مرسلة من صديقة نورت بغداد
كانت الساعة قريب التاسعة صباحا عندما علت زغاريد اخوته فرحا بولادته..
_ سأكون له أم ثانية, سأعتني به كأبن وليس أخ
صاحت الأخت الكبرى
_ أنا سأكون له ظهر ولن يجرؤ أحد على ازعاجه فهو أخي الأصغر
ردد الأخ الأكبر بحماس
_ سأشعل الشموع كل عام عند مولد سيدنا زكريا (ع) احتفالا بحفيدي الجديد..
قالت الجدة بفرح..
لم تكن الفرحة تسعهم بهذا المولود,, ويبدو أن أمه أخذت عهدا غير معلن بأن تكون له خادم المصباح الذي يعيش فقط لراحته وسعادته..
تفانت الأم في خدمة أولادها (كأي أم وربما أكثر) وبالذات آخر العنقود, كل فرد في هذه العائلة قدّم مايستطيع لأسعاد هذا الأخ الأصغر وفي قلبهم شفقة عليه لكونه أصغرهم,,, عاملوه كأنه هدية جاءت لهم..
ومرت الأيام والشهور والأعوام, وذبلت صحة هذه الأم وأصبحت لاحول لها ولا قوة وهي تنتظر أن تحصل على عوائد استثمارها في ابناءها..
لكن جاءت الصاعقة,, الهدية التي كانوا يحيون مولد زكريا لها كل عام انقلبت فجأة ألى وحش, وكشرت عن أنياب لم يرها احد من قبل.. نعم لقد تحول ألى وحش مفترس, شيطان ناكر لكل شئ..
وسمعنا الخبر الذي أدمى القلب, لقد طعنها بالغدر, طعنها بالظهر من حيث استئمنته على ماتملك لتستيقظ ذات صباح وتجد أنها لم تعد تملك!
وفجأة,, اختفى الناس والجيران وكل شئ, خلت الدنيا بها وبوحشٍ غادر, طعنها وداس عليها واستمر في طريقه ناسيا أنه لم يولد رجلا وأن هذه….. أمه!
*****
كنت أتصور ان هذه القصص نراها في الأفلام فقط وليس لها وجود في حياتنا,, ماذا عنك؟
هل رأيت أو عايشت حالة من هذا النوع؟
هل تعتقد أن الأم أخطأت في أفراطها بتدليله؟ وحتى أن أخطأت أتستحق هذا الجزاء؟
وعذرا على العربية الركيكة فلستُ الفراهيدي 🙂
قال تعالى: وقضى ربك ألا تعبدو إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا صدق الله العظيم
شكراا بغداد
جزاك الله على الموضوع
مفتاح الجنة الوالدين .
قدر الله سبحانه وتعالى أن يتوفى إليه والدي رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه و أمواتنا أجمعين .
ولكن سبحانه و تعالى ما تركنا بدون كنز من كنوز الجنة ترك لنا والدتي التي أحاول أنا وأخوتي الإثنى عشر بشتى الطرق أن نرضيها ونجعلها ترضى عنا سبحان الله يا أختي إن باب رحمته وكرمه عظيم يأخذ و يعطى من يشاء بغير حساب .
يا بغداد من أدرك و أبواه فاليحمد الله على هذه النعمة العظيمة و الله إن مفتاح باب الجنة عندهم فقط اصبر و بر والديك و أحسن لهما قبل فوات الأوان .
جزاك الله على الموضوع
مفتاح الجنة الوالدين .
قدر الله سبحانه وتعالى أن يتوفى إليه والدي رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه و أمواتنا أجمعين .
ولكن سبحانه و تعالى ما تركنا بدون كنز من كنوز الجنة ترك لنا والدتي التي أحاول أنا وأخوتي الإثنى عشر بشتى الطرق أن نرضيها ونجعلها ترضى عنا سبحان الله يا أختي إن باب رحمته وكرمه عظيم يأخذ و يعطى من يشاء بغير حساب .
يا بغداد من أدرك و أبواه فاليحمد الله على هذه النعمة العظيمة و الله إن مفتاح باب الجنة عندهم فقط اصبر و بر والديك و أحسن لهما قبل فوات الأوان .
بعد السلام ياااااااااااااااااا معلمة واحشاااااااااني كوميات وبعد الكلام الكبير لحضرتك *-*
يكفي ان عاااااااق الوالدين لا يوفق في دنيته ويبقى متخبطا في حياته لا عيش هني ورزقه مبتور وكما داااااااااان في اهله سيدااااان له من اولاده من يزرع يحصد …………..
صباح الخير هنا يا هنا
لا يوجد شيء يخلف حب حنان عطف حرص الوالدين٠ انهاحقا نعمة و ما
اعظم الشعور لما تسمع والديك يدعون لك بالخير و يختمونها “روح يا ولدي
احنا راضيين عليك دنيا و اخرة”
اللهم احفظلي والدي و ارحمهما كما ربياني صغيرا و سائر الوالدين
يا رب يا كريم
موضوع موفق اخت BAghdad و تمنيت لو كانت لغتي العربية مثيلة
لمعفتك بها
صباح الورد سوزي* قمر* نورت والله
بغداد
عزيزتي بغداد
مقال ممتاز يضع اليد على الجرح
عندي جواب واحد كثرة الدلال وعدم تحمل الأولاد المسؤلية بحكم الحماية الزائدة من الأهل إنظروا الى الجيل الماضي و الأحترام للآباء ?
مسؤولية الاهل تربية اولادهم على طاعة الله عزوجل ومن يخاف الله ويتقيه يكون بارا بوالديه
كنت أتصور ان هذه القصص نراها في الأفلام فقط وليس لها وجود في حياتنا,, ماذا عنك؟
نعم بالطبع كنت أعرف أنها موجودة .. والقرآن الكريم أشار لها فقال “” يا أيها الذيـــن آمنوا إن من أموالكــم وأولادكم عدواً لكم فاحــذروهم “” ..
فليـــس مســتغرباً أن يتحــول الابــن لــعدو مُـبين ..!!
هل رأيت أو عايشت حالة من هذا النوع؟
نعـم عايشـت ولا ازال أعايـش ..!!
هل تعتقد أن الأم أخطأت في أفراطها بتدليله؟
بكل تأكيد أخطأت … فليس هناك أفسد للولد من الدلال .. وشعوره أن كل ما يــريده يــجب أن يــحصل عليه وهذا ســيبقى مــلازماً له عندما يـكبر وسيدوس على كل شــيء للحصــول على ما يــريد ..!!
وحتى أن أخطأت أتستحق هذا الجزاء؟
بالتأكيد لا تستحق ، بل حتى لو كانت كــافرة بالله تعالى وليس بــعد الكــفر ذنب وكانت تدعونا للإشـراك بالله .. أمرنــا الله أن نصاحبها في الدنيــا معــروفاً
( وإن جــاهداك لتُشــرك بي ماليس لـك بــه علمٌ فلا تــطعهما وصاحبــهما في الدنيــا معروفــا ) صدق الله العظــيم .
شكراً على الموضوع القيّم..
قال تعالى : وقضى ربك الا تعبدو الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عند
الكبر احداهما او كلاهما فلا تقلهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما
واخفض لهما جناح الذل من الرحمه وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
صدق الله العظيم
شكرا بغداد على الموضوع اللطيف
شكرا الكم جميعا, على آرائكم وتفاعلكم مع الموضوع, والله أنّه موضوع بشع,,,
ماأدري أذا أكو شي أبشع من هذا, وحتى أذا أكو ماأريد أعرف.. الله لايبلانا ولا يبلاكم والله صحيح بعض الأولاد عدو.
مما يدفع المرء ثمنه في دنياه قبل آخرته عقوق الوالدين…ربما الخلل أيضا يعود للدلال المفرط لأنه يغذي في الطفل عادة هواه وتغلبه نفسه كلم كبر لأنه تعود دائما على وجود من يلبيها وبهذا ينقص نضج الشخصية لكن هذا ليس مبررا لطعنهم .
شكرا بغداد على الموضوع .
الله يرحمهم لاشيئ يغني عن وجودهم لامال ولا بنون
عفوا لبنى, ان شاء الله يدفع الثمن كل من يؤذي والديه
قال تعالى: وقضى ربك ألا تعبدو إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا صدق الله العظيم
شكراا بغداد
منقول من سوزي
قال تعالى: وقضى ربك ألا تعبدو إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا صدق الله العظيم
cpye
والله صحيح ياهند
الحمدالله انا مرضي والف شكر لله . . !
شكرا بغداد ينطيج العافية . . !
هع
بغداد في قصص اضرب من هيك ويشيب لها الراس
اذكر صديقه لاامي انجبت 10 اولاد يعني بنات واولاد .. زوجها توفي وهي في الاربعين تقريبا المهم في يوم من الايام راحت الام للسوق من جنب المستشفى لانه هناك الطريق فيه ضل وليس شمس لانه الحراره مرتفعه في الصيف وحتى وقع نضرها على طفل صغير في اللفه وشوية ملابس ليه واعتذار من الام
فاخذته وضمته تحت عباتها ورجعت للبيت وبدا اولادها بالعراك معها ارجعيه من اين اتيتي به ارميه .. قالت لالالالالالالالالالا هذا سند للمستقبل احسن من ان تنهشه الكلاب اربيه ويمكن يصبح بشر نافع .. وماذا ستقولين للناس سوف اقول انا ولدته لان زوجها لم تصبح سنه على رحيله فذهبت للقابله واجرت الاوراق ومشت الامور على احسن مايرام .. كبر اولادها وكبر الصغير وما نشوف الا هو الاحن والابر بالام يسمع بها وطلباتها مجابه … حتى بدئو الكلام عن الورث يريدون بيع البيت والمحل الي يعيشون منه وعملو كل الي يريدوه ورموها ورمو الولد وعمره انذاك 15 سنه واخذ امه واستئجر غرفه عند الجيران وذهب ليعمل في بسطات الخظروات وربنا رزقه فاي مكان يتوجه له لحد ما اصبح عمره في الثلاثينات وهيه معه ويرعاها الى ان اجا اجلها وماتت معززه مكرمه مع الغريب ولا احد يعرف من الجيران لحد الان وهذه قصه واقعيه
شكرا للجميع على التعقيب وافادتنا بتجاربهم, ميس قصة تقهر جدا صعب أستوعبها هي وغيرها من هذا النوع من القصص,, ولو أنها مو قصص هي حوادث أو جرائم