مرسلة من صديقة نورت مراحب
وحدة المسلمين كلمة تهفو إليها كل قلوب المؤمنين المخلصين لدينهم وربهم، وهدف سعى ويسعى إلى تحقيقه جميع الدعاة والمصلحين على مرّ التاريخ.
ولا يشك أحد في عظمة هذا الهدف وأهميته العقلية والتشريعية، فما دعا إليه الإسلام من عزّة ورفعة ومنعة وشوكة للمسلمين يتحقق في ظل الوحدة.
والتجزئة والتمزّق والتشتت الذي يعيشه المسلمون منذ فترة طويلة هو سبب ذهاب ريحهم وتسلط أعداءهم عليهم، حتى أضحت مسألة العودة إلى المجتمع الإسلامي الموحّد هدفاً بعيدَ المنال أو مستحيلاً.
لكن ورغم كل هذا لا بد أن نؤمن أن المستقبل للإسلام، أو أن تشييد هذا المستقبل يكون بتحقيق الوحدة؛ كيف لا، وكلمة التوحيد تنادينا بتوحيد الكلمة.
ما هي الوحدة؟ وما المقصود بالوحدة الإسلامية؟
إن المتأمل بالآية الكريمة: (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُم أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُم فَاعبُدُونِ) [الأنبياء، 92]، ليرى أن الوحدة هي انضواء المسلمين تحت لواء الإسلام، وبتلك الوحدة يصبح المسلمون قوة تهاب، وحصناً منيعاً؛ فلا يرضى أحدهم بخذلان أخيه، ولا تقرّ عينه بما يؤذيه، بل لا يرضى له إلا ما يرضاه لنفسه، وذلك هو المقصود من تشبيه العلاقة بين المسلمين بعلاقة أعضاء الجسد الواحد بعضها من بعض، فعَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مثلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى”، [متفق عليه].
حكم الوحدة في الشريعة:
وحدة الأمة فرض وواجب، والمسلمون بحاجة إلى التقارب والتفاهم، وهم اليوم بحاجة أكثر إلى ذلك مع هذا الوضع المؤلم، فالأعداء تكالبوا علينا، واستغلوا فينا وصمة التشتت والافتراق، فأصابونا في ديننا وفي علاقاتنا، وألهونا بمسائل هامشية على حساب جوهر الدين والإسلام.
إن الناس إن لم يجمعهم الحق شعّبهم الباطل، وإن لم توحّدهم عبادة الرحمن مزّقتهم عبادة الشيطان، وإن لم يستهويهم نعيم الآخرة تخاصموا على متاع الدنيا، ولذلك كان هذا التطاحن المزمن من خصائص الجاهلية الجهلاء، وديدن مَن لا إيمان له.
ولو دققنا في الشرائع الإسلامية وآدابها فهي تعتبر الفرد جزءاً لا ينفصم من كيان الأمة، وعضواً موصولاً بجسمها لا ينفك عنها، فهو طوعاً أو كرهاً يأخذ نصيبه مما يتوزّع على الجسم كله من غذاء ونحو ذلك،
وقد جاء الخطاب الإلهي مقِراً لهذا الوضع، فلم يتجه للفرد وحده بالأمر والنهي، إنما تناول الجماعة كلها بالتأديب والإرشاد،
فنجد قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا)، ولا نجد: يا أيها المؤمن.
وفي سورة الفاتحة: (إِيَّاكَ نَعبُدُ وإِيَّاكَ نَستَعِينُ * ٱهدِنَا ٱلصِّرَاطَ ٱلمُستَقِيمَ)، ولم يقل: إياك أعبد، وإياك أستعين.
وكذلك كل صيغ مناجاة الله وكل صيغ الأوامر جاءت بصيغة الجمع.
فآيات القرآن تدلّ على الوحدة، والكون أكبر دليل على هذا الانسجام والتكامل، أفلا ينسجم المسلمون معاً ومعهم كتاب واحد، ونبي واحد، وسنة واحدة؟!
عناصر الوحدة:
الأول: وحدة العقيدة، فلابد للأمة المتوحِّدة أن تكون لها أصول عقدية واحدة، هي أصول الدين.
الثاني: وحدة العمل والاتباع، وتنطبق على ذلك قاعدة: {نتعاون في ما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً في ما اختلفنا فيه}، على أن الاختلاف هو اختلاف تنوع لا اختلاف تضادّ، فلا يضرّ بإسلام الفرد ولا بوحدة المسلمين.
الثالث: وحدة مصدر التلقي والقيادة؛ كتاب الله وسنة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام.
الرابع: وحدة الهدف، بتحقيق الحاكمية لله وحدة وتحقيق المعروف الأكبر وهو الحكم بما أنزل الله.
الخامس: الوحدة في الخصال ومكارم الأخلاق، فالأعمال قبل الأقوال والأخلاق قبل الانطلاق.
السادس: الوحدة الثقافية، بنشر الثقافة الإسلامية النابعة من تاريخ هذه الأمة وتراثها المجيد.
السابع: توحيد المشاعر وتكثيفها، وهي التي بدورها تقود للعمل.
المشكلة والحل:
الوحدة لها أبعادها العديدة. ولعل البعد الجذري منها هو البعد الفكري أو العقدي. وبما أن الفكر أساس العمل فالتصرف والفهم هو المطلوب.
ومما يهدّ الوحدة ويهددها ويجعلها في خطر هو كل عمل يسمح بشقّ الصف الإسلامي، بل إن ذلك الانشقاق يسمح ببروز جهات منشقة عن الدين، لكنها تعمل باسمه، فتحارب المسلمين بضراوة وغِلّ وإصرار.
وليس خفياً على الوحدة ما تقوم بها -وعلى العلن- الأنظمة العلمانية المتسلطة، وأرباب دعاة الحرية والسلام، ورعاة الطائفية والعصبية، فمن مؤامرة إلى أخرى، فمرة فقر اقتصادي، ومرة إضعاف للصناعة، وأخرى قصقصة أجنحة الإعلام الإسلامي، هذا فضلاً عن تغييب الممارسات السياسية الناضجة والصحية.
والسبب: (فَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغرَينَا بَينَهُمُ العَدَاوَةَ وَالبَغضَاء)، [المائدة، 14]، فما أصاب الأمة ويصيبها من تمزّق وتفرّق ما هو إلا بسبب أنفسنا، فابتعادنا عن منهج الله يؤدّي إلى العداوة والبغضاء بيننا، فإن رأيت عداوة وبغضاء فاسأل عن ضعف التطبيق، وعن المعاصي والآثام، واسأل عن المخالفات والانحرافات.
إن الإسلام وحده يؤلّف وحدة المسلمين، وهو وحده الذي يجعل منهم أمة واحدة، على أن جميع الفوارق والمميزات فيما بينهم تذوب، وتضمحل ضمن نطاق هذه الوحدة الشاملة، فلا عصبيات جاهلية، ولا حميّة إلا للإسلام، ولا فرق في النسب واللون، ولا يتأخر أحد أو يتقدم إلا بطاعة الله وتقواه.
الوحدة.. حلم مستحيل أم أنه مستقبل حاصل؟
واجبنا هو وحدة الأفراد، ووحدة العلماء، ووحدة الشعوب، ووحدة الحكومات، ووحدة الأمة.
وكيف تكون مستحيلة وقد تحققت في الماضي؛ فلقد جاء الإسلام والعرب في الجزيرة آنذاك فرق وطوائف لا تربطهم رابطة، ولا تجمعهم جامعة، إلا ما كان من دواعي العيش ومطالب الحياة في صورة لا تعدو وحدة قبلية، وعصبية جاهلية،
وكانت على التفرق والخصام أقرب منها إلى الوحدة والوئام، فألّف الإسلام بين قلوب المسلمين على حقيقة واحدة صارخة، وهي الإيمان بإله واحد،
وجاءت تعاليم الإسلام ومناهجه تقوّي تلك الرابطة، وتدعم تلك الوحدة بما افترض الله عليهم من صلاة وصوم وحج وزكاة، وبما دعاهم إليه من الاعتصام بحبل الله المتين، ودينه القويم، والتحلّي بكلّ خلق كريم، والتخلّي عن كلّ خلق ذميم.
وهذا مصداق قول الله تبارك وتعالى: (وَاعتَصِمُوا بِحَبلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذكُرُوا نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيكُم إِذْ كُنتُم أَعدَاءً فَأَلَّفَ بَينَ قُلُوبِكُمْ فَأَصبَحتُمْ بِنِعمَتِهِ إِخوَانًا وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُم آيَاتِهِ لَعَلَّكُم تَهتَدُونَ)، [آل عمران، 103].
ان لم نكن موحدين تماما فلنكن اصحاب مواقف واحدة 1- لاابيح دم مسلم من مذاهب او ابيح ماله وعرضه او امنعه من قول ما يريد اخرى وان كنت اعتقد انه ليس على المنهج الصحيح -2 – لاابيح الاعتداء على الابرياء من اي دين كان في بلادنا وغيرها . فلنبدأ بهذا ثم نكمل القائمة الى الف موقف مشترك
حلم مستحيل
وهب الحسيني في أيلول 19, 2011 |
ان لم نكن موحدين تماما فلنكن اصحاب مواقف واحدة 1- لاابيح دم مسلم من مذاهب او ابيح ماله وعرضه او امنعه من قول ما يريد اخرى وان كنت اعتقد انه ليس على المنهج الصحيح -2 – لاابيح الاعتداء على الابرياء من اي دين كان في بلادنا وغيرها . فلنبدأ بهذا ثم نكمل القائمة الى الف موقف مشترك
copy
———————————————–
عزيزتي مراحب
شكراً على الموضوع
تحياتي الصادقة للاخت مراحب واود سؤالك هل من الضروري ان يتوحد المسلمين حتى يرضى عنهم الخالق ولا اقص بذلكرفضي للطرح او تأييده ولكن الا تري ان الاختلافات بين طوائف المسلمين وصلت لدرجة اكثر من المسيحيين فكيف ندعو لهذا والتكفير من هنا والفتاوى الغريبة من هناك والسلفيين من جهة والمعتدلين من جهة اخرى والباطنيين من اليمين والظاهريين من اليسار وهل التوفيق بين كل تلك الطوائف بتلك البساطة وخاصة بعد ما تشهده بلدان عربية من تمحور وتعصب وشد طائفي .على كل اتمنى الخير لبلادي بجميع طوائفها وليس من الضروري ان تكون دولة اسلامية حتى نحكم بالعدل بل يكفي مبادىء الحقوالعدل والمساواة والحرية في المعتقدات ويكفلها قانون قوي وشفافية بالتطبيق ولا اظن ان اسلامكم الحقيقي ببعيد عن تلك القيم ولكن عندما يدخل بالتفاصيل هنا تكثرالفتاوى والاجتهادات وبالتالي الاختلاف والتناحر بين الطوائف .شكرا لك
nice article Mara7eb ,we have to agree on one thing first before we seek unity which is the noble Qura’n and the Sunnah of our Prophet “may ALLAH’s Blessings be upon Him” is the only source of our Shari’ah and all “Ijtihad”must circle arround these two sources not to disagree with them,and anything else must me trashed,and one thing is very important also which was the major cause of dividing the Ummah is the history of this ummah we must unite our history and everything was sneaked and inserted in the darkness must be taken out otherwise those who wants to harm this Ummah they bring that issues from the past again and again.good job Mara7eb
اخي الياس شلهوب ايطاليا في أيلول 19, 2011 |
نحن نريد او بالأحرى نحاول ان نتوحد من اجل خير المسلمين انفسهم و إعلاء شأنهم لسنا بالطبع في سباق مع الطوائف الأخرى التي نحترمها و حفظ كرامة الآخر هو حفظ لكرامتي
هناك خلافات عقائدية تخفي وراءها خلافات سياسية ليس هذا ما نتكلم عنه هنا
وهب الحسيني .. يسلم ثمك يا ابن بلدي
ربي يلم شمل اهل العراق ويوحد كلمتهم على الحب والاحترام
شكرا لكي مراحب
السلام عليكم
تحياتي واحترامي للجميع مع باقه ورد عطره تستنشقها انوفكم
وانوف احبابكم وخلانكم
يااخواني واخواتي
لايوجد شيء مستحيل البناء له مهندس يخطط له ويسهر عليه وبعدها يباشرون البناء لدينا كل شيء لاكن الكرسي الذي يجلسون عليه سيذهب اذا باشرنا البناء والله لوتوحدة كلمة مسلمين بلدي العراق العراق وهل تعرفون العراق بلد الانبياء والحضاره
# nanosa في أيلول 19, 2011 |
حلم مستحيل
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
{ وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم”
( إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا “………….
مشكورة اخت مراحب على الموضوع الراقي الذي يدل على العقلية الناهضة
وعلى النفسية الاسلامية التي تحب الخير لكل الناس!!
# الياس شلهوب ايطاليا في أيلول 19, 2011 |
تحياتي الصادقة للاخت مراحب واود سؤالك هل من الضروري ان يتوحد المسلمين حتى يرضى عنهم الخالق !!
………………..
طبعا يا الياس لان الايات القرآنية والاحاديث النبوية اوجبت وحدة امة الاسلام ووحدة دولة الاسلام وحرمت تشرذم المسلميم وتفرقهم …. حتى ان الادلة حرمت وجود اكقر من حاكم او دولة للمسلمين !!
اكقر…………اكثر
وحدة الأمة هي أكبر أهداف مؤامرات الأعداء
لما كانت وحدة الأمة سبب قوتها، لذلك لجأ الغرب إلى تفتيت هذه الأمة، وواتته الفرصة بإلغاء الخلافة وانفراط عقدها، فشرع يضع المخططات ويحيك المؤامرات لتمزيق الأمةِ إلى دولٍ وكياناتٍ بل ودُويلاتٍ يُفرِّق بينها ويشيع العداءَ والكراهيةَ بين أبنائها عملاً بشعاره الشيطاني “فَرِّقْ تَسُدْ” فكانت اتفاقية (سايكس- بيكو) في أوائل القرن العشرين التي قسَّمت الشام إلى أربعِ دول ثم تمَّ فصل السودان عن مصر، ولم يكتفِ الغرب بهذا، بل سعى ولا يزال إلى مزيدٍ من التفتيتِ والتقسيم.
وها هو المستشرق الصهيوني (برنارد لويس) يضع مخططًا للتفتيت مستغلاً الأقلياتِ الدينيةَ والمذهبيةَ والعِرقيةَ في العالم العربي والإسلامي، والذي نشرته مجلة وزارة الدفاع الأمريكية، وفيه يدعو إلى إضافة أكثر من ثلاثين كيانًا انفصاليًّا جديدًا، فيقول: “إن الصورةَ الجغرافيةَ الحاليةَ للمنطقةِ لا تعكس حقيقةَ الصراعِ، فما هو على السطح يتناقض
مع ما هو في العمقِ، على السطح كياناتٌ سياسيةٌ لدولٍ مستقلة، ولكن في العمق هناك أقلياتٌ لا تعتبر نفسها ممثلةً في هذه الدول، بل ولا تعتبر أن هذه الدول تعبِّر عن الحدِّ الأدنى من تطلعاتها الخاصة” ويقول: “ويرى “الإسرائيليون” أن جميع هذه الكيانات لن تكون فقط غير قادرة على أن تَتَّحِد، بل سوف تشلها خلافات لا انتهاء لها، ونظرًا لأنَّ كل كيانٍ من هذه الكيانات سيكون أضعفَ من “إسرائيل”، فإنَّ هذه ستضمن تفوقها لمدة نصف قرن على الأقل”.
المسلمون أمة واحدة، حقيقةٌ قرَّرها القرآن وأكدتها الأحاديثُ الشريفةُ، وكرَّرها كثيرًا، وحذَّر من نقضها أشدَّ التحذير، فالقرآن الكريم يقول: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾ (الأنبياء: 92)، ويقول: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ (الحجرات: 10)، ويأمر بالاعتصام بحبل الله، وينهى عن التفرق ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا﴾ (آل عمران: 103)، وينهى عن التنازع الذي هو سبيل للفشل والضياع ﴿وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ (الأنفال: 46).
وعلى نفس النهج يقرِّر النبي- صلى الله عليه وسلم- نفسَ الحقائقِ، حيث يقول: “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه ولا يخذله”، ويقول: “المسلمون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يدٌ على من سواهم”، ويعتبر العداء والاقتتال بين المسلمين قرينًا للكفر يجب أن يتصدَّى له المسلمون بكل حزمٍ “لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض”، “من جاءكم وأمْرُكم جَميعٌ يريد أن يفرِّق بينكم فاقتلوه كائنًا من كان”. إن المجتمع المسلم يستوعب المختلفين في الأعراق والأديان، أفلا يستوعب المختلفين في المذاهب؟
ولكن يا صديقي لاارى في تلك الايات حض على اقامة الدولة الاسلامية.هذا بالاضافة الى ان المسلمين مختلفون ومتناحرون فيما بينهم وكل واحد يقول انا دين الحق والباقي في ظلام . وما نحصده من نزاعات وتناحر ليس مرده السياسيين فقط وانما في العقائد والفتاوى التي تجرم الناس يمينا وشمالا والتشدد من بعض الاطراف تقبل مروري وتحياتي
هناك خلافات عقائدية تخفي وراءها خلافات سياسية ليس هذا ما نتكلم عنه هنا
copy
اخي الياس انظر من فضلك ردي السابق
الياس شلهوب ايطاليا في أيلول 19, 2011 |
تحياتي للاخت نهى كنت اقراتعيقك في فقرة دعوة لحوار هادىء واتمنى ان لا تهمي رايي حقدا او كرا لا والله وانما خشية .وخاصة ونحن نرى ماذا يجري من جرائمتحت ستار الدين والدين بريء منها ونحن هنا بالتالي يجب ان نتفق على مبادىء انسانية ووطنية نعيش في ظلها مهما اخلفت الواننا او معتقداتناوخاصة ان القران اوالسنة بصراحة لا اعرف بدقة ولكن يقول بانه لا اكراه في الدين وان الدين هو لليس وبالتالي عندما رى الفتاوى المعقدة والاجتهادات الالغريبة تجعلني اطرح تلك الساؤلات .تحياتي لحوارك البناء
# الياس شلهوب ايطاليا في أيلول 19, 2011 |
ولكن يا صديقي لاارى في تلك الايات حض على اقامة الدولة الاسلامية.
………………….
اسف ان يكون ردي عليك هو انك يجب ان تتعلم اللغة العربية اكثر لانني لا اظن احدا يعرف العربية جيدا بصعب عليه ان يفهم ان الايات اعلاه وان جاءت بصيغة الخبر فانها تعني الامر، وهذا من الاساليب العربية المشهورة ومن اشهر امثلته قول الله تعالى ” ولن يجعل الله للك افرين على المؤمنين سبيلا” فهذه الاية وان جاءت بصيغة الخبر فلا خلاف عند المسلمين انها لاتعني استحالة تحكم الك فار بالمسلمين بل تعني النهي عن قبول ذلكّ!
واكراما لك ساورد فيما بعد ادلة اسهل للضعفاء في اللغة العربية!!
معك حق انا ضعيف جدا باللغة العربية وانت فصيح ؟؟
لأدلة الشرعية من القرآن والسنة وإجماع الصحابة لوجوب إقامة الخلافة
أما الكتاب،
فإن الله تعالى أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحكم بين المسلمين بما أنزل الله، وكان أمره له بشكل جازم، قال تعالى مخاطباً الرسول عليه السلام:{فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ}[048:005] وقال: {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ َ}[048:005]. وخطاب الرسول خطاب لأمته ما لم يرد دليل يخصصه به، وهنا لم يرد دليل فيكون خطاباً للمسلمين بإقامة الحكم. ولا يعني إقامة الخليفة إلاّ إقامة الحكم والسلطان. على أن الله تعالى فرض على المسلمين طاعة أولي الأمر، أي الحاكم، مما يدل على وجوب وجود ولي الأمر على المسلمين. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ}[059:004] ولا يأمر الله بطاعة من لا وجود له. فدل على أن إيجاد ولي الأمر واجب. فالله تعالى حين أمر بطاعة ولي الأمر فإنّه يكون قد أمر بإيجاده. فإن وجود ولي الأمر يترتب عليه إقامة الحكم الشرعي، وترك إيجاده يترتب عليه تضييع الحكم الشرعي، فيكون إيجاده واجباً لما يترتب على عدم إيجاده من حُرمة، وهي تضييع الحكم الشرعي.
وأما السنّة
فقد روى مسلم عن طريق نافع قال: قال لي ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية» . فالنبي صلى الله عليه وسلم فرض على كل مسلم أن تكون في عنقه بيعة، ووصف من يموت وليس في عنقه بيعة بأنه مات ميتة جاهلية. والبيعة لا تكون إلا للخليفة ليس غير. وقد أوجب الرسول على كل مسلم أن تكون في عنقه بيعة لخليفة، ولم يوجب أن يبايع كل مسلم الخليفة. فالواجب هو وجود بيعة في عنق كل مسلم، أي وجود خليفة يستحق في عنق كل مسلم بيعة بوجوده. فوجود الخليفة هو الذي يوجد في عنق كل مسلم بيعة سواء بايع بالفعل أم لم يبايع، ولهذا كان الحديث دليلاً على وجوب نصب الخليفة وليس دليلاً على وجوب أن يبايع كل فرد الخليفة. لأن الذي ذمّه الرسول هو خلو عنق المسلم من بيعة حتى يموت، ولم يذم عدم البيعة. وروى مسلم عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما الإمام جُنة يُقاتَل من ورائه ويُتّقى به» .
روى مسلم عن أبي حازم قال: قاعدت أبا هريرة خمس سنين فسمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي، وأنه لا نبي بعدي، وستكون خلفاء فتكثر، قالوا: فما تأمرنا ؟ قال: فوا ببيعة الأول فالأول، وأعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم» . وعن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «من كره من أميره شيئاً فليصبر عليه، فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية» . فهذه الأحاديث فيها إخبار من الرسول بأنه سيلي المسلمين ولاة، وفيها وصف للخليفة بأنه جُنة أي وقاية. فوصف الرسول بأن الإمام جنة هو إخبار عن فوائد وجود الإمام فهو طلب، لأن الإخبار من الله ومن الرسول إن كان يتضمن الذم فهو طلب ترك، أي نهي، وإن كان يتضمن المدح فهو طلب فعل، فإن كان الفعل المطلوب يترتب على فعله إقامة الحكم الشرعي، أو يترتب على تركه تضييعه، كان ذلك الطلب جازماً. وفي هذه الأحاديث أيضاً أن الذين يسوسون المسلمين هم الخلفاء، وهو يعني طلب إقامتهم، وفيها تحريم أن يخرج المسلم من السلطان، وهذا يعني أن إقامة المسلم سلطاناً، أي حكماً له أمر واجب. على أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بطاعة الخلفاء، وبقتال من ينازعهم في خلافتهم، وهذا يعني أمراً بإقامة خليفة، والمحافظة على خلافته بقتال كل من ينازعه. فقد روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «ومن بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر» . فالأمر بطاعة الإمام أمر بإقامته، والأمر بقتال من ينازعه قرينة على الجزم في دوام إيجاده
خليفة واحداً.
وأما إجماع الصحابة
فإنهم رضوان الله عليهم أجمعوا على لزوم إقامة خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته، وأجمعوا على إقامة خليفة لأبي بكر، ثم لعمر، ثم لعثمان بعد وفاة كل منهم. وقد ظهر تأكيد إجماع الصحابة على إقامة خليفة من تأخيرهم دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقب وفاته واشتغالهم بنصب خليفة له، مع أن دفن الميت عقب وفاته فرض، ويحرم على من يجب عليهم الاشتغال في تجهيزه ودفنه الاشتغال في شيء غيره حتى يتم دفنه. والصحابة الذين يجب عليهم الاشتغال في تجهيز الرسول ودفنه اشتغل قسم منهم بنصب الخليفة عن الاشتغال بدفن الرسول، وسكت قسم منهم عن هذا الاشتغال، وشاركوا في تأخير الدفن ليلتين مع قدرتهم على الإنكار، وقدرتهم على الدفن، فكان ذلك إجماعاً على الاشتغال بنصب الخليفة عن دفن الميت، ولا يكون ذلك إلاّ إذا كان نصب الخليفة أوجب من دفن الميت. وأيضاً فإن الصحابة كلهم أجمعوا طوال أيام حياتهم على وجوب نصب الخليفة، ومع اختلافهم على الشخص الذي ينتخب خليفة فإنهم لم يختلفوا مطلقاً على إقامة خليفة، لا عند وفاة رسول الله، ولا عند وفاة أي خليفة من الخلفاء الراشدين، فكان إجماع الصحابة دليلاً صريحاً وقوياً على وجوب نصب الخليفة.
# الياس شلهوب ايطاليا في أيلول 19, 2011 |
معك حق انا ضعيف جدا باللغة العربية وانت فصيح ؟؟
……………
اذا كنت تظن انني اقصد اهانتك بكلامي فانا مستعد للاعتذار!!!
يمكنني ان اجيبك وبدون الاستعانة بغوغل .هل هذا لاكلام مجمع عليه بين كل المسلمين وهل اذاكان احد الطوائف المسلمة لها رأي مخالف او اجتهاد او فقه شيوخها فهل هم برايكم في ضلال مبين ويجب عليكم الاقتصاص منهم ودعوتهم للصواب اليس كذلك
لا ياصديقي فاسلوبك لا يحتاج لاعذار وانما نحن نتناقش بمحبة
انشاء الله راح تتحقق.
لا أزيد لأن الأخ جهاد وفى و كفى.
مرااااااااااحب شكرا لموضوعك الصراحة ماقريت غير العنوان
بس بالسهرة رح إقرأه بتمعن وتمهل لأتكتك التعليق 🙁
هى مستقبل مستحيل… الا إذا؟!!!
مشكورة مراحب على الموضوع.
نعم للوحده لاسلاميه .. لاااااااا للوحده العربيه القائمه على العنصريه ! ثانكيووووو
كتاب أمريكي يبشر بعودة الخلافة الإسلامية
كتاب جديد لأحد أساتذة جامعة هارفارد يبشر فيه بعودة الخلافة الإسلامية
The Fall & Rise of the Islamic State
By: Feldman, Noah
اقرأعرضا للكتاب
منقول
السبيل – وكالات
صدر في الولايات المتحدة كتاب جديد اسمه “سقوط وصعود الدولة الإسلامية” لأستاذ القانون بجامعة هارفارد العريقة البروفيسور نوح فيلدمان، يؤكد أن الصعود الشعبي للشريعة الإسلامية مرة أخرى في العصر الحالي، رغم سقوطها سابقا، يمكن أن يؤدي إلى خلافة إسلامية ناجحة لكن بشروط. غير أن الكتاب لاقى هجوما شرسا من مفكرين صهيونيين في أمريكا بدعاوى انه يروج للفكر الإسلامي ويعطي غطاءا فلسفي للإرهاب.
ويناقش الكتاب الذي نشرته مطبعة جامعة برينستون “صعود الدعم الشعبي للشريعة الإسلامية في العالم الإسلامي مرة أخرى وتأثير ذلك على الغرب وعلى الشرق”، ويحتج الكاتب بأن “الدولة الإسلامية الحديثة يمكنها تقديم العدالة القضائية والسياسية لمسلمي العصر الحديث ولكن فقط إذا تم إنشاء مؤسسات جديدة تستعيد التوازن الدستوري بين القوى والسلطات”.
وتذكر وكالة أنباء” أمريكا إن أرابيك” أن مؤلفه فيلدمان يقول في كتابه إن الإمبراطوريات وأساليب الحكم حينما تسقط فإنها تسقط بلا رجعة مثلما حدث مع الشيوعية والملكية الحاكمة إلا في حالتين فقط حاليا الأولى هي الديمقراطية، والتي كانت سائدة في الإمبراطوريات الرومانية، وفي “حالة الدولة الإسلامية”.
ويتتبع الكتاب الواقع في 189 صفحة من القطع الصغير “البدايات النبيلة للدستور الإسلامي ثم سقوطه ثم الوعد الجديد الذي يمكن ان تقدمه عودة الشريعة للمسلمين وللغربيين على حد السواء”؟
ويرصد المؤلف ظاهرة قوية ومتنامية من المغرب الى اندونيسيا وهي ان الشعوب الإسلامية تطالب بعودة الشريعة وخصوصا في دول ذات تعداد سكاني كبير مثل مصر وباكستان؛ متسائلا: “لماذا يطالب الناس الآن بعودة الشريعة وينجذبون إليها رغم أن أجدادهم في العصر الحديث نبذوها ووصفوها بأنها أثر من الماضي السحيق؟”.
ويقول إن من ضمن الأسباب أن الحكام الحاليين فشلوا أمام الشعوب بما فيهم الغرب، وأن الشعوب الإسلامية “تفتقر إلى العدالة اليوم”؛ مضيفًا أنه لا توجد طبقة علماء حقيقة أو طبقة قضاة حقيقيون كما كان في السابق في الدول الإسلامية حتى الآن.
غير ان الكاتب لاحظ ان “عودة الدولة الإسلامية” ستكون مختلفة عن الماضي حيث إن المدافعين عن الدول الإسلامية مثل جماعة الإخوان المسلمين تقول في الوقت ذاته إنها تحترم الديمقراطية. اي ان النمط القادم سيكون مختلف عن النمط القديم، بحسب فيلدمان.
ويحذر الكاتب من أن دعاة الدولة الإسلامية لا يفكرون في بناء المؤسسات القادمة للشريعة ولا للدولة الإسلامية القادمة وان عليهم حل هذه المسالة، ومن أن يعطى عالم واحد سلطات واسعة، كما فعلت الثورة الإسلامية في إيران لولاية الفقيه، على رغم من عودة العلماء تحت آية الله الخميني الى مراكز مرموقة.
وقال الكاتب: “اذا وصل الإسلاميون للحكم لكنهم لم يتمكنوا من خلق مؤسسات توازن بين القوى واستعادة حكم القانون، فإننا جميعا (بما فيه الغرب) سنمر بفترة عصيبة”.
يذكر ان فيلدمان علاوة على عمله في قسم القانون بجامعة هارفارد، باحث في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، وله كتابين سابقين هما “يفرقنا الإله: ما ندين به للعراق” وكتاب “ما بعد الجهاد”.
ويدعي ناشر الكتاب الأخير عن صعود الشريعة الإسلامية أن المؤلف يبحث في جذور “الدعوة الشعبية المتصاعدة لتطبيق الشريعة الإسلامية”، ويقول عن الشريعة :”إن القوى الغربية تعتبرها (أي الشريعة) تهديدا للديمقراطية في حين أن الحركات الإسلامية تكسب الانتخابات بسببها ويستخدمها الإرهابيون لتبرير جرائمهم. فما هي الشريعة؟ ولماذا لها هذه الشعبية الجارفة بين المسلمين رغم الأحكام الجنائية القاسية فيها؟ وهل يمكن لدولة إسلامية أخرى أن تنجح؟ بل هل ينبغي لها أن تنجح؟”.
ويرد فيلدمان في كتابه على بعض هذه الأسئلة ويقول :”السلطة التنفيذية إبان تطبيق الشريعة كان يتم معادلتها وموازنتها من قبل العلماء ممن قاموا بتفسير الشريعة وأدارتها”. وقال إن القضاة في العصر الإسلامي كانوا من العلماء الشرعيين.
غير انه يقول ان هذا التوازن قد تم تدميره بشكل مأساوي حينما مررت الدول الإسلامية العثمانية إصلاحات “غير كاملة” لتواكب العصر الحديث على يد ما كان يسمى “بالتنظيمات”.
ويقول :”أصبحت النتيجة سيطرة لا تتوقف وعارمة للسلطة التنفيذية تشوه الى الآن السياسة في الكثير من الدول الإسلامية”.
ويقول الكاتب ان الحكام المسلمين منذ خلافة الرسول صلى الله عليه وسلم احتفظوا بشرعيتهم في الحكم طالما قاموا بتنفيذ واجبهم في “منع ما هو حرام”.
غير ان الإمبراطورية العثمانية بدأت تتهاوى حينما دخل “الاصطلاحيون” ومرروا إصلاحات داخلية تحت ضغوط الغربيين من اصطحاب الديون عليهم” وكان من هذه التغييرات تغيير النظام القضائي الإسلامي واستبدال العلماء والقضاء بقوانين مكتوبة مما أدى الى سقوط الخلافة الإسلامية وتقسيم أملاكها بين القوى الغربية بقيادة فرنسا وبريطانيا.
وقال: “سقطت الدولة الإسلامية عام 1924 عمليا ورمزيًا… وتمت إزاحة العلماء الذين كانوا حراس الشريعة أو تقليل أهميتهم”.
غير أن واحد من كبار المفكرين الصهيونيين المؤثرين وهو فرانك جافني انتقد الكتاب والمؤلف قائلا إنه ركز على الجوانب الإيجابية للشريعة فقط، واتهم الشريعة بأنها “وسيلة للأعداء”، واتهم من نشر معلومات عن الكتاب بأنه يتعاون مع أعداء أمريكا؛ مشيرًا إلى أن التعاطف مع الشريعة يعني “التعاطف مع الإسلاميين الفاشيين”.
صفحة الكتاب على هذا الرابط
http://ia361309.us.archive.org/9/ite…l-khelafah.pdf
http://books.google.com/books?id=S9M…&hl=ar#PPA3,M1
اسعد الله مسائكم اخوتي واخواتي الكرام وشكرا لمروركم وتفضلكم بالتعليق
الاخوة وهب الحسيني , الياس شلهوب, ابو عمر, الحرية للجميع
واخواتي نهى, ميس لون , DZ-FAY , ورود سوريا , فاتي , وبنت لندن ثانكيو
بارك الله بك اخي جهاد وجزاك كل خير على الاضافات
واخيرا شكرا لنورت
وشكرا للاخت ننوسة تفائلي بالخير تجديه
وشكرا لكل من سيأتي من بعدي نلتقي صباحا ان شاء الله
ما في شي بالحياة اسمه مستحيل يا مراحب ,مع الإرادة كل شي جميل ,
وموضوعك كمان جميل ,مشكورة
في الوقت الراهن ارى وحدة المسلمين كسراب في صحراء قاحلة، طالما ان العقليات السائدة هي القائمة على مبدأ “أنا على حق وأنت على باطل” فوحدة المسلمين سيظل an ideal الى اجل يعلم الله تعالى
قال الرسول صلى الله عليه وسلم “ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا” وقال عليه الصلاة والسلام
( المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا) نكون امة واحدة عندما
1- أن نكون على قلب واحد .. قلب رجل واحد – همتنا واحد شعارنا واحد ديننا واحد
2- نحقق ذلك بالاعتصام بكتاب الله وسنته
3- نحقق ذلك عندما لا يجرح بعضنا بعضا
4- نحقق ذلك عندما نكون جادين في ايجاد الحلول التي توصلنا لأن نكون كالجسد الواحد
5- نحقق ذلك عندما نتغاضا عن بعض الامور
6- نحقق ذلك عندما نجعل قلوبنا سليمة ونعذر الآخرين
7- نحقق ذلك عند التحاكم لكتاب الله وسنته
8- نحقق ذلك حينما نعظم الاسلام في قلوبنا
نسأل الله ان يردنا اليه ردا جميلا أمين
الياس شلهوب ايطاليا في أيلول 19, 2011 |
اخ الياس
لا تتصور مدى سعادتي لمشاركتك في هذه المواضيع الغرب يدعو الى حوار الأديان و الحضارات و نحن كذلك
اي ليش لا
شكرا مراحب
مراحب شكرا
السلام عليكم
بل هو مســـتقبل حاصـــل إن شاء الله يا مـــراحب …
الله سبحانه وتعالى وعد هذه الأمة بالتمكين لها في الأرض ..ويستخلفها كما استــخلف الذين من قبلها .. ولكنه وضع لتحقيق ذلك شرطاً ..
( وعـد الله الذين آمنوا منكـم وعملوا الصالحات ليسـتخلفنهم فـي الأرض كما اسـتخلف الذين من قبلهم وليمكـنن لهم دينهـم الذي ارتضى لهم وليبدلنّهــم من بعد خـوفهم أمـنا ، يعبدونـني لا يشـركون بـي شيئاً ) .. سورة النور .
ورسـول الله صلى الله عليه وآله وسـلم يقول ” ليبلغــن هذا الديـن مـا بلغ الليل والنهار … )
لكن حتى يتحقق الشرط الذي وضعـه الله تعالى ( يعبدونني لا يشـــركون بي شيئاً ) ..فلا نُشـرك بالله أهـوائنا ، ولا رغـباتنا ، ولا مـصالحنا ، ولا أمـوالنا ولا أولادنا .. ولا بد أن ياتي الـجيل الذي سـيتحقق على يديه وعـد الله تعالى … والله لا يُخلف الميعاد .
جـزاك الله خـيراً علــى الموضوع القيّــم .
شكرا اخواتي العزيزات الين وياسمين وسوزي على التعليق وعلى التفاؤل
وكل الشكر للاخ مأمون على اضافتك