مرسلة من صديق نورت الفارس المصري العربي

يحكى أن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة
في القطار وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب
والذي كان يجلس بجانب النافذة .. اخرج يديه من النافذة
وشعر بمرور الهواء وصرخ : أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا!!ا
فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة إبنه .
وكان يجلس بجانبهما زوجان ويستمعان إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه
وشعروا… بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!ا
فجأة صرخ الشاب مرة أخرى : أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات
أنظر الغيوم تسير مع القطار ، ـواستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة
أخرى ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب الذي إمتلأ وجهه
بالسعادةوصرخ مرة أخرى ، “أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي!”
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز” لماذا لا تقوم
بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟؟

هنا قال الرجل العجوز:
**إننا قادمون من المستشفى
حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لأول مرة في حياته
الفارس المصري العربي

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫19 تعليق

  1. صحيح،أبصرنا فانتصرنا،بلادي بلادي لك حبي وفؤادي،شكراً يا فارس.

  2. اخي فارس
    والله مواضيعك رائعه !!!!!!!!!!!!!
    انقشع الظلام وظهر النور .. كانت مصر قد مرت في فتره من الضياع والظلمه ..
    وان شا الله الضياع سيتحول الى هدايه والظلمه ستتحول الى نور .. نور الحق والحريه .. وستبقى عيون المصريين تنظر الى هذا البلد الرائع بفخر واعتزاز ..
    ادعو من الله عز وجل ان تكون ايامكم كلها نور ..

  3. akh Fares
    hal ladeikom asmaa mua3yanah fi ikhtiyar rayes li Masr
    wa man hiya hazihi al asmaa
    hat nakoun mina al mushajia3in
    mumkin an tua3tina fikrah
    wa shukran

  4. ناديه في شباط 13, 2011 |
    اخي فارس
    والله مواضيعك رائعه !!!!!!!!!!!!!
    انقشع الظلام وظهر النور .. كانت مصر قد مرت في فتره من الضياع والظلمه ..
    وان شا الله الضياع سيتحول الى هدايه والظلمه ستتحول الى نور .. نور الحق والحريه .. وستبقى عيون المصريين تنظر الى هذا البلد الرائع بفخر واعتزاز ..
    ادعو من الله عز وجل ان تكون ايامكم كلها نور .
    شكرا يا فارش ومبرووووووك علينا البصيرة.

  5. السلام على الوجود الكرام
    نهاركم سعيد يا اهل النهار
    وليلكم سعيد يا اهل الليل
    ////
    قصه رائعه ابتهجت عند قراءتها سكرا فارس
    لكن ما دخلها بالثوره المصريه!!!!!!!!

  6. أشكركم على تعليقاتكم ، ومن الجيد وصول المعنى والمغزى لكم ، فالقصة عبرت بها عما يجول بخاطرى ، فالمبصر الحقيقى هو شاب حر يرى الأشياء ويشعر بجمالها ، يشم نسيم الحرية ويستنشق عبيرها ، كلنا هنا مبصرون ولكن كيف نبصر ؟ كيف نرى حرياتنا ؟ كيف نحطم قيود الخوف بداخلنا ؟ ، قطار الحرية قطار سريع له هدف محدد ، وهناك من يركب هذا القطار ويستشعر الجمال بكل شىء وهو ينظر من نافذته ، كما هناك من يركبه ولا يرى مايراه اصحاب الدم الحر ، فهم ركاب للقطار أيضاً ولكنهم يبنظرون من وجهة نظرهم ويتعجلون الحكم على الأخرين وبعد أن يعرفوا الحقيقة ربما يتأسفون أو يندمون على تسرعهم فى اتهام الأخرين بالمبالغة أو السطحية ، فما يرونه شيئاً عادياً رتيباً معتاداً قد يكون لغيرهم قمة الحرية والجمال ، كما هناك كثيرون يقفون على محطة القطار يغبطون راكبيه ويخافوا ركوب القطار ، فأرجلهم ومن قبلها قلوبهم ملتصقة برصيف محطة الأمان حسب ظنهم ، الحرية لا تُهدى بل تنتزع لمن يستحقها ويضحى من أجلها ، إنها معدن نفيس قيمته أغلى من الذهب والياقوت ، وثمنها باهظ فهى لا تقبل سوي قرابين الدم ثمناً لها ،، يقول أحد الكتاب الكبار ، بينما اثنين من المساجين السياسيين بين قضبان السجن بليلة ممطرة ، وكلاهما ينظران من النافذة ، أخذ أحدهما يتطلع لوحل الطريق بينما الأخر أخذ يتطلع لعنان السماء .
    الحرية لا تعطى إلا للشجعان ، فهى لا تباع ولا تشترى وإلا لإشتراها الغنى وفقدها الفقير ، فهى تاج يزين جبين شهدائها ، وفيض مطر يروى قلوب روادها ، الحرية التى أعنيها حرية الرأى وحرية التعبير وحرية الإرادة وحرية الحق فى الحياة بكرامة ، حرية دحر الظلم إذا ماأطل برأسه ، حرية كلمة الحق وصوت العدالة ، حرية إحترام الإنسان وآدميته وحقوقه .
    أوضح ذلك حتى لا تؤخذ كلمة الحرية على مطلقها بلا رادع أو وازع أو دين ، فأنت حر فيما تختار وتريد ولكن بما لا يغضب الله وليس بما لا يغضب حكام بنى البشر ، فالطاعة المثلى للمولى هى بإختصار أن يجدك حيث أمرك ولا يجدك حيث نهاك … ولو طبقت ذلك على مفهوم اكتسابك للحرية فهنيئاً لك بما غنمت ، فقد ربحت مالا يقدر بثمن .

  7. الأخ . مراد
    لم أستوعب ماتريد قولك
    ولكنى جاهز للرد على أى تساؤل أو رأى يخصك
    تفضل واعرض ماتريد لأتمكن من اجابتك عليه .

  8. اللــــــــــــه قصة رااااااااااائعة والله يا فارس
    ابصرنا فانتصرنا…جميلة بجد فوق الوصف
    طول عمرك راقي في اختياراتك

  9. شكرا يا نانا على تعليقك وثنائك على الموضوع
    لك كل ود وتحية من القلب يا بنت بلدى
    لا خوف على مصر انشاءالله طالما بها هذا الجيل نانا
    فلتعش مصر وليحيا شعب مصر حراً أبياً طول السنين

  10. تسلم يا فارس
    تحياااااااااااااااا مصر بلدنا وربنا يحفظها ويحميها من كل شر اميـــــــن

  11. فارس معندكش اخبار عن تريبل ؟؟؟؟؟؟
    سمعت انه اتعور في ايده
    قلقت عليه… لو كلمك ابئا طمننا عليه الله يخليك

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *