من كتاب : الكافيلمحمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني

1- الملائكة و الرسل تشهد لعليَ مثل ما شهدت للنبي صلى الله عليه وسلم – عَنْ أَبِي عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلام قَالَ مَا جَاءَ بِهِ علي عَلَيْهِ السَّلام آخُذُ بِهِ وَمَا نَهَى عَنْهُ أَنْتَهِي عَنْهُ جَرَى لَهُ مِنَ الْفَضْلِ مِثْلُ مَا جَرَى لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَلِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه الْفَضْلُ عَلَى جَمِيعِ مَنْ خَلَقَ الله عَزَّ وَجَلَّ الْمُتَعَقِّبُ عَلَيْهِ فِي شَيْ‏ءٍ مِنْ أَحْكَامِهِ كَالْمُتَعَقِّبِ عَلَى الله وَعَلَى رَسُولِهِ وَالرَّادُّ عَلَيْهِ فِي صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ عَلَى حَدِّ الشِّرْكِ بِالله كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلام بَابَ الله الَّذِي لا يُؤْتَى إِلا مِنْهُ وَسَبِيلَهُ الَّذِي مَنْ سَلَكَ بِغَيْرِهِ هَلَكَ وَكَذَلِكَ يَجْرِي الائِمَّةُ الْهُدَى وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ جَعَلَهُمُ الله أَرْكَانَ الارْضِ أَنْ تَمِيدَ بِأَهْلِهَا وَحُجَّتَهُ الْبَالِغَةَ عَلَى مَنْ فَوْقَ الارْضِ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرَى وَكَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه كَثِيراً مَا يَقُولُ أَنَا قَسِيمُ الله بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَأَنَا الْفَارُوقُ الاكْبَرُ وَأَنَا صَاحِبُ الْعَصَا وَالْمِيسَمِ وَلَقَدْ أَقَرَّتْ لِي جَمِيعُ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحُ وَالرُّسُلُ بِمِثْلِ مَا أَقَرُّوا بِهِ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَلَقَدْ حُمِلْتُ عَلَى مِثْلِ حَمُولَتِهِ وَهِيَ حَمُولَةُ الرَّبِّ وَإِنَّ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه يُدْعَى فَيُكْسَى وَأُدْعَى فَأُكْسَى وَيُسْتَنْطَقُ وَأُسْتَنْطَقُ فَأَنْطِقُ عَلَى حَدِّ مَنْطِقِهِ وَلَقَدْ أُعْطِيتُ خِصَالاً مَا سَبَقَنِي إِلَيْهَا أَحَدٌ قَبْلِي عُلِّمْتُ الْمَنَايَا وَالْبَلايَا وَالانْسَابَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ فَلَمْ يَفُتْنِي مَا سَبَقَنِي وَلَمْ يَعْزُبْ عَنِّي مَا غَابَ عَنِّي أُبَشِّرُ بِإِذْنِ الله وَأُؤَدِّي عَنْهُ كُلُّ ذَلِكَ مِنَ الله مَكَّنَنِي فِيهِ بِعِلْمِهِ. الجزء 1 بَابُ أَنَّ الائِمَّةَ هُمْ أَرْكَانُ الارْضِ 2 – طعن في مصحف عثمان رضي الله عنه – عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلام يَقُولُ مَا ادَّعَى أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَنَّهُ جَمَعَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ كَمَا أُنْزِلَ إِلا كَذَّابٌ وَمَا جَمَعَهُ وَحَفِظَهُ كَمَا نَزَّلَهُ الله تَعَالَى إِلا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلام وَالائِمَّةُ مِنْ بَعْدِهِ عَلَيْهم السَّلام . الجزء 1 بَابُ أَنَّهُ لَمْ يَجْمَعِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ إِلا الائِمَّةُ عَلَيْهم السَّلام وَأَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ عِلْمَهُ كُلَّهُ 3 – الأئمة و الأنبياء و الملائكة في علم الغيب سواء عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلام قَالَ إِنَّ لله تَبَارَكَ وَتَعَالَى عِلْمَيْنِ عِلْماً أَظْهَرَ عَلَيْهِ مَلائِكَتَهُ وَأَنْبِيَاءَهُ وَرُسُلَهُ فَمَا أَظْهَرَ عَلَيْهِ مَلائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ وَأَنْبِيَاءَهُ فَقَدْ عَلِمْنَاهُ وَعِلْماً اسْتَأْثَرَ بِهِ فَإِذَا بَدَا لله فِي شَيْ‏ءٍ مِنْهُ أَعْلَمَنَا ذَلِكَ وَعَرَضَ عَلَى الائِمَّةِ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِنَا. جزء 1 بَابُ أَنَّ الائِمَّةَ عليهم السلم يَعْلَمُونَ جَمِيعَ الْعُلُومِ الَّتِي خَرَجَتْ إِلَى الْمَلائِكَةِ وَالانْبِيَاءِوَالرُّسُلِ عَلَيْهم السَّلام 4 – الأئمة يعلمون متى يموتون عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَتَى عَلِيَّ بن الحسين عَلَيْهما السَّلام لَيْلَةً قُبِضَ فِيهَا بِشَرَابٍ فَقَالَ يَا أَبَتِ اشْرَبْ هَذَا فَقَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّ هَذِهِ اللَّيْلَةُ الَّتِي أُقْبَضُ فِيهَا وَهِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي قُبِضَ فِيهَا رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه . الجزء1بَابُ أَنَّ الائِمَّةَعليهم السلم يَعْلَمُونَ مَتَى يَمُوتُونَ وَأَنَّهُمْ لا يَمُوتُونَ إِلابِاخْتِيَارٍ مِنْهُمْ 5 – الإئمة خلقوا من نور عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ الله خَلَقَنَا مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ ثُمَّ صَوَّرَ خَلْقَنَا مِنْ طِينَةٍ مَخْزُونَةٍ مَكْنُونَةٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ فَأَسْكَنَ ذَلِكَ النُّورَ فِيهِ فَكُنَّا نَحْنُ خَلْقاً وَبَشَراً نُورَانِيِّينَ لَمْ يَجْعَلْ لاحَدٍ فِي مِثْلِ الَّذِي خَلَقَنَا مِنْهُ نَصِيباً وَخَلَقَ أَرْوَاحَ شِيعَتِنَا مِنْ طِينَتِنَا وَأَبْدَانَهُمْ مِنْ طِينَةٍ مَخْزُونَةٍ مَكْنُونَةٍ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ الطِّينَةِ وَلَمْ يَجْعَلِ الله لاحَدٍ فِي مِثْلِ الَّذِي خَلَقَهُمْ مِنْهُ نَصِيباً إِلا لِلانْبِيَاءِ وَلِذَلِكَ صِرْنَا نَحْنُ وَهُمُ النَّاسَ وَصَارَ سَائِرُ النَّاسِ هَمَجٌ لِلنَّارِ وَإِلَى النَّارِ الجزء 1 بَابُ خَلْقِ أَبْدَانِ الائِمَّةِ وَأَرْوَاحِهِمْ وَقُلُوبِهِمْ عَلَيْهم السَّلام 6 – الأئمة يحكون بحكم داود عَنْ أَبَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلام يَقُولُ لا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنِّي يَحْكُمُ بِحُكُومَةِ آلِ دَاوُدَ وَلا يَسْأَلُ بَيِّنَةً يُعْطِي كُلَّ نَفْسٍ حَقَّهَا. الجزء 1 بَابٌ فِي الائِمَّةِ عَلَيْهِ السَّلام أَنَّهُمْ إِذَا ظَهَرَ أَمْرُهُمْ حَكَمُوا بِحُكْمِ دَاوُدَ وَآلِ دَاوُدَ وَلا يَسْأَلُونَ الْبَيِّنَةَ عَلَيْهم السَّلام وَالرَّحْمَةُ وَالرِّضْوَانُ 7 – أعاجيب التفسير : أقاموا التوراة و الإنجيل : الولاية !!!! عَنْ ابي جعفر عَلَيْهِ السَّلام فِي قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَالانْجِيلَ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ قَالَ الْوَلايَةُ. الجزء 1 بَابٌ فِيهِ نُكَتٌ وَنُتَفٌ مِنَ التَّنْزِيلِ فِي الْوَلايَةِ 8- فضيلة عظيمة للتقيَة !!! عَنْ أَبِي عَبْدِ الله عَلَيهِ السَّلام فِي قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا قَالَ بِمَا صَبَرُوا عَلَى التَّقِيَّةِ وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ قَالَ الْحَسَنَةُ التَّقِيَّةُ وَالسَّيِّئَةُ الإذَاعَةُ الجزء 2 باب التقية 9 – أهل مكَة يكفرون بالله جهرة أَبِي عَبْدِ الله عَلَيهِ السَّلام قَالَ أَهْلُ الشَّامِ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ الرُّومِ وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَأَهْلُ مَكَّةَ يَكْفُرُونَ بِالله جَهْرَةً. الجزء 2 بَابٌ فِي صُنُوفِ أَهْلِ الْخِلافِ وَذِكْرِ الْقَدَرِيَّةِ وَالْخَوَارِجِ وَالْمُرْجِئَةِ وَأَهْلِ الْبُلْدَانِ 10 – كراهة سؤر الناصبي و أنه شر من سؤر اليهودي 11 – ماذا تفعل من أحسَت بالحيض في الصلاة عَنْ أَبِي عَبْدِ الله عَلَيْهِ الْسَّلام فِي الْمَرْأَةِ تَكُونُ فِي الصَّلاَةِ فَتَظُنُّ أَنَّهَا قَدْ حَاضَتْ قَالَ تُدْخِلُ يَدَهَا فَتَمَسُّ الْمَوْضِعَ فَإِنْ رَأَتْ شَيْئاً انْصَرَفَتْ وَإِنْ لَمْ تَرَ شَيْئاً أَتَمَّتْ صَلاَتَهَا. الجزء 3 بَابُ الْمَرْأَةِ تَكُونُ فِي الصَّلاَةِ فَتَحُسُّ بِالْحَيْضِ 12 – هكذا يدعون إذا صلَو على أهل السنة عَنْ أَبِي عَبْدِ الله عَلَيْهِ الْسَّلام قَالَ إِذَا صَلَّيْتَ عَلَى عَدُوِّ الله فَقُلِ اللهمَّ إِنَّ فُلاَناً لاَ نَعْلَمُ مِنْهُ إِلاَّ أَنَّهُ عَدُوٌّ لَكَ وَلِرَسُولِكَ اللهمَّ فَاحْشُ قَبْرَهُ نَاراً وَاحْشُ جَوْفَهُ نَاراً وَعَجِّلْ بِهِ إِلَى النَّارِ فَإِنَّهُ كَانَ يَتَوَلَّى أَعْدَاءَكَ وَيُعَادِي أَوْلِيَاءَكَ وَيُبْغِضُ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ اللهمَّ ضَيِّقْ عَلَيْهِ قَبْرَهُ فَإِذَا رُفِعَ فَقُلِ اللهمَّ لاَ تَرْفَعْهُ وَلاَ تُزَكِّهِ. الجزء 3 بَابُ الصَّلاَةِ عَلَى النَّاصِبِ 13 – هكذا يرقَعون صلاتهم عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ الْسَّلام فِي الرَّجُلِ يُحْدِثُ بَعْدَ مَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ الأخِيرَةِ قَبْلَ أَنْ يَتَشَهَّدَ قَالَ يَنْصَرِفُ فَيَتَوَضَّأُ فَإِنْ شَاءَ رَجَعَ إِلَى الْمَسْجِدِ وَإِنْ شَاءَ فَفِي بَيْتِهِ وَإِنْ شَاءَ حَيْثُ شَاءَ يَقْعُدُ فَيَتَشَهَّدُ ثُمَّ يُسَلِّمُ وَإِنْ كَانَ الْحَدَثُ بَعْدَ التَّشَهُّدِ فَقَدْ مَضَتْ صَلاَتُهُ. الجزء 3 بَابُ مَنْ أَحْدَثَ قَبْلَ التَّسْلِيمِ 14 – مسجد الكوفة صلَى فيه ألف نبي عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ الْسَّلام قَالَ مَسْجِدُ كُوفَانَ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ صَلَّى فِيهِ أَلْفُ نَبِيٍّ وَسَبْعُونَ نَبِيّاً وَمَيْمَنَتُهُ رَحْمَةٌ وَمَيْسَرَتُهُ مَكْرٌ فِيهِ عَصَا مُوسَى وَشَجَرَةُ يَقْطِينٍ وَخَاتَمُ سُلَيْمَانَ وَمِنْهُ فَارَ التَّنُّورُ وَنُجِرَتِ السَّفِينَةُ وَهِيَ صُرَّةُ بَابِلَ وَمَجْمَعُ الأنْبِيَاءِ عَلَيْهِم الْسَّلام . الجزء 3 بَابُ فَضْلِ الْمَسْجِدِ الأعْظَمِ بِالْكُوفَةِ وَفَضْلِ الصَّلاَةِ فِيهِ وَالْمَوَاضِعِ الْمَحْبُوبَةِ فِيهِ

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. صدقت فيما نقلت
    انه مجرد كتاب لانأخذ الاحكام منه فنحن الشيعة ليس لدينا صحاح كما لغيرنا
    ماوافق كتاب الله نأخذه وما خالفه نرده …..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *