    عند مقارنتك هذه بين العراق ومحيطه قفزت آلاف الكيلوميترات لتذكر حادثاً هنا أو هناك ولو نظرت بطرف عينك إلى بلد مجاور يحكمه عبد لإيران مثلكم وقد اقتلع حناجر وكـسر أصابع وسجن أطفالاً وقتل مدنيين بالجملة بصواريخه وشرد مئات الآلاف منهم ، لماذا لم تكتب لنا عن فعل المـجوس حادثاً أو اثنين ؟ 

  3. اي صحيح احنا بالعراق ماعدنا خطوط حمراء لان اللي بالمنطقة الخضراء مايمنون بية لان هما يمنون بي بالمسدسات الكتمة للصوت ودليل واحد عليهم الشهيد هادي المهدي فعن اي حرية ياخي تتكلام ياخي طبعا هاي غير اربعة ارهاب وسلام الك

  4. نعم في حرية راءي وفي كثير اشياء تحسنت للافضل
    مثل الحياة الاقتصاديه للفرد احسن وعايشين الان افضل من ما كانو في حصار وحروب
    لكن في فئه قليله مجرمين لو ارادو شي والحكومة لم تنفذ لهم يقومون بالتفجير وارهاب الشعب
    والكهرباء والماء هذه المشكله من زماااااااان ليس وليدت اليوم في كل حرب تقوم ماما امريكا
    بقصف البنى التحتيه مثل مصافي المياه والكهرباء والبدالاات … رحت بعيد عن الموضوع هههههه
    اشلونك يااخ الوائلي عاش من شاف اسمك ان شاء الله تكون انت والاهل بخير وسلام

  5. العراق يحتاج الاستقرار فقط وسيصبح اهم اقتصاد في المنطقة ………………..الجزائر

  6. نحمد الله على نعمة الحرية والديمقراطية في العراق
    —————————————————–
    أعطني بئر نفط , أو قلدني موقعاً مهماً في الدولة العراقية يتيح لي سرقة المليارات من الدولارات ! وأشتمني براحتك بأسم الديمقراطية , ماهذا التهريج ياسيدي ؟ واي دولة ديمقراطية تلك التي تتحدث عنها ؟ فهل نسيت بأن كل الذين يحكمون العراق هم جائوا على الدبابة الأمريكية ؟ . وهل تنكر بان العراق أصبح الآن محتلاً من قبل ايران بعد أن قدمته أمريكا اليهم على طبق من ذهب ؟ فأي ديمقراطية تلك في دولة محتلة ؟ أما فكرت الف مرة قبل كتابة هذا المقال ؟ رفقاً بالشعب العراقي أيها الدعاة فقد فاض الكيل وكفى .

  7. بصراحة حال العراقيين من ناحية المعيشة والوظائف الحكومية وغير الحكومية افضل من قبل بكثيررر … وانا عايشة بالاردن صار اكثر من 20 سنة … عم اشوف احوال العراقيين الي يجو سياحة للاردن افضل بكثير من وضعنا نحن وبالعافية عليهم … واصلا عندي اصدقاء اردنين يتمنون الشغل وان يحصلو ع عقود بالعراق وفيه كثير من الاخوان العرب عم يشتغلو بالعراق وصار لهم اكثر من 10 سنوات … بصراحة هاي اختلاف الطوائف واختلاف الراي موجودة بكل البلدان العربية والغربية … احنا شغلة وحيدة نتمناها حاليا هي الامان … اما بقية الامور المعيشية من كهرباء وغيرها تيجي مع الايام لانها مشكلة صارلها اكثر من 23 سنة … اندعو يا اخوان ان يستقر البلد ويرجع الامان … واذا ع الكهرباء والماي بسيطة …

  8. مهما يكون انا عراقي

    امسجل ابكَلبي انا راقي اوفوكَ كصتي انا الجريـــح
    لآن جنسيتي عراقي بلون احمر شرحو بيها تشريح

    منكتب ديني انا سني اومنكتب شيعي الصريــــح
    اومختلفة وي الطوائف حتى ويدين المسيــــــح

    المهم انا العراقي اتميزت صح من صحيـــــح
    بلقيم ديني انا مسلم ربي واحد بلفصيـــــــح

    بيتي بيتك ياعراقي اتفضل اهلا وستريــــح
    شنهو تشرب جاي لو شربت أصيــــــــح

    خل نسولف هلوكَت ليش انته واني الي نطيح
    وليطيح اشلون يوكَف كبر همي اشلون ازيح

    عيني بعيونك دمعتي قح يشح بيهن شحيح
    راح اسولفلك سوالف وردس الكَاع وأبيح

    جنت طالب ولمعلم ما عرف دينه حـــــــرام
    والله من يدخل لصفنه احتراما كلنه نوكَفله قيام

    او جان من يدخل يسلم وحنه ردينه السلام
    اشلون اميز دينه كَلي وبحنانه انحس امام

    او جان صفنه بي شباب وبي بنات علكَو حبهم وسام
    ما نعرف الحقد شنهو ولا سمعته وتشهد اعلينه الايام

    ولا عرف شنهو الطوائف المهم عندي احترام
    ولمقابل جنت احسه فوك اخوي ابهل مقام

    ايوسم الضحكة ابشفاينه امل جانت لوتنام
    او تصحه جوري ايفوح لو هو انتقــام

    بلكَلب شمينه عطره او من حنانه اخذ الهام
    ولا نميز هذا شيعي وذاك سني ولعبد حتى الاصنام

    او جان عدنه ابكل شهر اجتماع الامهات
    تلتقي دجله ابفرات بلعرب شط الصفات

    والله احس الضحك روجه اتروج وي الباخرات
    امي ومك ام عبايه اختلطة وي الســـــافرات

    او تنشد عليك وعليه هاي اصول امن الخوات
    تنشد امي امك انته اشلون ابنج كلهــــــة ذات

    من يحسن احنه اخوه ابكل صفــــــــات
    ما يفرقا والله بينه ابطيب خاطر مسعـدات
    ق

  9. يا أخ الوائلى
    أختلف معاك بالمره فلا توجد حريه فى أى مكان بالوطن العربى بالشكل الذى نسميه حريه حقيقيه ؟
    إما حريه مقننه أو حرية فوضويه مثل ما يعمل به فى العراق ؟
    والدليل بعض الشعراء الذين قتلوا من قبل نظام المالكى ولعل آخرهم إبن عمك الوائلى محافظ البصره الذى تمت تصفيته من قبل المالكى لصراحته وحريته فى الرأى !!!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *