مرسلة من صديقة نورت nourhan

هل الاستخبار معرفة بالغيب؟

غالبا ما يعتقد الناس أن العرافة تعلم الغيب، بناء على القدرات التي تظهرها أمامهم والمتجلية في ذكر الإسم الشخصي للزائر، وربما إطلاعه عن تفاصيل جزئية في حياته. في حين أن الأمر لا يعدو أن يكون بسيطا تماما، وإذا ظهر السبب بطل العجب كما يقولون.

قلنا سابقا إن مقدمي هذه الخدمة يكونون تحث تأثير جن سفلي، وحينما تكون أنت أيها الزائر في طريقك إلى العرافة ، وتحديدا حينما تكون أمام باب منزلها تكون هي قد توصلت بكل معلوماتك القديمة والجديدة، ذلك أن الجني قد أبصرك وأمر قرينك الذي في صدرك فزوده بملفك الشخصي كله. ويبقى الشق الثاني وهو معرفة المستقبل هنا يكون الجني في حيص بيص، لأنه لا يستطيع معرفة ذلك فيلجأ إلى التخمين والكذب أحيانا.

هذا على المستوى الأول، أما المستوى الثاني فغالبا ما يفشل السحرة في إعداد وصفة سحرية فعالة، لأن أغلب هؤلاء الناس يكونون تحت تأثير جن سفلي من عامة الجن، وربما يكون ذلك الجني أميا لا يفقه شيئا. فكيف له أن يقدم خدمة هو لا يعرفها؟

كيف يحصل السحرة على خدمة الاستخبار؟

في أغلب الحالات يكون هؤلاء الناس قد تعرضوا لاعتداء من لدن الجن السفلي لأسباب كثيرة سنتناولها لاحقا، ثم يبدأ ذلك الجني يتوسع في جسد المريض حتى يصل إلى السيطرة على الدماغ، فيحدث آثارا من الغيبوبة المسماة بالصرع، وهنا يستولي الجني على الحبال الصوتية للمصروع فيبدأ في النطق بدله، فينتقل به إلى مرحلة ثانية وهي المقايضة: البقاء مقيما في جسد المملوك أو “الخشبة” بتعبير الجن، على أن يقدم خدمة التشوافت للمريض. وبما أن المريض يكون مكرها، أو قد يجد في ذلك دخلا ماديا، أو مكانة اجتماعية كان يفتقدها، فإنه يقبل بالوضع الجديد، فتصبح المرأة ،عرافة
أسئلة شاملة بصدد الظاهرة
هل العرافة سحر؟
العرافة تشكل القسم الأول في السحر أعني الكشف أو الاستخبار.
هل فعلا يعلمون الغيب؟
الغيب لا يعلمه إلا الله، ولمن شاء سبحانه من أنبيائه وأوليائه. أما الشياطين فهم يسترقون السمع لاغير.
ولكنهم غالبا ما يخبرون الناس بوقائع حقيقية؟
نعم وقائع، أي أحداث ماضية أو في طريق الإعداد، وهذا ليس غيبا.
إذن كيف يصلون إلى معرفة تلك الوقائع؟
يجب أن نعلم أن هؤلاء الناس مملوكون من لدن الجن السفلي الشرير، وهو الذي يمكنهم من تلك المعلومات التي يأخذونها من القرين الذي يوجد في ذات كل واحد منا. نحن نجهل أننا نحمل معنا مخبرا على استعداد دائم ليسلم كل ملفاتنا للجن إما بفعل التضامن، وإما خوفا منهم.
وما هي حجتك على ذلك؟

أولا أن الجن العلوي الرباني يقضي كل أوقاته في العمل والعبادة.
ثانيا أن الجني الذي يعرف حدود الله يحرم على نفسه استباحة جسد إنساني كرمه الله. فتلك جريمة تستحق اشد أنواع العقاب.

ثالثا أن هذا الجن السفلي لا يملكون شيئا ولا يقدرون على فعل اي شيء، وهذا ما يفسر أن أغلب المتعاطين لهذه المهنة من الناس بسطاء وفقراء.
كيف تحصل العرافة على هذه المهنة؟

أولا يحدث أن يسكنها جني لسبب من الأسباب

ء بدافع الإعجاب أو الانتقام، إما في الطفولة أو في الكبر.

ء نتيجة عمل سحري كانت ضحيته مدة طويلة.

يكون الجني في مراحله الأولى كامنا صامتا. ثم بعد ذلك يبدأ في الظهور إما في المنام، وإما في اليقظة على شكل أشباح، حتى يستولي على الحبال الصوتية وهنا يبدأ في النطق وإحداث حالات الصرع. فينتقل من الكمون إلى المقايضة أي الإقامة في الجسد وتمكين المملوك من خدمة العرافة. ومادام أن الشخص لا قبل له على ممانعة هذه الكائنات الشريرة فإنه يقبل بالأمر الواقع. وهناك حالات ترفض هذا المقترح فيتسببون لهم في مشاكل كبيرة قد تفضي، إذا لم تعالج، إلى الانتحار أو الانتقام من أفراد العائلة.

ولماذا لا يعملون على تغيير هذا؟
قد يفعلون، ولكنهم يتبعون المسار الخطأ. وفي أكثر الحالات فإنهم يتقون شر الجن الذي يستحوذ عليهم. وهو في جميع الحالات مرضى يجب أن تعرض حالاتهم على معالج روحاني

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

  1. محتاجين عرافه لنورت !!
    ممكن تكشف لنا أمور كثيره ونخلص من الحيص والبيص !

  2. تمسك غريق بغريق !!
    المشكلة أن العرافة محتاجة لمساعدة لكي تقلع عن التلاعب بعواطف المغضوب عليهم من مجتمعنا العربي !!!
    للأسف الشديد ظاهرة الشعود ة تفشت بشكل فضيع
    الله يستر علينا ويهدينا الى الطريق المستقيم
    شكرا نورهان

  3. لا وقت لدي الان لقراءه الموضوع يانورهان ولكني سااعلق عليه فيما
    بعد واتمني الا يكون من المواضيع المثيره للفتنه لحسن احنا شبعنا
    واتمني ان اشكرك بعد قراءه الموضوع !

  4. رمضان كريم اولا
    اعتقد ان الامر مبالغ فيها المشكلة في مجتمعنا الذي يثق بهولاء الناس وهذا ياتي من الجهل الذي نعيش فيها انا لا اصدق هولاء الناس وحتى لو كانت كلامهم صحيحة

  5. ALBILDOSER في أب 17, 2010 | محتاجين عرافه لنورت !!
    ممكن تكشف لنا أمور كثيره ونخلص من الحيص والبيص !
    هههههههههههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *