يحكي أن:

إبنة هولاكو كانت تتطوف في بغداد

فوجدت جمعا من الناس حول رجل منهم

فسألت عن هذا الرجل ، فإذا هو عالم من علماء المسلمين فأمرت بإحضاره،

فلما أحضروه، سألته : ألستم المؤمنين بالله؟

قال:بلي،

قالت : ألا تزعمون أن الله يؤيدكم بنصره،

قال : بلي،

قالت : ألم ننتصر عليكم؟

قال : بلي،

قالت : فنحن أحب إلي الله منكم!

قال : لآ

قالت : لم؟!

قال : أتعرفين راعي الغنم؟

قالت : نعم،

قال : أليس معه في قطيعه كلآب ؟

قالت : بلي،

قال : ماذا يفعل الراعي عندما يشرد منه قطيعه ؟

قالت : يرسل عليهم كلابه!

قال : إلي متي ؟

قالت : حتي يعود القطيع!

قال : فأنتم كلآب الله ، أرسلكم علينا طالما بقينا شاردين عن دينه حتي نعود إليه !

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫9 تعليقات

  1. قصة جميلة يعطيكي العافية …هيك حال المسلمين اليوم ابتعدوا عن الله سبحانه وتعاليم دينهم لهيك الله سلط عليهم من لا يخافه ولا يرحمهم …. بشار والسيسي وحالش والهالكي وداعش وبقية هالمجرمين حتى يوقظوهم من غفوتهم ويرجعوهم لدينهم الحق ..شكراً لك مرة تانية

  2. الله
    قصة جميلة اوى
    اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا

  3. شوف و احسب كم قرن مر على غزو المغول التتار..
    و من يومها و أمتنا شاردة عن دينها…و مازالت لم تعد إليه!!
    لا نأخذ العبر و لا الدروس..!!

  4. قصة مش ممكن نربطها بالواقع الحالي لغياب المؤمنين المسلمين الا ما رحم ربي ما بقى غير المتاسلمين لان ما بنحربش ونثور عشان الدين ينتصر.
    القصة الأقرب للواقع الحالي هو الدعاء اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بين ايديهم سالمين ..
    شكرًا .

  5. بصراحة:
    1- القصة بايخة ومفبركة.
    2- مثل هذه القصص تعطي فكرة أننا أسياد الأرض , وأن الله سخر هؤلاء المخترعين والمصنعين يقومون بأعمالهم خدمة لنا !
    3- والحقيقة أننا نحن العرب والمسلمون بشكل عام أصبحنا في مؤخرة العالم (بَلا معنى), ونعيش الذل والهوان بسبب هذا الاعتقاد!
    مثلاً … يعني مثلاً … الشعب الياباني أو الشعب السوسري عما يخترعوا ويصنعوا لخدمتنا وهم أذلاء ونحن الأسياد ؟ شي مضحك !

    المغترب!… سابقاً …من دمشق.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *