يعيش الحاج أجواءا روحانية نغبطه عليها، ولكن للحج نسمات تمر حتى على غير الحاج، 

 أهديكم احدى هذه النسمات

لماذا كل شعائر الحج مرتبطة بالحجر؟

ماهي منافع الحج التي غابت عنا؟

وأسئلة غيرها يجيب عليها الدكتورعلي منصور كيالي 

الطواف حول الكعبة ينسجم مع حالة الطواف في الكون من الذرة إلى المجرة يشرحه الدكتور زغلول النجار في الفيديو الثاني

وفقنا الله وإياكم لاغتنام هذه الأيام المباركة

 

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. بارك الله فيك اخت نور و سلام على مجهوداتك القيمة الفيديوهات معا يزخران بمعلومات مهمة استمعت معهم
    الله لا يحرم مشتاق لحج البيت الحرام و زيارة قبر الرسول ص
    شكرًا لك .

  2. أهلا رونق
    تفسيرات الدكتور كيالي جديدة ورائعة، أنا أستمع لمحاضراته دائما
    الله يرزقنا زيارة بيته وينفعنا بهذه الزيارة
    أشكرك على التعليق

  3. الدكتور النجار غني عن التعريف لكن الدكتور كيالي عرفته لتوي و أعجبني كلامه .. مزعج عندما يقاطعون الشيوخ لتذكيرهم بضيق الوقت او حصرهم بنافذة ضيقة

    بارك الله بكِ نور
    كالعادة مواضيعك ذات أهداف

  4. نعم أسماء، حتى أنا عرفته من مدة بسيطة وأبهرني علمه وهو يلاقي انتقادات وهجوم شديدين وهذا حال كل مجدد.
    له محاضرات على اليوتيوب كثيرة فتابعيها
    مشكورة

  5. nited Arab Emirates
    الأصـدقاء و الصديقات الغاليين
    بعد السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
    في يوم [ وقْفة عرفات _ يوم الإثنين القادم ] سيكون لي لقـاء طويل على الهواء مباشرةً ، على قناة [ M B C 1 ] في برنامج [ صباح الخير يا عرب ] الساعة / 11 / توقيت مكة المكرّمة . و سوف اُجيبُ فيه على الأسئلة التي طرحتُهـا عليكُم منْ قبْل حول الحجّ ، و هي :

    1 _ لماذا لا يُسمح للحاجّ أنْ يأخُذَ معه [ حصى الجمَرات ] منْ بلده أو أيّ مكانٍ آخر غير [ وادي حراض _ في مِـنى ] ؟ !!! ، فذلك أيسرُ لـهُ .
    2 _ لماذا لا يُسمح للحُجّاج أنْ يأخُذوا الجمرات التي تمّ رمْيُهـا منْ أسفل حوض الرمي لإعادة استخدامها مرّةً ثانية ؟ !!!!!! ، فذلك أيضاً أيْسرُ لـه منْ جمْع الجمرات منَ الوادي .
    3 _ لمـاذا لـمْ يأت ( طيراً أبابيـل ) عندمـا هُدّمتْ الكعبة الشريفة [ فعْـلاً ] عام / 73 / هجريّة ، معَ أنّ [ أصحاب الفيل ] جعلهُم الله : ( كَـعصْفٍ مأْكول ) عندمـا كانتْ [ نيّتهُم و قصدهُم ] هدْمُ الكعبة ؟ !!!!!
    4 _ بمـا أنّ اسمُهـا [ مكّــة ] في جميع الآيات : ( هو الذي كفّ أيديَهُم عنكُم و أيديكُم عنهُم ببطْن مـكّة ) الفتح 24 ، فلمـاذا عند ذكْر اسم [ البيت ] استخدم القرآن اسم [ بَـكّة ] : ( إنّ أوّل بيتٍ وُضِع للناس لَلّذي ببَـكّة ) آل عمران 96 ؟ !!!!! .
    5 _ لمـاذا عند الطواف أسماهـا القرآن [ البيْت العتيق ] : ( و لِيطّوفوا بالبيت العتيق ) الحجّ 29 ، بينمـا اسمُها [ الكعْبة ] في بقيّة الآيات : ( جعَل الله الكعْبةَ البيت الحرام ) المائدة 97 ، ( هدْياً بالغ الكعْبة ) المائدة 95 ؟ !! .
    6 _ مـا هوَ الفرْق بين [ الحِــجّ _ بكسْر الحاء ] و بين [ الحَـجّ _ بفتح الحاء ] : ( و للّـه على النـاسِ حِـجّ البيت ) آل عمران 97 ، ( و أذّنْ في الناس بالحَـجّ ) الحج 27 ؟ !!! .
    7 _ لماذا أحدُ جدران الكعبة [ مائل ] عند نهايته السفليّة : [ الشاذروان ] ؟ !
    8 _ مـا هو أصْل [ لباس الإحرام ] ، و مـا هيّ الآيات القرآنيّة التي ذكَرتْه صراحةً ؟ !!!

    ألف شكر لمتابعتكم ، و كل عام و أنتُم بألف ألف خير و سعادة
    الباحث م. علي منصور كيالي

  6. ول :
    يا راحلين إلى منـى بقيـادي * * * هيجتم يوم الرحيـل فـؤادي
    سرتم وسار دليلكم يا وحشتـي * * * الشوق أقلقني وصوت الحادي
    حرمتم جفني المنـام ببعدكـم * * * يا ساكنين المنحنـى والـوادي
    ويلوح لي ما بين زمزم والصفا * * * عند المقام سمعت صوت منادي
    ويقول لي يا نائما جد السـرى * * * عرفات تجلو كل قلب صـادي
    من نال من عرفات نظرة ساعة * * * نال السرور ونال كل مـرادي

    تالله ما أحلى المبيت على منى * * * في ليل عيد ابرك الأعيـادي
    ضحوا ضحاياهم وسال دماؤها * * * وأنا المتيم قد نحرت فـؤادي
    لبسوا ثياب البيض شارات الرضى * * * وأنا الملوع قد لبست سوادي
    يا رب أنت وصلتهم صلني بهـم * * * بحقكم يا رب فـك قيـادي
    فإذا وصلتم سالميـن فبلغـوا * * * مني السلام أُهيل ذاك الوادي
    قولوا لهـم عبد الرحيـم متيـم * * * ومفارق الأحبـاب والأولادي
    صلى عليك الله يا علم الهدى * * * ما سار ركب أو ترنم حادي

  7. السؤال الثالث : لمـاذا جعَل الله [ أصحاب الفيل ] : ( كعصْفٍ مأْكول ) ، مع أنّهُم لمْ يهدموا الكعبة الشريفة فعلاً ، و لمـاذا عندمـا هُدمَتْ فعلاً عام / 73 / هجريّة لمْ يأت ( طيْراً أبابيل ) ؟
    الجـواب : لأنّ [ أصحاب الفيل ] بقيادة أبْرهة الأشرم ، كان قصدُهُم [ تغيير موقع الكعْبة ] إلى مدينة [ صنعاء ] في اليمن ، حيثُ بنى أبرهة [ كعْبةً بديلة ] هناك تُسمّى : [ القُلّيْس _ القايس ] و آثارُها موجودة حتى الآن ، لذلك جعلهُم الله : ( كعصْفٍ مأكول ) لأنّه لا يسمحْ أبداً بتغيير الموقع و لو لعدّة سنتيمترات عن مكانها ، حيثُ منْ مُلاحظة السورتين [ المُتتاليتين ] نجد : ( فجعلهُم كعصْفٍ مأكولٍ . لإيلاف قُريْش إيلافهم رحلة الشتاء و الصيف … ) ، فالمعنى مُستمرّ في السورتين ، لذلك بدأت سورة قريْش ب [ اللّام الاستئنافيّة ] : ( لإيـلاف قريْش ) ، أي : إنّ السبب الرئيسيّ لهلاك أصحاب الفيل كان [ اقتصاديّ ] منْ أجْل المحافظة على [ تجارة قُريْش ] .
    لذلك عندمـا [ هُدمتْ فعلاً ] عام / 73 / هجريّة ، لمْ يأتِ ( طيْراً أبابيل ) ، لأنهـا بُنيَت مكانهـا ، و لم يتغيّر الموقع ، و حجارة الكعبة الحاليّة بُنيَتْ منذ حوالي / 200 / سنة .
    علماً أنّ الكعبة الشريفة قدْ سُرِق منها [ الحجر الأسود ] عام / 310 / هجرية ، و نُقِل إلى [ الكوفة ] في العراق لمدّة / 22 / سنة ، حتى أعاده الخليفة العبّاسي [ المُقتدر ] إلى مكانه في الكعْبة ،
    ———–

    الحجـر الأسود :
    إنّ الأخوة العراقيين ليسوا هُمْ مَنْ سرق الحجر الأسود ، لقد سرقه [ القرامطة ] في الحركة التي قادهـا [ حمدان قرمط ] ، حيث احتلّوا الحرمَ المكيّ عام / 310 / هجريّة و سرقوا [ الحجر الأسود + باب الكعبة ] الشريفة ، و نقلوهُمـا إلى [ الكوفة ] ، و بقي هناك / 22 / سنة حتى أعاده الخليفة العبّاسي [ المقتدر ] إلى مكانه ، و قد انكسر الحجر بسبب ذلك ، و لا يزال حتى الآن [ عدّة قطع ] و ليس قطعةً واحدة ،
    ——————-
    مـا هوَ [ حَـجّ العُـراة ] ؟
    كان [ المشركون ] يطوفون عُراةً تماماً حول الكعبة الشريفة ، و بقي ذلك حتى عام / 9 / هجريّة أيْ قبل [ حجّة الوداع ] بعامٍ واحد ، حيثُ أرسل الرسول الأكرم صلى الله عليه و سلّم ، أرسل أبي بكر الصدّيق و عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهُمـا ، إلى مكّة المُكرّمة حيْثُ أذّن عليّ بن أبي طالب على سطح الكعبة : [ لا يحِـجّ بعْد العامِ مُشْرك ، و لا يطوفُ بالبيت عريان ] ، رواه الإمام البخاري في باب [ الصلاة ] .
    و [ حجّ العُراة ] هو المقصود بقوله تعالى : ( إنّمـا المشركون نَجَـس ، فلا يقْربوا المسجد الحرام بعْد عامهِم هذا ) التوبة 28 ، و هذا الصنْفُ منَ الناس [ المشركون ] ، سوف يفصلُهُم الله عن أصحاب الديانات السماويّة يوم القيامة : ( إنّ الذين آمنوا ، و الذين هادوا ، و الصابئين ، و النصارى ، و المجوس ، و الذين أشركوا ، إنّ الله يفصل بينهُم يوم القيامة ) الحجّ 17

    السـؤال الخامـس : مـا هو الفرق بين [ مكّة ] و [ بكّة ] ؟
    إنّ حدود [ مـكّة ] هي أماكن مواقيت الإحرام ، فهي منطقة واسعة جداً : ( هو الذي كفّ أيديهُم عنكُم و أيديكُم عنهُم ببطْن مكّـة ) الفتح 24 .
    أمّـا [ بكّــة ] فهو المكان [ داخل مكّة ] الذي هو [ مكانُ الكَعْبة حصْراً ] فلا يجوز تحويل [ مكان الكعبة ] حتى سنتيمترات قليلة ، لذلك قال تعالى : ( إنّ أوّل بيتٍ وُضِع للناس لَـلّذي بـبكّـة ) آل عمران 96 .
    و هذا مـا يُؤكّده السؤال السادس القادم :

    السـؤال السادس : مـا هو [ الشاذروان ] ؟
    الجواب : الشاذروان ، هو أحد جدران الكعبة الشريفة ، و الذي [ يميل ] في أسفله حوالي / 40 سنتيمتر / ، و هو الجدار المُقابل للجدار الذي فيه الباب .
    و السبب : عندمـا تمّ بناء الكعبة الشريفة للمرّة الأخيرة [ قبل 200 سنة ] تبيّن لهُم أنّهُم قَد بنوا هذا الجدار ليس في مكانه السابق تماماً ، و لكنّه للداخل حوالي / 40 سـم / ، و أنّ هذه المسافة هي [ داخل الكعبة ] و لا يجوز المرور بها أثناء الطواف كيْ لا يفسُد الطواف ، فوضعوا هذا [ الميول ] كي لا يضع أحدٌ قدمه داخل الكعبة ، و يُسمّى [ الشاذروان ] .
    و بذلك يتأكّد معنى [ بكّة ] عن معنى [ مكّة ] ، و ليس الموضوع [ موضوع اختلاف قراءات ، أو إعجاز عددي للقرآن ]
    (من مقالات الباحث م. علي منصور كيالي)

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *