من شدة الحزن.. ماتت عند البعض الأحلام.. و جفت الكلمات..
لكن الأحلام صنعت ثورة..
إن قتلت هذه الثورة أحلامنا..
فما فائدتها إذا..

الله موجود..
و له حكمة في كل شيء..
و لكل ظلم نهاية..
و الثورة الحقيقة.. ثورتنا على أنفسنا..
لنطهرها و نسمو بها..

المؤيدون و المعارضون.. عليهم أن يثوروا على أنفسهم..
لأن البلاد لن تصلح أحوالها لا بالقتل و لا بتبادل الاتهامات..
البلاد تصلح لنا.. حين نصلح لها..
و أغلبنا للأسف.. منتهي الصلاحية الانسانية..
أغلبنا للأسف.. يتيم الإحساس.. ميت القلب..
أغلبنا للأسف.. تابع لهذا أو ذاك..
يرفع شعارات.. لا يفقه منها شيئا..
فرح هبرة.. 22-3-2013

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. المؤيدون و المعارضون.. عليهم أن يثوروا على أنفسهم..
    لأن البلاد لن تصلح أحوالها لا بالقتل و لا بتبادل الاتهامات..
    البلاد تصلح لنا.. حين نصلح لها..
    و أغلبنا للأسف.. منتهي الصلاحية الانسانية……………..جميل يا فرح اتمنى ان يفهم كل السوريين انه لا فائدة من أن تكون مؤيدا او معارضا وبلدك تدمر وتضخ فيها كل يوم فتن جديدة …………………الجزائر

  2. أغلبنا للأسف.. تابع لهذا أو ذاك..
    يرفع شعارات.. لا يفقه منها شيئا ///

    لا حياة لمن تنادي
    الوطن يستحق رجال و تضحيات وليس مجرد كلام و مؤيد او معارض فان جلس كل واحد في بيته و اختبئ مثل النعجة فعل الاقل لا تتآمر على وطنك وهذا أقل شيء يمكن ان تقدمه للجيش الذي يدافع عنك ضد الناتو
    شكرا فاراح

  3. هلء كلامك جميل بس سؤال برأيك شو الحل انضل ساكتين ما نعمل شي ….. شو أسمها ثورة ؟؟!

  4. ما بحب فوت بجدالات سياسية يا أخ مجد.. كلامي بينفهم بالقلب قبل العقل…
    تحياتي..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *