مرسلة من صديق نورت مراحب

تعاني كل المجتمعات البشرية من انقسامات أفقية كالفروق بين الأغنياء والفقراء، وأخرى عمودية كالانشقاقات الطائفية والدينية. فالتصدع الأفقي في المجتمع مُعين للثورة حافز عليها، بينما يعوق التصدع العمودي مساعي الثورات والتغيير.

وليست المشكلة في “التمايز” المذهبي أو الديني أو العرقي، بل في “التمييز” ضد قطاع من المجتمع على أساس هذا الانتماء، سواء كان هذا القطاع أغلبية أو أقلية.
والصراع السياسي الدائر في سوريا اليوم هو صراع بين الشعب والسلطة، بين الاستبداد والديمقراطية، وليس صراعا بين السنة والعلويين.
لكن الصراعات السياسية كثيرا ما لبست لبوس الدفاع عن الدين والطائفة والمذهب. وكثيرا ما وجدت السلطة القاهرة في الانقسامات الاجتماعية العمودية فرصة للاحتماء والتوظيف لصالح بقائها، من خلال تأليب بعض المجتمع على بعض، وضرب بعضه ببعض، وهذا ما تحاول السلطة السورية فعله اليوم.
فقد تردد في خطاب الرئيس السوري بشار الأسد يوم 30/3/2011 الحديث عن “الفتنة” ثماني مرات، والوعد بـ”مكافحة الفتنة” و”درء الفتنة” و”ضرب الفتنة” و”وأد الفتنة”. كما تردد في الخطاب لفظ “المؤامرة” مفردا وجمعا سبع مرات، ولفظ “الدم” بالمفرد والجمع ست مرات. أما لفظ “الطائفة” ومشتقاتها فترددت سبع مرات في فقرة واحدة من الخطاب.
ولا يمكن فهم الخطاب دون تأملٍ في هذه الألغام اللغوية الثاوية في بنية الخطاب، وبحثٍ في خلفية البنية السلطوية والعلاقات الطائفية في سوريا. فما يستبطنه الخطاب حقيقة -وإن لم يصرح به تماما- هو العلاقة المعقدة بين الأقلية العلوية الحاكمة والأغلبية السنية المحكومة في سوريا، وهذا ما نحاول هنا وضعه في سياق الزمان، لنبين مصلحة الشعب السوري الثائر في اجتناب أي انزلاق طائفي يطيل عمر الاستبداد ويضاعف ثمن التغيير.
على خلاف الخريطة الطائفية في العراق التي امتازت بالثبات النسبي على مر القرون، امتازت الخريطة الطائفية في بلاد الشام بالكثير من المرونة والتقلب.
فقد عرفت تلك البلاد مولد أعظم الإمبراطوريات السنية في التاريخ، وهي الدولة الأموية، ثم شهدت في العصر العباسي دولا شيعية عدة، منها الدول الحمدانية والمرداسية والعقيلية في حلب، ودولة بني عمار في طرابلس.
وقد كانت غالبية أهل الشام سنية خلال العهد الأموي والعهد العباسي الأول، لكن الأغلبية تحولت شيعية في نهاية العصر العباسي، كما لا حظ العديد من المؤرخين المعاصرين لتك الفترة.
فحينما زار الرحالة المغربي ابن جبير دمشق في أيام صلاح الدين الأيوبي كتب عنها: “وللشيعة في هذه البلاد أمور عجيبة، وهم أكثر من السنيين بها، وقد عمروا البلاد بمذاهبهم” (رحلة ابن جبير، ص 252). ثم رجعت الغالبية سنية في نهاية الدولة الأيوبية وبداية عصر المماليك فالعثمانيين.
ورغم التفسير الطائفي للتاريخ الذي يصور السنة والشيعة اليوم معسكريْن متناقضين منذ الأزل، فإن السنة والشيعة الإمامية في الشام وقفوا في خندق واحد ضد الهجمة الصليبية التي دامت قرنين من الزمان.
وقد قاد قاضي حلب الشيعي أبو الفضل ابن الخشاب حركة الجهاد المبكر في شمال الشام ضد الصليبيين، واستنجد بقادة عسكريين سنيين أتراك، من ماردين والموصل وخلاط في سبيل ذلك.
وخطب ابن الخشاب في الجيش التركي السني خطبة بليغة في ساحة معركة “حقل الدم” الحاسمة، التي كانت أول انتصار للمسلمين على الصليبيين. وقد خصص الكاتب اللبناني المعاصر أمين معلوف الفصل الخامس من كتابه “الحروب الصليبية كما رآها العرب” لدور ابن الخشاب في محاربة الصليبيين، وعنون الفصل بعنوان “مقاوم بعمامة”.
ثم جاء صلاح الدين الأيوبي جيلا بعد ذلك، فقاد أعظم حركة تحرر من الصليبيين، وكان في ركابه المؤرخ والشاعر الشيعي يحيى بن أبي طي، مؤلف أول سيرة لصلاح الدين بعنوان: “كنز المؤمنين من سيرة الملك صلاح الدين”.
وكلتا الصورتين: صورة الفقيه الشيعي المعمَّم وهو يقود قوة عسكرية سنية، والقائد العسكري السني الذي يجمع حوله علماء السنة والشيعة وهو يقارع الصليبيين، صورة جميلة زاهية لا نجد مثيلا لها في هذا الزمن الطائفي.
ولم يغب عن هذا الإجماع السني الشيعي ضد الصليبيين يومذاك سوى طائفة الإسماعيلية النزارية المعروفة تاريخيا باسم الحشيشية.
والعلويون في سوريا اليوم فرع من الشيعة الإمامية انبتَّتْ صلته بمنبعه قرونا مديدة، وعاش أتباعه عزلة جغرافية وفكرية وشعورية عن جمهور المسلمين. وقد نشأ لديهم فراغ فكري وفقهي هائل، بحكم العزلة والانكفاء على الذات، والانبتات عن خضم الثقافة الإسلامية العريض، السني منه والشيعي على حد السواء.
وقد أدت هذه القطيعة إلى ظهور أصوات التكفير والتشهير من كل جانب، فوصم علماء السنة والإمامية العلويين بأنهم “غلاة” و”كفرة”، بينما وصم العلويون السنةَ والإمامية بأنهم “نواصب” و”مقصِّرة”.
ثم بدأ العلويون في القرن التاسع عشر التواصل مع محيطهم، والبحث عن جذورهم الضائعة، فأسس بعض شيوخ الطائفة مساجد في مناطقهم لأول مرة في التاريخ، وشجعهم العثمانيون على ذلك، وعلى تبني الفقه الحنفي الذي يعد يومذاك قانون الإمبراطورية.

وفي مطلع القرن العشرين حاول الفرنسيون إقناع العلويين بجذور مسيحية لا أصل لها، وبالاستقلال عن سوريا في اللاذقية وطرسوس، وأسسوا لهم دويلة عاصمتها اللاذقية بين الأعوام 1922 و1937.
وكانت الغاية من ذلك فصل الطائفة العلوية عن الحركة الوطنية السورية الداعية إلى استقلال كامل سوريا عن الاستعمار الفرنسي. لكن العلويين لم يقتنعوا بالانفصال عن عمقهم العربي الإسلامي، وكتب قادتهم إلى الخارجية الفرنسية ينددون بنشاط اليسوعيين الفرنسيين في مناطقهم، في رسالة وقعها معهم قادة سنة ومسيحيون سوريون، في تلاحم رائع في وجه الغازي ومكائده.
وقد أدرك مفتي فلسطين المجاهد أمين الحسيني مطلع القرن العشرين وضع العلويين التاريخي ومفترق الطرق الذي يمرون به في رحلة العودة إلى الجذور بعد الخروج من تيه العزلة، فبادر ببصيرة دعوية وحكمة سياسية إلى إصدار فتوى عام 1936 تعلن: “إن هؤلاء العلويين مسلمون، وإنه يجب على عامة المسلمين أن يتعاونوا معهم على البر والتقوى، ويتناهوا عن الإثم والعدوان، وأن يتناصروا جميعا ويتضافروا… لأنهم إخوان في الملة، ولأن أصولهم في الدين واحدة…”. لكن فتوى أمين الحسيني لم تتعضَّد بجهد سني منهجي لكسب العلويين، وإنما تلاها جهد شيعي إمامي مكثف في شكل تيار يدعو إلى إرجاع الفرع العلوي إلى أصله الإمامي.
وقد قاد هذا التوجه من قادة العلوية: سليمان الأحمد (والد الشاعر المعروف بدوي الجبل)، وعبد الرحمن الخيِّر، ومن قادة الإمامية: الشيخ محمد جواد مغنية، والشيخ حسن الشيرازي الذي زار سوريا عام 1972 لغاية “إجلاء الهوية الدينية للعلويين”، و”إزاحة الضباب التاريخي الذي يلفُّهم”.
وقد اعترفت الدولة السورية للعلويين بأنهم شيعة إمامية قبل أن يحكموا سوريا بعقدين من الزمان، وذلك من خلال المرسوم الرئاسي التشريعي رقم 3 لعام 1952، وقرار مفتي الجمهورية رقم 8 من العام ذاته.
وحينما حكم العلويون سوريا عام 1970 كان حكمهم مستظلا بظل القومية العربية، لكن ذلك لم يكفكف من الحساسية التاريخية الكامنة بينهم وبين الثقافة السياسية السنية ذات الجذور الأموية في سوريا، فزادت الحاجة إلى إخراج الطائفة من عزلتها، من أجل بناء شرعية سياسية لحكمها، ودمجها في المجتمع السوري العريض.
وتلقف علماء الإمامية هذه اللهفة العلوية إلى الاندماج الاجتماعي والشرعية السياسية، فأصدر الإمام موسى الصدر –مثلا- فتوى عام 1973 تنص على أن العلويين “مسلمون شيعة”، وذلك -على ما يبدو- بطلب من حافظ الأسد الذي كان يواجه مأزق نص دستوري ينص على أن رئيس الدولة يجب أن يكون مسلما.
ثم تعمقت الصلة بين العلويين والإمامية، وزادت المصلحة السياسية بعد الثورة الإيرانية، وزادت الشقة بين العلويين والسنة بعد انتفاضة الإخوان المسلمين في سوريا مطلع الثمانينيات، والمذابح المروعة التي تلتها، ولم تستطع العقود الثلاثة الماضية أن تمحو ميراث الثمانينيات الدموي، بل دخل شيء من الفكر السلفي إلى النسيج الفكري الإخواني السوري، فانضاف إلى بقايا تراث تسنُّن أموي قديم في سوريا، كما توطدت المصلحة السياسية والقرابة العقلية بين العلويين والشيعة الإمامية في لبنان وإيران.
وكان الأخطر من كل ذلك بقاء المظالم التي نتجت عن تلك المذابح دون تصحيح حتى اليوم. فآلاف السجناء والمفقودين والمهجَّرين السوريين لا يزالون ينتظرون لفتة عدل وإنصاف منذ ثلاثة عقود.
على أن من الخطأ الاعتقاد بأن رحلة العودة إلى الجذور دفعت العلويين إلى التشيُّع الإمامي من غير رجعة، أو أن صراع حافظ الأسد مع الإخوان قد جعل القطيعة نهائية بين العلويين والسنة.
والحق أن البحث عن الخروج من العزلة دفع العلويين في اتجاهات ثلاثة، هي: اتجاه العودة إلى الجذور الإمامية، واتجاه العلمنة التي جسَّدها حزب البعث وقد كان مُنظِّره الأبرز في سوريا علويًّا هو زكي الأرسوزي، واتجاه الاندماج الاجتماعي في المجتمع السني العريض عبر التزاوج والتعليم.
ولا ينبغي أن ننسى أن زوجة الرئيس بشار الأسد تنحدر من أسرة سنية عريقة من حمص، وليست حالته استثناءً ضمن النخبة العلوية اليوم.
فرحلة العلويين من العزلة إلى الاندماج لا تزال في بداياتها. وإذا كانت وشائج المذهب القديم تدفع العلويين إلى إيران، فإن رابطة العروبة أقوى عندهم من ذلك. فالجذور الإمامية والمصلحة السياسية الآنية دفعت بالطائفة العلوية شطر التشيع الإمامي، والشعور القومي والسعي إلى الاندماج في شعبها يدفعان بها إلى التسنن.
ربما يحتاج العلويون في سوريا اليوم أن يدركوا -قبل فوات الأوان- أن ما سيؤمِّن مستقبلهم ليس التشبُّث بحكم سوريا، أو الاصطفاف الأعمى مع سلطة الأسد، بل بناء حكم ديمقراطي، والخروج من المنطق الطائفي برمَّته.
فمساهمة العلويين في الثورة الشعبية في سوريا ليست واجبا وطنيا فقط، بل هي ضرورة مصلحية لمستقبلهم. ونقض المنطق الطائفي حاجة وجودية للسنة وللعلويين على حد السواء، ليجد السنة المسالك مفتوحة أمامهم وهم غالبية الشعب، وليطمئن العلويون على مستقبلهم من الخوف الوجودي المتحكِّم في كل الأقليات الحاكمة.
أما قادة الثورة الشعبية في سوريا فهم بحاجة إلى طمأنة العلويين على مستقبلهم ومكانهم في سوريا المستقبل، وإقناعهم بالحقيقة الواضحة، وهي أن النظام قد يحاول اتخاذهم سُلَّما إلى أمجاده، والمغامرة بمستقبلهم ومستقبل أبنائهم بوضعهم وجهًا لوجه مع غالبية شعبهم السوري، في معركة سيكون الشعب فيها هو المنتصر حتما.
كما تحتاج قيادة الثورة الشعبية ومعاضدوها من أهل الرأي والقلم ترجيح كفة المستقبل على الماضي، فليس مما يخدم الثورة البحث في جذور العلويين ومحاكمة ما كان ينسب إليهم في كتب التراث من عقائد تاريخية مضمحلَّة هم يتبرؤون منها اليوم، بل المهم هو إعادة دمجهم في جسد الأمة الواحدة، عبر خطاب سياسي وفكري وفقهي جامع، يتأسَّس على عموم العدل والحرية والاعتراف بحق الاختلاف، وعلى منهج الفطرة الإسلامية الذي يُصدِّق الناس في عقائدهم وفي أنسابهم دون تكلف أو امتحان.
وباستعارة بعض مصطلحات الدكتور علي شريعتي، نقول إن “التسنن الأموي” لا يصلح أرضية لبناء سوريا الديمقراطية وغير الطائفية التي يطمح إليها الشباب السوري الثائر اليوم، كما لا يصلح لهذه المهمة “التشيعُ الصفوي” المشحون بغريزة الانتقام من الأمويين وتراثهم، ومن أمثلته قول الشيخ حسن الشيرازي إن تأسيسه للحوزة الزينبية في سوريا عام 1976 جاء “جبرا للتاريخ الأموي… ولإحياء مذهب أهل البيت عليهم السلام في عاصمة الأمويّين أعداء أهل البيت”.
فليس استمرار القهر أو الأخذ بالثأر خيارا صالحا للثورة السورية، وليس العنف خيارا لها أيضا، وهي تحمل وراءها تراث الثمانينيات البغيض الذي لم تجفَّ دماؤه بعد.
ومما يبشر بالخير أن الشباب الثوار في سوريا والمثقفين السوريين الأحرار الداعمين لهم على دراية تامة بمخاطر المنزلق الطائفي، كما أن بعض المؤشرات تشير إلى محاولات للتنسيق السني العلوي في اللاذقية ضد العصابات الموالية للنظام، وانضمام بلدة (نُبُّل) الشيعية الإمامية إلى الحراك الثوري، ونزول الأكراد بثقلهم وراء الثورة. وهذا ما سيضمن بقاء الثورة السورية ثورةَ شعب بحق، ويجعل ترويضها أو حرْفها عن مسارها أمرا عصيًّا.
إن الانتقال من ثقافة الإكراه السلطوي والنبذ الاجتماعي إلى ثقافة الإقناع والاحترام هو السبيل لفتح مسالك المستقبل أمام الشعب السوري الأبي. ويبدو من خلال الدراسة التاريخية للعلاقات السنية والشيعية في شتى تجلياتها أن مشكلة العلويين في سوريا أكثر تعقيدا من الناحية السياسية، بحكم تراكم المصالح والولاءات، والارتباط بأحلاف سياسية في لبنان وإيران وغيرهما.
لكنها أقل تعقيدا من الناحية الاعتقادية والفكرية، فليس لدى العلويين تراث فكري أو فقهي ثقيل يتعصبون له، وإنما ربطهم النظام السوري بنفسه فيما يشبه العصبية القبلية، واتخذهم مطية لسلطانه كما اتخذ آخرين مطية.
فعلى العلويين أن يتحرروا من هذا اللعب السلطوي بمصائرهم، ويدركوا أنْ لا مجال للحياد اليوم بين موكب الحسين الآتي من مروج درعا، وكتائب يزيد المتحصنة في قلعة دمشق.

منقول

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫39 تعليق

  1. قالوا سلمية …………..طلعت سلفية
    قالوا حرية …………….طلعت حربية
    قالوا مطالب …………….طلعت مخالب
    قالوا إصلاح ……………طلعوا بالسلاح
    قالوا تعمير ………………طلعت تدمير
    الله يحمي سوريا الاسد

  2. كرمال الله كل سوري شريف شو بيفهم من هالمقالة !!! لهون وصلتو بس لا نحن اوعى من هاللعبة و لن تكون الطا ئفية كما تريدون صارت مكشوفة فعلا ……….. الله لا يوفقكن و الله معنا و سوريا رح تبقى شوكة بحلقكن يا ك لاب

  3. شكرا اختي مراحب على المقالة الأكثر من رائعة. السوريون يجب ان يعوا ان الثورة لكل السوريين بمختلف فيئاتهم و طوائفهم من اجل غذ افضل للجميع. و التاريخ يقدم لهم اعظم الدروس في التلاحم بين الشيعة و السنيين و الأكراد في انصاراتهم على الصلبيين.
    لقد اثبتت القومية العربية فشلها الدريع و كل ما تعيشه الدول العربية من مآسي هو نتيجة لشعارات و هتافات و احلام بتوحيد العالم العربي بعيدا عن الواقع.
    ربنا مع الشعب السوري و انشاء الله تنتصر ارادته و ارادة كل الشعوب العربية

  4. مراحب. مطالب الثوار فهمه النظام قبل المطبلين له..بانه لاتتعدا لقمة الخبز..
    لم يذكر المعارضين كلمة طائفية بل النظام واتباعه هم من يذكرونها..

  5. يا الله اتركونا من سنة و شيعة و بطيخ يا ناس كلنا مسلمين مجمولين تحت جملة وحدة لا غير ـ لا اله الا الله محمد رسول الله ـ و الباقي كله تفاصيل ممكن عدم اعطاءها كل هذه الاهمية لان الظاهر اعطاؤها الاهمية هو طائفية و بالتالي فتنة … بالله عليكم افيقوا نحنا مسلمين و يا ريت لو نكون قد انتماءنا لهذا الدين الحنيف و بلا ما نفككوا لسنة و شيعة و علوية و مدري شو !!! بالنهاية هو دين واحد

    من نطق بالشهادة و وحد الله و صلى على الرسول فهو مسلم و غير ذلك فهو من دين اخر و نحن نؤمن بكل الاديان لمن كما قال الله في كتابه الكريم ـ لكم دينكم و ليَ ديني ـ و لم يقل و العياذ بالله لكم طائفتكم و لي طائفتي !!!

    ـ اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان سيدنا محمد رسول الله ـ
    آمنت بالله اله واحدا
    و بالرسول محمد خاتم انبيائه و بعيسى و موسى و ابراهيم و يعقوب و يونس و نوح … كلهم انبياء الله
    و آمنت بالقرآن كتابا و منزلا و بالتوراة و الانجيل و الزابور و صحف ابراهيم .
    و آمنت بسنة الرسول عليه الصلاة و السلام … و كل الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين .

    لا حول و لا قوة الا بالله … بيكفي تفكيك للدين هو دين واحد اما ان تقبلوه كما هو او ترفضوه

  6. هناك بلدان عربية خاصة في شمال افريقيا لا يوجد فيها من المسلمين غير طائفة واحدة وهي الطائفة السنية ! وبالرغم من ذلك توجد خلافات بين افرادها وأحيانا مذابح !!! فما بالك اذا كانت هناك بلد عربي كسوريا فيها اكثر من خمسة طوائف اسلامية ، غير الطوائف الأخرى من الاديان الآخرى ، با

  7. هناك بلدان عربية خاصة في شمال افريقيا لا يوجد فيها من المسلمين غير طائفة واحدة وهي الطائفة السنية ! وبالرغم من ذلك توجد خلافات بين افرادها وأحيانا مذابح !!! فما بالك اذا كانت هناك بلد عربي كسوريا فيها اكثر من خمسة طوائف اسلامية ، غير الطوائف الأخرى من الاديان الآخرى ، بالاضافة الى اثنيات مختلفة ايضا تعيش في نفس البلد ؟!!!! من لا يعلم ظروف الآخر يجب عليه الا يُفتي لانه ببساطة لا يعلم ، ولم يجرب ولم يتعايش معها ، وحتى انه لم يدرسها دراسة كافية !!!!

  8. اخت ايمان الظاهر ماوصلك المقصد من المقال
    هي دراسة لتاريخ سوريا بتعدده الطائفي الذي لم يشكل اي اعاقة ولم يكن في يوم من الايام سببا لفتن طائفية بين السوريين وخلال مراح ثوراتهم المتعددة التي شارك فيها كل السوريين بكل الطوائف
    هذا مااريد ان اوصله الثورة اليوم بسوريا لاتدعوا الى الطائفية ولايقودها طائفة معينة ولاتنادي بسقوط طائفة
    هي ثورة ضد الظلم كما كانت الثورات السورية السابقة قام بها الشعب السوري بكل طوائفه وقد ذكر المقال في بدايته هذه الجملة
    (والصراع السياسي الدائر في سوريا اليوم هو صراع بين الشعب والسلطة، بين الاستبداد والديمقراطية، وليس صراعا بين السنة والعلويين)
    هذا هو المقصود والمراد
    شكرا اخت غير دايز وشكرا لجميع الاخوة والاخوات والشكر لموقع نورت

  9. ■alkount.greece في نيسان 26, 2011 | مراحب. مطالب الثوار فهمه النظام قبل المطبلين له..بانه لاتتعدا لقمة الخبز..
    لم يذكر المعارضين كلمة طائفية بل النظام واتباعه هم من يذكرونها..

    صحيح اخي وهذا مايفعلونه وكيف لا وهم المطبلين المزمرين ابواق النظام يرددون مايردده النظام

  10. بتمنى تحضروا اللقاء مع الاعلامية لونا الشبل في الاعلى نشرتو و بعدها احكمو ارجوكم كل شريف سوري و غير سوري ياخد من وقتو شوي كرامة لله… و شكرا

  11. اخت مراحب تعليقي كان بصفة عامة لان عارفة انه رح يبلشوا حرب و كل واحد يغني على ليلاه …. و لو لاحظتي بتعليقي انا حكيت بصفة الجمع ممكن انا الي لم اختر الكلمات بتاني لان حكيت بتلقائية تامة … شكرا على التوضيح و ان شاء الله تكوني فهمتي قصدي .

    اما انت يا و انا مالي قلتلك قبل هيك لما تحب تحكي احكي مثل الرجال مباشرة بلا ما تلتف ورى كلمات اضعف من الضعف بحد ذاته … الحمد لله نحن في شمال افريقيا مسلمون و بس و هاد الشي مشكل لامثالك عقدة صعب تنفك ان لم يكن مثتحيل لان اذا بعمرك هاد و لسا ما انكت يعتي صعبة شوي يا عمو و بقلك شي كمان … انت الي جاهل بما مرينا به و سطحيتك بهاد الموضوع بالذات بينت بالجملة التالية : ” وبالرغم من ذلك توجد خلافات بين افرادها وأحيانا مذابح !!! ” هي النقطة بالذات ما بنسمح للجاهلين بحقيقتها ان يحكوا عليها خاصة اذا استدلوا بها لتبرير احقادهم الوسخة و تشويه صورتنا … واصلة معي لفوق من تعليقاتك المسمومة حل عنا و بما انك مو طايقنا لا تحكي عنا و لا تعبرنا اصلا يا محلى فراق امثالك …

  12. العفو اختي مراحب انا استمتع بقراءة المقال خصوصا انه يلقي الضوء على حوادث مهمة في تاريخ سوريا.
    ربنا مع الشعب السوري

  13. اخت ايمان و كل غير سوري كرامة لله لتعرفو حقيقة لا تنشرها القنوات احضرو الفيديو اعلاه كرمال الله و كرمال نبينا الحبيب فقط كونو حياديين و اسمعو

  14. يا من مسمية نفسها ايمان ، وهي الكفر بعينه ،،، انا لا ارد على امثالك لانهن اوطى من مستواي ، في الاساس انا لم اناقشك ولن اناقشك ، صحيح انك واطية !!!!

  15. اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس ,,, سوريا كبيرة و اكبر من امثالكن بتعرفي شو بيشتغل ابو لهالشب الي عم يدرس برة عحساب الدولة بيشتغل سائق شاحنة خضار و هو قومي سوري شو رأيك !!! بعد الان لن ارد على كذبكم لانكن انكشفتو

  16. مراحب …………….

    ………………

    هي دراسة لتاريخ سوريا بتعدده الطائفي الذي لم يشكل اي اعاقة ولم يكن في يوم من الايام سببا لفتن طائفية بين السوريين وخلال مراح ثوراتهم المتعددة التي شارك فيها كل السوريين بكل الطوائف
    هذا مااريد ان اوصله الثورة اليوم بسوريا لاتدعوا الى الطائفية ولايقودها طائفة معينة ولاتنادي بسقوط طائفة

    ………………… في العراق كان نفس الشيء

    لكن يا مراحب ليس السبب انهم متفاهمين

    لكن صدام كان يضرب بيد من حديد

    لان ووضع العراق ما كان يرهم

    الا شخص مثل صدام ….

    طائفة هناك لها جذورر عقيمة

    والاكراد ايضا ما كان يقدرو يعملو اي شيء

    كان ماخذين حقوق اكثر من حقهم …….

    ………….

    بعد سقوط اليد الحديدية في البلد

    على اساس حرية

    الي شعب كان يطلبها

    حروب طائفية سنى وشيعى ما تخلص

    في الوسط والجنوب

    وشمال العراق الاكراد قايميين في الواجب

    الكل شارك في تفتيت العراق ……..

  17. اتمنى من شعب السوري …… يكون العراق عبره له

    ربي يحمي سوريا ووطن وشعب

    ……. شكرااااا مراحب

  18. و الظاهر انه انت مو عاجبتك فكرة التوحد و الاتحاد تحت راية ـ لا اله الا الله محمد رسول الله ـ و تحت الدين الواحد دون تفكيكه ! عاجبك الانقسام هاد و التعددية الطائفية !!! كان احسنلك تقول كلمة نافعة للجميع بدل الحكي عن شي ما يهمك لا من بعيد و لا من قريب غير انك من المشتاقين لقراءة اخبار شبه الي انكتبت قبل عشر سنين عنا و الدليل دعوتك الي الله لا وفقك فيها الي دعيتها امس علينا … فعلا انت عار على البشرية

    اما عن اسمي و حياتك الي مالها اي قيمة هاد اسمي و اذا طلت انك تتحقق فيك تتاكد من هالشي ايمان و الحمد لله مو مثل ناس الدليل على حقارتهم تغيير اسماءهم كل يومين يطلعوا علينا باسم جديد بعد كل فضيحة طبعا و الاحلى الاسماء الي يختاروها !!! يصبروا بيها انفسهم نوعية جيدة لان عارفين انهم اسؤ النوعيات و احقرها بعدين قال مع الحق مع انهم ابعد شي عن الحق بل هم الباطل في صورة انسان و هلق صايرين سادة يا السيد و ما سيد الا الله اما الباقي فعبد … اما كوني واطية بكون واطية بعينك هو الشرف بعينه الي و شهادة اعتز بها لا الواطي الحقيقي بيعرف حاله يا باري بيك
    امنعوني هلق لشوف !!!

  19. اخت رند كلماتك فيها خوف ومحبة من عراقية ذاقت مرارة الحرب في بلدها لسوريا وشعبها وبشكرك على خوفك على سوريا وشعبها
    يلي صار بسوريا حاليا وبعد الرد الدموي على المتظاهرين وبعد لعب النظام على الشعب لعبة الاخوان المسلمين وماتأثير هذه الكلمة على الشعب الذي عانى في تلك الفترة ماعاناه من الاخوان المسلمين ليسكت الشعب عن ظلمه كما اسكته طوال 50 عاما
    والمعارضة ومحاولتها التأثير على الشعب الذي ايضا مازال يعاني من الذكريات الاليمة لرد النظام الدموي على حركة الاخوان المسلمين بمذبحة حماة
    جاء هذا المقال ليقول نحن او من يقوم بالثورة السورية الحالية هم من الشعب بمختلف طوائفه الذي يعاني من الديكتاتورية والظلم والمحسوبية وقانون الغاب الذي يحكم الشعب السوري وكل مايقوله النظام من ترديد الطائفية ليعيد لنا الذكريات الاليمة لتصرفات الاخوان المسلمين التي حكمنا بها ل 50 عاما وكل ماتردده المعارضة من ذكريات المذبحة في حماة لا تحركنا ولانفكر بها وليست هي الدافع وليست هي الهدف او الغاية
    وبما ان الثورة بسوريا قد قامت فلا طريق ولا مجال للتراجع والذي اوصلنا لهذه النقطة هو رد النظام وامنه الدموي الديكتاتوري ولن نسامح او نتاجر بدماء الشهداء ان شاء الله

  20. سلاف اسفة هلق لشفت تعليقك الفيديو ما عم يفتح وعد بشوفه بس الله يخليكم ابعدوا عن مواجهت بعض بتظلوا ولاد بلد وحدة و التقيل على واحد منكم خفيف على التاني شيله بعض و اتحملوا بعض بالاخر لا يصح الا الصحيح و هو مصلحة سوريا و اخماد فتنتها و يا محلاها لو ابناءها اخمدوها ايد وحدة … ليكي و الله عم بحكيلك عن تجربة نحنا عانينا من اكثر الفتن بشاعة و لولا اتحادنا كشعب ما كنا طلعنا منها رغم انه كان في كتار بدهم يغرقونا بس بمعية الله و اتحادنا تغلبنا على كل شي … اتركوا خلافاتكم ع جنب و شوفوا لبعيد اذا شايفين بهي الطريقة عم تنفعوا حالكم و بلدكم خلص مالي شي احكيه بس شوفوا لبعيد لوين هالاختلافات رح توديكم انا و بكل حيادية بشوف انها تودي للفرقة و هيك تكونوا عملتوا بقاعدة اعداء المسلمين و العرب فرق تسد …

    مصير بلدكم بين ايديكم خديها مني اختي خدي براي الي يبكيك و لا تاخدي براي الي يضحكك لان الي يضحكك عم يستغفلك ما حدى رح يبكي ع بلدك قدك و قد مراحب و حتى بشار بالنهاية كلكم سوريين حتى لو اختلفتوا استفيدوا من اختلافكم لتقووا مو لتضعفوا

    و الله لو ما سوريا بتعز علي ما حكيت كل هالشي … و انتم الادرى بما هو خير لكم

  21. شكرا ايمان كلامك والله انت و رند و الاخت ترو الجزائرية يبكيني امام ما اراه من اخوتي السوريين … رح حاول باذن الله ما ادخل بهالجدالات لان للاسف التوتر عم يدمرنا و يبعدنا اكتر بس لما سوريا تطلع من هالازمة على خير بتمنى كلكن تباركولنا ,,, الله يحمي سوريا و قائدنا ضد كل المتآمرين

  22. مع السلامة مراحب … الله معك
    العفو سلاف … يا ريت نطول نعمل اكثر من هيك ما كنا قصرنا … الله يوحد صوفكم و يبعد عنكم شر الفتن و مفتعليها و يحمي بلدي يااا رب و بلدان الجميع

  23. الحمد لله اختي سلاف نحن في عصر الفضائيات والانترنت وباستطاعتنا
    البحث عن الحقيقه يكفي ان نحكم عقلنا بعيدا عن التشنج الطائفي
    فالبعض يعتقد بان الناس اغبياء يعيشون في العصر الحجري متعصب
    يثيرون البلبله والاحقاد والطائفيه لضرب الوحده الوطنيه وتفككها لغرض دنىء في نفوسهم هؤلاء يجب ان نقف في وجوههم فلا يراهن السوري على من يتكلمون خارج الوطن بل نراهن على الالتفاف معا لحماية الوطن
    حمى الله سوريا من اعداءها

  24. تحياتي الى الاخت ايمان ومراحب وشكرا لارائكم القيمة يللي احترمها جدا ومنطقية لا تعبر الا عن حب الوطن والانسان ون تمييز لطائفته وهذا يدل على مرباكم الصالح وعقولكم الكبيرة..تحيات العلويين لكم

  25. شكرا لك مراحب وشكرا لكل وطني سوري قلبه على البلد وليس طائفي يتكلم من منهج طائفته ويحكم اقواله بحسب مصالحه
    والله يرحم هالشعب المسكين وربي ينصر الحق فوق الجميع

  26. ابشع دولة من الناحية الطائفية هي دولة سوريا
    و يا ريت نظام سوريا طائفي و بس
    طائفي بالوراثة كمانا

  27. لك منين انت عائشة لو ما بحترم اسمك كنت قلت انك صهيونية .لك مشفت تعليق الك غير طائفي وحقد وكره وفتنةلك شو انت .وين مترباية

  28. كل من يقول أن النظام السوري ينتمي إلي طائفة معينة هو مخطئ ولايعرف شيئاً عن سوريا .
    زوجة الأسد سنية .. إبن خالة الأسد المجرم عاطف نجيب الذي قتل أهالي درعا منذ البداية هو سني .
    هناك الكثيرون من الطائفة العلوية مضطهدين وفقراء ووطنيون وشرفاء ومعتقلون لسنوات طويلة .
    من يحكم سوريا هم عصابات أمن وشبيحة قتلة .

  29. ظننت نفسي في معهد للدراسات الطائفية المقارنة المليئة بالسموم
    وفي النهاية يقولون ثورة اصحوا فانتم لاتضحكون الا على انفسكم
    ولن تؤثر فينا سمومكم
    عن أي ثورة تتكلمون ايها المهوسون
    شعاراتكم سم وندائكم قتل وفتنة وهويتكم مجرمون
    كفاكم سخفا فالشعب السوري اكبر منكم بكثير
    ياحرام كم شعاراتكم انسانية
    لانصارى ولانصيرية بدنا دولة سنية
    بدنا نحكي عالمكشوف علوية مابدنا نشوف
    العلوية عالتابوت والمسيحية عبيروت
    وياحرام شوسلمية
    شلة مجرمين وبلطجية
    ياحرام ماحاملين غير سواطير وسكاكين وشنتيانات
    وياحرام شوبقلبهم رحمة يقتلون عالهوية ويقطعون اوصال الشهداء
    وياحرام شو مؤمنين حولوا اماكن العبادة لبؤر فتنة ومستودعات لأسلحة الموت
    والله حرام بيقطعوا القلب
    ايه حلوا عنا بقى

  30. اليوم كان في مقابلة مع ريبال الاسد واقترح اقتراح فيه وجهة نظر
    قال مو بالحرف الواحد بس الفكرة انو الحل المناسب للشعب السوري وللرئيس بشار ان ينسحب من النظام ويعلن انضمامه لثورة الشعب لانو برأيه الرئيس لما استلم او ورث الكرسي كان بتخطيط وتدبير عصابات النظام ليحموا مصالحهم والنظام كان ديكتاتوري فاختاروا بشار ليكون واجهة او فزاعة ليخوفوا الشعب ولكن يلي صار انو اقدر يكسب حب الشعب وتأييد فئة كبيرة منه وباقي فئات الشعب مو رافضته بقدر مو رافضة العصابات يلي وجوده عم يحميها واضافة الى ذلك حاول من اول فترة استلامه الحكم يعمل اصلاحات بس مااقدر لانو العصابات نفوذها اقوى وهو ليس سياسي وليس بداهية ليتحكم بالخيوط وبهيك بشار بضل رئيس نظامي مع تغيير بقوانين لاتمنح الرئيس اكثر من فترتين رئاسيتين وعند انتهاء حكمه سيكون رمز للديمقراطية وبنفس الوقت العصابات يلي متخبية وراه راح تسقط لانو الناس المؤيدة والرافضة للثورة مؤيدة لبشار وليس لعصابات النظام والاصلاحات يلي كان عم يحاول يعملها بهيك بيقدر يعملها وخصوصا انو صار له 11 عام من الرئاسة اي انه كسب المعرفة والوعي لمصالح الشعب والبلد وبهيك بدل مايسقط ويدفع ثمن اغلاطهم بيوقعهم وبينقذ البلد منهم ومن الاخوان المسلمين وغيرهم من المعارضة الطماعة متلها متل عصابات النظام
    وشكرا لكل الاخوة والاخوات الذين شاركوا بالتعليقات او لم يشاركوا
    شكرا للاخ حسن للعلوي وتحياتي لكل العلويين وللاخت وروود وللاخ قاسيون والاخ الياس

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *