مرسلة من صديق الموقع فريد البدري

نعــم … أعلنها صراحــة بأنني ســأذبحك بعد شـهر من الآن ….
لطالما انتظرت هذا اليوم منذ أن كنتُ صغيراً…
وانتظرتك أنتَ حتى كبرت …

كم مررت بكَ وأنت بين أصحابكَ تتجاهل نظراتي … ثم تدير رأسك وتتابع طعامك دون أن يعتريك الخوف مني …
هل لأنكَ الأضخم بينهم …
فلتعلم إذاً أن ذلك هو ما يغريني بذبحـك … فأنا لا أختار الضعفاء …
أم أنك تحتمي بأصحابك وتظن أنهم ســيدافعون عنك ؟؟
خاب ظنك إذاً … فهم أول من ســيفرُّ عنك

ألا تعلم أن أبي قد ذبح أباك من قبل … ؟!!
وأنني قد سـاعدته في ذلك …
وأخذتُ عهداً على نفســي أن يكون مصيرك كأبيك…
وأنني سـوف أُعلم ولدي أن يفعل ذلك بأولادك …

ألا تريد النجاة مني … ؟!!!!!

لقد تركتك إلى الآن لأنني كنتُ صغيراً فقيراً (منتوفاً) لا طريق لي إليك …
أما الآن … فقد أصبح معي المال والسلطان … فمن ينجيك مني … ؟

حتى زوجتي – صاحبة القلب الرقيق – وافقتني على ذبحك … ولكنها اقترحت أن أستأجرَ شخصاً يقوم لي بهذه المهمة…
ولكنني رفضت …
لا أحد سـيقوم بها غيري … لقد طال انتظاري وآن الآوان

أعـددت لتنفيذ المهمـة سـكيناً حادة الشـفرة حتى أخفف عنك بعض العذاب …
وحبلاً أربط به قدميك حتى لا تهرب مني كما حاول أبوك من قبل ..
وأعدك بأنك لن تأخذ في يدي أكثر من ربع ســاعة .. يكون قد انتهى فيها كل شـيء

كل ما أريده منك أن تســتمع بأيامك الباقيـات …
كُلقدر ما تســتطيع … ونم كما ما تريد … وامرح مع أصحابك وتجاهلني كما يحلو لك …
ففي النهاية أنت لي شـئت أم أبيت.

هل تعلم أنني لم أكرهك يوماً ؟!!!
لا تتعجب من كلامي …
بل إنني … أحبك كما أحبَّ أبي من قبلُ أباك …
وربما حبي لك هو أحد أسـباب قراري بذبحـك ..

وبما أنني واثق من نفسـي ، فإنني سـأخبرك بمكان وسـاعة التنفيذ …
سـتكون نهايتك في الساحة الخلفية لبيتي … بعيداً عن الناس وعن موظفي الحكومة …

أما الوقت بالتحديد….
اول ايام محرم وسوف اعملها كل عام واذبح ابائك من بعدك
يا حبيـبــي …
يا خروف النذور احبك ولكن مجبور ان اذبحك

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. الله يهداك يا البدرى
    صارلى ساعه متحمس أقول كفو , تاليها طلعت قصاب ( جزار) حاط عقلك بعقل خروف …… عيب كبر عقلك !!!!!

  2. خوفتني يافريد افتكرت خلصت من الارهاب في العراق لحقني ارهاب البدري…بالتالي يطلع خروف

  3. اخي البلدوزر اذا ما احط عقلي وي خروف ويا منو احط عقلي ………مي الوردة هذا ارهاب البسطاء ارهاب النذور والاعياد والاضاحي …..مصطفى وردة الفجر اخي هو هذا مصيره المسكين لكل شيء شيء

  4. من أول ماقرأت القصيدة عرفت أنك يامواطن فريد عم تحكي عن خروف العيد بعرفك مو أرهابي هههههههههههه شكرا

  5. مسكين هذا الخروف مات من الخوف من نظراتك ووعيدك به قبل حتى ان يأتي يوم النحر. باين عليك جزار يا فريد!!!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *