مرسلة من صديق الموقع الفجر البعيد

بهروا الدنيا..

وما في يدهم إلا الحجاره..

وأضاؤوا كالقناديلِ، وجاؤوا كالبشاره

قاوموا.. وانفجروا.. واستشهدوا..

وبقينا دبباً قطبيةً

صُفِّحت أجسادُها ضدَّ الحراره..

قاتَلوا عنّا إلى أن قُتلوا..

وجلسنا في مقاهينا.. كبصَّاق المحارة

واحدٌ يبحثُ منّا عن تجارة..

واحدٌ.. يطلبُ ملياراً جديداً..

وزواجاً رابعاً..

ونهوداً صقلتهنَّ الحضارة..

واحدٌ.. يبحثُ في لندنَ عن قصرٍ منيفٍ

واحدٌ.. يعملُ سمسارَ سلاح..

واحدٌ.. يطلبُ في الباراتِ ثاره..

واحدٌ.. بيحثُ عن عرشٍ وجيشٍ وإمارة..

آهِ.. يا جيلَ الخياناتِ..

ويا جيلَ العمولات..

ويا جيلَ النفاياتِ

ويا جيلَ الدعارة..

سوفَ يجتاحُكَ –مهما أبطأَ التاريخُ-

أطفالُ الحجاره..

نزار قباني

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫16 تعليق

  1. عفوا فجرا ،،بل هم رجال الحجاره،،بلا منازع
    والآخرون هم أطفال السياسه،،بلا منازع،،،
    ستبقين يا فلسطين غصه تنهش قلوبنا على مر السنين ،،

  2. I can’t watch the video 🙁
    There is nothing worst than tears of the palestinian children…we all failed to help them.

  3. كم نحتاج لهذه الكلمات اليوم ..أطفال الحجارة كبروا, استبدلوا الحجر بالبندقية..
    ونحن استبدلنا ثياب اللهو, بجدارٍ….وعن جدارة .

  4. اي والله بجدار – هذا الثور الكبير سجن غزه الحبيبه وباع دينه ودنياه
    واخرته بحجج هو اصلا بقرارنفسه غير راض عنها , مقابل الكرسي
    والمال وامنه الشخصي .

  5. اعرف موقفك عزيزي فجر … لكني أضفت بعضاً من المضحك المبكي عليها

  6. خيانة ما بعد خيانة… ليس فرعون مصر المسؤول الوحيد و لكنّه أشدّ فرعنة من أصدقائه. اللهمّ اغفر لنا تخاذلنا و خيانتنا لفلسطين الابيّة.

  7. إن شرف القدس يأبى ان يتحرر إلا على أيدي المؤمنين الشرفاء ….أين هم شرفاء هذه الأمة فنحنو بإنتظارهم لكي يخلصونا من هذا العار في فلسطين والعراق وافغانستان ولاحقافي لبنان لانرى إلا الدم المسلم رخيص لماذا لماذا ؟؟؟هل مكتوب علينا هذا

  8. إلى فلسطين طريق واحد يمر من فوهة بندقية…ثم ماذا؟ إلى متى نسكب العبرات و لا نضحي؟ متى تقوم الأمة كرجل واحد و تتحدى الأنظمة ثم تكسر الجدار؟ متى ندفع الثمن؟ متى نضحي؟
    فقط أسئلة لا أجد لها جواب…

  9. بارك الله بكم ياأبطال الحجارة يريدون دفنكم وأنتم أحياء لأنكم الشرف الوحيد الباقي لنا لانستحقكم وأنتم تستحقون جنة الله لنا وقفة خزي وعار يوم الحساب
    شكرا يافجر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *