مقال مرسل من وهب الحسيني

بواسطة: وهب الحسيني

قد يكون في دموع العين وحزن القلب والقول بما يرضي الله والاسترجاع عند المصيبة ، اي القول : إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ تدعو إلى التفاؤل وتعني التسلية عن المصاب وتهدف إلى رفع الروح المعنوية واستقرار الحالة النفسية وهي حصن للمسلم من الوقوع في عدم الرضا …وفيها راحة وقتية .
لكن اصبحت ارى ان ذلك لا يكفي وحده !
واشعر بضرورة عمل شيء كبير الى جانب ذلك . في زمن تكالب فيه اعداء الدين واهل البطال الذين ينتحلون ثوب ملتنا الاسلام زورا .
واعترف انه في هذه السنة عزفت نفسي عن حضور المجالس الحسينية خلال العشرة الاول من محرم ، وربما لم احضر سوى ثلاث مرات فقط !
صرت اخجل وانا اتخيل سيدي الحسين واهل بيته وصحبه صلوات الله وسلامه عليهم في الساحات تسفك دمائهم …. بينما انا اجلس في الباحات ( باحات مجالس العزاء) التي عادة تختم باكلة التمن والقيمة او الهريسة !
ما عاد لي صبرا يا سيدي يا حسين روحي فداك وانا ارى كل الارض تحولت لكربلاء وكل يوم هو عاشوراء .
ايعقل ذلك ؟!
وصرخة الحسين يوم الطفوف في مسامعنا : الا من ناصر ينصرنا .
ويرددها اطفال غزة وجنوب لبنان وقرى ايران واليمن دون مجيب !
فكيف اترجم شعارنا : لبيك ياحسين الى فعل ؟؟
سيدي يا حسين ما عدت احتمل فاشفع لي سيدي ، ان الحق بركبك فقد طال الامد .

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫29 تعليق

  1. عظم الله اجور المؤمنين في ذكرى استشهاد ابي عبد الله الحسين واهل بيته وصحبه عليهم السلام .
    نحتاج فعلا لعمل مواساة حقيقية لرسول الله وال بيته صلوات الله وسلامه عليهم ، فالطريقة التقليدية في العزاء الذي يقام بهذه المناسبات ما عاد يكفي .

  2. لكن ما هو الشيء الجديد الذي ممكن تحقيقه في هكذا مواسم عزائية ؟؟
    بحيث تكون الدموع وحرارة لوعة المصاب اكثر صدقا ؟
    بل فيها ما هو اعظم اجرا .
    الجواب هو ان نفعل ما كان يفعله الحسين عليه السلام وبقية ال بيت النبوة عليهم السلام .
    من اغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب ونصرة المظلوم ، وكشف الحقائق بلا مواربة ، ورفض الزور الذي انتشر في الامة ويسوق له النواصب و وعاظ السلاطين .
    ولعن ظلمة بني امية قاطبة بلا مداهنة و تبيان اصلهم وفصلهم وسوء فعالهم ، بحيث كل من يحبهم ويميل لهم يخرس الى الابد ، ولينصدم كما يريد المغفل المخدوع بهم لعله يصاب بحالة وعي .
    فما كان اسوء من فتنة بني امية على هذه الامة ، وسبب مصائبها الى اليوم في الدين والسياسة وطريقة الحكم الوراثي والمحاباة والمحسوبية والرشوة …. كل ذلك هم من اوجدوه !
    بل معاوية الملعون كان اول من دفع الجزية لقيصر الروم ! ليبقى في الكرسي كما يفعل حكام العربان اليوم الذين يفرطون بثروات الامة ليحوزوا على رضى اسيادهم الغربين .
    بدل ما يعتمدوا على شعوبهم او يكونوا مستعدين للتخلي عن الكرسي .

  3. فيا موالي بكاءك وحزنك على الحسين عليه السلام شيء جيد لكن يجب ان يقرن بصدقية من خلال افعال مرافقة يرضاها الله سبحانه ، وهكذا تثاب عليها ، وتكون فعلا قد واسيت رسول الله واله صلوات وسلامه عليهم اجمعين.
    والا من كان يسبي بنات الحسين عليه السلام الصغيرات وينتزع الاقراط منهن ايضا كان يبكي وتدمع عينه ! ففي موسم كموسم محرم يجب ان تكون دمعة الحزن غسل لكل الادران النفسية والقلبية العالقة في المرء !
    فاين الضير في موسم كهذا تقام تجمعات لكفالة الايتام .
    ولتجنيد مليون عامل من الشباب الحرفين لاعادة اعمار ما دمره العدوان السخيوني ، او اغاثة الفقراء وجمع التبرعات …. والتكفل بعلاج الجرحى وايصال الاموال لاطفال غزة وحيث ما وجد مسلم محتاج ؟؟ ….
    و هناك كثير من ابواب الخير ممكن ان تطرق في هكذا موسم ، موسم التضحية والفداء .

  4. بل كان في الامكان تشكيل جيش استشهادي بالملايين خلال السنوات العشرين الماضية للتصدي للعربدة السخيونية ، والانفاق عليه من تبرعات سخية من كل المسلمين ! وفي نفس الوقت يتصدى للتكفيرين ويحول دون وصول الانبطاحين للسلطة في دمشق ( تبع الكرفتات ) ويكون قادر ذلك الجيش العرمرم على ملء اي فراغ يحدث،
    مثلا ازلام بشار الاسذ باعوا انفسهم واستلموا رشاوي كان يجب ان يكون هناك من هم جاهزين لاستلام الامر وتكملة المسيرة واصلاح الاخطاء وكسب القلوب والعقول ، وهكذا الامر نفسه عندما وقعت حادثة البيجر في لبنان وراح ضحيتها الاف من شباب الشيعة … كان يجب ان يكون هناك بديل ليحل محلهم وباعداد لا تحصى .

  5. لابد من تحويل شهر محرم لمصنع . .. يصنع فيه الابطال والاخبار واهل التضحية. والفداء والعطاء والعلماء والمثقفين والعباقرة واهل الاختراعات ….. والدموع التي تسكب حزنا على ابي عبد الله الحسين عليه السلام يجب ان تكون وقود لذلك المصنع و كفيلة بتشغيله ومده بالطاقة الازمة ليستمر الانتاج فيه .

  6. عراقيsays:
    يوليو 7, 2025 at 12:19 م
    لكن ما هو الشيء الجديد الذي ممكن تحقيقه في هكذا مواسم عزائية ؟؟
    بحيث تكون الدموع وحرارة لوعة المصاب اكثر صدقا ؟
    بل فيها ما هو اعظم اجرا .
    الجواب هو ان نفعل ما كان يفعله الحسين عليه السلام وبقية ال بيت النبوة عليهم السلام .
    من اغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب ونصرة المظلوم ، وكشف الحقائق بلا مواربة ، ورفض الزور الذي انتشر في الامة ويسوق له النواصب و وعاظ السلاطين .
    ولعن ظلمة بني امية قاطبة بلا مداهنة و تبيان اصلهم وفصلهم وسوء فعالهم ، بحيث كل من يحبهم ويميل لهم يخرس الى الابد ، ولينصدم كما يريد المغفل المخدوع بهم لعله يصاب بحالة وعي .
    فما كان اسوء من فتنة بني امية على هذه الامة ، وسبب مصائبها الى اليوم في الدين والسياسة وطريقة الحكم الوراثي والمحاباة والمحسوبية والرشوة …. كل ذلك هم من اوجدوه !
    ………………………………………………………………………………………………..
    من يحب الإمام علي عليه السلام و الإمام الحسين عليه السلام فليقتدي بهدي النبي صلى الله عليه وسلم و سنته، مش كل عاشوراء يقعد يثقب رأسه و يسلخ جلده بالسلاسل إلى أن تسيل دماءه و يصرخ و يلطم و يندب و يجرح خدوده لكن بعدما تنتهي عاشوراء يرجع ثاني لأفعاله الشنيعة التي ذكرت بعضا منها في تعليقك أعلاه.
    ما معنى أن تبكي على الحسين ثم تفعل ما لا يرضيه و لا يرضي جده صلى الله عليه وسلم.
    شنو الغاية من حب الحسين عليه السلام اذا لم تتبع سنة جده صلى الله عليه وسلم.. فكل الدم الذي يسال في عاشوراء لا معنى له إن كانت الأفعال و الأخلاق فاسدة.
    كل طقوس عاشوراء لا تغير من الواقع المر شيئا اذا لم تتغير الأفعال و يصلح الحال و تصلح الاخلاق.. بالتالي تتحول لمجرد عادات و تقاليد سنوية مع مرور الوقت، مثل الموسم .

    ما فعله بني أمية اثناء حكمهم لا يفرق كثيرا عما تفعله حكومة بلدك الحالية رغم أنها شيعية و كل عاشوراء تبكي على الحسين الا انها حكومة فاسدة جدا ظالمة نهبت رزق عباد الله و أهملت مصالحهم و اضاعت حقوقهم و كذلك لا يفرق كثيرا عما تفعله حكومة طهران.
    لهذا ما أحوج ولي فقيهك في طهران و حكومة بلدك في بغداد بهذه النصائح الثمينة المذكورة في تعليقك.

  7. لو انكم يا شباب الشيعة كل عاشوراء تستجمعون همتكم و بدل اللطم و الصراخ و سلخ الجلود بالسلاسل و جرح الخدود ، تقومون بخدمات تفيد شعبكم مثل : تعبيد الطرقات، حفر الآبار، تنظيف و كنس الشوارع و تزيين الطرقات بزرع النباتات، التبرع بالدم، تزويد المشافي بمستلزمات طبية ضرورية، جمع تبرعات للأسر المحتاجة، إصلاح قنوات الصرف الصحي، جمع تبرعات مالية لبناء مدارس و مستوصفات في القرى النائية المعزولة، توفير سيارات الإسعاف في القرى النائية المعزولة، توفير مستلزمات الدراسة لأبناء الأسر الفقيرة، بناء مراكز استشفائية مثل مراكز تصفية الدم (الدياليز) و تحاقن الدم و مصحات الولادة و تقريبها لسكان الارياف و القرى البعيدة، بناء مكتبات ، إيصال الماء و الكهرباء للمناطق المعزولة و المهمشة الى آخره.. سيكون افضل بكثير من هدر المال الكثير في الاستعراضات و فرق النياحة و اللطم و موائد الزوار .
    طيب شنو استفادت الأسر الفقيرة بعد ما تنتهي كل استعراضات موسم اللطم السنوي؟
    إفادة المسلم بعمل صالح نافع هو الذي يرضي الامام الحسين عليه السلام و يفرحه مش اللطم و الصراخ و ثقب الرؤوس و جرحها.

  8. ست امازيغو
    ما قلتيه اطالب انا كذلك به ، لكن حالنا حال كل الامة ، فلا تعتقدين كل شيعتنا عندهم معلومات او كان حظهم في التعليم مثل خطيبك السابق ههههههه
    فعلا يجب ان نقتدي برسول الله صلوات وسلامه عليه واله ، فهو اول من بكى الحسين عليه السلام ، عندما اخبره جبريل او ( ملك) عليهم السلام بان امته ستقتل ابنه الحسين عليه السلام ، واراه تربته !
    اما ضرب السيوف والتطبير فليس كل الشيعة يفعلونها ، وهو محل اخذ ورد من الفقهاء .
    نعم يجب تطوير الاساليب في شهر محرم ليصبح الشهر مصنع الابطال والاخبار واهل التضحية. والفداء والعطاء والعلماء والمثقفين والعباقرة واهل الاختراعات ….. والدموع التي تسكب حزنا على ابي عبد الله الحسين عليه السلام يجب ان تكون وقود لذلك المصنع و كفيلة بتشغيله ومده بالطاقة الازمة ليستمر الانتاج فيه .
    وهذا ما نحاول فعله لكن ابتلائنا مثل كل امة الاسلام وهو بعد مئات السنوات من القمع والتخلف ، اضافة الى اغلبية بسيطة ومحدودة الثقافة وايمانها فطري لا علمي عن دراسة وبحث ….
    والا ايران كل سنة في محرم تنتج صواريخ جديدة من نوع فكع فكع و اسعد لي وجداني كما هتفت الجعبوريات ههههههه اضافة الى تسع اقمار صناعية اطلقتها او اكثر !

    1. فما قلتيه يا امازيغو وسبقتك في قوله
      هو ما تحاول فعله الطبقة المؤمنة المثقفة
      لكن ابتلائنا مثل كل امة الاسلام وهو بعد مئات السنوات من القمع والتخلف ، اضافة الى اغلبية بسيطة ومحدودة الثقافة وايمانها فطري لا علمي عن دراسة وبحث ….

      والا ايران كل سنة في محرم تنتج صواريخ جديدة من نوع فكع فكع و اسعد لي وجداني كما هتفت الجعبوريات ههههههه اضافة الى تسع اقمار صناعية اطلقت او اكثر

  9. جانب من جوانب احياء مراسم عاشوراء هو جانب كرنفالي ، لا يوجد عالم شيعي واحد يقول انه فرض ديني !
    لكن في ناس بسيطة ادمنت ذلك ههههههه ولا تستطيع اي حكومة او سلطة تمنع الناس البسيطة من اداء تلك الممارسات التي اصلا هي ليست فرض ديني .
    فاصبحت حالها حال مهرجانات اخرى تقام في مختلف العالم مثل مهرجان الطماطم او مهرجان نوتنكهام في لندن ….
    اعتقد يحتاج لنا ما بين عشرين الى ثلاثين سنة لتغير عقلية الناس البسيطة والساذجة .
    وجعل شهر محرم شهر الامجاد والدموع فيه لابد منها على الحسين عليه السلام شرط ان تكون وقود اقوى من الوقود النووي يحرك الامة ويرفعها للمجد .
    اللهم يسر لنا وحقق لنا ما فيه عز للاسلام .

  10. فعندما نبكي الحسين عليه السلام نحن لا ناتي ببدعة .
    فقد بكاه سيد الخلق محمد صلوات الله وسلامه عليه واله ومن بعده ال بيت النبوة عليهم السلام بل بكى الصحابة ، والحسين عليه السلام يومها طفل صغير !

    وعندما نزور القبور قبور ال بيت النبوة خاصة فذلك ليس بدعة ، فقد ثبت عند كل المذاهب الاسلامية ان رسول الله صلوات الله وسلامه عليه واله كان يزور شهداء البقيع رضوان الله عليهم الى نهاية عمره الشريف ، بل الروايات السنية تقول انه زار قبر امه بعد عودته من احد الغزوات فبكى وابكى كل جيش المسلمين يومها !!
    فالبكاء والزيارة للقبور من فعل رسول الله صلوات الله عليه واله ولا مجال للتخلي عن ذلك ، شرط ان يقرن كل ذلك بما كان يفعله والاقتداء بسنته من فعل الخيرات واغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب ، يعني الطقوس هذه يجب ان تكون دافعا لعمل الخير وصلاح الامة .
    تصبحون على خير .

    1. ههههههه
      لا ادري ان كانت اماني هذه هي مرضعةالكبير المعرفةالتي لبنها معفن ههههههه وما نافعة حتى لجهاد الكوحكاح التزحلوقي ههههههه
      او انه احتمال هناك من يكتب باسمها زحلوقة او زحلوق لولو ههههههههه يريد يمارس ارضاع الكبير ويحب مثل خاله معاوية ان يكون عجيزة تمليس هههههههه
      مهما يكن…
      فهو منزل فيديوهات يقول انه في اعتداءات من قبل شرطة وحراس ايرانين على سواح عراقين ؟؟!!
      وقد يكون ذلك قد حصل فالايرانيون ليسوا ملائكة وفيهم من هو سافل وعميل كما اثبتت الحرب الاخيرة مع اسراويل .
      لكن مع هذا كل التجاوزات من قبل الشرطة الايرانية لا تقارن بواحد من المليون مما يفعله جلاوزة ال سعود مع الحجاج العراقين والمصرين خاصة !
      فهم قتلوا المئات بل الاف منهم ومئات ما زالوا في السجون ، هذا اضافة لطردهم وقمعهم وتعذيبهم وسرقتهم! بل موسم الحج اصبح لدى الوهابية فرصة لتنشيف جيوب السياح الغلابة ومص دماءهم وسرقة اموالهموتسليمها لابو ايفانوكا قدس سره الا شريف ههههههههه يخيبكم

  11. بل الشرطة تبع ال سعود تمارس عمليات ابادة بحق الحجاج ؟؟!! مفكرين حالهم بغزة بيقاتلوا مع حبايبهم الحاخومات !! حاج اردني يتحدث كيف ااشرطة الوهابية عملت كمين للحجاج واحتجزتهم قرب جبل عرفات بدون ماء ولا اكل وتحت حرارة اكثر من اربعين درجة ، ومن يخبرونها ان الحجاج زملائهم ماتوا تفرح الشرطة وتقول اتركوهم يدبروا حالهم !!
    عملية قتل متعمد جريمة وابادة مثل التي تحصل في غزة!

  12. عراقيsays:
    يوليو 9, 2025 at 1:06 ص
    جانب من جوانب احياء مراسم عاشوراء هو جانب كرنفالي ، لا يوجد عالم شيعي واحد يقول انه فرض ديني !
    لكن في ناس بسيطة ادمنت ذلك ههههههه ولا تستطيع اي حكومة او سلطة تمنع الناس البسيطة من اداء تلك الممارسات التي اصلا هي ليست فرض ديني .
    فاصبحت حالها حال مهرجانات اخرى تقام في مختلف العالم مثل مهرجان الطماطم او مهرجان نوتنكهام في لندن ….
    اعتقد يحتاج لنا ما بين عشرين الى ثلاثين سنة لتغير عقلية الناس البسيطة والساذجة .
    …………………………………………………………………………………………………….
    طالما اعترفت بأن مراسم عاشوراء هي كرنفال استعراضي و ليس فرض ديني يعني بدعة، لماذا أراك لا تنتقده و إن انتقدته فهو بحنية و بشويش مع التماس العذر لمن يقوم بهذه الطقوس و وصفهم بالسذج و البسطاء الي على نياتهم.
    بينما تتهجم على الاحتفال بالسنة الامازيغية و تعتبرها بدعة و ضلال و خرافة من وحي الخيال.
    فليكن في علمك بأن الاحتفال بالسنة الامازيغية يخلو من مظاهر اللطم و الصراخ و السب و اللعن و التهجم و هو مجرد احتفال بسيط لا يكلف اصحابه كثيرا سوى بعض الأكلات التقليدية والزي التقليدي و فرق فلكلورية تقليدية و تبادل التهاني، احتفال مسالم من شعب امازيغي راقي مسالم لا يؤذي أحدا و لا يعتدي على احد و لا يسب و لا يشتم و لا يلعن و لا يصرخ و لا يلطم و لا يندب و لا يطبر و لا يهدد و لا يتوعد أحدا.
    الحمد لله على النسب الأمازيغي.

    ** هذا تذكير فقط و الا الامازيغ لا يضرهم انتقادك، إن شاء الله تقعد تنبح. وراهم انت و غيرك و غير غيرك إلى يوم يبعثون، لا أحد مهتم.

    1. ومن قال الكرنفال بحد ذاته حرام او انه بدعة مادام لا ينسب ذلك لفرض ديني ؟؟
      فانا لا استطيع ان احرم اذواق الناس ، نعم اقول انه ليس فرض ديني ، كما بما انه ليس فيه تشلح وتزحلوق ومايوهات كما يفعل الوهابية فلا ضرر منه .
      نعم اطالب بتحسين الامور لكن ليس معناه اقعد اكفر الناس البسيطة والي على نياتها ، فهذا هو حدود تفكريها وعلمها وايمانها الفطري ،…. وان كان لابد من عمل شيء فهو لفت انتباه هذه الناس البسطاء الى ما هو اعلى افضل واعظم اجرا .
      فهل تعلمين مثلا ان لدينا روايات شيعية تقول من قرأ سورة التوحيد في يوم عاشوراء الف مرة نظر الرحمن له ومن نظر الرحمن له لن يعذبه ابدا .
      يعني اذا واحد قعد يقرأ سورة التوحيد بترتيل الف مرة فذلك ياخذ الف دقيقة يعني تقريبا عشر ساعات ، فمتى يصير عنده وقت لضرب السلاسل والتطبير ؟؟
      امور كثيرة في الروايات الشيعية تحث على التعامل مع يوم عاشوراء وشهر محرم تعامل خاص متى ما اخذ بها سيتغير الحال الى ما هو افضل .
      ولو تطلعين على شيوخ الشيعة وخطبهم هم من ينتقدون كثير من الممارسات التي تحصل في محرم قبل غيرهم .
      يعني علمائنا ومثقفينا هم من ينتقدون التصرفات الخاطئة او في القليل غير المساعدة في اظهار عظمة يوم الطفوف وتضحيات الامام الحسين عليه السلام

  13. وانا عمري ما انتقدت الاحتفال بالسنة المزمزيغية ههههههه ولو الامر يتوقف علي اعلنها عطلة دولية عالمية ههههههههه
    خاصة بعد تأكدي ان مناسبتها مقرونة بولية عجوز هههههههه هاج بها الشوق بعد منتصف الليل ههههههه فخرجت تبحث عن الي يقطع سنينو ههههههه وهي تصرخ كوحكاح يا محسنين هههههههه دون مجيب فبقت الى ان تجمدت من البرد هي والمعزات تبعها ههههههههه كانت عايلة الولية هههههههههه

    1. كانت هايلة الولية العجوز ليلتها هههههههه اصرار نضالي كوحكاحي حتى الرمق الاخير ههههههه المفروض يعملون لها تماثيل في كل مكان هههههههه

  14. ولية هبلة مزمزيغو هذه هههههههه
    انا احكي عن اعظم ملحمة في التاريخ الاسلامي قادها سيدي الحسين عليه السلام ولسان حاله يقول : ان كان دين محمد لا يستقيم الا بقتلي فيا سيوف خذيني ، واعطى اروع مثل للفداء والتضحية دفاعا عن الحق والدين …..
    وتاتي مزمزيغو تجيب لنا سيرة الولية المزمزيغية العجوز التي خرجت تبحث عن كوحكاح او ما اعرف شنو بعد منتصف الليل فتجمدت ؟!!
    شنو جاب لجاب ؟
    عرب وين طنبورة وين هههههههه ؟

  15. بما أن الإمام الحسين عليه السلام قد ضحى بنفسه لأجل نشر العدالة و الحق في بلاد المسلمين، فمن يحبه يجب عليه أن يسير على نهجه و ينشر العدل و الحق و يحافظ على حقوق الناس و اولهم حكومة بلدك العراق الحرامية التي تنهب حقوق الناس رغم أنها ذات اغلبية شيعية و كل عاشوراء تبكي الحسين و هذا بشهادة العراقيين أنفسهم الذين يشتكون من ظلمها الى الله.

    و ختاما؛ اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله الصالحين الطيبين و صحبه أجمعين.

    1. كلامك هذا صح وعلى عيني و راسي يا امازيغو
      ويخرب بيت حكومتي والطبقة السياسية الفاسدة في العراق ويخرب بيت كل حكومات العربان بساعة واحدة هههههههه انا منهم براء حتى وان ادعوا حب الحسين عليه السلام
      صلوات الله وسلامه على محمد واله و اصحابه المنتجبين الذين لم يغيروا او يبدلوا بعده .

  16. يجب تقيم الصحابة وفق المنهج القراني ومن باب اقامة الشهادة خالصة لله .
    فالصحابي الصادق هذا على راسنا من فوق اما صحابي انحرف في زمن وما بعد زمن رسول الله صلى الله وسلم واله فهذا لا نشتريه بفلس وامره لله ولا نترضى عليه

  17. المصيبة ناس جاهلة لا تعرف دينها ولا تفسير كتابها ، واكثرية متمسكة بالجهل او الطعن بكل امر يرد عليها !

    فبعد مقتل الامام الحسين عليه السلام وحمل راسه الى يزيد الملعون في دمشق وسبي اهله .

    جاء شيخ فدنا من نساء الحسين وعياله، وهم أقيموا على درج باب المسجد، فقال: الحمد لله الذي قتلكم وأهلككم، وأراح البلاد من رجالكم وأمكن أمير المؤمنين منكم، فقال له علي بن الحسين: يا شيخ هل قرأت القرآن؟
    قال: نعم، قال: فهل عرفت هذه الآية ” قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ” قال الشيخ: قد قرأت ذلك فقال له علي: فنحن القربى يا شيخ، فهل قرأت هذه الآية ” واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى ” قال نعم، قال علي: فنحن القربى يا شيخ وهل قرأت هذه الآية ” إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ” قال الشيخ:
    قد قرأت ذلك قال علي: فنحن أهل البيت الذين خصصنا بآية الطهارة يا شيخ!
    قال: فبقي الشيخ ساكتا نادما على ما تكلم به وقال: بالله إنكم هم؟ فقال علي بن الحسين: تالله إنا لنحن هم من غير شك، وحق جدنا رسول الله إنا لنحن هم فبكى الشيخ ورمى عمامته، ورفع رأسه إلى السماء وقال: اللهم إني أبرء إليك من عدو آل محمد من جن وإنس ثم قال: هل لي من توبة؟ فقال له: نعم، إن تبت تاب الله عليك، وأنت معنا، فقال: أنا تائب، فبلغ يزيد بن معاوية حديث الشيخ فأمر به فقتل .

  18. معرفة الامام الحسين عليه السلام بمصيره ( ويبدو ذلك من اخبار رسول الله صلى الله عليه واله له ولابويه علي وفاطمة عليهم جميعا افضل الصلاة والسلام )

    حيث ألقى الإمام الحسين بن علي، عليهما السلام، خطبة مؤثرة في مكة بعد أن حل إحرامه، وذلك قبل خروجه إلى العراق. في هذه الخطبة، أشار إلى قرب لقائه بالموت واشتياقه للقاء أسلافه من الأنبياء والأئمة، كما أعلن استعداده لملاقاة قدره في كربلاء.
    نص الخطبة:
    “الحمدُ لله، وما شاء الله، ولا قوّة إلّا بالله، وصلّى الله على رسوله. خُطّ الموتُ على ولد آدم مخطّ القلادة على جيد الفتاة. وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف. وخُيّر لي مصرعٌ أنا لاقيه، كأنّي بأوصالي تُقطّعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء، فيملأنّ منّي أكراشاً جوفاً، وأجربة سغباً. لا محيص عن يومٍ خُطّ بالقلم. رضا الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه، ويُوفّينا أجور الصابرين. لن تشذّ عن رسول الله لحمته، بل هي مجموعة له في حظيرة القدس، تقرّ بهم عينه، وينجز بهم وعده. مَن كان باذلاً فينا مهجته، وموطّناً على لقاء الله نفسه، فلْيرحل معنا، فإنّي راحلٌ مُصبحاً إن شاء الله”.

  19. لبدر شاكر السياب الشاعر العراقي السني المذهب ( مولود لوالدين سنيين ) قصيدة في الحسين عليه السلام اسمها :
    وانتصر الحسين

    يخاطب يزيد الملعون فيقول :

    إرم السماء بنظرة استهزاء
    واجعل شرابك من دم الاشلاء

    واسحق بظلك كلّ عرض ناصع
    وابح لنعلك أعظم الضعفاء

    واملأ سراجك أن تقضي زيته
    مما تدر نواضب الأثداء

    واخلع عليك كما تشاء ذبالة
    هدب الرضيع وحلمة العذراء

    واسدر بغيك يا يزيد فقد ثوى
    عنك الحسين ممزق الأحشاء

    والليل أظلم والقطيع كما ترى
    يرنو اليك بأعين بلهاء

    احنى لسوطك شاحبات ظهوره
    شأن الذليل ودب في استرخاء

    مثلت غدرك فاقشعر لهوله
    قلبي وثار وزلزلت أعضائي

    واستقطرت عيني الدموع ورنقت
    فيها بقايا دمعة خرساء

    يطفو ويرسب في خيالي دونها
    ظل أدق من الجناح النائي

    حيران في قعر الجحيم معلق
    ما بين ألسنة اللظى الحمراء

    أبصرت ظلّك يا يزيد يرجه
    موج اللهيب وعاصف الانواء

    رأس تكلل بالخنا واعتاض عن
    ذاك النضار بحية رقطاء

    ويدان موثقتان بالسوط الذي
    قد كان يعبث أمس بالاحياء

    قم فاسمع اسمك وهو يغدو سبة
    وانظر لمجدك وهو محض هباء

    وانظر الى الأجيال يأخذ مقبل
    عن ذاهب ذكرى أبي الشهداء

    كالمشعل الوهّاج الا أنها
    نور الاله يجل عن إطفاء

    عصفت بي الذكرى فألقت ظلّها
    في ناظري كواكب الصحراء

    مبهورة الأضواء يغشي ومضها
    أشباح ركب لج في الاسراء

    أضفى عليه الليل ستراحيك من
    عرف الجنان ومن ظلال (حراء)

    أسرى ونام فليس الا همسة
    باسم الحسين وجهشة استبكاء

    تلك ابنة الزهراء ولهى راعها
    حلم ألم بها مع الظلماء

    تنبي أخاها وهي تخفي وجهها
    ذعراً وتلوي الجيد من أعياء

    عن ذلك السهل الملبد يرتمي
    في الافق مثل الغيمة السوداء

    يكتضّ بالاشباح ظمأى حشرجت
    ثم اشرأبت في انتظار الماء

    مفغورة الأفواه الا جثة
    من غير رأس لطخت بدماء

    زحفت الى ماء تراءى ثم لم
    تبلغه وانكفأت على الحصباء

    غير الحسين تصده عمّا انتوى
    رؤيا فكفي يا ابنة الزهراء

    من للضعاف اذا استفاقوا والتظت
    عينا يزيد سوى فتى الهيجاء

    بأبي عطاشى لاغبين ورضعا
    صفر الشفاء خمائص الأحشاء

    أيد تمد الى السماء وأعين
    ترنوا الى الماء القريب النائي

    عز الحسين وجل عن أن يشتري
    ري القليل بخطة نكراء

    (لعن الله يزيد جم الخطايا طائش الاهواء)

    ألا يموت ولا يوالي مارقاً
    ري الغليل بخطة نكراء

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على مريم مجدولين إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *