مرسلة من صديق الموقع قاسيون

قاماتٌ لإمراة…
كم مرةً سأداعب عُروة شعرك
كم مرةً سأبكي نقاءك الأول
ياإمرأة تحتضن الليل , السيل
وينام الندى على جبينا الأخضر .
تعالي أيتها الطويلة
الحنونة كأمٍ ,الهادئة كرصاصةٍ ,
أرمي تعبي عند حفافي صباحاتكِ
كَمتنٍ أتعبه البحر .
برفقٍ تعالي
دون هسيسٍ أو انفجار
برفقٍ حتى لايهتزُ النسيم الغافي
حول شواطئ جسدك
وتصحو قامات النعناع
المعشعشة بين حنايا ضفتيك
فتعلنك نهاياتٍ
وأنت البداية…
لغيوم عطشى
وشوارع لا تتقن رسم القبَّل .
كم ن المراتِ الأخيرة ياسيدة المطر
سأداعبُ شعركِ الخصب
كم مرةً سأصرخ فيرتدُ الصدى
حتى في إحتضار الموجْ..أحبكِ

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. شكرا للاخ وادي بني رزين على نصيحته , لكني أتسأل : هل ينفي حبُّ الله عزَّ وجل مشعرنا وأحاسيسنا كبشر؟ وهل ينفي ذلك حب الرجل للمرأة ؟

  2. يعطيك العافيه اخي قاسيون كما اتمنى لك المزيد من التقدم والنجاح يارب

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *