مرسلة من صديقة نورت nor

انطباع عام كان عندي مفاده أن عمر بن الخطاب كان شديد الطبع، في حين كان أبو بكر لين الجانب، ومكثت مع حبي للصحابة كلهم -رضوان الله عليهم جميعًا- أشعر بالرهبة من ذكر عمر، وأتوقف أمام شدته مع النساء فلا يخفف من رهبتي إلا خلق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) العطوف وترفقه بهن، فتهدأ نفسي وتسكن في جوار رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

لكن مع تقدم العمر، ومتابعة الاطلاع، بدأت أقترب أكثر من سيرة عمر بن الخطاب لأكتشف أن الصورة التي كانت في ذهني عنه غير صحيحة، وأن عمر بن الخطاب عبر مسيرته في دروب الإسلام قد تغير، نعم.. تغير عمر، كما يتغير المسلم حين يقول سمعنا وأطعنا، ويقدم حكم الله ورسوله على طباعه وميوله.

ابن ثقافته

كان عمر قويا عزيزا، لكن قوته لم تقف حائلا بينه وبين اتباع أعراف قومه، فوأد عمر ابنته قبل الإسلام، وعندما علم بإسلام أخته لطمها لطمة أطارت قرطها من أذنها، إلى أن شهد عمر بن الخطاب أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.

ومنذ تلك اللحظة تحول عمر، وتغيرت عبر السنين طباعه، فنجد في بداية المسيرة عمر الذي يغار، لا على نسائه وحسب، بل على نساء رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فيسأل النبي أن يحجب نساءه، وتنزل الآيات المحكمات بذلك، فلا يهدأ عمر، بل يلقى سودة بنت زمعة وهي في الطريق لا يظهر منها شيء فيقول لها: عرفناك يا سودة -وكانت جسيمة- فتشكو للرسول (صلى الله عليه وسلم) فيقول لها الرسول مطمئنا: إنه قد أذن لهن في الخروج لحوائجهن، فتخرج نساء الرسول بعدها في صحبته إلى الجهاد والحج.

وهو عمر الذي عرفت غيرته الشديدة على أهل بيته حتى ذكر رسول الله له يومًا أنه عندما عُرِجَ به مرَّ ببيت في الجنة، فسأل لمن هذا فقال لعمر بن الخطاب فلم يقربه، لعلمه بغيرة عمر، فما كان من عمر إلا أن قال: أَوَعليك (أي منك) أغار يا رسول الله؟! وهو عمر الذي لم يكن يحب للنساء أن يعلو صوتهن، واستأذن على رسول الله وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه، عالية أصواتهن، فلما استأذن قمن فبادرن الحجاب، فأذن له رسول الله فدخل عمر ورسول الله يضحك، فقال أضحك الله سِنَّك يا رسول الله، فقال النبي: عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب، فقال عمر: فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله، ثم قال عمر: يا عدوات أنفسهن، أتهبنني ولا تهبن رسول الله؟ فقلن: نعم.. أنت أفظ وأغلظ من رسول الله، فقال رسول الله: إيه يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فَجك.

وهو عمر الذي قال: “والله إنا كنا في الجاهلية ما نَعُدّ للنساء أمرًا حتى أنزل الله فيهن ما أنزل وقسم لهن ما قسم، فبينما أنا في أمر أتأمره؛ إذ قالت امرأتي لو صنعت كذا وكذا، قال: فقلت ما لك ولما هاهنا، وفيم تكلفك في أمر أريده؟ فقالت لي: عجبا يا بن الخطاب ما تريد أن تُراجَع أنت وإن ابنتك لتراجع رسول الله..”.

هكذا كان شأن عمر مع النساء: لا صوت يعلو.. ولا مشورة.. ولا خروج..

فجر التغيير

ثم وجدناه بعد أعوام من (… حتى أنزل الله فيهن ما أنزل وقسم لهن ما قسم…) وأعوام من تربية الرسول (صلى الله عليه وسلم) لأصحابه بالكلمة والقدوة يتحول إلى عمر الذي لا يملك -برغم غيرته- أن يمنع نساءه من الخروج للعشاء والفجر في المسجد، فلما راجعه ابنه وهو يذكره بغيرته يقول: قال رسول الله: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، ويصبح عمر الذي يقبل أن يعلو صوت امرأة في المسجد ترده إلى حكم الله ورسوله في المهور، وفي روايات نجد عمر الذي (لم يكن يعد للنساء أمرًا) -كشأن قومه في الجاهلية- يولي امرأة يقال لها الشفاء حسبة السوق.

ووجدناه يقف للمرأة التي نزلت فيها سورة المجادلة تنصحه وترشده، فلا يملك أن يمشي إلا بعد أن تفرغ من كلامها كله، فيراجعه أحد الصحابة، فيقول: وكيف لا أسمع لمن سمع الله لها، ثم هو في خلافته يتفقد أحوال الأرامل، ويحمل إلى منازلهن الدقيق على ظهره.. ويطهو لامرأة تضع وليدها طعامًا، ويدفع به لزوجها الذي لم يكن يعرف أن الذي رحم أهل بيته هو عمر بن الخطاب.

أجل: تغير عمر.. ما تغير إيمانه ولا يقينه، ولا تغير صدقه وإخلاصه، ظل عمر الذي يتجنب الشيطان فجه، لكن خلقه تغير، صار بالإيمان أرق وألين، صار وقَّافًا عند حكم الله ورسوله، والتزم بما (أنزل الله فيهن ما أنزل وقسم لهن ما قسم)..

أسلم عمر حقًّا.. فتغير.. يرحمك الله يا بن الخطاب.
د. هبة رؤوف عزت
ناشطة سياسية وكاتبة صحفية ومدرس مساعد العلوم السياسية – كلية الاقتصاد والعلوم السياسية – جامعة القاهرة. مواليد 25 يونيو 1965
حاصلة على درجة دكتوراة الفلسفة في العلوم السياسية مع مرتبة الشرف الأولى في موضوع: \”المواطنة دراسة تطور المفهوم في الفكر الليبرالي\” من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة في 31 مايو 2007 مع توصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة ومبادلتها مع الجامعات العربية[1].
ماجستير العلوم السياسية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف بعنوان \”المرأة والعمل السياسي: رؤية إسلامية\” – جامعة القاهرة – ديسمبر 1992م – 1413 هـ.
بكالوريوس العلوم السياسية تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف – جامعة القاهرة – مايو 1987م

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫36 تعليق

  1. مواضيعك جميلة يا نور…نورتينا بمواضيع كهذه عن أروع دين عرفته البشرية..دين الإسلام.

  2. يااختي العزيزه دكتوره هبه وانتي هبه لنا من الله في كلامك هذا ليحفضك الله ولك مني خالص الحب والاحترام ونورينا بكتاباتك الرائعه يحفضك الله وينور طريقك

  3. عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
    (أبو بكر وعمر سيِّدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين
    ما خلا النبيين والمرسلين).
    حديث صحيح أخرجه الإمام أحمد وغيره.

    شكرا يا نور وجزاك الله كل خير.

  4. جميل جداً و شكراً نور قد لا تصدقين انني كنت اود اقتراح لمن عنده ثقافه دينيه ان يتحفنا ببعض المواضيع و ها انتي اليوم لبيتي ندائي الداخلي شكراً لك

  5. جزاكِ الله خيراً يا أخت نور ..
    ورحم الله الفاروق وجزاه عنا خير الجزاء ..
    عمر ذلك الشديد الذي كانت تهابه الرجال الأشداء .. قد أصبح بالاسلام عزيزاً قوياً وبنفس الوقت رحيماً عطوفاً ..هذه هي الثنائية التي غرزها الاسلام في نفوس الصحابة رضي الله عنهم جميعاً .. العزّة والرحمة ..( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكـــــــفّار رُحماء بينهم تراهم ركّعاً سُجّداً ..))
    عمر الذي لطم أخته فأدمى وجهها عندما علم باسلامها وكان هو على الشرك .. هو نفسه عمر الذي جاءه أحد الصحابة يشتكي له زوجته وقد رفعت صوتها عليه .. فلما اقترب من باب دار عمر رضي الله عنه سمع صوت زوجة سيدنا عمر عالياً أيضأ .. فوقف بالباب حيران .. ثم استدار وأراد العودة ففتح سيدنا عمر الباب وناداه وسأله ما يريد فقال له : يا أمير المؤمنين جئتك أشتكي لك زوجتي فسمعت زوجتك تخاصمك فقلت في نفسي هذا أمير المؤمنين تفعل معه زوجته هكذا فكيف بي أنا ،،
    فقال سيدنا عمر رضي الله عنه يارجل
    والله لقد بسطت منامي و طهت طعامي وتحملت أوزاري أولا أحتملها أنا كذلك إذا رفعت صوتها في وجهي .
    وهذه القصة تُروى في مقام الاحتجاج ففي سندها بعض الضعف ولكنها سليمة المعنى ..
    شكراً يا نور .

  6. سلام
    السلام عليكم جميعا ورحمة الله تعالى وبركاته
    شكرا لكم جميعا على التفضل بالرد على هذا الموضوع، سعيدة بدعائكم لي، ولكم مني مثله.سأجتهد ما استطعت لأكون عند حسن ظنكم.ألف تحية

  7. قال خير خلق الله “اللهم اعز الاسلام باحد العمرين”.

    حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر، أربع كلمات لا غير قالها وفد فارس عندما جاء إلى المدينة سائلا عن أمير المؤمنين عمر ذلك الرجل الذي جيش الجيوش الإسلامية، التي انتصرت على أقوى جيوش العالم وقتها وهي جيوش امبراطوريتي فارس وروما فأشار إليهم أحد المسلمين إلى رجل نائم في ظل نخلة بلا حراسة أو حراس يبعدون المار من الاقتراب منه، عكست فلسفة حكم عمر الذي طبق العدالة في أسمى صورها، فابتدأ بتطبيقها على نفسه وعلى أسرته الصغيرة باعتبارهم القدوة لسائر المسلمين فقسا على نفسه وعلى أولاده وزوجته أشد القسوة حتى هزل جسده وضعف بدنه من مداومة أكل العيش والزيت دون سواهما لمدة طويلة أو كسر جافة من الخبز بلا أدام، أمام أولاده فيكفي أنه شاهد مرة طفلة صغيرة هزيلة تتخبط في مشيها صفراء البشرة من سوء التغذية فسأل عنها فاعلموه أنها ابنة عبدالله بن عمر، فلما سأل ابنه عن السبب الذي جعل حاله يؤول إلى هذا المستوى أخبره بقلة الرزق وأن عطاءه لا يكاد يكفيه وأسرته، فهل فتح الأب أبواب بيت المال ليغترف منه الابن من مؤنة تجعله يعيش في رغد من العيش؟، الإجابة كلا بل قالها لابنه صريحة مدوية، بقيت على مر العصور هي سواء كفاك عطاءك أم لم يكفك فلن تأخذ من مال المسلمين شيئاً، أما أمورك فعليك بتدبيرها، وأما زوجته فيكفي أنها اشتهت الحلوى فوفرت ديناراً لشرائها، فهل اشترى لها الحلوى؟ كلا وإنما أخذ الدينار ليودعه بيت مال المسلمين (منقول).
    رضى الله عنه وارضاه.. شكراً نور وجزاك الله عنا كل خير

  8. تعالي هنا يا سيدة سوزي التي كنت تقهقهين تعالي لكي تقرئي شيء يعود عليك بالنفع

  9. عمر الذي لطم أخته فأدمى وجهها عندما علم باسلامها وكان هو على الشرك ,,
    طيب بعد اسلامه هل صحيح انه لطم وجه فاطمة الزهراء بعد موت ابيها (ص)؟واذا لا فمن قتلها ولطمها واسقط جنينها؟ يعني انه متعود على لطم النساء على وجووههن

  10. الإهداءات
    شهداء النجف من مديرية شهداء النجف الاشرف : نعي/ تنعى مديرية شهداء النجف الاشرف الاستاذ السيد عبد الهادي محمد جواد الحكيم الذي وافاه الاجل بعد صراع مرير مع المرض رحم الله الفقيد وادخله فسيح جناته
    إضافة إهداء

    قصة استشهاد السيدة الزهراء(ع)

    ——————————————————————————–

    بسم الله الرجمن الرحيم
    قصة استشهاد فاطمة الزهراء عليها السلام

    توفي رسول الله صلى الله عليه واله يوم توفي فلم يوضع في حفرته ، حتى نكث الناس وارتدوا وأجمعوا على الخلاف ، واشتغل علي عليه السلام برسول الله صلى الله عليه واله حتى فرغ من غسله وتكفينه وتحنيطه ووضعه في حفرته ، ثم أقبل على تأليف القرآن وشغل عنهم بوصية رسول الله صلى الله عليه واله . فقال عمر لابي بكر : يا هذا إن الناس أجمعين قد بايعوك ما خلا هذا الرجل وأهل بيته فابعث إليه فبعث إليه ابن عم لعمر يقال له : قنفذ ، فقال له : يا قنفذ انطلق إلى علي فقل له : أجب خليفة رسول الله ، فبعثا مرارا وأبي علي عليه السلام أن يأتيهم ، فوثب عمر غضبان ونادى خالد بن الوليد وقنفذا فأمرها أن يحملا حطبا ونارا ثم أقبل حتى انتهى إلى باب علي وفاطمة صلوات الله عليهما وفاطمة قاعدة خلف الباب ، قد عصبت رأسها ، ونحل جسمها في وفاة رسول الله صلى الله عليه واله . فأقبل عمر حتى ضرب الباب ثم نادى : يا ابن أبي طالب افتح الباب ! فقالت : فاطمة : يا عمر مالنا ولك لا تدعنا وما نحن فيه ، قال : افتحي الباب وإلا أحرقنا عليكم ، فقالت : يا عمر أما تتقي الله عزوجل تدخل على بيتي وتهجم على داري فأبي أن ينصرف ، ثم دعا عمر بالنار فأضرمها في الباب فأحرق الباب ثم دفعه عمر فاستقبلته فاطمة عليها السلام وصاحت يا أبتاه يارسول الله فرفع اليسف وهو في غمدة فوجا به جنبها فصرخت فرفع السوط فضرب به ذراعها فصاحت يا أبتاه . فوثب علي بن أبيطالب عليه السلام فأخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته ، وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه واله وما أوصاه به من الصبر والطاعة فقال : والذي كرم محمدا بالنبوة يا ابن صهاك لولا كتاب من الله سبق لعلمت أنك لا تدخل بيتي ، فأرسل عمر يستغيث . فأقبل الناس حتى دخلوا الدار فكاثروه وألقوا في عنقه حبلا فحالت بينهم وبينه فاطمة عند باب البيت ، فضربها قنفذ الملعون بالسوط فماتت حين ماتت وإن في عضدها كمثل الدملج من ضربته لعنه الله فألجأها إلى عضادة بيتها ودفعها فكسر ضعلها من جنبها فألقت جنينا من بطنها فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت – صلى الله عليها – من ذلك شهيدة . وساق الحديث الطويل في الداهية العظمى والمصيبة الكبرى إلى أن قال ابن عباس : ثم إن فاطمة عليها السلام بلغها أن أبابكر قبض فدكا فخرجت في نساء بني هاشم حتى دخلت على أبي بكر فقالت : يا أبابكر تريد أن تأخذ مني أرضا جعلها لي رسول الله صلى الله عليه واله فدعا أبوبكر بدواة ليتكت به لها ، فدخل عمر فقال : يا خليفة رسول الله لا تكتب لها حتى تقيم البينة بما تدعي فقالت فاطمة عليها السلام : علي وام أيمن يشهدان بذلك ، فقال عمر ، لا تقبل شهادة امرأة أعجمية لا تفصح ، وأما علي فيجر النار إلى قرصته . فرجعت فاطمة مغتاظة فمرضت ، وكان علي يصلي في المسجد الصلوات الخمس -بحار الانوار مجلد: 39 من ص 198 سطر 19 الى ص 206 سطر 18 فلما صلى قال له أبوبكر وعمر : كيف بنت رسول الله إلى أن ثقلت فسألا عنها وقالا قد كان بيننا وبينها ما قدعلمت فان رأيت أن تأذن لنا لنعتذر إليها من ذنبنا ، قال : ذاك إليكما . فقاما فجلسا بالباب ودخل علي عليه السلام على فاطمة عليها السلام فقال لها : أيتها الحرة فلان وفلان بالباب يريدان أن يسلما عليك فما تريدين ؟ قالت : البيت بيتك ، و الحرة زوجتك ، افعل ما تشاء ! فقال : سدي قناعك فسدت قناعها وحولت وجهها إلى الحائط ، فدخلا وسلما وقالا : ارضي عنا رضي الله عنك فقالت : ما دع إلى هذا ؟ فقالا : اعترفنا بالاساءة ورجونا أن تعفي عنا فقالت : إن كنتما صادقين فأخبر اني عما أسألكما عنه ، فاني لا أسألكما عن أمر إلا وأنا عارفة بأنكما تعلمانه ، فان صدقتما علمت أنكما صادقان في مجيئكما قالا : سلي عما بدالك . قالت : نشدتكما بالله هل سمعتما رسول الله صلى الله عليه واله يقول : ” فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني ” ؟ قالا : نعم فرفعت يدها إلى السماء فقالت : اللهم إنهما قد آذياني فأنا أشكوهما إليك وإلى رسولك ، لا والله لا أرضى عنكما أبدا حتى ألقى أبي رسول الله صلى الله عليه واله واخبره بما صنعتما فيكون هو الحاكم فيكما قال : فعند ذلك دعا أبوبكر بالويل والثبور ، وجزع جزعا شديدا فقال عمر : تجزع يا خليفة رسول الله من قول امرأة ؟ . قال : فبقيت فاطمة عليها السلام بعد وفاة أبيها صلى الله عليه واله وسلم أربعين ليلة فلما اشتد بها الامر دعت علياعليهما السلام وقالت : ياابن عم ما أراني إلا لما بي وأنا اوصيك أن تتزوج بأمامة بنت اختي زينب تكون لولدي مثلي ، واتخذ لي نعشا فاني رأيت الملائكة يصفونه لي ، وأن لايشهد أحد من أعداء الله جنازتي ولا دفني ولا الصلاة علي . قال ابن عباس : فقبضت فاطمة عليها السلام من يومها فارتجت المدينة بالبكاء من الرجال والنساء ودهش الناس كيوم قبض فيه رسول الله صلى الله عليه واله فأقبل أبوبكر وعمر يعزيان عليا عليه السلام ويقولان له : يا أبا الحسن لا تسبقنا بالصلاة على ابنة رسول الله ، فلما كان الليل دعا علي عليه السلام العباس والفضل والمقداد وسلمان وأباذر وعمارا فقدم العباس فصلى عليها ودفنوها . فلما أصبح الناس أقبل أبوبكر وعمر والناس يريدون الصلاة على فاطمة عليها السلام فقال المقداد : قد دفنا فاطمة البارحة ، فالتفت عمر إلى أبى بكر فقال : لم أقل لك إنهم سيفعلون قال العباس : إنها أوصت أن لا تصليا عليها فقال عمر : لا تتركون يابني هاشم حسدكم القديم لنا أبدا إن هذه الغضائن التي في صدوركم لن تذهب ، والله لقد هممت آن أنبشها فاصلي عليها ، فقال علي عليه السلام : والله لورمت ذاك يا ابن صهاك لا رجعت إليك يمينك ، لئن سللت سيفي لا غمدته دون إزهاق نفسك : فانكسر عمر وسكت وعلم أن عليا عليها السلام إذا حلف صدق . ثم قال علي عليه السلام : يا عمر ألست الذي هم بك رسول الله صلى الله عليه واله وأرسل إلي فجئت متقلدا سيفي ثم أقبلت نحوك لاقتلك فأنزل الله عز وجل ” فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا ”

    حدثنا علي بن أحمد قال : حدثنا أبوالعباس أحمد بن محمد بن يحيى عن عمرو بن أبي المقدام وزياد بن عبدالله قالا : أتى رجل أباعبدالله عليه السلام فقال له : يرحكمك الله هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة وقنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون أبي عبدالله عليه السلام من ذلك واستوى جالسا ثم قال : إنه جاء شقي من الاشقياء إلى فاطمة بنت محمد صلى الله عليه واله فقال لها : أما علمت أن عليا قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاما تقول : فقال : حقا ما أقول – ثلاث مرات – فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك وتعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهادا . وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الاجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله . قال : فاشتد غم فاطمة عليها السلام من ذلك ، وبقيت متفكرة هي حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الايمن والحسين على عاتقها الايسر وأخذت بيد ام الكثوم اليسرى بيدها اليمنى ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء علي عليه السلام فدخل في حجرته فلم ير فاطمة عليها السلام فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ، ولم يعلم القصة ماهي فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد فصلى فيه ماشاء الله ثم جمع شيئا من كثيب المسجد واتكا عليه . فلما رأى النبي صلى الله عليه واله ما بفاطمة من الحزن أفاض عليه الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد ، فلم يزل يصلي بين راكع وساجد وكلما صلى ركعتين دعا الله أن يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وآله أنها لا يهنئها النوم ، وليس لها قرار قال لها : قومي يابنية فقامت فحمل النبي صلى الله عليه واله الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد ام الكثوم فانتهى إلى علي عليه السلام وهو نائم فوضع النبي رجله على رجل علي فغمزه وقال : قم ياأبا تراب ، فكم ساكن أزعجة ، ادع لي أباكبر من داره وعمر من مجلسه وطلحة . فخرج علي عليه السلام فاستخر جهما من منزلهما ، واجتموا عندرسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه واله : يا علي أما علمت أن فاطمة بضعة مني وأنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني [ ومن آذاني فقد آذي الله ] ومن آذاها بعد موتى كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتى ؟ قال : فقال علي : بلى يا رسول الله قال : فقال : فما دعاك إلى ما صنعت ؟ فقال علي : والذي بعثك بالحق نبيا ما كان مني مما بلغها شئ ولا حدثت بها نفسي فقال النبي صلى الله عليه واله : صدقت وصدقت . ففرحت فاطمة عليها السلام بذلك وتبسمت حتيى رئى ثغرها فقال أحدهما لصاحبه : إنه لعجب لحينه ما دعاه إلى ما دعانا هذه الساعة قال : ثم أخذ النبي صلى الله عليه واله بيد علي عليه السلام فشبك أصابعه بأصابعه فحمل النبي صلى الله عليه واله الحسن وحمل الحسين على عليه السلام وحملت فاطمة عليها السلام ام الكلثوم وأدخلهم النبي صلى الله عليه واله بيتهم ووضع عليهم قطيفة ، واستودعهم الله ثم خرج وصلى بقية الليل . فلما مرضت فاطمة عليها السلام مرضها الذي ماتت فيه أتياها عائدين و استأذنا عليها فأبت أن تأذن لهما فلما رأى ذلك أبوبكر أعطى الله عهدا لا يظله سقف بيت حتى يدخل على فاطمة عليها السلام ويتراضاها . فبات ليلة في الصقيع ما أظله شئ ثم إن عمر أتى عليا عليه السلام فقال له : إن أبابكر شيخ رقيق القلب ، وقد كان مع رسول الله صلى الله عليه واله في الغار فله صحبة وقد أتيناها غير هذه المرة مرارا نريد الاذن عليها وهي تأبى أن تأذن لنا حتى ندخل عليها فنتراضى فان رأيت أن تستأذن لنا عليها فافعل ، قال : نعم ، فدخل علي على فاطمة عليهما السلام فقال : يا بنت رسول الله قد كان من هذين الرجلين ما قد رأيت وقد ترددا مرارا كثيرة ورددتهما ولم تأذني لهما وقد سألاني أن أستأذن لهما عليك فقالت : والله لا أذن لهما ولا اكلمهما كلمة من رأسي حتى ألقى أبي فأشكوهما إليه بما صنعاه وارتكباه مني . قال علي عليه السلام : فاني ضمنت لهما ذلك ، قالت : إن كنت قد ضمنت لهما شيئا فالبيت بيتك والنساء تتبع الرجال لا اخالف عليك بشئ فائذن لمن أحببت ، فخرج علي عليه السلام فأذن لهما فلما وقع بصرهما على فاطمة عليها السلام سلما عليها فلم ترد عليهما وحولت وجهها عنهما فتحولا واستقبلا وجهها حتى فعلت مرارا ، وقالت : يا علي جاف الثوب ، وقالت لنسوة حولها : حولن وجهي ، فلما حولن وجهها حولا إليها فقال أبوبكر : يا بنت رسول الله إنما أتيناك ابتغاء مرضاتك ، واجتناب سخطك نسألك أن تغفري لنا وتصفحي عما كان منا إليك ، قالت : لا اكلمكما من رأسي كلمة واحدة حتى ألقى أبي وأشكو كما إليه ، وأشكو صنعكما وفعالكما وما ارتكبتما مني . قالا : إنا جئنا معتذرين مبتغين مرضاتك فاغفري واصفحي عنا ولا تؤاخذينا بماكان منا ، فالتفتت إلى علي عليه السلام وقالت : إني لا اكلمهما من رأسي كلمة حتى أسألهما عن شئ سمعاه من رسول الله صلى الله عليه واله فان صدقاني رأيت رأيي قالا : اللهم ذلك لها وإنا لانقول إلا حقها ولا نشهد إلا صدقا . فقالت : انشدكمابالله أتذكر ان أن رسول الله صلى الله عليه واله استخرجكما في جوف الليل بشئ كان حدث من أمر علي ؟ فقالا : اللهم نعم ، فقالت : انشدكما بالله هل سمعتما النبي صلى الله عليه واله يقول : فاطمة بضعة مني وأنا منها من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذاها بعد موتي فكان كمن آذاها في حياتي ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي ؟ قالا : اللهم نعم قالت : الحمد لله . ثم قالت : اللهم إني اشهدك فاشهدوا يا من حضرني أنهما قد آذياني في حياتي وعند موتي ، والله لا اكلمكما من رأسي كلمة حتى ألقى ربي فأشكو كما إليه بما صنعتما [ به و ] بي وارتكبتما مني ، فدعا أبوبكر بالويل والثبور وقال : ليت امي لم تلدني ، فقال عمر : عجبا للناس كيف ولوك امورهم وأنت شيخ قد خرفت تجزع لغضب امرأة وتفرح برضاها وما لمن أغضب امرأة ، وقاما وخرجا . قال : فلما نعي إلى فاطمة عليها السلام نفسها أرسلت إلى ام أيمن وكانت أوثق نسائها عندها وفي نفسها فقالت : يا ام أيمن إن نفسي نعيت إلي فادعي لي عليا فدعته لها فلما دخل عليها قالت له : يا ابن العم اريد أن اوصيك بأشياء فاحفظها علي فقال لها : قولي ما أحببت ، قالت له : تزوج فلانة تكون مربية لولدي من بعدي مثلي ، واعمل نعشا رأيت الملائكة قد صورته لي فقال لها علي : أريني كيف صورته ، فأرته ذلك كما وصفت له وكما أمرت به ، ثم قالت : فاذا أنا قضيت نحبي فأخرجني من ساعتك أي ساعة كانت من ليل أو نهار ، ولا يحضرن من أعداء الله وأعداء رسوله للصلاة علي ، قال علي عليه السلام : أفعل . فلما قضت نحبها صلى الله عليها وهم في ذلك في جوف الليل أخذ علي عليه السلام في جهازها من ساعته كما أوصته ، فلما فرغ من جهازها ، أخرج علي الجنازة وأشعل النار في جريد النخل ، ومشى مع الجنازة بالنار ، حتى صلى عليها ودفنها ليلا . فلما أصبح أبوبكر وعمر عاودا عائدين لفاطمة ، فلقيا رجلا من فريش فقالا له : من أين أقبلت ؟ قال : عزيت عليا بفاطمة ، قالا : وقد ماتت ؟ قال : نعم ، ودفنت في جوف الليل ، فجزعا شديدا ثم أقبلا إلى علي عليه السلام فلقياه فقالا له : والله ما تركت شيئا من غوائلنا ومسائتنا وما هذا إلا من شئ في صدرك علينا ، هل هذا إلا كما غسلت رسول الله صلى الله عليه واله دوننا ولم تدخلنا معك ، وكما علمت ابنك أن يصبح بأبي بكر أن : انزل عن منبر أبي . فقال لهما علي عليه السلام : أتصدقاني إن حلفت لكما ؟ قالا : نعم ، فحلف فأدخلهما علي المسجد قال : إن رسول الله صلى الله عليه واله لقد أوصاني وقد تقدم إلي أنه لا يطلع على عورته أحد إلا ابن عمه ، فكنت اغسله والملائكة تقلبه والفضل بن العباس يناولني الماء وهو مربوط العينين بالخرقة ، ولقد أردت أن أنزع القميص فصاح بي صائح من البيت سمعت الصوت ولم أر الصورة : لا تنزع قميص رسول الله صلى الله عليه واله ولقد سمعت الصوت يكرره علي فأدخلت يدي من بين القميص فغسلته ، ثم قدم إلي الكفن فكفنته ، ثم نزعت القميص بعد ما كنفته . وأما الحسن ابني فقد تعلمان ويعلم أهل المدينة أنه كان يتخطى الصفوف حتى يأتي النبي صلى الله عليه واله وهو ساجد فيركب ظهره فيقوم النبي صلى الله عليه واله ويده على ظهر الحسن والاخرى على ركبته حتى يتم الصلاة قالا : نعم قد علمنا ذلك . ثم قال : تعلمان ويعلم أهل المدينة أن الحسن كان يسعى إلى النبي صلى الله عليه واله ويركب على رقبته ويدلي الحسن رجليه على صدر النبي صلى الله عليه واله حتى يرى بريق خلخاليه من أقصى المسجد والنبي صلى الله عليه واله يخطب ولايزال على رقبته حتى يفرغ النبي صلى الله عليه واله من خطبته والحسن على رقبته فلما رأى الصبي على منبر أبيه غيره شق عليه ذلك ، والله ما أمرته بذلك ولا فعله عن أمري . وأما فاطمة فهي المرأة التي استأذنت لكما عليها ، فقد رأيتما ما كان من كلامها لكما ، والله لقد أوصتني أن لا تحضرا جنازتها ولا الصلاة عليها ، وما كنت الذي اخالف أمرها ووصيتها إلي فيكما فقال عمر : دع عنك هذه الهمهمة ، أنا أمضي إلى المقابر فأنبشها حتى اصلي عليا ، فقال له علي عليه السلام : والله لو ذهبت تروم من ذلك شيئا وعلمت أنك لا تصل إلى ذلك حتى يندر عنك الذي فيه عيناك فاني كنت لا اعاملك إلا بالسيف قبل أن تصل إلى شئ من ذلك . فوقع بين علي عليه السلام وعمر كلام حتى تلاحيا واستبسل ، واجتمع المهاجرون والانصار فقالوا : والله ما نرضى بهذا أن يقال في ابن عم رسول الله وأخيه ووصيه وكادت أن تقع فتنة ، فتفرقا .

    هذه القصة نقلا عما ورد في كتاب بحار الانوار .

  11. انا شخصياً اقرأ القرآن و بعض الإحيان الإنجيل اتمنى من اصدقائنا المسيحيين ان لا يترددوا في نشر ما يرونه مناسباً من ديانتهم لكي تبقى نورت كما عهدناها منبر حر لكل الشرفاء

  12. بحار الأنوار أحد كتب الحديث المشهورة لدى الشيعة الإثني عشرية. ألفه محمد باقر المجلسي (1037 هـ-1111 هـ) في زمن الدولة الصفوية. يحتوي على الكثير من الأحاديث، ويعد من أكبر كتب الحديث حيث يتكون من 110 مجلدات.

    وقد مُنعت طباعة بعض الأجزاء في إيران،[1] المتضمنة لأبواب المطاعن على أبي بكر، وعمر بن الخطاب، وعثمان، وعائشة، وحفصة.[2]
    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
    أصاب السيدة فاطمة الزهراء مرضاً كان السبب في وفاتها ، و لم يطل مقام المرض في جسدها الطاهر طويلاً.و توفيت و هي بنت التاسعة و العشرين … و قد اختلفت المرويات في تحديد تاريخ وفاتها..لكن الأرجح كان ما رواه المدائني و الواقدي و ابن عبد البر أنها توفيت يوم الإثنين من شهر رمضان سنة إحدى عشر من الهجرة…
    قيل أنها كانت قبل وفاتها فرحة مسرورة لعلمها باللحاق بأبيها الذي بشرها أن تكون أول أهل بيته لحوقاً به..
    سرى خبر وفاتها في المدينة و اجتمع الناس حول علي كرم الله وجهه و هو جالس ،و الحسن و الحسين رضي الله عنهما يبكيان بين يديه فبكى لبكائهما..
    كانت وصية السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها أن تدفن ليلاً بالبقيع،و حملت الزهراء رضي الله عنها إلى مثواها الأخير، في نعش صنعته لها أسماء بنت عميس رضي الله عنها. (.زوجه أبا بكر الصديق رضي الله عنهما)..و كان هذا النعش سريراً ثم يُأتى بجرائد تشد على قوائمه ، ثم يغطى بثوب..و كانت أول من حملت بنعش،و أول من لحقت بالنبي صلى الله عليه و سلم من أهله..حُملت فاطمة الزهراء رضي الله عنها بين دموع العيون و أحزان القلوب، و صلى عليها علي كرم الله وجهه،و نزل في قبرها، ثم وقف على حافة القبر يؤبنها بكلمات تنم عن قلب مفعم بالأحزان على فراقها..و ضم ثرى طيبة جسدها الطاهر كما ضم جثمان أبيها المصطفى صلى الله عليه و سلم و أخواتها الثلاث فيما بعد :زينب و رقية و ام كلثوم رضي الله عنهن..وعاد علي كرم الله وجهه ، محزون القلب دامع العين بعد وداع الحبيبة الغالية الطاهرة ابنة أشرف القوم،عاد الى الى دارهما تملأ الوحشة قلبه ، ثم أحس أن الدنيا على زوال
    و قد أثرت فيه وفاة المصطفى صلى الله عليه و سلم ثم وفاة الزهراء رضي الله عنها فأنشد قائلاً:
    أرى علل الدنيا عليّ كثيرة و صاحبها حتى الممات عليل
    لكل اجتماع من خليلين فرقة و كل الذي دون الفراق قليل
    و إن افتقادي فاطماً بعد أحمد دليل على ألا يدوم الخليل

  13. جازاك الله خيرا نور على هذا الطرح المميز جعله الله في ميزان حسناتك.

  14. يذكر البخاري ومسلم انها ماتت بعد النبي بستة اشهر
    ولم يذكروا سبب الوفاة؟؟؟
    حديث مخيف وهو متكرر في جميع هذه الكتب وهو ينص ويثبت بأن عمر بن الخطاب قد رفس بنت الرسول(ص) السيدة فاطمة (ع) في بطنها حتى اسقطت جنينها ، وايضا قام بحرق دارها
    تفضلوا هذه هي المصادر
    ———————–
    إبن حجر – لسان الميزان – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : 268
    ===============================
    الذهبي – ميزان الإعتدال – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : 139
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    – أحمد بن محمد بن السري بن يحيى المعروف ب : إبن أبي دارم : قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي فيما قال : …… ثم كان في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب . حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن
    ===============================
    الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 15 ) – رقم الصفحة : 578
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    – ……. قال الحاكم : وقال محمد بن حماد الحافظ ، كان مستقيم الامر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسنا
    ===============================
    الشهرستاني – الملل والنحل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : 57
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    – إن عمر ضرب بطن فاطمة (ع) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها . وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) .
    ===============================
    اليعقوبي – تاريخ اليعقوبي – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : 126
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    – وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والانصار قد إجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت : والله لتخرجن أو لاكشفن شعري ولا عجن إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم
    – ثم قام عمر ، فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ، ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها ، انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تنصدع ، وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا عليا ، فمضوا به إلى أبي بكر
    ===============================
    الشيخ محمد فاضل المسعودي – الأسرار الفاطمية – رقم الصفحة : 123
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    – وقال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة ، حتى ألقت المحسن من بطنها . وعن لسان الميزان : إن عمر رفس فاطمة (ع) حتى أسقطت بمحسن
    ===============================
    صلاح الدين الصفدي – الوافي بالوفيات – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : 57
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    – إستدرك على كتاب ( وفيات الأعيان ) لابن خلكان ، وقد ترجم فيه النظام المعتزلي إبراهيم بن سيار البصري (160ـ 231هـ). وقال: قالت المعتزلة إنما لقب ذلك النظام لحسن كلامه نظما ونثرا ، وكان إبن أخت أبي هذيل العلاف شيخ المعتزلة ، وكان شديد الذكاء ، ونقل آراءه ، فقال : أن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن في بطنها
    ===============================
    الصفدي – الوافي للوفيات – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : 15
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    – وقال إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها
    ===============================
    الطبري – الرياض النظرة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 241 ) – نشر دار الكتب العلمية – بيروت
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    – فجاء عمر في عصابة ، منهم اسيد بن خصير ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الأشهل ، فصاحت فاطمة (ع) وناشدتهم الله ، فأخذوا سيفي علي ، والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمر يسوقهما
    ===============================
    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : 49
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    – …….. ورأت فاطمة ما صنع عمر . فصرخت وولولت ، واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها ، ونادت ، يا أبا بكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ، والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله
    ===============================
    علي الخليلي – أبو بكر بن أبي قحافة – رقم الصفحة : 317
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    – كما نقل صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي في الوافي بالوفيات ضمن حرف الألف كلمات وعقائد إبراهيم بن سيار بن هاني البصري المعروف بالنظام المعتزلي إلى أن قال النظام : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها ، وهكذا تجد مما أخرجه البلاذري والطبري وإبن خزاية وإبن عبد ربه والجوهري والمسعودي والنظام وإبن أبي الحديد وإبن قتيبة وإبن شحنة والحافظ إبراهيم وغيرهم تثبت ان عليا وبني هاشم وأخص الصحابة انما بايعوا بعد التهديد وبعد اجبارهم قسرا ، وأن أبا بكر وعمر بالغا بالظلم والقسر لأخذ البيعة

  15. لا إله الا الله محمدا رسول الله .
    النساء كن يتكشفن أمام نبى الرساله الالهيه سافرات ! وكان الصحابى عمر بن الخطاب رضى الله عنه هو من يطلب منهن التستر والتعفف ؟
    كان عمر يسال النبى عليه الصلاة والسلام أن يستر نسائه ؟ تنزل الايات فلا يهدأ ؟
    عجيب ما أقرا ؟ ولن أناقش ؟

  16. البلدوزر,,,,كان عمر يسال النبى عليه الصلاة والسلام أن يستر نسائه ؟ تنزل الايات فلا يهدأ ؟
    لا تعجبي فقد قالوا عن عائشه انها كانت تذكر النبي اذا نسى وان الشيطان يهرب من عمرفقط وان علي اغضب فاطمة فغضب عليه الرسول وان ال اميه هم كتبة الوحي وان الحسين اخطا بثورته على يزيد وان ابا طالب مات مشرك رغم ان زوجته مسلمه واجداده موحدين وان الشيعة يعبدون علي ولهم قرأن اخر الا انهم يستخدمون التقيه خوفا من ان يقتلوا اكثر مما قتلوا عبر العصور ولليوم

  17. جنتل, عمر وابو بكر سيدا كهول اهل الجنه….لا يوجد في الجنة كهول حسب الاحاديث الصحيحه المجمع عليها
    والحديث: “ابو بكر وعمر سيدا كهول اهل الجنه” حديث صحيح عند اهل السنه
    ومن التفاسير (الترقيعيه التلعثميه) التي قدمها علماء اهل السنه ان الحديث يعني انهم سيدا من يموت كهلا، وهذا منطقيا تحليل غبي، الناس عادة تموت كبيره في السن ولا معنى لتقسيم الناس الى من مات كهلا ومن مات شابا!! وكل اهل الجنه شباب
    وهناك تفاسير او “ترقيعات” اخرى واهيه ومضحكه ولاتدخل عقل الا من يريد ان يصدقها ليسكت التسائل الذي في داخله بأي رد ولو كان يستهزأ بالعقول

    والواضح انه هذا الحديث “مـوضـوع” وكفاكم دفاعا عن اي مهزلة تقع تحت مذهبكم فالحكم الدليل والعقل وليس ابو هريرة وهو راوي الحديث
    وسبب وضعه واضح، للرد على الحديث الصحيح: “الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه” لكن خاب عقل الكاذب على رسول الله وفضحه
    فكل منقبة لأهل البيت اراد بنو أمية طمسها حقدا وليستقر لهم الملك وسلاحهم كانت الاحاديث الموضوع ومنع الناس من تداول احاديث في فضل علي ابن ابي طالب واهل البيت

  18. لا يوجد في الجنة كهول حسب الاحاديث الصحيحه المجمع عليها
    والحديث: “ابو بكر وعمر سيدا كهول اهل الجنه” حديث صحيح عند اهل السنه
    ومن التفاسير (الترقيعيه التلعثميه) التي قدمها علماء اهل السنه ان الحديث يعني انهم سيدا من يموت كهلا، وهذا منطقيا تحليل غ ب ي، الناس عادة تموت كبيره في السن ولا معنى لتقسيم الناس الى من مات كهلا ومن مات شابا!! وكل اهل الجنه شباب
    وهناك تفاسير او “ترقيعات” اخرى واهيه ومضحكه ولاتدخل عقل الا من يريد ان يصدقها ليسكت التسائل الذي في داخله بأي رد ولو كان يستهزأ بالعقول

    والواضح انه هذا الحديث “مـوضـوع” وكفاكم دفاعا عن اي مهزلة تقع تحت مذهبكم فالحكم الدليل والعقل وليس ابو هريرة وهو راوي الحديث
    وسبب وضعه واضح، للرد على الحديث الصحيح: “الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه” لكن خاب عقل الكاذب على رسول الله وفضحه
    فكل منقبة لأهل البيت اراد بنو أمية طمسها حقدا وليستقر لهم الملك وسلاحهم كانت الاحاديث الموضوع ومنع الناس من تداول احاديث في فضل علي ابن ابي طالب واهل البيت

  19. سلام
    مبدئيا،التعليق على المواضيع ليس حكرا على أحد دون الآخر.لكن أليس من الأجدى-ونحن كلنا مسلمون-أن نتجنب القدح في ما يعتقده غيرنا ونضعه جانبا، ونتعاون معا فيما نتفق فيه لخدمة هذا الدين

  20. السيد over sea
    كل الروايات التي أوردتها في كلامك عن ان عمر رضي الله عنه قد رفس السيدة الزهراء رضي الله عنها روايات شـــــــــــــيعيه … فالشــــــــــــيعه هم الذين يكتبون حرف ( ع) اختصاراً لعليه او عليها السلام وليس أهل السنة ..
    ثانياً ..إليك نقد المرويات التي اوردتها:
    أولا : كِتاب (ميزان الاعتدال) و (لسان الميزان) كلاهما لبيان أحوال الرواة .
    فالأول عنوانه : (ميزان الاعتدال في نقد الرجال) .
    قال الذهبي في مقدمة كتابه هذا : وقد احتوى كتابي هذا على ذِكْر الـــــــكــــــــذابين الوضاعين المتعمدين قاتلهم الله ، وعلى الكـــــــــــــاذبين في أنهم سمعوا ولم يكونوا سمعوا ، ثم على الْمُتَّهَمِين بِالوَضْع أو بالتزوير ، ثم على الكــــــــــذّابين في لهجتهم لا في الحديث النبوي ، ثم على المتروكين الهلكى الذين كَثُر خَطؤهم وتُرِك حَديثهم ولم يُعْتَمَد على روايتهم ، ثم على الحفاظ الذين في دينهم رِقَّـة ، وفي عدالتهم وَهن ، ثم على الْمُحَدِّثين الضعفاء مِن قِبل حِفظم ، فَلهم غَلط وأوهام ، ولم يترك حديثهم ، بل يُقْبَل ما رَووه في الشواهد والاعتبار بهم لا في الاصول والحلال والحرام ، ثم على الْمُحَدِّثِين الصادقين أو الشيوخ المستورين الذين فيهم لين ولم يبلغوا رتبة الأثْبَات المتقنين .

    ب – ما نُقِل عن الشهرستاني في ” الملل والنحل ” خيانة للأمانة ، فإن الشهرستاني قال : ” النظّامية ” أصحاب إبراهيم بن يسار بن هانئ الـنَّظَّـام ، وقد طالع كثيرا من كتب الفلاسفة ، وخلط كلامهم بِكلام المعتزلة ، وانفرد عن أصحابه بمسائل … ثم ساق الشهرستاني ما انفرد به النظّام مِن مسائل ، وذَكَر منها : الحادية عشرة : مَيْله إلى الرَّفْض ووقيعته في كبار الصحابة .
    وذَكَر الشهرستاني عن النظّام وقعيته في عمر رضي الله عنه ، ثم قال الشهرستاني : وزاد في الفِرْية فقال : إن عمر ضَرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألْقَت الجنين مِن بطنها ، وكان يصيح : احرقوا دارها بِمَن فيها ، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين . اهـ .
    فأنت ترى أن الشهرستاني ساق ذلك على سبيل بيان عَوار النظام المعتزلي المائل إلى الرافضة !
    وترى بِكُلّ وضوح أن الشهرستاني عـبّـر عن ذلك بأنه ( فِـرْيَـة ) .

    وأما اليعقوبي ، فهو مشكوك في سُنّيته أصلا !
    وما نقله غير مُعتمد ، فهو يزعم في تاريخه أن عليّا رضي الله عنه هو الوصي !
    ولَمّا ذَكَر خلافة الخلفاء الثلاثة كان يذكرها بالأيام حيث قال : (أيام أبي بكر) ، (أيام عمر) ، (أيام عثمان) هكذا ّ! ولَمّا ذَكَر خلافة عليّ رضي الله عنه قال : (خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب) .
    وهو يَروي ما يرويه مِن غير ذِكر أسانيد . فكيف يُقال (ثَبَت) ؟ ولا ثبوت إلاَّ بأسانيد صحيحة .
    وكُتب التواريخ عموما ليست عُمدة في المرويات ، خاصة ما يُعوّل عليها ويُعتمد عليها ما لم تصحّ الروايات فيها ؛ لأن عامة ما يُروى فيها أخبار لا يشترط فيها أصحابها صِحّتها .

    ثم إن الرواية المذكورة باطلة لأسباب ، منها :
    1 – أن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه كان مُستشارا لِعمر في خلافته رضي الله عنه ، فقد كان عليّ يَحْضُر مَجَالِس عُمر ، بل ويستشيره عمر ويُشير عليه . وكان مما أشار به عليّ رضي الله عنه حدّ الْخَمْر .
    2 – أن عمر رضي الله عنه خَطَب أم كلثوم ابنة عليّ ، فزوّجه عليّ رضي الله عنه ، فلو كان بينهما عداوة هل كان عليّ رضي الله عنه يُزوّجه ابنته ؟!
    3 – أن عليّا رضي الله عنه سمّى أحد أولاده : عمر وسَمّى الآخر عثمان !

    اما بالنسبة للمسعودي صاحب كتاب ” الاسرار الفاطمية ” فهو شـــــــــيعي لذلك روايته لا تُلزمنا …

    ما نُقل عن : محب الدين الطبري – في كتاب ” الرياض النضِرة ” ليس صحيحا ، فإنه لم يَذكر كـــــــــــــــَسْر سيف عليّ رضي الله عنه ، بل النص في الكتاب المذكور هكذا : (قال ابن شهاب وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر منهم علي بن أبي طالب والزبير فدخلا بيت فاطمة معهما السلاح فجاءهما عمر بن الخطاب في عصابة من المسلمين منهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن وقش وهما من بني عبد الأشهل . ويُقال : منهم ثابت بن قيس بن شماس من بني الخزرج ، فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كــــــــــــــَسَره . ويُقال : إنه كان فيهم عبد الرحمن بن عوف ومحمد بن مسلمة وإن محمد بن مسلمة هو الذي كــــــــــــسر سيف الزبير . والله أعلم . خَرّجه موسى بن عقبة . وهذا محمول على تقدير صحته على تسكين نار الفتنة وإغماد سيفها لا على قصد إهانة الزبير) .
    ثم إن هذه الرواية مِن مراسيل الزهري ، وقد قال ابن معين ويحيى بن سعيد القطان : ليس بشيء ، وكذا قال الشافعي . يعني ما يتعلّق بِمراسيل الزهري .
    والمرسَل أصلاً مِن أقسام الحديث الضعيف ، فكيف إذا كانت من المراسيل التي قال فيها العلماء : ليست بشيء ؟!

  21. يا اخ بلدوزر القصة المذكورة لا تعني ان النساء كنّ بدون حجاب في حضرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. الحجاب المقصود ليس حجاب الشعر كما فهمت .. وانما احتجبن عن عمر اي اختبأن خلف حجاب يحجبهن عن عمر رضي الله .. هذا فقط لاوضح لك الالتباس الذي وقعت به ..

  22. انا ماعندي كثير معلومات دينيه .. لكن هلموضوع شدني ليلة امبارح ..
    صحيح مافي توافق او تطابق بين الاراء بس رغم هذا كان الحديث شيق
    ومفيد والحمد لله والشكر ..

  23. وعليكم السلام يا نهى .. قرارك صائب ولكن لا بد لك من عالم ثقة تعودين إليه اذا اشكل عليك أمر ما ..
    وأنصحك في أي أمر يُعرض عليكِ أن تعرضيه على القرآن والسنة الصحيحة فإن وافقها فاقبليه وان خالفهما فرديه …

  24. انني اثق بكل من يفتح عقله بعيداً عن الطائفيه شخصياً اثق برجل الدين المسلم عندما يفتح عقله و صدره لجميع الأديان فما بالك بالمذاهب شكراً اخ مأمون على ردك الكريم

  25. ما دمت اؤمن بالله ورسوله عليه الصلاة والسلام فأنا على الطريق الصحيح…ومع اختلاف وجهات النظر ….نترك الحكم لرب العالمين..
    مشكورة نور

  26. شر البليه مايضحك ،،، تعتبر وفاه السيده فاطمه ‏​بعد الرسول بسته أشهر مريب !! أسألك بالله لاتقول هالكلام عند النصارى أخاف بعدين يضحكون علينا يحسبون ان المسلمين كلهم مثل الشيعه ، قصه ضرب الفاروق عمر للسيده فاطمه أغبى قصه مكذوبه عرفها التاريخ ،، كيف تكتب هذه القصه هنا ، هل تحاول إثباتها لنا انا أقول أثبتها عندكم أول لأنها لو كانت قطعيه الثبوت ما أنكرها الشيخ علي الأمين والشيخ محمد حسين فضل اللّہ وكذلك احمد القبنجاني الذي سخر من هذه القصه وهؤلاء الثلاثه كلهم شيعه فلو كانت ثابته عندكم أصلا ما أنكروها هؤلاء فكيف تحاول إثباتها لنا ، بصراحه لا أعلم كيف تفكر ، أما إذا أتينا إلى تفاصيل القصه فهناك ألف روايه عندكم تنقضها وتبطلها واذكر منها ان هناك روايه عندكم صحيحه تقول وهى عن المعصوم انه لم يكن لدى ال محمد أبواب لبيوتهم وهذه الروايه موجوده واتحداك ان تنكرها أما ان كنت لاتعرفها فابحث بالانترنت وأنت جالس وراح تحصلها وقولكم ان مسمار دخل في صدر السيده فاطمه فاولا أثبت الباب ثم المسمار الذي لم يكن له وجود في ذلك الزمن يستخدم في البيوت أما أنها إسقاط جنينها فهنا النكته أليس جنينها الذي اسميتموه محسن من ال البيت ومات قبل أمه فكيف تكون السيده فاطمه أول ال البيت لاحقا بالرسول وابنها مات قبلها أم أنكم لاتعتبروه من ال البيت ثم أين ال هاشم لماذا لم يدافعون عنها أين علي بن أبي طالب ولاتقول ان الرسول أوصاه بالصبر عشان لاتفترق الأمه فكيف يأمره بالصبر على هتك عرضه من أجل وحده المسلمين بينما قاتل سيدنا علي سيدنا معاويه على دم سيدنا عثمان ( وبالمناسبه هنا أننا معشر أهل السنه نؤكد ان الحق كان مع سيدنا علي ولكن مع هذا لانكفر سيدنا معاويه فالخلاف بينهم حول دم سيدنا عثمان وهذا أيضا كلام سيدنا علي في كتاب نهج البلاغه) ،،،،،،،،، هذا عدا رواه هذه القصه والطعن فيهم من قبل الشيعه أنفسهم،، وهذا عدا مدح سيدنا علي في كتاب نهج البلاغه لساداتنا أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم من الصحابه،،، وهذا عدا ان سيدنا علي اسمى أبنائه أبو بكر وعمر وعثمان ،، وهذا عدا أن سيدنا علي زوج ابنته لسيدنا عمر ولا تقول غير صحيح والله ثم والله موجود هذا الكلام في كتبكم ،،،،،،، يأخي هذه القصه لها من الروايات والوقائع مايبطلها جمله وتفصيل فنصيحتي اجتهد وإقرا كتبكم أول وشوف بعينك التناقضات ثم اقرأ كتبنا لتعرف الدين الحقيقي. وهنا للتذكير إذا قرأت أو سمعت ان حادثه كسر ضلع الزهراء موجوده في كتب السنه فلا تصدق لأنها غير معترف بها في مذهبنا مذهب أهل السنه،،،, وإذا ذكرت في كتبنا فهى لأبطالها وقد فعل هذا ابن تيميه والشهرستاني والذي يضحك المعممين عليكم بقولهم ان الشهرستاني ذكرها والحقيقه انه ذكرها لايبطلها أما عمر الفاروق والله ثم والله انه صحابي مبشرا بالجنه أمين صادق وهو صاحب الرسول في حياته وضجيعه في قبره مع الصديق رضي اللَّـَـَـَـْـْہ عنهم أجمعين ما كتبته حجه عليكم يالشيعه ،، اللهم بلغت اللهم فشهد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *