مرسلة من مصطفى

السلام على الجميع
جمعه مباركه للجميع الكرام
نكمل واياكم الحلقه الكريمه التي تحمل عنوان “قصص وحكم فيها عبر للسائلين” وكما وعدناكم باحكم القصص والعبر.
نبدأ القصه:
عنوان القصه:

حكمه رجل عجوز

يحكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء
المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر
المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى
ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره،
قال له الملك: لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا
بنصيحة
فقال الرجل العجوز: لا تأمن للملوك ولو احترموك
فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى
فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك
فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة
فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو سرت على الهلاك
فأعطاه الملك ثم خرج والوزير
وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر
كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها
وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز،
فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع
إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً
وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي
يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد
ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل
عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى،
فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته
وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو
الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام
الوزير
ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى
حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه
وإخوته، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل
ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه
وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب
أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال
للملك، ألا تتذكر قول الحكيم:‏
لا تأمن للملوك ولو احترموك
ولا للنساء ولو عبدوك
وأهلك هم أهلك ولو سرت على الهلاك
وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم،
فعفا عنه، وأعاده إلى
مملكته وزيراً مقرّباً.

العبرة من القصه:

مدى اهميه الاهل للشخص ومدى حبهم له مهما حصل بين الشخص والاهل فيبقى المثل الذي يقول:
“عمر الدم ماصار ماء”
يبقى هذا المثل فوق كل شئ مهما عشقنا ازواجنا واحببنا اصدقائنا فلا شئ يعوضنا غير الاهل..
شكرا للجميع وطاب مسائكم وجمعه مباركه وصلاة مقبوله..
(هذا الدعاء رائع جدا)

اخوكـــ مصطفى ـــــم

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫30 تعليق

  1. سلام مصطفى
    وجمعة مباركة عليك وع عيلتك
    وصحيح انو “عمر الدم ماصار ماء”
    مهما صار
    موضوع كتير حلو مشكور

  2. شكراً مصطفى على القصة ..
    بس المصيبة لو تنّح الملك وأصر على قتل الوزير .. !!
    اكيد الوزير رح يقول لنفسه .. الله يلعن هديك الساعة اللي عملت فيها حالي مصلح اجتماعي ..!!
    مشكوووووور خيوووو

  3. ههههههههه اهلين خيووووووو الكريم مـــــامون …
    اه لنعل الساعه هذيك والله هههههههههههههه يخرب عقلك مامون ضحكتني على الصبح ..
    تشرفنا بتعليقك الكريم خيوووووو ..

  4. حلوة كتير يا مصطفى بس الدم عم يصير مي و صفحة الحوادث بأي بلد مليانة ربما كانت هذه العبرة صحيحة ايام الملك و الوزير اما اليوم لا اعتقد

  5. ميرسي يا مصطفى …قصتك حلوة…بس أظن بأن هذا الوزير لن يأمن أبـدا لأحد في حياته بعد الذي حدث…طيب الملك و عفا عنه و رده إلى منصبه…و ماذا عن زوجته..ما هو مصيرها؟؟ هل سيطلقها بالثلاث عشان كانت حتوديـه في ستين داهية…أظن بانك تدعو الرجال إلى عـدم الثقـة بالزوجـات مهمـا فعلن…أو يمكن يختصروا الأمر و يبطلوا زواااج نهائيا عشان يتـفادوا حبـل المشنقة في يوم ما هههههههههه شكرااااا لك مصطفى…قصصك حلوة…تقبل مروري…

  6. طبعااا الأهل مهمين في حياة الشخص…و خصوصا الوالدين…لأنه الوالديـن هم الأشخاص الوحيدين الذين يقدمون لك المعـروف و الخيـر دون انتظـار المقابل…و الأم بالذات هي نعمة و كنـز و جوهـرة مش بتقـدر بأي ثمـن …مستعدة دائماا أن تقدم حياتها تضحية لأبنائها…

  7. شكرا أخ مصطفى قصة جميلة
    واتمنى ان تنتهي قصص تسلط الملوك والحكام بقتل من يشاؤون
    انه محزن

  8. لاعلاقة للقصة بالدم ولابالاقارب…ولا بالماء والدم …
    والمغزى الوحيد منهما هوالحث على سماع النصيحة والاستفادة منها لان من لايستفيد من نصائح الاخرين …فهواحمق بالعُجب ينتحر!!

  9. إلهي لي إخوة أحببتهم فيك نورهم القرآن و طريقهم الإيمان
    فارض عنهم يا رحمان .. جمعه مباركه للجميع
    **
    مشكور يا مصطفى, قصة جميله مع انها لم تنصف المرأة !
    ومع هذا لا نستطيع ان ننكر حق الأهل وتأثيرهم على حياتنا ,,لأنهم دائما الملجأ والحضن الحاضن لهمومنا اولاً واخيراً.

  10. هاذي عبر للسائلين 23 صافي ضالك خطرة و أنت تحطها في نورت ؟؟؟؟؟؟

  11. ومن الذي قرآ القصه وبحث عنها على اكثر من 25 موقوع وجمع المعلومات عنها؟؟
    انا ام انت ؟؟
    الرجاء الي عنده كلمه محترمه يقولها ولي لا فل يتفضل مشكورا .

  12. سعد الماريناس في تشرين ثاني 11, 2011 |
    هاذي عبر للسائلين 23 صافي ضالك خطرة و أنت تحطها في نورت ؟؟؟؟؟؟
    ______
    الرجاء اخي تكلم بالغه العربيه الفصحه اذا تعرف او اللغه الانجليزيه لاني لم افهمك..

  13. نهى .. مريم .. ورود .. ايلين
    شكرا لتعاليقكن الكريمه على الموضوع اخواتي الكريمات .

  14. ..تصيحة جد رائعة و عبرة قيمة, سلمت اناملك و بارك الله فيك مع تحياتي فانا مشتركة جديدة..

  15. قصة جميلة وأوافق أخي الراصد بأن المغزى الأكبر الاٌ نستهين بأية نصيحة تُقدم لنا .. والاهل هم الحضن الذي منه خرجنا وإليه نعود مهما مرت السنين..
    مشكور على جهودك أخي مصطفى ..

  16. كارووو كل عام وانتي بالف خير عزيزتي ..
    وشكرا لتعليقك ومرورك الجميل .

  17. يا صديقي سامحني لأني علقت عليك أصلا و لأني و بكل حسن نية أتكلم معك. لكنك تعرف كيف تحكي مع النساء و هلم جرا و لكنك تشبح من نفسك أثناء الحديث مع الرجال أمثالك أقول لك هذا عملا بنصيحة — رحم الله إمرأ أظهر لي عيوبي — و سلام ….( التعبير عن الرأي حق من الحقوق أنا لا و لم و لن أتهجم على أي أحد كتابيا)

  18. قصة جميلة لكن العمر ليس للهدر عنوا ما فهم هذا الملك المأفون !!!
    شكرا مصطفى و عيدك سعيد…..

  19. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    مشكور اخي مصطفى
    قصه رائعه

    ام ريان شلونك يا رب تكوني بخير

  20. تسلمي أم برهوم أنا بخير
    كيفهم منولة و برهوم الله يحفظهم يا رب؟…..

  21. الله يعافيكي ويسلمك يا عسل
    أنا واولادي بخير
    الله يخليكي
    وايش اخبار ريان
    الله يصلحه ويحفظه لك

  22. أنا مخاصماه مش ناوي ينام الساعة 12:30 و هو يلعب ههههه
    من الساعة 10 و أنا بنيمه آه آه آه ………

  23. يبدو أن أكثر شيئ كان الوزير متأكدا منه هو غدر زوجته لأنها هي من أوصلته للمشنقة…لكن الواقع يقول أن الوفاء امرأة
    فهمت من القصة أنه يتوجب الأخذ بنصائح أهل الخبرة فقد نحتاجها يوما
    مشكور مصطفى

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على NADA LEBANON إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *