السلام عليكم
قد يتساءل البعض – ملحدين أو حتى مسلمين – والسؤال مشروع إذا كان للمعرفة:

1 _ لماذا يولد بعض الناس مشوهين ? و أحيانا بأعضاء ناقصة ?
2 _ لماذا خلق الله المرض ? و السمّ ? و الزلازل و البراكين ?…
3 _ لماذا الدنيا ? و هو يعلم أهل النار و أهل الجنة ?
4 _ لماذا يعيش الكافر مثلاً 100 سنة و سيكون في نار جهنم خالدا فيها ?أين العدل هنا ?
5 _ ما هو شأن العباد اللذين لم تصلهم الرسالة ? أو وصلتهم مشوهة ? .

هذه إجابات على شكل مقالات، سأنقلها بإذن الله حال نزولها
يعني سآتيكم بها طازة . وسأذكر اسم كاتبها حينما تكتمل الإجابات

 

السؤال الأوّل : 
لماذا يولد بعض الناس مشوهين ? و أحيانا بأعضاء ناقصة ?

الجـوابُ : 
 لمـاذا يخلق الله أشخاصاً مُشوّهين و بأعضاء ناقصة .

إنّ الله سبحانه لـم [ يُصمّـم ] الإنسان كيْ يُنجبَ أطفالاً مُشوّهين ، فقد [ صُمّمَ ] الإنسان على أفضل المواصفات : ( لقدْ خلقْنـا الإنسانَ في أحسَن تقويم ) التين 4 ، فالإنسانُ هـو : ( صُنْع الله الذي أتْقنَ كلّ شيْء ) النمل 88 ، و الولاداتُ المُشوّهة سـببهـا [ إنسانيّ ] و ليس [ إلاهيّ ] ، بسبب أخطاء الإنسان الصحيّة ثْل تلوّث البيئة بالإشعاعات مثلاً ، مثلمـا حصل في هيروشيمـا مثلاً ، و الله لـم يُلوّث البيئة بالإشعاعات !!! ، و من أخطاء الإنسان مثلاً [ زواجُ الأقارب ] الذي [ نصح الشرْع بالابتعاد عنه ] ، و غيرهـا من الأخطاء الصحيّة الناتجة عن تلوّث البيئة و الغذاء …… .
قال تعالى : ( يا أيّهـا الإنسانُ مَـا غرّكَ بربّك الكريم ، الذي خلقكَ فسوّاك فعدَلَك ) الإنفطار 6 ، و كلمة [ التسوية ] تعني [ اكتمال النُظُم و المعايير و القوانين البيولوجية و الفكرية السليمة التي تعمل أعضاء الإنسان و فكْرهُ منْ خلالـهـا ] ، أمّـا [ سوء الاستخدام ] فالله سُبحانه ليس مسؤولاً عنه .
و سأضربُ لك مثلاً : إنّ شركات صناعة الكومبيوتر ، تصنع أجهزة الكومبيوتر بدقّة و تضعُ لهـا [ البرامج الصحيحة ] التي تعملُ بموجبهـا ، 
أمّـا [ الفيروسات ] التي تُخرّب البرامج ، فالشركات ليست مسؤولة عنهـا .
لذلك قال تعالى صراحةً أنّ كلّ الأخطاء و الشرور هي من صنْع الإنسان فقط : ( ظهَر الفسادُ في البرّ و البحْر بمـا كَسَبتْ أيدي الناس ) الروم 49 ، و كذلك : ( و مَـا أصابكُم منْ مُصيبةٍ فبمـا كَسَبتْ أيديكُم ) الشورى 30 .
لذلك طلبتْ الآية التالية أنْ يعْلَم الإنسانُ مـا يقول ، و لا يُطلق الاتّهامـات جُزافاً : ( مَـا أصابك منْ حسـنةٍ فَمنَ الله ، و مَـا أصابكَ منْ سـيّئةٍ فمنْ نفْسـكَ ، فَمـالِ هـؤلاء القوْم لا يكادونَ يفقهونَ حديثاً !!!!! ) النساء 79
فمـتى سـنفقه الحـديث ؟ !!!!!!!! .

 

أترككم في رعاية الله، وموعدنا غدا ان شاء الله مع الجواب الثاني

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫111 تعليق

  1. الله يبارك فيكي يا نور سلام
    جميل جداً وانا من الان انتظر غداً ومعه الأجوبة الأخرى.

  2. علقت وطار
    بس كتير كتير مشكورة الله يبارك باناملك نور سلام

  3. الف الف الف الف ترليون شكر اختي العزيزة…
    هذه التسؤلات تجوب في خاطري و مخيلتي ليل نهار و كنت دائماً ابعث لها اجابات… اتيتي في وقتكي و بارك الله فيكي، انتظر على احر من الجمر لعودتكي… شكراً…

  4. روووووعه
    بارك الله بامثالك اختي الكريمه انت مثال مشرف هنا

  5. بورك فيك غاليتي نور وسلام على هذا الطرح الرائع للموضوع ..
    لكن اليس من الممكن ايضاً ان تكون الاعاقه او التشوه عقوبه من الله سبحانه وتعالى على تصرف هذا الانسان ..
    على سبيل المثال ..هناك قريب لي وهو الان شيخ كبير وفاضل اسأل الله ان يطيل في عمره على طاعته..
    عندما كان في شبابه ..كان كثير الاستهزاء بالناس بكلامهم واشكالهم .. وكل هذا كان من باب الضحك فقط..
    وعنما رزق بأول مولوده كانت صماء بكماء سبحان الله ..مع انه لم يتزوج من اقاربه ..
    فأقول انه قد يريد الله بعبده خيراً ويريه العِضه في نفسه واهل بيته حتى ينتهي عما هو فيه من زيغ او ضلال..
    “وما اصابك من سيئة فمن نفسك”
    مشكوره مره اخرى عزيزتي وجزاك الله خير

  6. كتبت لك تعليقين عزيزتي نور وسلام .بانتظار ان تفرج عليه نورت !!
    مع هذا ماحبيت اطلع من الصفحه من غير ما اشكرك على هذا الموضوع القيم ..بورك فيك وفي امثالك غاليتي..

  7. بارك الله فيكي اخت نور وسلام على هالموضوع القيم …ربنا يزيدك علم ويجزيكي خير
    وبانتظار موضوعك التاني

  8. ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ
    ﻭﻋﺬﺭﺍ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻭﺍﻟﺮﺩ ﻭﺫﻟﻚ ﺭﺍﺟﻊ ﻻﺳﺒﺎﺏ ﺧﺎﺻﺔ
    ﺍﺭﺟﻮ ﺍﻥ ﺍﺗﻤﻜﻦ ﻏﺪﺍ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ
    ﺩﻣﺘﻢ ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ

  9. السؤال الثاني :
    لماذا خلق الله المرض ? و السمّ ? و الزلازل و البراكن ?

    الجـوابُ :
    الله سبحانه [ لـمْ يخلُق المرَض ] ، و لكنّه وضَع [ الشفاء منَ المرَض ]
    فالمرَض ينتُجُ عن الأخطاء الإنسانية في الطعام و الشراب و السهَر و تلوّث البيئة ……. ، و الله سبحانه لـم يضع الطعام الملوّث و الضارّ للإنسان ، و لم يجعل البيئة الملوّثة ، على العكس من ذلك فقد [ حرّم : مَنـع تناول ] بعْض الأطعمة و الأشربة الضّـارة ، من أجل صحّة و سلامة الإنسان ،
    مثال : جعَلَ الله [ الأعناب ] فيهـا الفوائد الغذائية الكثيرة ، أيْ هي ( رزْقَـاً حَسَناً ) ، و لكنّ الإنسان هو الذي أفسَدَ [ الأعناب ] بعمليّات [ التخمير ] فحوّلهـا إلى [ خمور ضارّة بالصحة ] بإجماع كلّ الأطبّاء ،
    و أقوْلُ في إحدى قصائدي في أمسيةٍ شعريّة بجامعة حلب :
    و الفاسِدُ الأصْل ، لا يرقى لـمنْفعةٍ …. فالخمْرُ مصْدرُهـا منْ فاسِـدِ العِنَبِ

    و يقول تعالى : ( و منْ ثَمرات النخيل و الأعناب ، تتّخذون منْه سَــكَراً ، و رزْقاً حسـناً ) النحل 67 ، فالذي يُريدُ الصحّة يتناول ثمار النخيل و الأعناب طازجةً نافعة ، و الذي يُريدُ غير ذلك يُحوّلهـا إلى [ شرابٍ مُسْكر ] ،لذلك فإنّ الإنسان هو الذي يُحوّل الطعام [ الحلال ] إلى [ حرام ] ، يقول تعالى : ( قُلْ أرأيتُم مَا أنزلَ الله لكُم منْ رزْق ، فجعلْتُم منه حراماً و حلالاً ، قلْ أ الله أذِنَ لكُم ؟ !!! ، أمْ على الله تفترون ) يونس 59 ، و الواقع : [ أننـا نفتري على الله ] ، و يقول تعالى : ( يسألونكَ : ماذا اُحلّ لهُم ، قُلْ اُحلّ لكم الطيّبات ) المائدة 4 ، و طلب الله منَ الإنسان أنْ يتأكّد منْ سلامة و صحّة الأغذية التي يتناولهـا : ( فلْينْظر الإنسانُ إلى طعامه ) عبس 24 .

    و قدْ أدرك إبراهيمُ عليه السلام ، [ حقيقة ] أنّ المرَض منَ الإنسان ، و أنّ الشفاء منَ الله ، فقال : ( و إذا مَـرضْتُ ، فهوَ يشفين ) الشعراء 80 ، و لـم يقُل : [ هوّ الذي يُمرّضني ] ، بلْ قال : ( و إذا مَـرضْتُ ) ناسباً المرض لنفسه ، و الشفاء منَ الله : ( فهو يشفين ) ،
    و كذلك بالنسبة إلى أيّوب عليه السلام : ( و أيّوبَ إذْ نادى ربّه أنّي مسّني الضرّ و أنتَ أرحمُ الراحمين ، فاستجبنا لـه فكشَفنا مـا به منْ ضُـرّ ) الأنبياء 83
    _ و الله الذي [ يكْشف الضرّ : المرَض ] ، منَ المنطق أنْ لا يكون هوَ سبَب المرَض ، حيثُ المرَض هو [ خلَلٌ في الطـاقة ] ، فالذي يُريدُه الله للإنسان هو مـا يلي : ( مَا يُريدُ الله ليجْعَلَ عليْكُم منْ حَـرَجٍ ، و لكنْ يُريدُ ليُطهّركُم ، و يُتمّ نعمته عليكُم ، لعلّكُم تشكرون ) المائدة 6 ، لكنّنـا بَدَلَ أنْ [ نشكُره ] نتّهمه ظُلْماً و عُدواناً أنّه سُبحانه هو الذي [ خلَقَ المرَض ] ،
    ( إنّ هذا لشـيْءٌ عَجيب ) هود 72

  10. محايدة، دلشاد، صوت، أماني ونور
    أشكر لكم مشاركاتكم مرة أخرى، وممتنة لطيب الكلام في حقي رغم أني لا أستحقه فما أنا إلا ناقلة…وأتمنى أن تجدوا في هذه المقالات مايقنعكم
    أماني، مثالك الذي طرحته يطرح سؤالا: كيف نوفق بين ماجاء في هذه المقالات وبين الابتلاء الذي يكون بالخير والشر
    انتظري المقالات القادمة، فإن لم يكن بها إجابة، سنناقشها معا
    دمتم بخير

  11. صحيح هذه التساءلات دايما ماتجوب في خاطرنا
    بارك الله فيك نور وانا انتظر باقي الاجابات

  12. الاخت نور الاسلام ارجو ان تتوقفي عن نشر الموضوع , لانه موضوع شائك ومعقد ويمس العقيدة ولا يجوز التخبيص به , انت تقدمين موضوعا _ هو مجرد راي _ على انه من المسلمات او على انه هكذا يجب ان يفهم , مع ان الموضوع يحمل اخطاء كثيرة !!!! ومن يقرأون الموضوع يهللون لك ويؤمنون بما جاء به , انت تتحملين وزر ما تنقلينه , ارجو الا تنقلي شيئا لمجرد انه اعجبتك صياغة الكلام مالم تتيقني من سلامة محتواه ………… وشكرا

  13. الدنيا دار عملٍ، واختبارٍ، وبلاء .. وهذا من لوازمه أن يخلق الله تعالى الخير والشر، المرض والشفاء ، والاضداد كثيرة لا حصر لها والأسئلة اكثر ولا أجوبة لها فعلمها عند الله الخبير العليم الذي لا يغفل ولا ينام سبحانه ،
    قال تعالى وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً

  14. أؤيد رأى واحد
    الأخت صاحبة الموضوع هناك بالفعل أخطاء كثيرة بموضوعك وأنت تتحملين وزر نشرها ومن يصدقون الأخطاء
    جائز من وجهة نظرك أعجبك المقال وصدقتي ما به ولكن لا يجب الأخذ به علي أنه الصواب 100%

  15. السلام عليكم جميعا
    الأخ واحد، هو موضوع شائك نعم، تماما كما نتحدث عن القضاء والقدر
    فهل الناس توقفت عن الاستفسار؟ وهل توقف العلماء عن الإجابة؟
    يا أخي ابراهيم عليه السلام وهو من هو سأل الله (قال رب أرني كيف تحيي الموتى) لو كنا في وقته لوصفناه بكل الصفات التي لا تليق – وحاشاه – بمنطقنا هذا
    كاتب المقالات باحث معروف- قد يخطئ-لكن مايحمله من الجديد في شرح الآيات يجعلني أبرأ من المسؤولة عن الخطأ إن كان واردا
    لا تنسى أن كل جديد يحارب، تماما كما الاعجاز العلمي للقرآن، فللآن يرفضه الكثير
    كذلك هو الدكتور علي منصور كيالي، كاتب هذه المقالات، له أبحاث كثيرة بخصوص الطاقة. راجع بحثه أيضا عن بني اسرائيل وهل هم بني يعقوب، وأعتقده سيقنعك.
    أراه بعلمه بالقرآن واللغة والفيزياء، خير ألف مرة من أي مفتي يظهر لنا ليقرر قرارا في كلمتين فنقول سمعا وطاعة.
    اعذرني ولكن كل العلماء حاوروا الملاحدة في أدق التفاصيل وحتى الذات الالهية ولو لم يؤمنوا بعدها…أما المؤمن فلاتزيده هذه المقالات إلا قربا لربه ومعرفة به…تماما كما أجاب ابراهيم عليه السلام(ولكن ليطمئن قلبي)

  16. هاتين المقالتين لم تشر إلى الابتلاء الذي هو من الله، لكنها لاتتعارضان معه أبدا
    فحينما نقول أن الله عز وجل ليس من خلق المرض ولا الفساد، ولكنها من صنع الانسان بصريح القرآن، يعني أننا معرضين جميعا له، ولكن طول مدة الصحة هو بحفظ من الله سبحانه ولذلك قال (وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها)، فإن قرر جل وعلا رفع الحفظ في مجال أو لحظة معينة لحكمة يراها، كانت الاصابة بالمرض، وبدأ الامتحان، وبدأ الله يحصي علينا كيفية تعاملنا مع المصاب، فاما صبر وثواب، أو سخط وعقاب

  17. السؤال الثاني :
    لماذا خلق الله : السـمّ ? ، و الـزلازل و البـراكيــن ?

    الجــواب :
    الســمّ هو [ وسائل دفاعية ] لمجموعة منَ المخلوقات ، منْ أجل توازن الحياة البيئيّة ، مع ذلك فإنّ السـمّ فيه [ منافع للناس ] مثل سموم الأفاعي و النحل ، التي تدخل في الكثير من الأدوية و العقاقير ، بمقادير محدّدة : ( إنّـا كلّ شيْء خلقناه بقَدَر ) القمر 49 ، ( فَقَدرْنـا ، فـنِــعْمَ القادرون ) المرسلات 23 .
    الزلازل و البـراكين :
    هي [ قوانين و سُنَن ] الله في خلْق الأرْض ، منْ أجل توازن الأرض و استقرار القارات ، و نفعُهـا أكـثر بكثير منْ ضررهـا ، فالبراكين و الزلازل هي التي [ تشكّل الجبال ] ، لمنافع الناس فالجبال تخزّن الثلوج لفصل الصيف حيث تذوب و تُشكّل الأنهـار التي تُعطي الحياة على ضفافهـا ، و كذلك فيهـا المـراعي : ( و الجبال أرساهـا ، متاعاً لكُم و لأنعامكم ) النازعات 33
    و تُساعد الجبال في [ استقرار الغلاف الجوّي ] ، فلولا الجبال لدارت الأرض حول نفسهـا دون دوران الغلاف الجوّي ، و لتعرّض مَنْ على سطح الأرض إلى تيّارات هوائية سرعتهـا أكثر من / 600 / ميل في الساعة ، بحيث تدمّر كل مـا على الأرض ، قال تعالى : ( و الجبال أوتـاداً ) النبـأ 7 ، و [ الوتد ] يُثبّتُ [ الخيمة ] و لا يُثبّت الأرض ، فالجبال [ تُثبّت الغلاف الجوّي ] .
    و الله سبحانه قد أوضح صراحةً أنّ الأرض [ متصدّعة ] عبْر [ صفائح القارات ] ، فقال تعالى : ( و الأرض ذات الصَـدْع ) الطارق 12 ، و حزام الزلازل معروفٌ بالنسبة لسكّان الأرض ، فهنـاك أماكن في الكرة الأرضية لا تحدث فيهـا زلازل أبداً مثل [ شمال أوربـا ] و [ وسط أفريقيـا ] .
    و الإنسان يُمكنه تفادي أخطار الزلازل ، إذا درَسَ إنشاء المباني على [ الهزّات الأرضية ] مثلمـا تفعل مثلاً [ بلديّة طوكيو ] التي لا تسمح ببنـاء أيّ مُنشأة إلاّ إذا كانتْ مدروسة هندسياً على الزلازل .
    لكن و [ بكلّ الأسف ] أقول لك : نحن المسلمين [ اتّكاليين ، و لسنا مُتوكّلين ] بدون أدنى منطق أو تفكير سليم ، و سأعطيك مثالاً واقعيّاً :
    أنـا [ مهندس معماري استشاري ] و ابن مدينة [ حلب ] ، و تقع حلب على الفالق الزلزاليّ ، و كلّ حوالي / 150 / سنة يضربهـا زلزالٌ مُدمّـر ، مثلمـا حصل آخر مرّة منذ حوالي 120 عام ، و قدْ طلبْتُ لكلّ [ رؤساء البلدية ] الذين توالو على بلديّة حلب [ و كلّهُم أصدقاء شخصيين لي ] ، طلبْتُ منهُم عدّم إعطاء أيّ [ رخصة بنـاء ] إلاّ بعْد دراسة المخططات على الزلازل ، علماً أنْ تكلفة البناء تزيد فقط حوالي 20 % إذا دُرِسَ على الزلازل .
    و لكن : [ لا حياةَ لـمَنْ تُنادي ] ، و عندمـا سيضرب الزلزال القادم مدينة حلب [ حسب قوانين الله في خلْقه ] و تنهار مُعظم المباني ، سنقول فوراً : أنّ الله قـدْ [ كتَـبَ ] هذا على الناس !!!!!! ، و هذه [ مشيئة الله ] !!!!!!! ……. . و لا نقول أنّ [ اليابانيين _ الغير مسلمين ] هُم أكثر وعياً و حكمةً لقوانين الله أكثر بكثير منَ [ المسلمين ] .

  18. أهلا سيرينا
    سلمى، نيا وسارة، لاحظوا أن معلقي نورت يهتمون بالتعليقات أكثر من الموضوع، فاجتهدوا في البحث عما ينفي ماجاء في المقال من القرآن الكريم، لأني شخصيا لم أقرأ آية تقول أن الله سبحانه خلق المرض، ولكن (نبلوكم ) مثل (نبلوكم بالخير والشر فتنة) والابتلاء لا يعني أن الله من خلقه .
    وهذه النقاشات إن كانت جادة ستصل بالقراء إلى قناعة معينة، أما إلغاء الموضوع فسيبقي علامات استفهام دون اجابة، وإن كانت علي مسؤولية، فأنتم الآن تتحملون مثلها تماما لأنكم رفضتم المقالات دون دليل

  19. ممكن الاخ واحد و غيره يعلمنا ما هو الخطأ في هذا الموضوع؟؟ انا واحد من الذين لا يعرف ما هي الشكلة بطرحها لانني فعلاً ابحث عن هذه الاجابات و + الاخت نور و سلام انسانة محترمة و اعتقد عندها دراية بما فيها الكفاية من الامور الدينية، يعني لو كان هناك خطأ ما تطرقت لهذا… شكراً للكل و هاصتاً الاخت الرائعة نور و سلام…

  20. مشكورة أختي نور وسلام على الطرح المفيد وأنا أتفق مع ما جاء فيه..وأضم صوتي لصوت أخي دلشاد .. الأستاذ علي كيالي أستاذ في الفيزياء على ما أعتقد .. وقد ألقى عدة محاضرات في المركز الثقافي سابقاً ( حالياً اطلال بناء ) في مدينتي .. وزارنا في بيتنا عدة مرات .. وأنا أعجب بأفكاره الجديدة بصراحة .. شكرا للأخت نور وسلام .. وكثر الله من امثالك ..

  21. أنـا [ مهندس معماري استشاري ] و ابن مدينة [ حلب ] ، و تقع حلب على الفالق الزلزاليّ ، و كلّ حوالي / 150 / سنة يضربهـا زلزالٌ مُدمّـر ، مثلمـا حصل آخر مرّة منذ حوالي 120 عام ، و قدْ طلبْتُ لكلّ [ رؤساء البلدية ] الذين توالو على بلديّة حلب [ و كلّهُم أصدقاء شخصيين لي ] ، طلبْتُ منهُم عدّم إعطاء أيّ [ رخصة بنـاء ] إلاّ بعْد دراسة المخططات على الزلازل ، علماً أنْ تكلفة البناء تزيد فقط حوالي 20 % إذا دُرِسَ على الزلازل .
    *****
    صحيح .. الاستاذ علي كيالي هو مهندس معماري وليس أستاذا في الفيزياء ..
    لكن كان من الأولى به أن ينصح رؤوساء البلديات ان يصمموا البنايات ضد البراميل المتفجرة وليس ضد الزلازل ..^_^ .. ومرة أخرى شكراً للأخت نور وسلام ..

  22. كيفك اخونا مأمون والله لما أشوف اسمك بين التعليقات قلبي بيفرح انك بعدك بخير
    الله يحميكم والعائلة وربنا يفرج همكم وينصركم على كل الظلم المحيط بكم

  23. أخ دلشاد وأخ مأمون، شكرا على الدعم…بعد تعليقاتي انقطع أهل نورت عن التعليق حتى ظننت أن الكل قاطعها بسبب موضوعي ههههه
    أنا أيضا من متابعيه أخ مأمون، وهو مهندس وعالم فيزياء كذلك، وخبير باللغة العربية والتفسير….شرحه لموضوع أبناء يعقوب وأنهم ليسوا أبناءاسرائيل أبهرني…هنيئا لكم بمعرفته
    وأعيد أن المقالات لم تنفِ كون الابتلاء من الله وهذا مايتعلق بالعقيدة، أما من خلق المرض فلا علاقة له بالعقيدة إطلاقا
    وتذكروا أننا سمعنا عن فيروسات صنعت مخبريا مثل انفلونزا الطيور والخنازير وحتى الايدز

  24. أهلا بك محايدة مجددا، أخ مأمون الله يعينك على ذلك الموضوع ويأجرك

  25. شكراً قلبياً ( يعني من القلب ) لك اختي مُحايدة وجزاك الله خير .. وشكراً اختي نور .. أتذكر إحدى المحاضرات التي ألقاها هنا وحضرتها كانت عن السبب العلمي لظهور الشمس من مغربها آخر الزمان .. لكن للأسف نسيت أغلب ما قاله هههه .. وأعانك الله انت أيضاً واتم ثوابك إن شاء الله ..

  26. انا رأيت الموضوع من ناحية أخرى أيضاً بان الله أكرمنا بنعم لا تحصى والحمدله
    ولكن بني البشر هم من يستغلون هذه النعم بطريق الشر وذوليه ولا يقدرون نتائج أعمالهم (وكما ذكرت نور سلام قصة الفيروسات)وغيرها
    وحتى ان الخالق انعم علينا بالعلم والمعرفة فمثلا قصة الزلازل او انزلاق التربة والمخاطر التي تضرب الناس في حال عيشهم في محيطها
    (هذا من خطا من يسمح بالأعمار او السكن في هذه المناطق )
    اما موضوع ان الله مثلا انتقم من قوم بزلزال وما شابه فهو منحنى آخر (هنا الابتلاء او الامتحان او فعلا غضب الخالق على قوم معين)
    انا. حبيت الموضوع فهو يثبت للإنسان المسلم القليل الإيمان بان الله رحيم وكريم …وانت يا ابن ادم عليك بسلك الطريق الصحيح لتعرف وتنعم بما أعطاك إياه الرب.
    أتمنى منك عزيزتي ان تنقلي لنا موضوع أبناء يعقوب في وقت آخر ان سمحت لك الظروف .
    شكرا لك

  27. *******الشر حاصل في مفعولات الله لا في أفعاله*******
    نور سلام مشكورة يا اخية على الموضوع و ما اجمل ما تكتبين سواء نقلا او مداخلة
    اردت ان اشارك بشيئ قراته فاعجبني….
    .قال ابن القيم في بدائع الفوائد في ضمن قواعد الأسماء:( أن أسماء الله كلها حسنى ليس فيها اسم غير ذلك أصلا وقد تقدم أن من أسمائه ما يطلق عليه باعتبار الفعل نحو الخالق والرازق والمحيي والمميت وهذا يدل على أن أفعاله كلها خيرات محض لا شر فيها لأنه لو فعل الشر لاشتق له منه اسم ولم تكن أسماؤه كلها حسنى وهذا باطل فالشر ليس إليه فكما لا يدخل في صفاته ولا يلحق ذاته لا يدخل في أفعاله فالشر ليس إليه لا يضاف إليه فعلا ولا وصفا وإنما يدخل في مفعولاتهوفرق بين الفعل والمفعول فالشر قائم بمفعوله المباين له لا بفعله الذي هو فعله
    فتأمل هذا فإنه خفي على كثير من المتكلمين وزلت فيه أقدام وضلت فيه أفهام وهدى الله أهل الحق لما اختلفوا فيه بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم)

  28. فكرت كثيرا قبل ان اكتب الرد لان الرد هنا ساحاسب عليه كاي فعل انا مسؤوله عنه ولكن الله سبحانه وحده علام الغيوب وهو الوحيد العالم ما في القلوب وانني اولا واخيرا ابغي رضاه ولا شيئ سوى رضاه
    اخت نور وسلام تعليقي لم يكن بقصد ان افند او اشوش على ما جاء بالموضوع لان الاجوبه لن تلغي الاسئله التي ستكرر عبر الزمان ب لماذا ؟؟؟
    قد يقتنع البعض بما قاله الالدكتور الكيلاني او الاستاذ الفيزيائي او المعماري او او او لا يهم لانه بالنهايه انسان مهما سبق اسمه من لقب وبما انه انسان فقد يخطئ وقد يصيب ولهذا لا نستطيع ان نحول طريقة طرحه الى مسلمات نؤمن بها بمجرد ان جاء بامثله ربطها بالقرآن الكريم مع العلم انه ليس بالعالم او الانسان
    الوحيد الذي تطرق الى مثل هذه المواضيع وعدم اقتناع البعض وانا منهم لا تعني قلة الايمان بالادله التي جاء بها بل لاننا نؤمن بان كل شيئ بهذه الدنيا هو من عند الله وايضا لان العقل كاشياء كثيرة خلقها الله بدرجات وقد تقنع اخرون كالذين باركو الموضوع ولكننا بالنهايه كلنا يجمعنا الايمان بالله الواحد الاحد ويكفينا هذا

    تطلبين الدليل وانت من اعطاني الدليل وهو ابتلاء النبي ايوب عليه السلام وهذا يعني ان المرض قديم قبل ان تخلق الاشياء المسببه التي زكرها الكيلاني بالموضوع …وايضا وجود البراكين والزلازل اليس فيها خير وشر للانسانيه وكون خيرها اكثر من شرهى لا يلغي وجود شرها فالكثير لا يلغي وجود القليل ولكنها اولا واخيرا من صنع الله
    والسم المذكور اليس من صنع الله وله فوائد، ومن فوائده توازن الحياة البيئيه حسنا لما لا يكون المرض ايضا هو لتوازن الحياة البيئيه كما جاء بالمقال ،، قد تساليني الله خلق لكل شبئ حسنات وسيئات فاين حسنة المرض اقول لكي حسناته هي ايماننا بانها من عند الله فنرضى بما كتبه لنا واما ان تزيد ايماننى وهذا خير او
    تأخذ نا الى اليأس وهذا شرها
    اختي الكريمه كتابتي لهذه لا يعني بانني على حق وما جئت به على باطل هي مجرد قناعات لانني اؤمن بان الله هو خالق كل شيئ واحب دائما ان امحي كلمة لماذا من قاموسي فكلنا يؤمن وصول الانسان الى الفضاء او الى السماء حتى هي بقدرت قادر فهل نستطيع ان ننسبها للانسان !
    لن ازيد عزيزتي جزاك الله على كل ما تقدمينه فانا والله متابعه بل معجبه بتعليقاتك وبكل ما تنقلينه واعرف مسبقا نواياك
    هدانا الله جميعا لاننا كلنا اولا واخيرا لا نتمنى الا رضاه ولا شيء سواه ، تحيات معطرة بالايمان

  29. في السؤال الاول يفند الكاتب ان يكون الله سبحانه وتعالى ان يخلق شيئا غير طبيعي – او غير الذي تعودنا عليه – او ناقص التكوين , فالله من صفاته الكمال !! وهو يخلق الشيئ الكامل , ثم يطرأ عليه التغير والنقص !! .
    هذا اول خطأ يقع فيه الكاتب فهو اراد ان ينفي صفة النقصان عن الله سبحانه وهو في النفصان وضعه !! ولماذا لا يخلق الله شيئا ناقصا او غير طبيعي – غير الذي تعودنا عليه _ اليس النقصان هو المتمم للكمال , كما يتمم الليل النهار , اليس الله محيطا بكل شيئ ام انه محيط بالكمال فقط , لا تكتمل نعمة الله الا بوجود النقيض , فنعمة الصحة تعرفها بالمرض ونعمة الراحة تعرفها بالتعب ونعمة الشبع تعرفها بالجوع ونعمة العطاء تعرفها بالحرمان , لقد خلق الله الشيئ ونقيضه ليتم التعارف والتكامل .
    إنّ الله سبحانه لـم [ يُصمّـم ] الإنسان كيْ يُنجبَ أطفالاً مُشوّهين ، فقد [ صُمّمَ ] الإنسان على أفضل المواصفات : ( لقدْ خلقْنـا الإنسانَ في أحسَن تقويم ) التين 4 ، فالإنسانُ هـو : ( صُنْع الله الذي أتْقنَ كلّ شيْء ) النمل 88
    اذا كيف اخترقت التشوهات هذا التصميم البديع وكيف قهرت صنع الله !! وهل لم توجد التشوهات قبل هيروشيما او قبل اكتشاف الاشعة , ومالذي جعل الاشعة ضارة قادرة على صنع التشوهات ومالذي جعل الجينات قابلة للتشوه ؟؟
    حتى في زواج الاقارب , عند تلاقي جينة من الام وجينة من الاب فيظهر المرض او التشوه – حتى وان لم يكونوا اقارب _ الا يدل هذا على ان الجينة هي في الاصل تحمل المرض بشكل خفي وانما لاحت فرصة ظهور المرض بالتقائها مع جينة مماثلة , فمن اين لها هذا الارث ومن جهزها لهذه المهمة الخاصة !!
    اليس الله هو رب كل شيئ ومليكه , اليس الله هو رب الصحة ورب المرض , رب الكمال ورب النقص , رب الجينات ورب الاشعة , حسنا الامراض النفسية والحمقى والمجانين – عافانا الله واياكم – من المسؤول عن وجودهم ؟؟!!
    الم يخلق الله الملائكة وخلق معهم ابليس , وخلق الانبياء وخلق ايضا فرعون وهامان وابو جهل ,
    الا اننا نفرق بين حالتين , الاولى ما ينتج من تشوهات او امراض ليس للانسان سبيلا عليها , كزواج الاقارب او ام استعملت اثناء الحمل ادوية تسبب التشوهات دون ان تدري هذه اسباب خارجة عن ارادة الانسان اما ما جعله الله تحت سيطرة الانسان كاستخدام الملوثات والقنابل النووية فهذه للفتنة وابتلاء الارادة الانسانية .
    الجينات , التلوث , الاشعة كلها اسباب ظاهرة والله من وراء هذه الاسباب وهو مسبب الاسباب , هو الذي خلق كل شيئ فقدره تقديرا , وبيده مقاليد الحكم , ولا يعزب عنه مثقال ذرة في الارض ولا في السماء .
    السؤال الأوّل :
    لماذا يولد بعض الناس مشوهين ? و أحيانا بأعضاء ناقصة
    حتى طريقة طرح السؤال حولها ملاحظة !! فلو نسخت السؤال كما هو وبعثت به الى غوغل او راسلت به احد استذة الجامعات او اي من الاطباء , لجاءني الجواب بطريقة علمية او طبية بحتة ليس فيها كلمة الله واحدة !! ويشرح لي ويعدد الاسباب المحتملة دون ان يتطرق الى حكمة الله في ذلك .
    فلماذا يطرح الكاتب السؤال بهذه الصيغة ؟ هل يريد ان يتحاشى ان ينسب النقص الى الله حسب رأيه .
    والمفروض ان يتسع السؤال اكثر من هذا ليشمل السؤال الشر والظلم والابتلاء والالم والموت .فالنقص ليس محصورا بالتشوهات فقط .
    الدنيا دار عمل واختبار وبلاء وهذا من لوازمه ان يخلق الله الخير والشر كما قال تعالى وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ) .
    وان المخلوق يحتاج لمن يجلب له الخير، ويدفع عنه الشر .. فلا يستقيم شرعا ولا عقلا أن يجد الأولى عند خالقه .. والأخرى عند غيره .. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
    وأن الله تعالى يعبد في السراء والضراء .. ويحب أن يعبد في الضراء كما يعبد في السراء .. وهذا من لوازمه وجود السراء والضراء .. والخير والشر.
    الله تعالى هو الغني الرزاق .. وهذا من مقتضياته ولوازمه وجود الفقير المحتاج الذي يسأل الله تعالى الغنى والرزق .. فيعطيه.
    والله تعالى المنتقم الجبار .. وهذا من لوازمه ومقتضاه .. وجود الظالمين .. الذين ينتقم الله منهم ..!وهو الذي خلقهم !!
    وهكذا كل اسم من أسماء الله تعالى تجد أن له مقتضيات في خلقه .. لا بد من ظهورها ووجودها!
    ومنها:
    ان العبد لا يعرف فضل الله عليه .. الا عندما يرى غيره مبتلا بفقد ما من الله به عليه ..
    فيجد نفسه مشدودا للقول:
    الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه به، وفضلني على كثير من خلقه تفضيلا ..!
    يا رب اغفر لي .. يا رب ارحمني .. يا رب عافني واعف عني ..!ولوالدي والمؤمنين والمؤمنات !

  30. الاخت نور الاسلام تحية طيبة وارجو الا تفهمي من تعليقي اني انتقدك شخصيا !! لقد لاحظت انك اخذت على خاطرك مني او من كلامي , مع ان مبتغاي هو الخير لنا ولك لانك اهل للخير وتستحقين الخير , وانا شخصيا احترمك واكن لك كل تقدير .
    الاخوات سلمى و houdhouda
    اجابتكما رائعة جدا وفقكما الله لما يرضيه , واشكر كل شعب نورت في هذه الصفحة .

  31. وددت والله يا أخ واحد أن أناقشك فيما تفضلت به الآن، لكن للأسف وقتي خلص
    عذرا، سأعود متى سنحت الفرصة
    تحياتي لك ولسلمى وهدى

  32. أبدا أخ واحد، لا يمكنني أن آخذ على خاطري من مجرد نقاش
    وما جاء في المقالات مجرد اجتهادات وليست مسلمات

  33. السـؤال الثـالث :
    _ لمـاذا جعـل الله الحياة الدنيـا ؟ ! مع أنّهُ يعْلمُ مُسبقاً أهل الجنة و أهل النار

    الجـواب :
    إنّ الفترة الزمنيّة للحياة الدنيـا ، هي فترةٌ قصيرةٌ جداً جداً جداً ، بالنسبة لزمن الآخرة ، لأنّ [ نسبة ] عُمْر الإنسان إلى يوم واحد في الآخرة تساوي [ أقلّ من ثانيتين فقط ] ، لقوله تعالى ( تعْرجُ الملائكة و الروح إليه في يومٍ كانَ مقدارهُ خمسينَ ألف سنة ) المعارج 4 ، فإذا عاش الإنسان / 50000 / سنة ، فعمْره بالنسبة لله هو [ ابنُ يوم واحد ] ، لذلك عندمـا يعيش الإنسان حوالي / 100 / سنة ، فإنّ عُمره بالنسبة لله هو [ أقلّ من ثانيتين فقط ] ، لذلك : ( يوم تقومُ الساعةُ يُقْسمُ المُجرمون ، مَـا لبثوا غيرَ ساعة ) الروم 55
    _ و هذه الحياة [ الدُنيـا ] و ليست الحياة [ السامية ] ، هي فقط من أجل [ الفرصة الأخيرة للإنسان ] كي يؤمن و يتراجع عن كُفْره ، لأنّ الله يُريدُ للجميع دخول الجنّة ، و لا يُريدُ الله سبحانه العذاب لأحدٍ : ( مـا يفْعل الله بعذابكُم ؟ ! إنْ شكَرتُم و آمنتُم ) النساء 147 ، فالله سبحانه : ( لا يرضى لعبـاده الكُفْـرَ ) الزمر 7 ، لأنّهُ يُريدُ لهُـم الجنّة .
    _ أحبّ إلى الله أنْ يغْفـرَ منَ أنْ يُعذّب ، و نيّةُ الله بالمغفرة تسبق نيّة العبد بالتوبة و الإيمان : ( فقُل : ربّكُـم ذو رحمةٍ واسعـة ) الأنعام 147 .
    و الدليل على إعطاء الله [ الفرصة الأخيرة ] للكـافرين كيْ يؤمنوا منْ خلال هذه الحياة الدنيا : أنّ الله يعْلمُ مُسبقاً أنّ فرعون لـنْ يؤمن ، لأنّه جعلَ نفسه إلاهاً بدل الله : ( و قال فرعونُ يا أيهـا المـلأ ، ما علمْتُ لكم منْ إلـهٍ غيري )القصص 38 ، و أنّ فرعون منْ أهل النـار : ( يقْدُمُ قومه يوم القيامة فأوردهُم النار ) هود 98 ، مع ذلك أرسل الله لـه رسولين [ موسى و هارون ] و أوصـاهُمـا أنْ يقولا لـه الكلام اللّين و الطيّب ، كيْ يتراجع عن طغيانه : ( فقولا لـه قولاً ليّـناً ، لـعلّه يتذكّر أو يخشى ) طه 44 ، مع ذلك أصرّ على طغيانه و لـم يؤمن !!!!!! .
    و كذلك [ حـاور ] الله سبحانه إبليس ، مع أنّه قادر على إلغـائه منَ الوجود : ( قال يا إبليس ما منعكَ أن تسجد ، استكبرْت أمْ كُنتَ منَ العالين ) ص 75 ، فأصرّ إبليس على كفره و عناده و قال لله بكلّ وقاحة : ( لأغوينّهُم أجمعين ، إلاّ عبادك منهُم المخلصين ) ص 82 ،
    فإبليس إذاً هو الذي [ طلب النـار ] ، و كذلك [ كلّ الكافرين ] الذين : ( إن يروْا كلّ آيةٍ لا يؤمنوا ) الأنعام 25 ، و حتى بعْد أن يروا الآخرة و الحساب و الملائكة و كلّ شيْء حتى جهنّم ، لنْ يتراجعوا عن كفرهم !!!!! : ( و لـوْ ترى إذْ وُقفوا على النار ، فقالوا يا ليتنـا نُردّ و لا نُكذّبُ بآيات ربّنـا و نكون منَ المؤمنين ) الأنعام 27 ، و النتيجة العجيبة هي : ( و لـوْ ردّوا لعـادوا لمَـا نُهـوا عنْهُ و إنّهُم لـكاذبون ) الأنعام 28 !!!!!!!!!! .
    _ فالحياةُ الدنيـا هي [ ضرورة منطقيّة ] منْ أجل تحديد مراتب الإيمـان و مراتب الكفْر : ( لـيميْزَ الله الخبيث منَ الطيّب ، و يجعَلَ الخبيثَ بعْضهُ على بعْض فيركمُهُ في جهنّم ) الأنفال 37 ، إذاً : جهنّم هي [ محرقةُ نفايات ] في الكون ، و هذا أمْرٌ حكيمٌ و منطقيّ ، ( أمْ نجْعل الذين آمنوا و عملوا الصالحات كالمفسدين ؟ ! ! ، أمْ نجْعلُ المتّقين كالفجّـار ؟ !!!! )

  34. قرأت معظم التعليقات الى جانب الموضوع الأساسي
    يمكننا القول ان هذا موضوع يختلط فيه الدين بالفلسفة لذا هو موضوع شائك لكن ليس الى درجة إلغائه بل كنت اتمنى من الأخت نور السلام ان تعطيه حقه من المناقشة قبل عرض القسم الثاني منه خصوصاً الحلقة الخاصة
    للأستاذ مصطفى محمود عن الخير و الشر
    الفكرة الأساسية في هذه الحلقة
    1ان السائد هو الخير و إنما الشر إستثناء
    تمنيت ان اعرف رأي نور السلام بهذا الى جانب اراء كل من احب المناقشة في هذا الموضوع الديني الفلسفي
    2الشرور التي تحدث تعطي نتائج إيجابية في نهاية الأمر
    كان الأحرى بالأستاذ مصطفى محمود ان يقول ان الحروب من صنع البشر و ليست مقدرة علينا و بالتالي كل السلبيات قتلى جرحى عاهات تخريب المدن سريان الأمراض الخ ٠٠هي نتيجة الشر الآتي من البشر و هو بكلمة واحدة الحرب
    ===========================
    فالله من صفاته الكمال !! وهو يخلق الشيئ الكامل ، ثم يطرأ عليه التغير والنقص
    ؟؟؟؟
    المبدأ صحيح لنأخذ الكائن البشري أقرب مثل إلينا
    يخلقة الله في أحسن تقويم ( كما قال مصطفى محمود ) في معظم الحالات و نادراً ما تظهر عيوب في الخلقة هي إستثناء
    حسب القوانين التي وضعها رب العالمين يهرم و يشيخ هذا الجسد ثم يفنى و يموت
    قد يلعب سوء محافظة الإنسان على صحته بالبدانة النهم قلة الحركة شرب الخمرة ٠٠الخ دوراً في عملية فناء هذا الجسد لكن الحتمي هو الموت
    إذن هناك حيز من المسؤلية و التغير و النقص يطرآن على مخلوقات الله
    إذن المبدأ صحيح
    ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
    إنّ الله سبحانه لـم [ يُصمّـم ] الإنسان كيْ يُنجبَ أطفالاً مُشوّهين
    فعلاً لكن وضع سبحانه و تعالى عقبات في وجه البشر من شتى الأنواع لكي يكافح ويدرس كيفية التغلب عليها و كلما تبحر الإنسان في العلوم كلما أدرك قيمة خالقه و مدى مقدرته و جبروته قال عز وجل ” إنما يخشى الله من عباده العلماء ” ( فاطر : 28 )

  35. ألشرور و العقبات في الحياة لا يمكن إعتبارها فقط إبتلاء من رب العالمين بل هي طريق الإنسان للبحث لكي يكتشف القوانين الموجودة في الأشياء للتغلب عليها فيما بعد ويخضعها لإرادته لكي يقوى الإنسان و يتطور
    كقانون الجاذبية كان في بداية الأمر عائقاً أمام الإنسان للطيران لكن إجتهاده و صبره أوصلوه الى تحدي الجاذبية
    أن محاولات ”تحدي الجاذبية الأرضية” والتحرر من قيودها بالطيران كان الأسبق لها عالم أندلسي عربي، لا يعرف عنه الناس سوى ”رجل غطى نفسه بالريش وطار، ثم سقط و ماث’.. هو ”عباس بن فرناش’.
    أعلن ”بن فرناس” صاحب الـ65 عاما وقتها – وكان عالما ذائع الصيت في الأندلس – أعلن عن قيامه بمغامرته للطيران، وتجمع الناس لمشاهدتهم ”الإنسان الطائر”، وبالفعل كشف ”بن فرناس” عن آلة شبيهة ”بالطائرة الشراعية” عبارة عن ”جناحين من الريش” القوي ليتحمل ثقل جسمه، ارتداهما واستطاع بالفعل التحليق لمسافة كبيرة، لكنه أصيب أثناء هبوطه، وليس ”لذوبان الشمع اللاصق للأجنحة بفعل الشمس”.
    ألشرور و العقبات في الحياة لا يمكن إعتبارها فقط إبتلاء من رب العالمين بل هي طريق الإنسان للبحث لكي يكتشف القوانين الموجودة في الأشياء للتغلب عليها فيما بعد ويخضعها لإرادته لكي يقوى الإنسان و يتطور
    كقانون الجاذبية كان في بداية الأمر عائقاً أمام الإنسان للطيران لكن إجتهاده و صبره أوصلوه الى تحدي الجاذبية
    أن محاولات ”تحدي الجاذبية الأرضية” والتحرر من قيودها بالطيران كان الأسبق لها عالم أندلسي عربي، لا يعرف عنه الناس سوى ”رجل غطى نفسه بالريش وطار، ثم سقط و ماث’.. هو ”عباس بن فرناش’.
    أعلن ”بن فرناش’ صاحب الـ65 عاما وقتها ء وكان عالما ذائع الصيت في الأندلس ء أعلن عن قيامه بمغامرته للطيران، وتجمع الناس لمشاهدتهم ”الإنسان الطائز’، وبالفعل كشف ”بن فرناش’ عن آلة شبيهة ”بالطائرة الشراعية” عبارة عن ”جناحين من الريش” القوي ليتحمل ثقل جسمه، ارتداهما واستطاع بالفعل التحليق لمسافة كبيرة، لكنه أصيب أثناء هبوطه، وليس ”لذوبان الشمع اللاصق للأجنحة بفعل الشمش’.
    تطورت تجربة ”بن فرناس” على مدار القرون، وفي عام 1903 يأتي الأخوين ”أرفيل ويلبور رايت” بعد 1028عاما، ليكشفا النقاب عن ”أول طائرة شراعية” بشكلها المطور الحديث، وتتطور علوم الطيران واختراق الفضاء، ويكون ”يوري جاجارين” الروسي أول رائد فضاء في العصر الحديث، ويأتي ”النمساوي ”فيليكس” منذ أيام ”ليقفز” من ”حدود الغلاف الجوي” متحديا قوانين ”نيوتن” بشأن الجاذبية والمقاومة.

  36. http://n4hr.com/up/uploads/9a2647517e.gif
    اعتذر للخطأ الحاصل في الإجابة الماضية من حيث تكرار المعلومات الواردة فيه
    اخت نور السلام أتمنى ان تعطي الموضوع حقه من البحث و المناقشة لأنه موضوع ممتاز لكن لا تستعجلي بالمعلومات الجديدة قبل هضم ما قبلها
    في النهاية هذا موضوعك و لكِ الحق ان تفعلي به ما تشائين
    موضوع قيم مهم و يعطينا فرصة للبحث عن مزيد من المعلومات
    شكراً جيلاً لكِ

  37. السلام عليكم جميعا
    هدهودة، إضافة جميلة لكن أعترف انه استعصى علي فهم المقصود من قول ابن القيم
    —-
    سلمى،
    —–
    نهى وأخ واحد
    – أعتذر منكما، أعرف أن مثل هذه المواضيع تثريها المناقشة ولكن ظروف العطلة لم تمكني من ذلك
    – فيديو مصطفى محمود لم أشاهد منه إلا دقائق، وسأعلق عليه حالما أسمعه
    – هي مجرد استنتاجات كما قلت، ان لم تزد في إيماننا فلن تنقصه، لكنها أسئلة تطرح علنا أو سرا
    – الاستاذ وضع السؤال كما ورد ، يعني إن كان هناك خطأ في الصياغة فتعود على السائل
    – (اذا كيف اخترقت التشوهات هذا التصميم البديع وكيف قهرت صنع الله !! وهل لم توجد التشوهات قبل هيروشيما او قبل اكتشاف الاشعة , ومالذي جعل الاشعة ضارة قادرة على صنع التشوهات ومالذي جعل الجينات قابلة للتشوه ؟؟)
    والله يا أخ واحد لو سرت على نهجك هذا لوصلت إلى أن القلب والعقل أيضا من خلق الله كما الخلية والجينات، فأي طارئ عليهما من حقد وكبر وكفر سيكون من خلق الله أيضا لأنه جعلهما قابلين للتغيير، وهذا سيجعل من الإنسان مسيرا ولا يستحق العذاب…
    الأرض والبحر والنبات عبث بهما الانسان حتى تغيرت حرارة الارض وفقدت الخضر والفواكه خصائصها ، والدجاج أصبح مهرمنا
    هل معناه أن ذلك من صنع الله؟ كأنك تقول أن الحروب والتطاحن والكفر سمح بهما الله فهي من صنعه، فأي مسؤولية لناهنا؟
    – يا أخي الله عز وجل خلق إبليس وفرعون وهامان ليعبدوه(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) وإبليس من الجن، فكان لهم مطلق الحرية في العبادة ولم يخلقهم الله أشرارا، وإلا فعذابهم ظلم وحاشاه فهو لا يظلم مثقال ذرة.
    عذرا أخ واحد، لكني أرى الأمور قد اختلطت عليك، فالقدر هو علم الله بما سيكون لأنه أحاط بكل شئ علما ولا ينفي مسؤوليتنا عما أحدثناه أفرادا وجماعات وعلى مر الأجيال
    – تجدونني متحمسة لتصديق التحليل بخصوص الأمراض لأني كثيرا ماوقفت عند قول ابراهم عليه السلام (واذا مرضت) مع أنه قال(يطعمني، يسقيني، يغفر لي) وحتى (يميتني) رغم أن الموت يسوء الإنسان مثل المرض، لكنه نسبه إلى الله، واستثنى فقط المرض حيث نسبه لنفسه، أليس في ذلك دلالة قاطعة على أن المرض ليس من الله؟
    – وأكرر أن الحكمة من أن أحدا يصاب والأخر لا يصاب بمرض هي من تدبير الله الحكيم لهذا الكون، والإبتلاءات المقررة علينا في هذه الحياة وعلى أساسها نرتقي أو نرسب، تماما كما يتعرض اخوتنا الآن لأنواع من القتل والاغتصاب والتهجير، فهل نلوم الله أم البشر الذين أشعلوا الحروب؟

  38. أين ردي لسلمى؟
    عزيزتي سلمى، نحن نتناقش فقط، والمؤمن حتى لو طرأت مثل هذه الأسئلة على فكره ولم يجد لها إجابة، ردها إلى الله والراسخين في العلم، وكله يقين أن الله لا يظلم مثقال ذرة، وأن رحمته سبقت عذابه، وأن الاختيار مناط المسؤولية…بوركت أختي

  39. مشكورة اخت نورسلام على مجهودك وانا واثقة بانك تملكين من الوعي ما يمكنك من التفريق بين رأينا في الموضوع او اننا فقط ضد شخصك !!!
    الموضوع يشوبه الكثير من الاخطاء والبعد عن الحقيقة هذا رأيي !! ولا المكان مكانه ولا الاوان اوانه ايضا ..
    باختصار (طبعا قرأت الموضوع كله وبعض من التعليقات ) كل من عند الله !!!! وعن اسماء الله فكما هو الشافي ايضا هو الضار النافع !!!! وبالنسبة للمرض كيف لم يخلق المرض يانور اذن من الذي خلق الذيفانات والبكتريا والجرائيم المسببة للمرض !!!!!!!!!!!!!! وبالنسبة للانبياء النبي ايوب اشتد مرضه ودام اثنان واربعون عاما الا ان شفاه الله فمن اين اتى بالمرض وهو النبي الغير عاصي !!!!!!!!!!!! وعن الزلازل كيف وهو لو اجتمعت الانس والجن على يضروك بشيء لم يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك !!!!!!!!!!! كتب عليك !!!
    وما ذا عن الاية
    وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ … هذه من المصائب العديدة التي قد تصيب الانسان تصيبه بمعنى ليست من صنعه !!!!!! اما عن ما اصابكم من مصيبة فما كسبت ايديكم موضوع مختلف تماما لن اخوض فيه حتى لا ازيد !!!
    وماذا عن مقولة المؤمن مبتلى !!! وغيرها وغيرها لا نريد ان نضرب بعرض الحائط كل المقولات التي تؤكد ان الدنيا دار ابتلاء وان الله يبتلى عبده اما ليقربه اليه ويزيده درجات رفعة !! او ليغفر خطاياه لان كل ابن ادم خطاء !!! والمسلم ليس عنده من البشر من يطلب له المغفرة او يتوسط له عند الله او يضحي بنفسه ليمحي ذنوب البشر !!!!!!!!! الطريقة الوحيدة ليعود الانسان لربه هي الابتلاء والمرض للمغفرة مع الطلب من الله عز وجل اللطف اذا حل القدر !! والشكر لدوام النعم ايضا والدعاء لرد البلاء ّّعلى كل الاحوال لن ازيد في تعليقاتي اكثر مما زدت لاني اعترف بانه موضوع اكبر مني بكثير وما اوتيتم من العلم الا قليلا !!!!!! شكرا لك ….

  40. مشكورة اخت نورسلام على مجهودك وانا واثقة بانك تملكين من الوعي ما يمكنك من التفريق بين رأينا في الموضوع او اننا فقط ضد شخصك !!!
    الموضوع يشوبه الكثير من الاخطاء والبعد عن الحقيقة هذا رأيي !! ولا المكان مكانه ولا الاوان اوانه ايضا ..
    باختصار (طبعا قرأت الموضوع كله وبعض من التعليقات ) كل من عند الله !!!! وعن اسماء الله فكما هو الشافي ايضا هو الضار النافع !!!! وبالنسبة للمرض كيف لم يخلق المرض يانور اذن من الذي خلق الذيفانات والبكتريا والجرائيم المسببة للمرض !!!!!!!!!!!!!! وبالنسبة للانبياء النبي ايوب اشتد مرضه ودام اثنان واربعون عاما الا ان شفاه الله فمن اين اتى بالمرض وهو النبي الغير عاصي !!!!!!!!!!!! وعن الزلازل كيف وهو لو اجتمعت الانس والجن على يضروك بشيء لم يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك !!!!!!!!!!! كتب عليك !!!
    وما ذا عن الاية
    وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ … هذه من المصائب العديدة التي قد تصيب الانسان تصيبه بمعنى ليست من صنعه !!!!!! اما عن ما اصابكم من مصيبة فما كسبت ايديكم موضوع مختلف تماما لن اخوض فيه حتى لا ازيد !!!
    وماذا عن مقولة المؤمن مبتلى !!! وغيرها وغيرها لا نريد ان نضرب بعرض الحائط كل المقولات التي تؤكد ان الدنيا دار ابتلاء وان الله يبتلى عبده اما ليقربه اليه ويزيده درجات رفعة !! او ليغفر خطاياه لان كل ابن ادم خطاء !!! والمسلم ليس عنده من البشر من يطلب له المغفرة او يتوسط له عند الله او يضحي بنفسه ليمحي ذنوب البشر !!!!!!!!! الطريقة الوحيدة ليعود الانسان لربه هي الابتلاء والمرض للمغفرة مع الطلب من الله عز وجل اللطف اذا حل القدر !! والشكر لدوام النعم ايضا والدعاء لرد البلاء ّّعلى كل الاحوال لن ازيد في تعليقاتي اكثر مما زدت لاني اعترف بانه موضوع اكبر مني بكثير وما اوتيتم من العلم الا قليلا !!!!!! شكرا لك ….

  41. الأخت عربية أصيلة
    أقول لكِ صراحةً ان الموضوع فعلاً معقد او كما سميته ديني فلسفي
    ان مداخلة الأخ واحد قدمت لي مساعدة مهمة لفهم الموضوع خصوصاً حلقة الأستاذ مصطفى محمود عن الخير و الشر
    المفروض ان نعطي جهد لفهم هذه الأمور الى جانب إستعمال العلم و المنطق
    أحب ان الفت نظرك الى نقطة مهمة لماذا نحن المسلمين نعتبر كل العقبات التي تعترض طريقنا هي إبتلاء من رب العالمين فقط
    ظهور الأمراض المختلفة ما هو إلا سبب لظهور علم مهم جداً سوف تتفرع منه الكثير من العلوم النافعة للإنسان ألا و هو علم الطب يعني كما نعلم جميعاً علم علاج المرضى هذا العلم أو حاجة البشر للعلاج تطلبت مستوى معين للعمليات الفيزيولوجية التي تجري في الجسم السليم و علم الصيدلة لمعرفة كيفية تركيب الأدوية المختلفة و مدى تفاعلها مع بعضها البعض من ناحية و مع جسم المريض من ناحية أخرى لإحداث عملية الشفاء من أي مرض وفي حال عجزت كل الأدوية عن العلاج ظهرت هناك حاجة للتخلص كلياً من الخلايا التي لم تستجب للعلاج و تعوق أو تمنع كلياً عملية الشفاء لذلك ظهر علم الجراحة و هكذا دواليك
    إذن في كل أمر سيئ هناك بذور لأمور جيدة او كما نعلم عسى ان تكرهوا شيئاً و هو خيرٌ لكم
    حاجة البشر الى السكن دفعت الإنسان الى إستنباط قوانين للبناء و إلىى ظهور علم الهندسة المدنية الخ
    في أثناء بحث الإنسان عن كل هذه الحلول سيفهم العالم المحيط به بشكل أفضل و سيفهم روعة الخالق بهذا الترابط و الإنسجام الموجود في كل المخلوقات و بالتالي سيؤمن بالله بشكل عميق بعيداً عن الخوف و الذل
    و كلما تبحر الإنسان في العلوم كلما أدرك قيمة خالقه و مدى مقدرته و جبروته قال عز وجل ” إنما يخشى الله من عباده العلماء ” ( فاطر : 28 )
    أعتقد ان المؤمن العالم أشد نفعاً لنفسه و محيطه من المسلم البليد الذي يخشي ان يبحث اي قضية خوفاً من الشرك
    إذا أستمرينا في تجاهل كل العلوم التي تتطور يومياً سنصبح نادمين رغم تسلحنا كعرب مسلمين بدين جميل راقٍ فيه كل الوسائل لجعلنا في مقدمة الشعوب
    أما عن الأخت نور و سلام فهي لم تخطأ بعرض هذه الأمور الصعب فهمها لكنها ليست مستحيلة الفهم مع المثابرة على النقاش للوصول الى حقائق الأمور

  42. بالنسبة لكل من قرأ او سيقرأ هذه المواضيع اتمنى ان لا يكتفي فقط بما تعرضه الأخت نور و سلام أو اي إضافة أو تعليق قد يلفت نظره بل أتمنى ان يدعوه إعجابه بهذه المقالات الى إجراء بحث عن أي نقطة لفتت إنتباهه و أن يقرأ و يقرأ ٠٠
    تعليم أو تعويد الناس على التسلسل المنطقي للأشياء سيكون هديته الثمينة رداً على جهده في المطالعة و البحث

  43. عزيزتي نهى لا يمكن ان انهي بامر واتي انا بمثله فكما قلت للاخت نور انا اعطيت رأيي بالموضوع ولست بنية تغليطها او نهيها او ان اعيب الموضوع او اطلب منها مسحه !!!! وابدأ ايضا حديثي معك بان يعلم الله باني انا ايضا عندي الوعي الكافي لافهم من تعليقك لي مجرد تبادل وجهات النظر وليس لتغليطي او الاقلال من تعليقي فانا واثقة تماما من نيتك الطيبة ..
    يا نهى الاخت نور تقول المرض ليس من عند الله ولم تدعو للعلم او ان المسلم العالم افضل من الذي لا يطلب العلم خوفا من الشرك كما قلت انت !!! او انه يستسلم للامور الى كل الامور التي اشرت لها بتعليقك !!! عزيزتي الغالية انت احدت عن الموضوع وحتى عن تعليقي انا !!! انا لم اقل الاخت نور اخطأت ولا المسلم عليه ان يكون على جهل فانا اعرف ان العلم نور وايضا حتى المسلم الضعيف قد يكون فيه خير كما في الحديث المسلم القوي خير واحب الى الله من المسلم الضعيف وفي كل خير والقوة هي طبعا بكل شيء العلم وغير العلم !! انا لم اقل اذا مرض الشخص لايذهب الى الاطباء الذين يأتون احيانا بالعلاج واقول احيانا لانك تعرفي ان كثيرا من الامراض لازالت ليس لديها علاج مهما اجتهدوا الا بامر من الله تعالى لاني اعيد الداء والدواء هو من عند الله عز وجل !!!! وايضا انا لم ارغب بكثرة النقاش ليس لخوفي من الشرك والعياذ بالله لكن اعيد لان الاية القرانية تقول وما اوتيتم من العلم الا قليلا !!! ايضا غاليتي انت قلت لماذا كل العقبات نعتبرها ابتلاء ونحن هنا لا نتحدث عن العقبات فالمرض والزلازل ليست عقبات او مشكلة !!! لانها اعيد هي من عند الله فالابتلاء شيء والعقبات شيء اخر وانا نوهت انه اذا كان القصد ان وما اتاكم من مصيبة الا بما كسبت ايديكم لم اخض فيها لكيلا اطول الحديث لكن يمكن ان تعتبري ان هذه تحت تسمية عقبات !!! بمعنى ابسط قد تكون المشاكل اليومية هي من صنع الانسان مثلا الطلاق الفقر هتك الاعراض الحروب احتلال الاراضي يمكن ان نضعها تحت بما كسبت ايديكم اي ممكن سوء اختيار او قلة صبر او قلة العمل او الامتناع عن الجهاد بحجة انه موضة قديمة او انشغال الشباب بتقديم اسماءهم للفوز بملك جمال العالم او التشبه ودفع الالاف ليصبح شبيه مايا نصري بدل ان يدافع عن شرفه وارضه وعرضه او او او او لذلك قلت لامجال لذكر ما المعنى ما اصابكم من مصيبة الا بما كسبت ايديكم حتى لا احيد عن الموضوع وليس لتهربي او عجزي عن فهم الموضوع الذي يصعب فهمه او تقاعسي عن الجهد لافادة المسلمين فانا على ثقة تامة بان الاسلام حث على العلم والمعرفة وان العلم نور وان اول كلمة بالقران كانت اقرا فكيف اكون من انصار لا تقرأ مع اني لا اخفيك احيانا اكون من انصار لا تجادل دائما لان في الحياة الكثير من الامور المسللم بها ولانني لست من العلماء ولا اعتقد انه دائما استطيع ان اكون من العلماء بفضل مواضيع نور ت لانك ادرى مني يا نهى بتغير مسار المواضيع والتعليقات غالب الاحيان وايضا النقاش وان كثيرا من التعليقات تكون اما فقط لمخالفتك او لاثبات رأي ولو خطأ او لرد اعتبار قديم هههه طبعا لااقصدك ولا نور والله لكن بشكل عام لذلك قلت لا الزمان زمان ولا المكان مكان واكيد رأيي ليس بالضرورة ان يكون دائما هو الافضل والاكمل وكما قال الدكتور في الفيديو وما الكمال الا لله … تحيتي الك عزيزتي

  44. مساء النور لاحلى نور موضوعك في غاية الاهمية لكن اسمحيلي نقولك انه مش كل الامراض و التشوهات هي من صنع انساني فهناك امراض لحد الساعة لم تعرف اسبابها ولا حتى جيناتها مثلا مرض داون سيندروم لحد الساعة لم يعرف سببه الحقيقي هناك ابحاث عديدة اقيمت لكن دون جدوى و هذا المرض اصيب به الناس من القرون الوسطى يعني قبل اكتشاف النووي و بمءات السنين انا من رايي انه ابتلاء من عند ربنا سبحانه و تعالى يبتلينا باطفال مرضى ليمتحن شدة ايماننا وصبرنا على البلاء لكن اوافقك ان هناك امراض كثيرة هي وليدة المواد الكيماوية و النووية نسال الله الصحة و العافية لاولادنا واولاد المومنين

  45. عربية أصيلة

    انا لم اقل اذا مرض الشخص لايذهب الى الاطباء
    =======================================================
    أنا لم أقصد ذلك قصدي كان ليس كل عقبة يضعها الله أمامنا يجب ان نفهمها على إنها إبتلاء فقط إنها الى جانب ذلك سبب للإنسان لكي يفكر يبحث و أن يتطور و أعطيت مثل الأمراض التي تشكل عقبة كبيرة أمام الإنسان التي ستمنعه من العمل من الزواج من التمتع بمباهج الحياة كما قلت سيبحث عن حل و هكذا قديماً في تاريخ البشرية ظهر الطب العلاجي و ظهرت معه مجموعة كبيرة من العلوم التي ذكرتها في ردي ما قبل السابق بشكل موسع هذا البحث الجدي لا بد ان يكافئنا رب العالمين عليه بالعثور على طرق العلاج و ليس لإمراٍ إلا ما سعى الى جانب ذلك فهم الإنسان المعمق لأي علم سيؤدي به الى زيادة إيمانه بقدرة رب العالمين و الترابط العميق بين المسببات و النتائج و كلما تبحر الإنسان في العلوم كلما أدرك قيمة خالقه و مدى مقدرته و جبروته قال عز وجل ” إنما يخشى الله من عباده العلماء ” ( فاطر : 28 )
    أما عن النوعية المشاغبة ههههههههه في نورت كوني أكيدة إنها لن تدخل مواضيع من هذا النوع
    أعلم إنك إنسانة طيبة الأخلاق و ذكية لتفهمي قصدي لكنني احببت زيادة في التوضيح لمن قد يقرأ هذه التعليقات
    هذا الحوار يؤكد لي شخصياً مدى الإفادة من هذه النوعية من المواضيع جزى الله الجميع خيراً على هذا البحث و بالدرجة الأولى الأخت نور و سلام بالطبع
    تحياتي الى أطيب و أذكى عربية أصيلة

  46. نور وسلام
    كل عام وانت بخير أعاده الله عليك وعلى محبيك بالخير والسلام والصحه .. امين
    في الحقيقه مواضيعك دائماً تروق لي وأستأنس بقراءتها
    بسبب موضوعك بحثت وقرأت كثيرا وجمعت بعض المعلومات ولكن لضيق وقتي لم اكتبها ..ساتفرغ في الايام ألقادمه لأكتب ما استطعت ان اجمع من معلومات
    وعندي أيضاً أساله لان في بحثي وجدت بعض الحكايات التي تناقض بعضها .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *