مرسلة من احمد عطيات ابو المنذر

قالت الأنباء من الأردن: أن رئيس الوزراء قرر إحالة عدد من المشبوهين بفساد مالي واداري، بينهم وزير الشؤون البلدية السابق، ومدير عام بنك تنمية المدن والقرى، ومعهما آخرين من الرسميين. وتأتي إحالة هؤلاء المسؤولين الأردنيين للتحقيق، بعد أيام من إقرار البرلمان الأردني لقانون هيئة مكافحة الفساد، التي يؤكد قانونها شمول كافة الشخصيات العاملة أو تلك التي كانت عاملة في مؤسسات الدولة بأحكام قانون مكافحة الفساد الذي يفرض عقوبات على المسؤولين والموظفين في الدولة، الذين يثبت تورطهم بقضايا فساد مالي أو إداري.
و” قانون هيئة مكافحة الفساد”، هو الأول من نوعه في الأردن منذ 1921، وذلك بعد أكثر من ثمانين سنة من الفساد، في بلد صُنّف عام 2005 في المرتبة 37 على سلم “منظمة الشفافية الدولية” ، التي ترصد سنوياً حجم انتشار آفة الفساد في 159 دولة. وجميل من مجلس النواب أن يرفض اقرار هذه المشروع تحت شرط ربطه برئيس الوزراء، وحتى لا يكون (حاميها حراميها). ولم يكن في الأردن هيئة مستقلة لمكافحة الفساد حتى عام 1996، حيث أنشئت “وحدة مكافحة الفساد” تابعة لدائرة المخابرات العامة. وكانت غالبية القضايا التي كشفتها تلك الهيئة تتعلق بسرقات أو رشاوى اتهم في إطارها موظفون عاديون، أو من القطاع الخاص. ومنذ 1989 كُشفت في الأردن ثلاث قضايا فساد كبرى على الأقل، اختُلس في إطارها أكثر من 700 مليون دولار. ولم تصدر أحكام بحق أي وزير أو مسؤول رفيع، حيث لا يوجد “إرادة سياسية لمكافحة الفساد” كما يقول النائب السابق والسياسي المعارض ليث الشبيلات، وهو رئيس لجنة نيابية سابقة، سعت لكشف تسع قضايا فساد قبل سبعة عشر عاماً ، ولكن دون نتيجة. وكما قال باسم سكجها رئيس فرع “منظمة الشفافية الدولية” في الأردن من أن أهم المشاكل الرئيسية “تأتي من عدم جدية السلطة التنفيذية في محاربة الفساد، ومحاولتها احتكار العملية لنفسها، متجاهلة قوى المجتمع المدني. وهناك مشكلة الحديث عن محاربة الفساد لأسباب تجميلية، وتغيير الصورة في الخارج، دون أن يكون هناك عمل حقيقي.”
ولكن الخبر السابق، يُثير تساؤلات كثيرة، أهمها:
1- أن الدولة الأردنية قائمة منذ أكثر من ثمانين عاماً، ولم يسمع أجدادنا وآباؤنا، ولم نسمع نحن ايضاً أن وزيراً أو رئيس وزراء، أو رئيس البرلمان، أو رئيس مجلس الأعيان (وكلهم من القطط السمان)، أُحيل إلى القضاء بتهمة الفساد، أو الرشوة، أو سرقة المال العام، في الوقت الذي امتلأت فيه السجون الأردنية في مختلف الحقب بالسجناء السياسيين المعارضين، وسجناء الرأي الآخر. إلا أننا لم نشهد كما لم يشهد أجدادنا وآباؤنا في الأردن، وزيراً أو مسؤولاً رفيعاً مسجوناً بتهمة الفساد، وسرقة المال العام ويسثنى اللواء البطيخي مدير المخابرات السابق الذي لم يُسجن، وانما أقام متنعماً في داره اقامة جبرية فقط.
فما الذي فتح ملف الفساد في الأردن الآن؟
– هل هناك وعود مالية غربية مترتبة على الكشف عن جزء صغير من الفساد، وسرقة المال العام، وذلك من أجل ذرِّ الرماد في العيون؟
– هل هناك استحقاقات سياسية يريد الأردن أن يحققها من خلال الكشف عن بعض السرقات، وتقديم ضحية أو ضحيتين على مذبح الفساد الأردني، الذي يتسع لمئات الضحايا، وليس لضحية أو ضحيتين؟
2- من المعروف في العالم كله، أن الذي يفضح الفساد والمفسدين والسرقات والسارقين والنهب والناهبين هو الإعلام الحر المفتوح في الدول الديمقراطية. وهو الذي يكشف للقضاء أولى خيوط الفساد، لكي يمسك بها القضاء، ويبدأ بتتبع هذه الخيوط والتحقيق حتى يصل إلى الحقيقة، ويأتي بالمفسدين والناهبين والسارقين إلى العدالة.فأين الإعلام الحر الأردني الذي يجرؤ على كشف قوائم طويلة من المفسدين والناهبين والسارقين، منذ بدء تأسيس الدولة الأردنية في عام 1921 حتى الآن؟
وبدون إعلام حر ونزيه سيبقى السارقون يسرقون، والناهبون ينهبون، والمفسدون يفسدون، والدولة تتفرج عليهم، وتنتقي بين وقت وآخر مسؤولاً من هنا ومسؤولاً من هناك لأغراض معينة في نفس يعقوب، ثم تُغلق ملف الفساد والسرقة والنهب إلى الأبد، كما حصل في كثير من البلدان العربية.
فهل تذكرون زوبعة الفساد والسرقة التي أثارها الرئيس حافظ الأسد، قبل رحيله ضد رئيس وزرائه محمود الزعبي الذي مات منتحراً، ثم اختفت الزوبعة، ولم يُفتح بعد ذلك أي ملف من ملفات الفساد. وكانت تلك الزوبعة من ضمن الغبار السوري الكثيف الذي أُثير في ذلك الوقت، لتعديل الدستور السوري، وتنصيب بشار الأسد وريثاً ؟
تلك هي ملفات الفساد في العالم العربي. تُفتح لأغراض، وتُقفل لأغراض. والحاكم هو الذي يفتحها متى شاء، ويقفلها متى شاء . فلا علاقة للعدالة والإعلام بهذه الملفات. ذلك أن التمادي في فتح هذه الملفات من قبل الإعلام والقضاء، سوف يؤدي إلى جلب رؤوس كبيرة إلى القضاء، ووضعها في فم الإعلام مُضغةً للماضغين، وعلكة في فم العالكين. وهو ما يخشاه الحُكم والحاكم في أي بلد عربي، مما جعل “منظمة الشفافية الدولية” التي انشئت عام 1993، أن تضع بلدان العالم العربي في أسفل قائمة الشفافية في العالم الثالث، وتعتبر الفساد فيها من أعلى النسب في العالم. ففي آخر تقرير لها صدر عام 2005 ، كانت معظم الدول العربية في رأس قائمة الفساد، والسرقة، والنهب.
فإذا ما تساءلنا: لماذا أصبح الوضع الاقتصادي في الأردن متدهوراً إلى هذا الحد، ولماذا يعيش أكثر من ثلاثة ملايين أردني تحت خط الفقر؛ أي بمعدل خمسة دولارات يومياً (معدل دخل الفرد الأردني السنوي 1800 دولار حسب تقرير مجلة الإيكونوميست العالمي الأخير) لا تكفي لشراء خمسة سندويشات فلافل مع صحن فول وحمص وربطة فجل، فإن الجواب هو بكل بساطة، أن سبب هذا الفقر المشين، هذا الفساد المستشري في الدولة الأردنية وفي المجتمع الأردني، والذي تتفرج عليه السلطة منذ أكثر من ثمانين عاماً، ولا تفعل شيئاً صارماً وجذرياً وعلمياً ضده؟
4- إن الفساد ليس حالة فردية. فإذا قبضنا وحاكمنا مسؤولاً أو مسؤولين أو ثلاثة أو عشرة، فمعنى ذلك أن قضينا على الفساد. هذا غير صحيح. الفساد في الأردن وفي العالم العربي وفي العالم الثالث حالة عامة. وباء عام كاسح. مرض كمرض الكوليرا، يجتاح المجتمع كله. وعلاجه لا يتأتي بالقبض الموسمي على وزير أو سفير أو خفير بتهمة السرقة والفساد. علاجه لا يتأتي إلا بتحقيق الحرية التامة والديمقراطية الكاملة. وهي المصلُّ الذي يجب أن يتلقّح به كل مواطن، وكل مسؤول. الحرية والديمقراطية تتيحان للمجتمع والإعلام الرقابة والكشف عن الفساد وملاحقته، في كل زمان ومكان. وبدون ذلك سيظل الفساد يعبث بكل وطن، ولا يجد من يقاومه.
وما تفعله الحكومة الأردنية الآن، وما سبق أن فعلته معظم البلدان العربية، هو تخدير للمرض، وليس علاجاً له. فهذه الحالات من الفساد التي يتم الكشف عنها بين حين وآخر وفي المواسم السياسية النادرة، لأغراض مختلفة ليست هي مرض الفساد الحقيقي، ولكنها عوارض هذا المرض، وبعض حالاته. وأما المرض الحقيقي فهو مخبّأ، ومستور، ومُنكر الوجود، ومسكوت عنه. بل الكشف عنه في بعض الأحيان، ودون إرادة الحكام، يُعدُّ من المحرمات وارتكاب الآثام. وما لم تبادر الدولة – لأغراض خاصة – بالكشف عنه، فيعتبر الكشف عنه في أحيان كثيرة، بل في معظم الأحيان طعناً في الدولة، ومصداقية الدولة، وشرف الدولة، وخيانة للوطن. بل يمكن أن يوجه للمتهِم بالفساد والكاشف عنه وفاضحه، تهمة العمالة والتآمر مع دولة أجنبية، وتُلصق به تهمة الخيانة العظمى. ولم نرَ أو نقرأ أو نسمع في العالم العربي في تاريخه الحديث، أن صحافياً كانت له اليد الطولى في الكشف عن فضيحة فساد. ويستثنى من ذلك احسان عبد القدوس وسليم اللوزي في فضيحة الأسلحة الفاسدة، التي أثاراها في مجلة روز اليوسف في الخمسينات./شاكر النابلسي
…………
والسؤال الاهم الذي يطرح نفسه ..ونتمنى من الكل ان بفكر فيه، ويجيب عليه هو:ما هو الحل الجذري لمشكلة الفساد في كل دويلات بلاد العرب والاسلام ؟؟

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫38 تعليق

  1. الحل بالقضاء على رأس الفساد مادام الحاكم فاسد فالحاشية فاسدة
    والحل يكون ايضا بموضوع الاخ مأمون حديث لهذا الزمن

    4- ولا حكم أمراؤهم بغير ما أنزل الله ؛ إلا سلط الله عليهم عدوهم فاستنقذوا بعض ما في أيديهم

  2. شكرا يا ابو المنذر على طرح هذا الموضوع المهم والخطير ..

    وبالنسبة لسؤالك :
    (( ما هو الحل الجذري لمشكلة الفساد في كل دويلات بلاد العرب والاسلام ؟؟ ))
    فأرى ان الحل يكمن في عدم السكوت عن عن الظلم والفساد وقول كلمة الحق أمام المسؤول الفاسد بقصد النصيحة ( اي بعاطفة الحب والشفقة ) ثم اللجوء الى القضاء اذا توفرت الادلة على فساده …

  3. لا يوجد حل
    نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بدون الله اذلنا الله
    كلمة فصل ووعد حق من اله قادر وقوي
    لا نستطيع التحايل على الله
    ونحن الان في زمان نخشى فيه فقط التلميح الى دولة اسلامية
    وداعا ايها العدل ووداعا ايتها العزة

  4. صحيح ان الفساد متفشي في بلادنا العربية الاسلامية و من ينكر يكون حاب يغطي الشمس بالغربال و الفساد بكل العالم ليس فقط عندنا لكن رح احكي من منطلق شو بدي بغيري خليني بنفسي و باهلي و المنطقة الي بنتمي اليها
    مشكلتنا الاساسية و الله اعلم هو اننا نلصق كل شي بغيرنا و بالذات الفساد
    سؤالي لك يا اخ منذر ! هل الفساد في بلادنا العربية سببه رئيس او رؤساء الدويلات او حتى لاوسع الدائرة ساقول الانظمة … بكل اجهزتها
    الجواب برايي اجل ممكن لكن اذا حكيت عنهم رح احكي عنهم كافراد باعتبار انه جزء من المجتمع نعم ممكن يكونوا ممولي فساد لكن نحن ايضا و الامثلة كثيرة مثلا الرشوة التي تعتبر اهم بوادر الفساد هل الرئيس او الوزير او الجنرال بحاجة الي رشوة ليفعل ما يشاء ؟؟؟ اكيد لا قد نجد العامل البسيط هو الي يدفع الرشوة و الي يقبضها منه عامل بسيط اخر ! السنا بهذا نفشي الفساد في امتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مع العلم انه جل الافراد تقوم بهذا و نفس الافراد ينتقدوا هذا الامر !!!

    لا يصلح الله ما بقوم حتى يصلحوا ما بانفسهم لازم لبناء دولة متينة نبلش من الاساس و نحط ساس و قاعدة لا تزعزع الي هي الشعب البسيط ثم نصعد درجة درجة في بناء دولتنا لنصل لقمة الهرم و هو السلطة اي النظام

    شخصيا افضل العيش في دولة شعبها نظيف و صافي حتى لو كان نظامها فاسد لا ابالي على ان اعيش في دولة نظامها صادق و نظيف و شعبها فاسد لانني بكل بساطة اتعامل في حياتي اليومية مع الشعب و ليس مع النظام

    طولت اسفة بتمنى بس الفكرة تكون وصلت

  5. على قدر ما الفساد منتشر في بلادنا احيانا الانسان اللي بيخاف ربه وبيعمل مايرضي الله بيحس حاله غريب ومضحكة لغيره الشاطر اللي بدو يستغل هادا الاهبل ( ماتؤاخذوني على هي الكلمة هاد هو المصطلح اللي بيطق على كل انسان بيعمل مايرضي الله )
    وهاد الانسان بيحزن على حاله وبيرجع بيقول مابيهمني شو عم يقولوا بيهمني ارضي ربي واعمل اللي امرني فيه
    الانسان المتدين صار غريب بين ناسه وصار مضحكة

  6. تاركين راس الفساد الكبير الا و هو الملك المبجل ة ماسكين في للوزراء و الاعيان ادا كان ملك افقر بلد عربي اللي عايش على الاعانات مثل القمل في الراس يمص الدماء من كل جهة و حامل شعار انه اوي الفلسطينيين اللاجئين عنده و يضل يشحت من كل جهة و يا ريت كان شعبه متمتع بهالاعانات بل كله رايح على الفودكا و القمار و كازينوها لاس فيجاس و ازياء الملكة رانيا طبعا ان الله لا يغير بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم

  7. هاد بيت القصيد يا مراحب الانسان الي يحصن نفسه بكلام الله و الي يتبع ما يمليه علينا ديننا الحنيف ما في شي بيزعزعوا لا نظام فاسد و لا نظام نظيف بالاخير كل شي من عند الله و الي يرضي الله ربه يجازيه مو يستنى النظام يجازيه .
    عندنا دين لو اننا نتعامل به لكنا نحنا وين و الغرب وين بس للاسف قدر ما ابتعدنا عن ديننا عم ندفع الثمن لان ناس تانية مو من هالدين عم تستغله للمضي قدما عم بحكي بكل المجالات حتى التكنولوجيا و الدليل انه هنن عم يكتشفوا انه اشيا ظلوا قرون يبحثوا ليتوصلوا الها هي بالاصل مذكورة القران او السنة ! يعني المشكل بمين ؟؟؟
    بالنظام ؟ بالغرب ؟ و للا بالانسان شعبا كان او حاكم او مدري شو
    الرسول عليه الصلاة و السلام بلش تبليغ رسالته من ابسط الناس كي تنتشر و لم يهمل الشعب البسيط و التفت فقط للملوك و كبار القوم آنذاك لماذا لا نقتدي به ؟

    مع احترامي للثورات الي صايرة بالعالم العربي لكن برايي للاسف اخدت مسار منافي تماما للمسار الي الثورات السابقة كانت تنتهجه هي فورات اكثر ما هي ثورات ممكن الانسان ياخد حقه بصمت ان كان ذكي و معروف انه الذكي ما بيحكي و لا بيثور الذكي يعرف كيف يستغل اوضاع ليحسن وضعه… لكن تبقى لها ايجابيات كثيرة اولها الخروج من الصمت الغبي لان صمت العرب لم يكن صمت اذكياء بل كان صمت اغبياء حلنا نتعلم من غيرنا ! و ربي يعطي لكل واحد على قد نيته

  8. imene1114 في أيلول 25, 2011 |

    لكن تبقى لها ايجابيات كثيرة اولها الخروج من الصمت الغبي لان صمت العرب لم يكن صمت اذكياء بل كان صمت اغبياء حلنا نتعلم من غيرنا ! و ربي يعطي لكل واحد على قد نيته

    هي الحسنة الاولى او الثمرة الاولى للثورات وان شاء الله راح تجر وراها حسنات كتيرة
    معك حق اخت ايمان بكل شي قلتيه

  9. ان شاء الله مراحب هاد يللي بنتمناه بس لازم هالثمرات نجنيها من عرق جبيننا مو بمعونة غيرنا خاصة ان كان هذا الغير ذئب بثوب الخروف و الادهى انه يكون هو عدونا و لكن لا حياة لمن تنادي !!! غريب امر الانسان و الله مع انه كل شي جلي للاعين فالله جعل لنا في القران من كل مثل لكن يبقى الانسان اكثر شيء جدلا و هذا مذكور في سورة الكهف

    احسن شي الواحد يوكل امره لله و يتوكل عليه فهو ادرى بما فيه خير للعالمين. شكرا مراحب

  10. ونعم بالله
    ومتل ماقلتي اخت ايمان الحل امام اعيننا وبعيد اللي قاله الاخ علاء الدين نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله
    شكرا اخت ايمان والله يباركلك بعقلك الراجح

  11. صح مراحب صدقتي انتي و الاخ … الله يجعل القران قرة اعيننا و يعزنا و يعز كل مسلم مؤمن صالح .
    و فيك بركة اختي الفاضلة … مساك طيب ان شاء الله

  12. ( ما هو الحل الجذري لمشكلة الفساد في كل دويلات بلاد العرب والاسلام ؟؟
    الحل يا خ أحمد تصفية الدم العربي لكل مواطن لأنه ملوث أب عن جد
    أو السماح للغرب بإدارة شؤوننا لأني لاحظت أن كل العرب المغتربين ماشين كويس وملتزمين بالقانون الغربي ولكن بمجرد مايرجعون الى بلدانهم يصطدمون بمبدأ ارشي وأمورك تمشي

  13. بعض من يكتب هنا ، يترك الفساد في بلاده والذي ما زال يعم ( جمهورياته كلها ) ويمسك ببعض التفاهات والتي لا دخل له بها الا الحقد الاعمى على اقل الدول ( الملكية ) فسادا بالمقارنة مع الجمهوريات ، والتي حتى بعد ان قامت بما ما تُسمى بالثورة ما زالت تعاني من فساد اكبر مما سبق ، ناهيك عن الفساد في ( جمهوريات أخرى مثل ليبيا واليمن وسوريا والذبح اليومي لاهل تلك البلاد من قبل الانظمة ( الجمهورية المزعومة !!!) … من بيته من زجاج ( هذا اذا كان له بيتا في الاصل ) لا يلقى الحجارة على بيوت الآخرين الشرفاء ….

  14. أكثر الدول العربية فسادا اداريا الأردن و لبنان و الجزائر ،، الله يصلح أحوالنا

  15. Hind
    الدم العربي دم نقي وطاهر ولكن الغرب يصدر الدم الفاسد ويحقنوه للحكام العرب وحكوماتهم ويبقون لهم الدم الرأسمالي والأناني والإرهابي ضد العرب والمسلمين اما الدم الطاهر لا يعرفونه وان عرفوه لن يلائم عقولهم

  16. Hind
    الدم العربي دم نقي وطاهر ولكن الغرب يصدر الدم الفاسد ويحقنوه للحكام العرب وحكوماتهم ويبقون لهم الدم الرأسمالي والأناني والإرهابي ضد العرب والمسلمين اما الدم الطاهر لا يعرفونه وان عرفوه لن يلائم عقولهم

  17. الاخ الزميل الفاضل المناضل Top Quality تعليقك اكثر من رائع سلمت يداك واوافقك عليه جمله وتفصيل

  18. انا مش عارف ليش هناك بعض التعليقات الساذجة كأصحابها
    كل واحد فيكم صار فهمان وبيحكي عن اسياد اسياده ما لا يليق بهم
    على الأقل في الاردن بدأت الإصلاحات التي وعدنا بها عبد الله الثاني( أدامه الله شوكة في قلوب الحاقدين ) دون اللجوء الى إراقة دماء شعبه وإزهاق أرواحهم كما يحدث في بلدانكم ليؤكد الملك المقولة المشهورة التي ورثها عن والده المغفور له بإذن الله ( الإنسان أغلى ما نملك ) فالأولى بكم أن تروا عيوب حكامكم قبل أن تروا عيوب غيركم .

    Top Quality

    كفيت ووفيت أثلجت صدري والله اني معجب بشخصك الكريم

  19. ملك فاسد مثل أبيه
    من حنى رأسه وركع وقبل قدم مستوطنه صهيونيه غاصبه
    إلهي وأنت جاهي يزلزل الأرض تحت أقدام ملك الذل والهوان وذريته إلى أبد الآبدين
    هيك مزبطه بدها هيك ختم
    آسفه أخي أحمد عم بحكي برا الموضوع

  20. أهلين مونيا
    آمين يا رب العالمين
    هداك المشهد لن يمحى من ذاكرتي
    أنا دعيت على ملك الذل من كل قلبي لما شفته راكع عند قدم حثالة البشريه

  21. أنا لا يهمني ان كان هناك فساد في الاردن او لا أو ان كان الاردنيون راضون عن قيادتهم او لا هذا شأنهم وهم أدرى ببلدهم داخليا، تهمني القضية العربية والفلسطينية الاسرة الحاكمة الاردنية تآمرت على فلسطين ووضعت يدها في يد العدو سواء الانجليز او الصهاينة وتآمرت على العراق وووو، هذا ليس حكرا على القيادة الاردنية فكل الحكام العرب في الهوى سوا خونة وعملاء وأغبياء.
    لذلك لا يوجد واحد احسن من الثاني ربما يتفاوتون في درجة العمالة على حسب الظروف فقط لا غير

  22. رستم ياسين في أيلول 25, 2011 |
    شكرا يا ابو المنذر على طرح هذا الموضوع المهم والخطير ..
    وبالنسبة لسؤالك :(( ما هو الحل الجذري لمشكلة الفساد في كل دويلات بلاد العرب والاسلام ؟؟ ))
    فأرى ان الحل يكمن في عدم السكوت عن عن الظلم والفساد وقول كلمة الحق أمام المسؤول الفاسد بقصد النصيحة ( اي بعاطفة الحب والشفقة ) ثم اللجوء الى القضاء اذا توفرت الادلة على فساده …
    …………………….
    اخي الكريم رستم.. ان ما تقوله ليس حلا جذريا لمشكلة الفساد لان الفساد كالشجرة الفاسدة التي تعطي ثمرا مر كلما قطعت منها غصنا / مسؤولا فاسدا/ نما غصن اخر واهكذا سنظل ندور حول انفسنا …والحل الجذري هو اجتثاث الشجرة من جذورها وزرع شجرة صالحة ..هي شجرة الاسلام بعد اجنثلث الانظمة العلمانية ..وتحياتي لك!!

  23. علاء الدين في أيلول 25, 2011 |
    لا يوجد حل نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بدون الله اذلنا الله
    كلمة فصل ووعد حق من اله قادر وقوي لا نستطيع التحايل على الله
    ونحن الان في زمان نخشى فيه فقط التلميح الى دولة اسلامية
    وداعا ايها العدل ووداعا ايتها العزة
    ……………………….
    بل يوجد يا اخي الكريم علاء ..وهذا هو وقته المناسب فكثير من البلاد الاسلامية كمصر وتونس وليبيا وقريبا سوريا واليمن على مفترق طرق ..فاما
    ان تختار الدولة المدنية العلمانية التي يروج لها الغرب وعميلهم اردوغان او تختار دولة الاسلام التي تعيد العزة والكرامة لكل الامة الاسلامية وتحقق العدل لكل رعاياها باذن الله !!

  24. بل يوجد يا اخي الكريم علاء ..وهذا هو وقته المناسب فكثير من البلاد الاسلامية كمصر وتونس وليبيا -وقريبا سوريا واليمن -على مفترق طرق ..فاما
    ان تختار الدولة المدنية العلمانية التي يروج لها الغرب وعمي لهم اردوغان او تختار دولة الاسلام التي تعيد العزة والكرامة لكل الامة الاسلامية وتحقق العدل لكل رعاياها باذن الله !!

  25. مراحب في أيلول 25, 2011 |
    الحل بالقضاء على رأس الفساد مادام الحاكم فاسد فالحاشية فاسدة
    …………………
    اظنك يا اختي تقصدين بالراس جذور النظام وليس الحاكم فذهاب حاكم كما ذهب حسني لا يغير الواقع لكن ذهاب النظام العلماني واحلال الاسلام مكانه هو الحل الجذري ..وتحياتي لك اختي الكريمة!!

  26. يا chanel في أيلول 25, 2011 |
    كلامك صواب ولكن تغيير الحاكم باخر لايحل المشكلة جذريا لان الحاكم القادم سيحكم بنفس النظام الفاسد ايضا وسيفسد ايضا فلا بد من تغيير النظام الذي يتنج الفساد ينظام ينتج الصلاح وتحياتي لك !!

  27. ربي توب انتقل والي رحمه الله ٢٧ -٩ -٢٠١١ والتعليق يوم قبل وفاته ازاي دا كان مريض قوي لاخر لحظه كان بيفكر في نورت

  28. رحمه الله وغفر له كان من المعلقين الذين لهم وزنهم وثقلهم في هذا الموقع لرجاحة عقله والمامه بالكثير من الامور. انا لله وانا اليه راجعون.

  29. ليته فكر باخرته …………لكان خيرا له عند الله !!!!

  30. ولكل فولة مسوسة كيال /او كيالة / اعور او عوراء!!

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على مراحب إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *