مرسلة من صديق الموقع الفجر البعيد

قال الجندي لرئيسه :
صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..

أطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه ..

الرئيس:

‘ الاذن مرفوض ‘
و أضاف الرئيس قائلا :
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات

الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه .
ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة …

كان الرئيس معتزاً بنفسه :
لقد قلت لك أنه قد مات ..
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟

أجاب الجندي ‘ محتضراً ‘ بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً،،
واستطاع أن يقول لي :

( كنت واثقاً بأنك ستأتي )

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

  1. فعلا نعم الصداقه يا اخي.لكن في معركه القتال تنفيذ الاوامر هو المعمول به.واي خروج عن خطط المعركه قد يؤدي إلى الخساره.

  2. mar7aba kefkom 3esaba
    anshallah yomkom kan teb
    ana bas 7abat saba7 3alakom leano hak at3oadat
    bas ana hala tal3a 3andy moshkela o lasam 7elha ad3oly
    salam

  3. رئي هيدا كلو كلام قصص وافلام ومن الخيال ما فيه بالحقيقه هيك اصحاب
    لانو الشخص يسال حالو انا بعمل هيك ………………….

  4. اي دانا الله معك بس ازا بدك مساعده العصابه موجوده
    كتكووووووووووووووووووووووت بوند

  5. موضوع جميل أخى الفجر البعيد، ويحمل معانى أجمل وأروع.،
    فى الحقيقة أوحييك على هذا الموضوع كـ قصة.، ولكن كـ حقيقة…
    أعتقد بل أتأكد أنها لا يمكن لها الحدوث فى ظل هذة الظروف التى يمُر بها الصديقان محل الموضوع.،
    تعلَمت فى الحياه العسكرية (الجيش) أن الأمر… أمر.، يجب أن يُنفذ ولا يجوز تكسيرة مهما كان.، بغض النظر عن الرُتبة أو الدرجة التى تأمُرك طالما أنت أقل من هذة الدرجة أو الرُتبة فى الأقدمية.
    ومن القوانيين العسكرية عدم تكسير الأامر مهما حصل.، لدرجة أنهم يقولوا (نفذ الأمر ثم تـ ظلَم) .، أيام مكُنت جُندى مُستجد كُنت بسمع الكلام دة و القوانيين دى كُنت بقول إية الظُلم دة.، لكن مع الأيام فهمت وإستوعبت إن الكلام دة سليم والكلمة لازم تكون سيف والقرار يكون نابع من فرد واحد وهو القائد.،
    موضوعك جميل جداً جداً ولكن فى نطاق الحياه العملية والملكية لكن فى الميرى!! أعتقد إن حدوثة شبة مُستحيل.،
    أشكُرك أخى الكريم وفُرصة سعيدة..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *