مرسلة من صديقة نورت noha

هذه القصة واقعية حدثت في الستينيات من القرن الماضي .. يرويها لنا أحد سائقي التاكسي الذين كانوا يعملون في بغداد وبالتحديد مابين منطقتي الباب الشرقي وباب المعظم .
كانت منطقة الميدان والقريبة من منطقة باب المعظم معروفة لأهالي مدينة بغداد لوجود أكثر من بيت للدعارة فيها .

يروي لنا سائق التاكسي بأنه في أحد الأيام وبينما كان يحمل راكباً من الميدان الى باب الشرقي ، حاولت أمرأتين أن توقف السيارة . عندها صاح الراكب بسائق التاكسي : عمي لا توكف لا توكف وأني أنطيك كروتهم . أستغرب سائق التاكسي لهذا الطلب ولكنه عمل بنصيحة الراكب ومضى في طريقه .

وعند الوصول الى منطقة الباب الشرقي ، أخرج الراكب نقوده وحاول أن يدفع أجرته مع أجرة المرأتين . عندها قال له سائق التاكسي : عمي بس قلي شنو السبب اللي ماخليتني أشيل النسوان وكروتهم على حسابي ؟ عندها ضحك الراكب وقال : عمي أني أشتغل كواد والناس كلها تعرفني وهذولة النسوان مبينين بنات أوادم ، أخاف لا أحد يشوفني وياهم ويظن السوء بيهم . عندها رفض سائق التاكسي من أخذ الفلوس من الراكب لشهامته

العبرة والحكمة من هذه القصة الواقعية هي حتى كواويد كبل كان لهم ضمير ومواقف وشهامة ويخافون على سمعة الناس الأبرياء .

أرجو أن تكون قد أعجبتكم هذه القصة الواقعية

مع تحياتي وتقديري الى كل گواويد الزمن الماضي
لأنهم أشرف بكثير من سياسيي اليوم

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫22 تعليق

  1. شكراً نهى….القصة معبرة…بس وين في متلو هالزلمي بهالأيام…..الله يرحم….(أم وعد)

  2. good story and i believe could be true but i didn’t get what you mean by” kawaweed” pimp first time because you write it with ”K” till the end of the story

  3. نهى كان خليتي القصه عربيه فقط هههههههه رغم هذا طلع كواد شهم
    نهى طريقة تعبيرك تذكرني بالعزيزه هزار … وشكرا لكي حبيبتي

  4. لا ولله شهم ههههه ،،، على الأقل إحترم نساء شريفات!! هنالك من لا يحترم لا شريفات ولا ساقطات الكل عنده سواسية،،، شكرا أخت نهى

  5. اختي غير دايز
    ……………….
    بصراحه سؤالك صعب ولا اعرف كيف راح اشرح لكي اياه لكن ساحوال بحدود..
    كَواد = قواد
    الرجل الذي يزني او يستعمل بناته او اخواته للزنى ليحصل على النقود بسببهم .
    ووو …
    وشكرا نوهى على القصه .

  6. مصطفى أولا سأعيد لك لي قلتو لي البارحة ،،،أين السلام ؟؟؟ 🙂
    ثانيا أنت طيب وعلى نياتك من منا لا يعرف هذه الكلمة !! أنت لازمك تاخذ دروس تقوية في حرب النساء.

  7. صمود Star MOROCCO غير دايز hanan سومر يوسف المغربي
    مصطفى.
    شكراً لمروركم الكريم و اعتذر عن بعض الكلمات غير اللائقة هذه القصة ارسلتها لي صديقة عن الأنترنت ارجو ان تكونوا تسليتو

  8. نها لو عندک اخ أو زوج أو أب یشوف استعمالک کان نشرتي هالمفردات؟
    والله لو کتبتي أمامهم کان ذبحوکي
    الله یخزیکي هکذا خلعت بعض النساء برقع الحیاء
    الله ي ق ر ف ک مثل ماقرفتیني

  9. BAghdad في حزيران 15, 2011 | كل اناء ينضح بما فيه
    لقد قرأتي العنوان لماذا دخلتي ؟؟؟

  10. أنا أعتذر فعلا مو من حقي اقحم نفسي بخصوصياتك بهالطريقة
    لكن نشر الفحشاء يعصبني
    عموما انتي حرة
    بس هسا تاكدت انك انت ولستي انتي عموما مو مهم

  11. أختلف معكِ يا نهى هذه المرة .. فليس هناك قوّاد شريف وقوّاد غير شريف ،، لأنه بمجرد أن امتهن هذه المهنة وارتضاها لنفسه وربما لاهل بيته فقد أسقط عن نفسه صفة الشرف واستبدلها بصفة المهانة والوضاعه والمذلة …
    ولو كان لديه ولو ذرة من شرف لما بقي في مهنة كهذه لثانية واحدة ..!!!

  12. فعلا يا نهى ..
    كلمه ( قواد ) او ( كواد ) قويه جدا جدا انا ولد واذا قلتها وابي سمعني والله ليقتلني لانها قويه في اللهجه العراقيه ..
    __________________________
    لكن الموضوع فيه عبرة لكن اتمنى منك اختي اني ما ارى هذه المواضيع ..
    تقبلي احترامي وتقديري اختي .

  13. مع تحياتي وتقديري الى كل گواويد الزمن الماضي
    لأنهم أشرف بكثير من سياسيي اليوم

    ….. هذا هو بيت القصيد … سياسيي اليوم يقتلون.. ينهبون.. يهتكون اعراضا..تجردوا من كل الاخلاق والقيم .. داسوا على رقبة الفقير واليتيم وانتزعوا من يده رغيف الخبز !! كسروا زجاجة دواء يحتاجها مريض !! يدا بيد لانتخاب هذا القواد…الاخوه تركوا الموضوع ومسكوا في الكلمه … وناقل الكفر ليس بكافر ,,شكرا نهى ..

  14. اوافق معك من حيث المبدأ ان ليس هناك جواد شريف بالتأكيد لكن من كتب هذه الطرفه و العبره في نفس الوقت هدفها الرئيسي مذكور في آخر القصة
    مع تحياتي وتقديري الى كل گواويد الزمن الماضي لأنهم أشرف بكثير من سياسيي اليوم الا تذكرون كتاب جبران دمعة و ابتسامة مثلاً هنا الكاتب يتعمد ايجاد كلمات متناقضه و هذا اسلوب شائع
    المهم الحمد لله على سلامتك مـــــــأمون الله يحفظ سوريا لكي تخرج من الوضع الحالي و شكراً

  15. شكراً لكل من دافع عن حرية الكلمة هذه من المواضيع الحساسة عند العرب
    شكراً للجميع على هذا النقاش المثمر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *